في عين الصحافة

28 مارس 2010

مؤتمر «عرب نت 2010» يناقش فرص تطوير الأعمال على الانترنت .


يشارك اكثر من 400 شخص في مؤتمر «عرب نت 2010» الذي تنظمه المجموعة الدولية المتحدة للاعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، الخميس 25 آذار الجاري والجمعة 26 منه في فندق الحبتور في بيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وهو يعتبر اول واكبر مؤتمر حول الاعمال في مجال الانترنت في العالم العربي.


ويتمحور المؤتمر على الاتجاهات الحديثة والفرص الواعدة والتحديات والفرص المتاحة امام صناعة الاعمال العربية على الانترنت.


ويلقي رئيس الاتحاد العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير للامم المتحدة السيد طلال ابو غزالة كلمة رئيسية، ويتحدث في المؤتمر اكثرمن 40 خبيرا وقياديا في حقل الانترنت من كبرى المؤسسات والشركات، كـ«غوغل» و«فايس بوك» و«ياهو» و«انتل» و«مكتوب» و«بيت»، وغيرها، بينهم سميح طوقان، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع «مكتوب كوم»، اكبرموقع على الانترنت باللغة العربية، وغسان حداد، مدير التدويل في «فايسبوك»، وجورج حريق، احد اول الموظفين في شركة «غوغل» لدى انطلاقها، ورشيد البلاع، مدير N2 venture اكبر شركة انترنت في السعودية.
وستقام خلال المؤتمر ثماني جلسات عمل تتناول مواضيع حيوية لصناعة الانترنت العربية.



http://www.aldiyaronline.com/diyar/morearticles.aspx?articles_id=31453&dt=3/20/2010

 



28 مارس 2010

«مؤتمر الشبكة العربية 2010»: تشديد على تطوير بنية الانترنت.

 
«الحق في المعرفة حق لكل مواطن»، شعار ورد في افتتاح مؤتمر «الشبكة العربية 2010: الاتجاهات والفرص المتاحة في الأعمال العربية على الشبكة العنكبوتية» أمس في بيروت، وهو يُصاغ في قرار يرفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ينص على «اعتبار حق المعرفة حقاً أساسياً تنص عليه شرعة حقوق الإنسان». ويرتبط تحقيق ذلك بضرورة تطوير البنية التحتية لقطاع التكنولوجيا والمعلومات بهدف تعميمها.

 
وأكد وزير الإعلام اللبناني طارق متري ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه المجموعة الدولية للأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات في فندق «الحبتور»، أن التطور المستمر في العلم والتكنولوجيا «يتطلب وجود بنية تحتية حديثة، قادرة على تحديث ذاتها باستمرار، أي وجود نظام للعلم والتكنولوجيا والابتكار». ورأى أن قيام هذه المنظومة «شرط لتحويل المعرفة إلى ناتج اقتصادي اجتماعي فضلاً عن كونها ناتجاً ثقافياً».

ولفتت رئيسة المجموعة الدولية المتحدة للأعمال عنبر النشاشيبي، إلى أن وقائع المؤتمر «تُبث مباشرة على الانترنت فيديو وتدوين حي عبر «تويتر»، لافتة إلى «تطوّع 30 شاباً للحضور وإبداء آرائهم ومناقشتها».


وأشار وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس، إلى «مسؤوليتين أساسيتين أمام لبنان والعالم العربي، تتمثلان في تأمين الشروط المادية والتقنية للاستفادة من شبكة الانترنت إنتاجاً واستهلاكاً، عبر تأمين سرعة اتصال معينة، ورفع الحواجز الأمنية، وتنفيذ مشروع الألياف البصرية وتوسيع السعات الدولية».


وشدّد على «تأمين الفضاء المناسب للابتكارات والأفكار الجديدة ليعطي ثمارا،ً بوضع إطار هيكلي لعمل قطاع المعلومات والاتصالات».


وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا، ضرورة أن «يصبح الحق في المعرفة حقاً لكل مواطن كما الكهرباء والماء». وشدّد على دور الشباب لـ «قيادة هذه الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع». وناشد المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في العالم العربي «ألا يشكل الأمن عائقاً للتكنولوجيا»، إذ رأى أن الحفاظ على الأمن «يكون عبر استخدام التكنولوجيا».


وأعلن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، أن المصرف منذ تأسيسه عام 1964 ، «يطلق مبادرات لتطوير التعليم العالي وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص بتقليص كلفة الاقتراض، بخاصةٍ في مجال المعلومات والاتصالات». وأوضح أن المبادرات «ترمي الى تأمين فرص عمل للشباب وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». ولفت إلى أن المصرف المركزي «يؤمن أيضاً قروضاً إلى الشركات المحلية لدعم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا، فضلاً عن قروض للأقساط الجامعية».


واعتبر رئيس ائتلاف الأمم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة، أن «الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية لا تزال جاذبة للمستثمرين، وتؤمن الأمل للمجتمعات لتجاوز الصعوبات المالية والاقتصادية». وأوضح أن الفجوة العالمية «تمثل في شكل أو آخر التحدي الرئيس الذي نواجهه»، ورأى أنها «تتزايد بين البلدان».


وأعلن أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم «يزيد على 1.4 بليون شخص أي 21.1 في المئة من سكانه». وأن « نمو استخدام الانترنت في العالم العربي 1176.8 في المئة بين 2000 و2008 ، في حين أن نمو استخدامه في بقية العالم بلغ فقط 281.8 في المئة».


وتحدّث عن الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم (أسرن)، وهي قيد الإنشاء، وتهدف إلى «تنفيذ بنية تحتية إلكترونية مستدامة على مستوى الوطن العربي وإدارتها وتوسيعها». وأشار الوزير متري، إلى «الثورة الرقمية وأثرها على الإعلام لجهة تطوير أنظمة البث الإذاعي والتلفزيوني وسبل معالجة المعلومات وتخزينها، واستحداث أنظمة بثّ جديدة».


ودعا إلى «الإفادة من خصوصية لبنان، بما ترتّب علينا من تطوير ميزات بلدنا، ويتعذّرُالأمر من دون تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والارتقاء بواسطة هذه الشراكة، إلى مستويات تحرّر الناس من معوقات تحد من طاقاتهم وتقيّد قدراتهم على الإنتاج والإبداع».


وأعلن متري، «تطوير لبنان كمركز للخدمات الإلكترونية والعمل على وضع التشريعات الملائمة». وشدّد على أن هذه الأولويات «تطلعات واقعية بسيطة».


http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=130957&language=ar


28 مارس 2010

طلال أبوغزاله يناقش مستقبل الإنترنت في العالم العربي .


بيروت-دنيا الوطن
شارك الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله, في مؤتمر عرب نت 2010 والذي يعتبر المؤتمر الدولي الأول لصناعة الإنترنت العربية حيث أفتتح أعماله اليوم تحت رعاية دولة رئيس مجلس وزراء لبنان السيد سعد الحريري في فندق الحبتور جراند في بيروت.

تناول الأستاذ أبو غزاله في كلمته في المؤتمر عددا من الأمور الرئيسية ذات العلاقة بقطاع صناعة الأعمال العربية على الانترنت وعلى وجه الخصوص: مستقبل الانترنت, النمو في محتوى الانترنت,كيفية قياس المحتوى على الإنترنت, تعدد
لغات الانترنت بالإضافة إلى تعزيز عمليات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وفيما يتعلق بهذه الأهداف, أكد أبوغزاله أن الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات يشرف على عدد من البرامج
المنتجة، ومن بينها مشروع يحظى بمباركة الأمين العام للأمم المتحدة ويتلخص في وضع مصفوفة "تقنية المعلومات


والاتصالات من أجل الأهداف الإنمائية للألفية" وتهدف إلى توفير التوجيه والإرشاد حول تقنية المعلومات والاتصالات باعتبارها عوامل تمكين لبلوغ غايات الأهداف الإنمائية للألفية، وحول الحواجز التي تحول دون الوصول إلى تقنية المعلومات والاتصالات، بحيث يمكننا وضع خطط فعالة تستطيع البلدان المختلفة استخدامها.


كما وينبغي للمشروع أن ينتج أيضا خريطة للابتكار في تقنية المعلومات والاتصالات. ويقود هذا المشروع، الذي أتولى رئاسته، الأمين العام للأمم المتحدة باعتباره الرئيس الفخري.


كما أشار أبوغزاله إلى ضرورة تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت,وتحدث بإسهاب حول مستقبل الصناعة الإلكترونية, كيفية الفصل بين تقنية المعلومات والاتصالات والانترنت, تسخير تقنية المعلومات والاتصالات واستخداماتها, تحفيز الابتكار في تقنية المعلومات بالإضافة إلى مجتمعات المعرفة العربية.


من جهة أخرى, دعا أبوغزاله إلى تحسين البحث والتطوير في العالم العربي, موضحا أنه ووفقا لتقرير التنمية البشرية العربية، كان معدل البحث والتطوير في كل الدول العربية في مجال الإنتاج الزراعي والغذائي "يكاد لا يذكر".


وأضاف أبوغزاله: "يشير التقرير إلى أن ميزانيات البحث والتطوير مجتمعة في هذا القطاع على مدى العشرين عاما الماضية لم تصل إلا إلى جزء صغير من ميزانية البحث السنوية في شركة واحدة متعددة الجنسية.

لذا فإن العالم العربي متأخر جداً عن بقية العالم، وهذا ما يثير الاستغراب؟فلعله قد حان الوقت لنعيد النظر في أولوياتنا. ومن بين المنظمات التي تسعى للقيام بذلك هي الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم. أسرن - الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم."

تتلخص رسالة شبكة أسرن والتي ما تزال قيد الإنشاء حالياً كمؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، في تنفيذ وإدارة وتوسيع بنى تحتية إلكترونية مستدامة على مستوى الوطن العربي مكرسة لأنشطة البحث والتعليم وتربط بين شبكات البحث والتعليم الوطنية (NRENs) في البلدان العربية. وتهدف الشبكة إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون في البلدان الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية إلكترونية وخدمات إلكترونية ذات مستوى عالمي.

وفي ختام كلمته ناشد أبوغزاله المسؤولين ورجال الأعمال بأن يتحولوا من الحديث عن الشرق الأوسط إلى الحديث عن الوطن العربي قائلا: " إنني أثني على استخدام التعبير الصحيح "عربي" بدلا من التعبيرات التي لا معنى لها مثل "الشرق الأوسط" أو "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"."


http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-147783.html

 


28 مارس 2010

مؤتمر «عرب نت 2010» يواصل أعماله في بيروت: إطلالة على «عصر الحكمة بعد عصرَي المعلومات والمعرفة» .




واصل مؤتمر «عرب نت 2010»، أول وأكبر مؤتمر حول الأعمال في مجال الإنترنت في العالم العربي، أعماله في فندق «حبتور غراند»، أمس، بمشاركة نحو 400 شخص من مختلف القطاعات المهتمة.

وكان المؤتمر الذي تنظمه المجموعة الدولية المتحدة للأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، قد افتتح أمس الأول، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ممثلاُ بوزير الإعلام طارق متري، ومشاركة وزير الاتصالات الدكتور شربل نحاس، رئيس ائتلاف الأمم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة الدولية المتحدة للأعمال عنبر النشاشيبي وعدد كبير من ممثلي المؤسسات المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والانترنت.
بداية، أشارت النشاشيبي إلى أن «وقائع المؤتمر سوف تُبث مباشرة على الانترنت في بث فيديو وتدوين حي عبر تويتر».

بدوره، أثنى نحاس على نسبة الشباب في الصالة وتحدث عن مسؤوليتين أساسيتين أمام لبنان والعالم العربي وهما: توفير الشروط المادية والتقنية للاستفادة من شبكة الانترنت (انتاجاً واستهلاكاً) عبر توفير سرعة اتصال معينة، رفع الحواجز الامنية، تنفيذ مشروع الألياف البصرية وتوسيع السعات الدولية، بالإضافة إلى توفير التربة المناسبة للابتكارات والأفكار الجديدة لكي تعطي ثماراً عبر وضع إطار هيكلي لعمل قطاع المعلومات والاتصالات.
أما زكا فقال: «لا بد أن يصبح الحق في المعرفة حقاً لكل مواطن كما الكهرباء والماء. وعلى الشباب قيادة هذه الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع».
ثم تحدث شرف الدين عن إطلاق مصرف لبنان «مبادرات لتطوير التعليم العالي والحث على الاستثمار في القطاع الخاص عبر تقليص كلفة الاقتراض، خصوصا في مجال المعلومات والاتصالات».

من جهته، لفت أبو غزالة إلى أن الأمم المتحدة «أصدرت تقريراً حول أهداف الألفية تضمن مؤشرات تقدم غير كافية، علماً أن الهدف الثامن ينصّ على تحقيق الأهداف عبر الاتصالات والتقنيات وقد حان الوقت لتطبيق هذا الهدف». وخلص إلى «أننا سندخل في نهاية القرن الحالي عصر الحكمة بعد عصري المعلومات والمعرفة».



في ختام الجلسة الافتتاحية، أوضح متري أن أهمية هذا اللقاء تكمن في «تحفيزنا على لعب دور متجدد في لبنان في حقل المعلومات والتكنولوجيا، إذ يتطلب التطور المستمر في هذا الحقل بنية تحتية حديثة وقادرة على تطوير نفسها باستمرار».

وأوضح أن الحكومة وضعت الأولويات الآتية: «توفير الخدمات، رفع درجات اختراق الانترنت، تنشيط عجلة الاقتصاد، إعطاء الرخص للاستثمارات في مجال الألياف البصرية، إنشاء مختبرات حديثة وتطوير وسائل الاتصال اللاسلكية وفتح بوابة عبور للاتصالات الدولية عبر تحسين الخدمات وخفض الأسعار».

جلسات العمل
ثم انطلقت جلسات العمل التي تناولت بيئة ريادة الأعمال، تمويل الشركات حديثة العهد، التجارة الالكترونية، بالإضافة إلى «ماراتون الأفكار» وعرض توضيحي لعدد من الشركات الناشئة.

وتمحورت الجلسة الأولى التي أدارها عمر كريستيدس، مؤسس «عرب نت» ونائب رئيس المجموعة الدولية المتحدة للأعمال، على بيئة ريادة الأعمال، وتناولت آراء أصحاب المشاريع وخبراتهم في مجال الاتصالات والمعلومات.
وأكد مؤسس موقع «مكتوب» سميح طوقان أن «المستثمرين الأجانب ينظرون إلى العالم العربي كسوق واحدة، مع أن لكل دولة عربية خصوصيتها وأنظمتها المختلفة، لأن السوق العربية هي الرائدة في مجال نمو عدد مستخدمي الشبكة».

أما رئيس مجلس إدارة bayt.com ربيع عطايا، فنصح «الشباب الجامعيين بالتفكير في إطلاق المشاريع الفردية وليس السعي إلى الوظائف في شركات عالمية فحسب».

ودعا مؤسس «ستار الينس» ماهر قدورة إلى «إنتاج صفحات باللغة العربية»، مشيراً إلى أن «غوغل وياهو يستثمران في الشركات التي تنتج باللغة العربية».

وقال رئيس مجلس إدارة «ناشونل نت فينتشرز» رشيد البلعة إن «لا قيمة للأفكار غير المنفذة، لذلك يجب ان يجد صاحب الفكرة شريكا يساعده في تنفيذ فكرته ويتكامل معه».

وبعد فقرة ماراتون الأفكار التي عرّف أصحاب الأفكار بمشاريعهم، ترأس رئيس مجلس إدارة «كفالات» خاطر أبو حبيب جلسة عن تمويل الشركات الحديثة العهد، فشرح ان «التمويل للشركات الناشئة لم يكن كافيا في الماضي لكن في العام 2000 أطلقت كفالات مشروع تقديم ضمانات للمصارف التجارية لتشجيعها على الاستثمار في جميع القطاعات بما فيها التكنولوجيا».

وتخللت الجلسة مداخلات لكل من مؤسس Middle East Ventures Partners راني سعد، مؤسس imo.me والمدير السابق في «غوغل» جورج حريق الذي روى انه «اقترح مرة فكرة للتخلص من الدين العام عبر استخدام اللبنانيين كافة محرك بحث خاصاً بلبنان»، موضحا ان «المحرك كان ليحقق 200 مليار دولار وليحل مشكلة الدين العام». وتحدث أيضاً المدير لدى «انتل كابيتل» في الشرق الاوسط وافريقيا فيروز سانولا، والمدير السابق في «ياهو» باسل عجة.

وانتقد مؤسس شركة «أرامكس» ورئيس مجلس إدارتها فادي غندور البيروقراطية في العالم العربي، قائلاً إن «قطار الويب العربي ينطلق، فلا تفوتوا القطار».

وفي جلسة مخصصة للتجارة الالكترونية، تحدث كل من رئيس مجلس إدارة gate2play مهند أبويني، المدير في dubizzle.com جي سي باتلر.

ولفتت مديرة الجلسة رئيسة قسم الخدمات المصرفية الالكترونية في بنك عودة رندة بدير الى أن «بناء الثقة بين المصارف ومستخدمي الخدمات الالكترونية يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد».



http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=2764&EditionId=1495&ChannelId=34719

 


28 مارس 2010

افتتاح مؤتمر "عرب نت 2010" برعاية الحريري: إطلالة على "عصر الحكمة بعد عصرَي المعلومات والمعرفة" .



باسم سعد
افتتح في فندق الحبتور في بيروت مؤتمر "عرب نت 2010" الذي تنظمه المجموعة الدولية المتحدة للاعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للإتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات، برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري. ويعتبر المؤتمر الذي يختتم أعماله غدا، أول وأكبر مؤتمر حول الأعمال في مجال الإنترنت في العالم العربي.


وقد تحدث في جلسة الافتتاح: وزير الاعلام اللبناني الدكتور طارق متري ممثلا الرئيس الحريري، وزير الاتصالات االبناني الدكتور شربل نحاس، رئيس ائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة، النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، الامين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجموعة الدولية المتحدة للاعمال السيدة عنبر النشاشيبي.


رحبت النشاشيبي بالحضور وأوضحت أن وقائع المؤتمر سوف تُبث مباشرة على الانترنت في بث فيديو وتدوين حي عبر Twitter. وتطوع ثلاثون شابا bloggers للحضور وابداء آرائهم ومناقشتها. "فاصبح حلم عرب نت حقيقة في هذا المؤتمر الحلو والصعب"، كما قالت.


في كلمته، اثنى وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس على نسبة الشباب في الصالة وتحدث عن مسؤوليتين اساسيتين امام لبنان والعالم العربي: توفير الشروط المادية والتقنية للاستفادة من شبكة الانترنت (انتاجا" واستهلاكا") عبر توفير سرعة اتصال معينة، رفع الحواجز الامنية، تنفيذ مشروع الالياف البصرية وتوسيع السعات الدولية.


توفير التربة المناسبة للابتكارات والافكار الجديدة لكي تعطي ثماراً عبر وضع اطار هيكلي لعمل قطاع المعلومات والاتصالات.


وقال الامين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا: "لا بد ان يصبح الحق في المعرفة حقا لكل مواطن كما الكهرباء والماء. وعلى الشباب قيادة هذه الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع"كما ناشد المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في العالم العربي الا يشكل الامن عائقا للتكنولوجبا، مؤكدا أن الحفاظ على الامن يكون عبر استخدام التكنولوجيا.


وقال النائب الاول لحاكم مصرف لبنان كلمة رائد شرف الدين ان المصرف منذ تأسيسه علم 1964 يطلق مبادرات لتطوير التعليم العالي والحث على الاستثمار في القطاع الخاص عبر تقليص كلفة الاقتراض، خصوصا في مجال المعلومات والاتصالات. وأضاف أن هذه المبادرات ترمي الى توفير فرص عمل للشباب وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.


ولفت إلى أن المصرف المركزي يؤمن ايضا قروضا للشركات المحلية لدعم الافراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مجال التكنولوجيا. كما يوفر قروضا للاقساط الجامعية.


ونقل رئيس ائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة تحيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي اصبح رئيسا فخريا لائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، "وهذه المرة الاولى التي يصبح فيها الامين العام للامم المتحدة رئيسا فخريا في تاريخ الامم المتحدة".


وأضاف أن الامم المتحدة "اصدرت تقريرا حول اهداف الالفية تضمن مؤشرات تقدم غير كافية، واثر ذلك طلب الامين العام ان اترأس ائتلافا دوليا لوضع آليات عمل تساعد في تحقيق اهداف الالفية عبر استخدام التقنيات والمعلومات.


علما ان الهدف الثامن للالفية ينص على تحقيق الاهداف عبر الاتصالات والتقنيات وقد حان الوقت لتطبيق هذا االهدف".


كما اعلن ان العمل يجري على صَوغ قرار سيقدم الى الامين العام ينص على "اعتبار حق المعرفة حقا اساسيا تنص عليه شرعة حقوق الانسان".

 
واكد ان الانترنت سوف تتجزأ ان لم تتحول الى وسيط متعدد اللغات مشيرا في هذا المجال الى تجربة غوغل في الصين. ولفت الى أن عدد مستخدمي الانترنت ارتفع بنسبة 300 في المئة في العالم بين عامي 2000 و2008، اما في الدول العربية فوصلت النسبة الى 1200 في المئة. وخلص إلى "اننا سندخل في نهاية القرن الحالي عصر الحكمة بعد عصري المعلومات والمعرفة".


واشار الى انه سيتوجه الى بروكسل بدعوة من المفوضية الاوروبية حيث سيكلف رئاسة شبكة لربط الجامعات اللبنانية بمراكز ابحاث اوروبية. وسيجري الاعلان عن الشبكة في 30 اذار/مارس الجاري.


وقال وزير الاعلام اللبناني طارق متري في كلمته: "أولاني رئيس الحكومة شرف تمثيله والترحيب بالوافدين الى لبنان. يكتسب اللقاء اهمية كبيرة لانه يحفزنا على لعب دور متجدد في لبنان في حقل المعلومات والتكنولوجيا. والتطور المستمر في هذا الحقل يتطلب بدوره بنية تحتية حديثة وقادرة على تطوير نفسها باستمرار. كما لا بد ان يؤمن لبنان مرافق للاتصالات ومنظمات تؤمن التدريب للشباب ومختبرات حديثة بالاضافة الى خدمات مالية".


ولفت الى أن "هذه الثورة الرقمية لها تأثير ايضا على وسائل الاعلام وتستدعي تحديث سبل معالجة المعلومات وتطويرها، بالاضافة الى وضع انظمة بث جديدة".

وأضاف: "رئيس الوزراء يحثكم على اطلاق مشاريع رائدة تستفيد من خصوصية لبنان. وهذه المشاريع تستدعي قيام شراكة بين القطاعين العام والخاص والارتقاء بواسطة الشراكة الى مستويات تحرر الناس من العوائق التي تقف حاجزا امام ابتكاراتهم".


وتابع: "لان اللبنانيين قادرون اكثر من الامس على تخطي العوائق والسير نحو ذلك الطريق، وضعت الحكومة الاولويات الآتية: توفير الخدمات، رفع درجات اختراق الانترنت، تنشيط عجلة الاقتصاد، اعطاء الرخص للاستثمارات في مجال الالياف البصرية، انشاء مختبرات حديثة وتطوير وسائل الاتصال اللاسلكية وفتح بوابة عبور للاتصالات الدولية عبر تحسين الخدمات وخفض الاسعار".


http://www.almustaqbal.com/storiesprintpreview.aspx?storyid=400502

 


28 مارس 2010

"مؤتمر الشبكة العربية 2010": تشديد على تطوير بنية الانترنت .

 


بيروت – «الحياة»
«الحق في المعرفة حق لكل مواطن»، شعار ورد في افتتاح مؤتمر «الشبكة العربية 2010: الاتجاهات والفرص المتاحة في الأعمال العربية على الشبكة العنكبوتية» أمس في بيروت، وهو يُصاغ في قرار يرفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ينص على «اعتبار حق المعرفة حقاً أساسياً تنص عليه شرعة حقوق الإنسان». ويرتبط تحقيق ذلك بضرورة تطوير البنية التحتية لقطاع التكنولوجيا والمعلومات بهدف تعميمها.


وأكد وزير الإعلام اللبناني طارق متري ممثلاً رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه المجموعة الدولية للأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات في فندق «الحبتور»، أن التطور المستمر في العلم والتكنولوجيا «يتطلب وجود بنية تحتية حديثة، قادرة على تحديث ذاتها باستمرار، أي وجود نظام للعلم والتكنولوجيا والابتكار». ورأى أن قيام هذه المنظومة «شرط لتحويل المعرفة إلى ناتج اقتصادي اجتماعي فضلاً عن كونها ناتجاً ثقافياً».


ولفتت رئيسة المجموعة الدولية المتحدة للأعمال عنبر النشاشيبي، إلى أن وقائع المؤتمر «تُبث مباشرة على الانترنت فيديو وتدوين حي عبر «تويتر»، لافتة إلى «تطوّع 30 شاباً للحضور وإبداء آرائهم ومناقشتها».


وأشار وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس، إلى «مسؤوليتين أساسيتين أمام لبنان والعالم العربي، تتمثلان في تأمين الشروط المادية والتقنية للاستفادة من شبكة الانترنت إنتاجاً واستهلاكاً، عبر تأمين سرعة اتصال معينة، ورفع الحواجز الأمنية، وتنفيذ مشروع الألياف البصرية وتوسيع السعات الدولية». وشدّد على «تأمين الفضاء المناسب للابتكارات والأفكار الجديدة ليعطي ثمارا،ً بوضع إطار هيكلي لعمل قطاع المعلومات والاتصالات».


وأكد الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا، ضرورة أن «يصبح الحق في المعرفة حقاً لكل مواطن كما الكهرباء والماء». وشدّد على دور الشباب لـ «قيادة هذه الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع». وناشد المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في العالم العربي «ألا يشكل الأمن عائقاً للتكنولوجيا»، إذ رأى أن الحفاظ على الأمن «يكون عبر استخدام التكنولوجيا».


وأعلن النائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، أن المصرف منذ تأسيسه عام 1964 ، «يطلق مبادرات لتطوير التعليم العالي وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص بتقليص كلفة الاقتراض، بخاصةٍ في مجال المعلومات والاتصالات». وأوضح أن المبادرات «ترمي الى تأمين فرص عمل للشباب وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة». ولفت إلى أن المصرف المركزي «يؤمن أيضاً قروضاً إلى الشركات المحلية لدعم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التكنولوجيا، فضلاً عن قروض للأقساط الجامعية».


واعتبر رئيس ائتلاف الأمم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة، أن «الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية لا تزال جاذبة للمستثمرين، وتؤمن الأمل للمجتمعات لتجاوز الصعوبات المالية والاقتصادية». وأوضح أن الفجوة العالمية «تمثل في شكل أو آخر التحدي الرئيس الذي نواجهه»، ورأى أنها «تتزايد بين البلدان».


وأعلن أن عدد مستخدمي الانترنت في العالم «يزيد على 1.4 بليون شخص أي 21.1 في المئة من سكانه». وأن « نمو استخدام الانترنت في العالم العربي 1176.8 في المئة بين 2000 و2008 ، في حين أن نمو استخدامه في بقية العالم بلغ فقط 281.8 في المئة».


وتحدّث عن الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم (أسرن)، وهي قيد الإنشاء، وتهدف إلى «تنفيذ بنية تحتية إلكترونية مستدامة على مستوى الوطن العربي وإدارتها وتوسيعها».


وأشار الوزير متري، إلى «الثورة الرقمية وأثرها على الإعلام لجهة تطوير أنظمة البث الإذاعي والتلفزيوني وسبل معالجة المعلومات وتخزينها، واستحداث أنظمة بثّ جديدة». ودعا إلى «الإفادة من خصوصية لبنان، بما ترتّب علينا من تطوير ميزات بلدنا، ويتعذّرُالأمر من دون تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والارتقاء بواسطة هذه الشراكة، إلى مستويات تحرّر الناس من معوقات تحد من طاقاتهم وتقيّد قدراتهم على الإنتاج والإبداع».


وأعلن متري، «تطوير لبنان كمركز للخدمات الإلكترونية والعمل على وضع التشريعات الملائمة». وشدّد على أن هذه الأولويات «تطلعات واقعية بسيطة».

http://international.daralhayat.com/internationalarticle/123248


28 مارس 2010

تضاعف عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي بنسبة 1200 % خلال 8 سنوات .


تضاعفت عدد مستخدمي الانترنت في العالم العربي خلال السنوات الثماني الماضية بنسبة 1200 بالمائة ، بحسب ائتلاف الأمم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية.


وقال رئيس الائتلاف طلال ابو غزالة في كلمة القاها في مؤتمر "عرب نت 2010" الذي افتتح أعماله في بيروت يوم الخميس 25 مارس الحالى ويستمر لمدة يومين ، ان " عدد مستخدمي الانترنت ارتفع بنسبة 300 في المائة في العالم بين عامي 2000 و2008 اما في الدول العربية فوصلت النسبة الى 1200 في المائة".

من جهته ، أكد وزير الاعلام اللبناني طارق متري ممثلا عن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال المؤتمر ، أهمية "الثورة الرقمية واثرها على الاعلام لجهة تطوير أنظمة البث الاذاعي والتليفزيوني وسبل معالجة المعلومات وتخزينها واستحداث أنظمة بث جديدة".


ويتمحور المؤتمر حول الاتجاهات الحديثة والفرص الواعدة والتحديات أمام صناعة الانترنت العربية بمشاركة خبراء وقيادين في هذا المجال من كبرى المؤسسات والشركات العالمية .


ودعا الأمين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا في كلمته الى أن "يصبح الحق في المعرفة حقا متاحا لكل مواطن كما الكهرباء والماء" مطالبا الجيل الجديد "بقيادة الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع".


كما دعا زكا المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في العالم العربي الى ضرورة ألا يشكل الأمن عائقا للتكنولوجيا مؤكدا أن "الحفاظ على الأمن يكون عبر استخدام التكنولوجيا".


بدور ، قال وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس " هناك مسؤوليتان تقعان على السلطات العامة في لبنان والدول العربية أولاهما توفير الشروط المادية والفنية لتكون امكانات الاستفادة من الانترنت انتاجا واستهلاكا متوافرة لجهات الاتصال وعدم قيام حواجز رقابية متشددة " .


وتابع قائلا "اما المسؤولية الثانية التي تقع على عاتق السلطات العربية فهي منع قيام أشكال احتكارية تعوق انطلاق الابتكارات والأفكار الجديدة".

وأضاف نحاس أن "لبنان يسعى لتوسيع قدرات نقل المعلومات من خلال تنفيذ مشروع يقضي بتعميم شبكة الالياف البصرية وتوسيع السعات الدولية".


يذكر ان مؤتمر "عرب نت 2010" تنظمه المجموعة الدولية المتحدة للاعمال بالتعاون مع مصرف لبنان المركزي والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات. (شينخوا)


http://arabic1.people.com.cn/31659/6931605.html


28 مارس 2010

مؤتمر "عرب نت 2010" : مستخدمو الأنترنت زادوا بنسبة 1200 بالمئة في الدول العربية .


بيروت - حسن عبّاس – أشار رئيس ائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة الى أن عدد مستخدمي الانترنت ارتفع بنسبة 300 في المئة في العالم بين عامي 2000 و2008، اما في الدول العربية فوصلت النسبة الى 1200 في المئة. وجاء هذا الاعلان في إطار مؤتمر "عرب نت 2010" الذي انعقد في فندق الحبتور في لبنان.

نظمت المجموعة الدولية المتحدة للاعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات مؤتمراً في فندق الحبتور في لبنان تحت عنوان "عرب نت 2010" لدراسة واقع الانترنت في العالم العربي. وقد نظم المؤتمر برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري.


واعلن رئيس ائتلاف الامم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية طلال أبو غزالة أن عدد مستخدمي الانترنت ارتفع بنسبة 300 في المئة في العالم بين عامي 2000 و2008، اما في الدول العربية فوصلت النسبة الى 1200 في المئة، مستنتجاً "اننا سندخل في نهاية القرن الحالي عصر الحكمة بعد عصري المعلومات والمعرفة".


واشار أبو غزالة الى أن الامم المتحدة "اصدرت تقريراً حول اهداف الألفية تضمن مؤشرات تقدم غير كافية، واثر ذلك طلب الامين العام ان اترأس ائتلافاً دولياً لوضع آليات عمل تساعد في تحقيق اهداف الألفية عبر استخدام التقنيات والمعلومات. علماً ان الهدف الثامن للألفية ينص على تحقيق الأهداف عبر الاتصالات والتقنيات وقد حان الوقت لتطبيق هذا االهدف". كما اعلن ان العمل يجري على صَوغ قرار سيقدم الى الامين العام ينص على "اعتبار حق المعرفة حقاً اساسياً تنص عليه شرعة حقوق الانسان".


واعتبر وزير الاعلام اللبناني طارق متري ان اللقاء المعقود يكتسب أهمية كبيرة ويحفّز "على لعب دور متجدد في لبنان في حقل المعلومات والتكنولوجيا". وأشار الى أن "التطور المستمر في هذا الحقل يتطلب بدوره بنية تحتية حديثة وقادرة على تطوير نفسها باستمرار. كما لا بد ان يؤمن لبنان مرافق للاتصالات ومنظمات تؤمن التدريب للشباب ومختبرات حديثة بالاضافة الى خدمات مالية".


كما لفت متري الى أن "هذه الثورة الرقمية لها تأثير ايضاً على وسائل الاعلام وتستدعي تحديث سبل معالجة المعلومات وتطويرها، بالاضافة الى وضع انظمة بث جديدة". واعرب عن رغبة رئيس مجلس الوزراء اللبناني بإطلاق مشاريع رائدة في مجال الانترنت "تستدعي قيام شراكة بين القطاعين العام والخاص والارتقاء بواسطة الشراكة الى مستويات تحرر الناس من العوائق التي تقف حاجزا امام ابتكاراتهم".


وأكد متري التزام الحكومة اللبنانية بـ"توفير الخدمات، رفع درجات اختراق الانترنت، تنشيط عجلة الاقتصاد، اعطاء الرخص للاستثمارات في مجال الالياف البصرية، انشاء مختبرات حديثة وتطوير وسائل الاتصال اللاسلكية وفتح بوابة عبور للاتصالات الدولية عبر تحسين الخدمات وخفض الاسعار".


من جهته، اشار وزير الاتصالات اللبناني شربل نحاس الى مسؤوليتين اساسيتين امام لبنان والوطن العربي، وهما توفير الشروط المادية والتقنية للاستفادة من شبكة الانترنت انتاجاً واستهلاكاً عبر توفير سرعة اتصال معينة، رفع الحواجز الرقابية المتشددة وتنفيذ مشروع الالياف البصرية وتوسيع السعات الدولية. هذا إضافةً إلى منع قيام أشكال احتكارية تعوق انطلاق الابتكارات والأفكار الجديدة.


وأضاف نحاس أن "لبنان يسعى لتوسيع قدرات نقل المعلومات من خلال تنفيذ مشروع يقضي بتعميم شبكة الالياف البصرية وتوسيع السعات الدولية".


واكدت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجموعة الدولية المتحدة للاعمال عنبر النشاشيبي، في افتتاح الجلسة، ان "حلم عرب نت حقيقة في هذا المؤتمر الحلو والصعب".


واعتبر الامين العام للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات نزار زكا انه "لا بد ان يصبح الحق في المعرفة حقاً لكل مواطن كما الكهرباء والماء. وعلى الشباب قيادة هذه الثورة المعلوماتية والاستفادة من الوقت للتأثير في السياسات العامة للحكومات وسياسات التشريع". كما ناشد المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في العالم العربي الا يشكل الامن عائقاً امام التكنولوجبا، مؤكداً أن الحفاظ على الامن يكون عبر استخدام التكنولوجيا.


وذكّر النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين بأن المصرف، منذ تأسيسه سنة 1964، يطلق مبادرات لتطوير التعليم العالي والحث على الاستثمار في القطاع الخاص عبر تقليص كلفة الاقتراض، خاصةً في مجال المعلومات والاتصالات. ولفت إلى أن المصرف المركزي يؤمن قروضاً للشركات المحلية لدعم الافراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مجال التكنولوجيا، كما يوفر قروضا للاقساط الجامعية.


http://www.hdhod.com/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%86%D8%AA-2010-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%B2%D8%A7%D8%AF%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-1200-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_a17636.html


28 مارس 2010

طلال أبوغزاله يناقش مستقبل الإنترنت في العالم العربي .


شارك الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله, في مؤتمر عرب نت 2010 والذي يعتبر المؤتمر الدولي الأول لصناعة الإنترنت العربية حيث أفتتح أعماله اليوم تحت رعاية دولة رئيس مجلس وزراء لبنان السيد سعد الحريري في فندق الحبتور جراند في بيروت.

تناول الأستاذ أبو غزاله في كلمته في المؤتمر عددا من الأمور الرئيسية ذات العلاقة بقطاع صناعة الأعمال العربية على الانترنت وعلى وجه الخصوص: مستقبل الانترنت, النمو في محتوى الانترنت,كيفية قياس المحتوى على الإنترنت, تعدد لغات الانترنت بالإضافة إلى تعزيز عمليات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وفيما يتعلق بهذه الأهداف, أكد أبوغزاله أن الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات يشرف على عدد من البرامج المنتجة، ومن بينها مشروع يحظى بمباركة الأمين العام للأمم المتحدة ويتلخص في وضع مصفوفة "تقنية المعلومات والاتصالات من أجل الأهداف الإنمائية للألفية" وتهدف إلى توفير التوجيه والإرشاد حول تقنية المعلومات والاتصالات باعتبارها عوامل تمكين لبلوغ غايات الأهداف الإنمائية للألفية، وحول الحواجز التي تحول دون الوصول إلى تقنية المعلومات والاتصالات، بحيث يمكننا وضع خطط فعالة تستطيع البلدان المختلفة استخدامها. كما وينبغي للمشروع أن ينتج أيضا خريطة للابتكار في تقنية المعلومات والاتصالات. ويقود هذا المشروع، الذي أتولى رئاسته، الأمين العام للأمم المتحدة باعتباره الرئيس الفخري.

كما أشار أبوغزاله إلى ضرورة تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت,وتحدث بإسهاب حول مستقبل الصناعة الإلكترونية, كيفية الفصل بين تقنية المعلومات والاتصالات والانترنت, تسخير تقنية المعلومات والاتصالات واستخداماتها, تحفيز الابتكار في تقنية المعلومات بالإضافة إلى مجتمعات المعرفة العربية.

من جهة أخرى, دعا أبوغزاله إلى تحسين البحث والتطوير في العالم العربي, موضحا أنه ووفقا لتقرير التنمية البشرية العربية، كان معدل البحث والتطوير في كل الدول العربية في مجال الإنتاج الزراعي والغذائي "يكاد لا يذكر".

وأضاف أبوغزاله: "يشير التقرير إلى أن ميزانيات البحث والتطوير مجتمعة في هذا القطاع على مدى العشرين عاما الماضية لم تصل إلا إلى جزء صغير من ميزانية البحث السنوية في شركة واحدة متعددة الجنسية.

لذا فإن العالم العربي متأخر جداً عن بقية العالم، وهذا ما يثير الاستغراب؟فلعله قد حان الوقت لنعيد النظر في أولوياتنا. ومن بين المنظمات التي تسعى للقيام بذلك هي الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم. أسرن - الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم."

تتلخص رسالة شبكة أسرن والتي ما تزال قيد الإنشاء حالياً كمؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، في تنفيذ وإدارة وتوسيع بنى تحتية إلكترونية مستدامة على مستوى الوطن العربي مكرسة لأنشطة البحث والتعليم وتربط بين شبكات البحث والتعليم الوطنية (NRENs) في البلدان العربية. وتهدف الشبكة إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون في البلدان الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية إلكترونية وخدمات إلكترونية ذات مستوى عالمي.

وفي ختام كلمته ناشد أبوغزاله المسؤولين ورجال الأعمال بأن يتحولوا من الحديث عن الشرق الأوسط إلى الحديث عن الوطن العربي قائلا: " إنني أثني على استخدام التعبير الصحيح "عربي" بدلا من التعبيرات التي لا معنى لها مثل "الشرق الأوسط" أو "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"."


http://jorday.net/news/126/ARTICLE/16803/2010-03-28.html


28 مارس 2010

طلال أبوغزاله يناقش مستقبل الإنترنت في العالم العربي .



نيرون نيوز- بيروت – 28 آذار 2010 – شارك الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله, في مؤتمر عرب نت 2010 والذي يعتبر المؤتمر الدولي الأول لصناعة الإنترنت العربية حيث أفتتح أعماله اليوم تحت رعاية دولة رئيس مجلس وزراء لبنان السيد سعد الحريري في فندق الحبتور جراند في بيروت.


تناول الأستاذ أبو غزاله في كلمته في المؤتمر عددا من الأمور الرئيسية ذات العلاقة بقطاع صناعة الأعمال العربية على الانترنت وعلى وجه الخصوص: مستقبل الانترنت, النمو في محتوى الانترنت, كيفية قياس المحتوى على الإنترنت, تعدد لغات الانترنت بالإضافة إلى تعزيز عمليات تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.


وفيما يتعلق بهذه الأهداف, أكد أبوغزاله أن الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات يشرف على عدد من البرامج المنتجة، ومن بينها مشروع يحظى بمباركة الأمين العام للأمم المتحدة ويتلخص في وضع مصفوفة "تقنية المعلومات والاتصالات من أجل الأهداف الإنمائية للألفية" وتهدف إلى توفير التوجيه والإرشاد حول تقنية المعلومات والاتصالات باعتبارها عوامل تمكين لبلوغ غايات الأهداف الإنمائية للألفية، وحول الحواجز التي تحول دون الوصول إلى تقنية المعلومات والاتصالات، بحيث يمكننا وضع خطط فعالة تستطيع البلدان المختلفة استخدامها. كما وينبغي للمشروع أن ينتج أيضا خريطة للابتكار في تقنية المعلومات والاتصالات. ويقود هذا المشروع، الذي أتولى رئاسته، الأمين العام للأمم المتحدة باعتباره الرئيس الفخري.


كما أشار أبوغزاله إلى ضرورة تعزيز المحتوى العربي على شبكة الانترنت, وتحدث بإسهاب حول مستقبل الصناعة الإلكترونية, كيفية الفصل بين تقنية المعلومات والاتصالات والانترنت, تسخير تقنية المعلومات والاتصالات واستخداماتها, تحفيز الابتكار في تقنية المعلومات بالإضافة إلى مجتمعات المعرفة العربية.


من جهة أخرى, دعا أبوغزاله إلى تحسين البحث والتطوير في العالم العربي, موضحا أنه ووفقا لتقرير التنمية البشرية العربية، كان معدل البحث والتطوير في كل الدول العربية في مجال الإنتاج الزراعي والغذائي "يكاد لا يذكر".


وأضاف أبوغزاله: "يشير التقرير إلى أن ميزانيات البحث والتطوير مجتمعة في هذا القطاع على مدى العشرين عاما الماضية لم تصل إلا إلى جزء صغير من ميزانية البحث السنوية في شركة واحدة متعددة الجنسية[1]! لذا فإن العالم العربي متأخر جداً عن بقية العالم، وهذا ما يثير الاستغراب؟ فلعله قد حان الوقت لنعيد النظر في أولوياتنا. ومن بين المنظمات التي تسعى للقيام بذلك هي الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم. أسرن - الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم."


تتلخص رسالة شبكة أسرن والتي ما تزال قيد الإنشاء حالياً كمؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، في تنفيذ وإدارة وتوسيع بنى تحتية إلكترونية مستدامة على مستوى الوطن العربي مكرسة لأنشطة البحث والتعليم وتربط بين شبكات البحث والتعليم الوطنية (NRENs) في البلدان العربية. وتهدف الشبكة إلى تعزيز البحث العلمي والتعاون في البلدان الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية إلكترونية وخدمات إلكترونية ذات مستوى عالمي.


وفي ختام كلمته ناشد أبوغزاله المسؤولين ورجال الأعمال بأن يتحولوا من الحديث عن الشرق الأوسط إلى الحديث عن الوطن العربي قائلا: " إنني أثني على استخدام التعبير الصحيح "عربي" بدلا من التعبيرات التي لا معنى لها مثل "الشرق الأوسط" أو "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"."


يشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين وتنظمه المجموعة الدولية المتحدة للأعمال، بالتعاون مع مصرف لبنان والهيئة المنظمة للاتصالات والمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات أكثر من 40 خبيراً وقيادياً في حقل الانترنت من كبرى المؤسسات والشركات، كـ"غوغل" و"فايس بوك" و"ياو" و"انتل" و"مكتوب" و"بيت"، وغيرا، بينهم سميح طوقان، المؤسس والمدير التنفيذي لموقع "مكتوب.كوم"، اكبر موقع على الانترنت باللغة العربية، وغسان حداد، مدير التدويل في "فايسبوك"، وجورج حريق، أحد أول الموظفين في شركة "غوغل" لدى انطلاقها، ورشيد البلاع، مدير N2venture اكبر شركة انترنت في السعودية.


http://niroonnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=2963:-------2010&catid=42:arab&Itemid=108