في عين الصحافة

06 مايو 2010

اتفاقية بين "طلال أبوغزاله للترجمة" " ومجد لأنظمة الكمبيوتر السعودية" .



وقَّعت شركة طلال أبو غزاله للترجمة والتوزيع والنشر على اتفاقية لتقديم خدمات تدقيق لغوي لشركة مجد لأنظمة الكمبيوتر، وهي الشركة الرائدة في مجال الخدمات التربوية والتعليمية وتقديم حلول متكاملة في مجال التعليم الإلكتروني.ووفقا للاتفاقية تقدم شركة طلال أبوغزاله للترجمة والتوزيع والنشر خدمات التدقيق اللغوي والتي تضمن الدقة لمواد وبرامج شركة مجد.


وعلَّق المدير التنفيذي لشركة طلال أبوغزاله للترجمة والتوزيع والنشر السيد أحمد نوبه قائلا: "نحن سعداء للغاية لتقديم خدماتنا إلى إحدى الشركات الرائدة في مجال التعليم الإلكتروني في العالم العربي ونأمل أن يستمر هذا التعاون في مجالات أخرى."


ومن جانبه صرح مدير المشاريع في شركة مجد الأستاذ محمد سمير عطية قائلاً: "من خلال هذه الخدمة سنكون قادرين على تزويد العملاء بأفضل نوعية للمواد التي تدخل الإبداع والدقة على منتجاتنا من أجل الارتقاء بمستوى التعلم الإلكتروني في منطقتنا."


ويضم فريقنا المختص الذي يتكون من أكثر من 150 مترجماً داخلياً مختصين في المجالات التقنية والعامة المختلفة، وكافة أعضاء الفريق من حملة الشهادات الجامعية، كما أن معظمهم من المتحدثين الأصليين للغات مختلفة ويتمتعون بخبرة واسعة في الترجمة، مما يجعله فريقا متكاملا تماما لديه المصادر الكافية والخلفية العملية الملائمة. هذا ويشار الى شركة مجد الرائدة في مجال الخدمات التربوية والتعليمية تقدم حلول متكاملة في مجال التعليم الإلكتروني، وتتبع منهجية فريدة مستوحاة من رسالتها: "نحو تعليم فعال".


  http://www.sahafi.jo/nsart_info.php?id=ebb92664470c3f6821adf439d234fdc7cabccd50  



05 مايو 2010

مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع صحيفة الغد .




"تاجبيديا": أكبر موسوعة عربية تطلقها مجموعة طلال أبوغزاله بداية العام المقبل

 

ابراهيم المبيضين
عمان - أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج)، طلال أبو غزالة، أن المجموعة ماضية في إجراءات العمل لتكوين أول وأكبر موسوعة عربية على شبكة الإنترنت ستحمل اسم "تاجبيديا".


ويأتي إعلان أبو غزالة عن مشروعه، الذي وصفه بالطموح وقطعت مجموعته شوطاً كبيراً من مراحله، في وقت يعاني فيه المحتوى العربي على الشبكة العالمية من ضعف عام، بينما يشهد استخدام وانتشار الإنترنت نموا مطرداً في جميع أنحاء العالم حيث ضمت قاعدة المستخدمين أخيرا أكثر من 1.7 بليون إنسان أي ربع سكان العالم.


ورجح أبو غزالة في حديث لـ "الغد" أن يجري الانتهاء من جميع مراحل المشروع، الذي يهدف لإيجاد تجمع لمحتوى عربي غني ومنقح وشامل يراعي الشأن العربي بكل معطياته، مع نهاية العام ليجري العمل على إطلاقه والإعلان عنه رسمياً بداية العام المقبل.


أبو غزالة أوضح أن مجريات العمل على هذا المشروع، الذي أكد أهميته لمستخدم الإنترنت في المنطقة العربية، "تمر في الوقت الراهن بمرحلة إعداد البرنامج وذلك بعد إنجاز الحلول الإلكترونية الخاصة به، فيما يجري العمل لإتمام الإجراءات التطبيقية لإطلاق هذا المشروع وذلك من خلال التواصل والتنسيق مع كثير من المنظمات التي لديها محتوى عربي في شتى الميادين" ومنها اليونسكو، وجوجل وغيرها من محيطات قواعد المعلومات.


وأضاف أبو غزالة أن هذه الموسوعة حال اكتمالها "ستسهل على المستخدم الذي يبحث عن المحتوى العربي في الوصول الى مبتغاه عبر محرك بحث يختص باللغة العربية في مواضيع ومجالات مختلفة".


وأشار في الوقت ذاته الى أنّ العمل على المشروع، والذي بدئ التفكير به وأولى مراحل العمل عليه منذ سنوات، راعى أن تخرج هذه الموسوعة لتكون مختلفة عن موسوعات مثل "ويكيبيديا" وذلك بجعلها منقحة ومختصة بالعالم العربي بكل معالمه.


وأوضح أبو غزالة "تعد موسوعة طلال أبو غزاله العربية (تاجبيديا) أول مشروع لتأسيس نظام إلكتروني لنشر المعرفة على الإنترنت في الوطن العربي وذلك من خلال بناء موسوعة عامة وحرة وشاملة باللغة العربية تعتمد على أساس قاعدة بيانات أساسية تتعلق بتوفير كم هائل من المعلومات والمعرفة الموثقة".


وزاد "يعتمد نظام موسوعة طلال أبو غزالة الإلكترونية (تاجبيديا) على تقنيات إدارة المحتويات وتقنيات نظام الويكي (Wiki) الذي استخدمته منظمة الويكيميديا في تنفيذ مشروع موسوعة الويكيبيديا على الإنترنت، حيث تم التعديل عليه بحيث يتم نشر المعلومات والمقالات والمعرفة المنقحة والمتخصصة فقط، على عكس مشروعي نول وويكيبيديا اللذين يسمحان بالنشر المفتوح للمعلومات في جميع المواضيع العلمية منها والترفيهية والإعلامية والإعلانية، من دون التنقيح في غالب الأحيان بالإضافة الى السماح بالنشر الحر للمعلومات والتي قد لا تتناسب مع الثقافة والقيم الأخلاقية في البلدان العربية والإسلامية".


وبين أبو غزالة أن هذه الموسوعة ستمكن المواطن العربي أن يصل إليها باستخدام الوسائل التقنية الحديثة وفي شتى المجالات العلمية والأدبية والثقافية والمعرفية وبخاصة فيما يتعلق بالأعمال والخدمات المهنية وحقول الملكية الفكرية والمحاسبة والإدارة المالية والاستشارات الإدارية والترجمة والقانون والأعمال المصرفية الإسلامية والتدريب المهني واستشارات تقنية المعلومات وما يتصل بهذه الحقول من معارف علمية ومهنية أخرى.

وتهدف "تاجبيديا"، بحسب أبو غزالة، إلى أن تكون أيضا الموسوعة العربية المرجعية الشاملة للمتخصصين والمهتمين بالمعرفة العلمية والمهنية والتشريعية في جميع حقول الأعمال والخدمات المهنية، موضحاً أنها ستغطي العديد من الموضوعات العلمية والمعرفية والمهنية حيث تم تصنيفها الى خمسة حقول رئيسية هي: معرفة، مراجع علمية ومهنية، دول ومؤسسات، شخصيات، أحداث وإنجازات؛ حيث يشمل حقل المعرفة مواضيع تتعلق بالثقافة والعلوم والتقنيات والجغرافيا والتاريخ والإعلام والتراجم.


وقال "يجري حالياً التركيز على تطوير المحتوى العربي المتخصص في الخدمات المهنية من خبراء مجموعة طلال أبو غزالة الراعي لموسوعة تاجبيديا والتي تشتمل على المحاسبة، الملكية الفكرية، القانون، تكنولوجيا المعلومات، التقييم المهني وغيرها من المواضيع المهنية المتخصصة".


وموسوعة تاجبيديا موجهة للوطن العربي بمضمونها الشامل للمعرفة باللغة العربية كأساس لنشر العلم والمعرفة والحضارة والتراث العربيين. وتستند الموسوعة في عملها إلى مجموعة كبيرة من نظم التصنيف المعرفي التي ترتكز على مستويات متعددة تتضمن كينونة محددة من التسلسل الهرمي للمفاهيم (أو الطبقات) يمكن للمستخدم من خلالها تحديد نوع ومكان المعلومة المراد إيجادها أو عرضها.


وأكد أبو غزالة أن بناء المعلومات في الموسوعة يعتمد بالأساس على مشاركة العلماء والأدباء والخبراء والاستشاريين والمتخصصين لإثراء المحتوى المعرفي العربي على الإنترنت والارتقاء بجودته ودقته، بالإضافة الى إمكانية تعديل المعلومات ومناقشتها والإضافة عليها مع المحافظة على جميع حقوق المؤلف الأصلي والحقوق الأخرى الملازمة لها.


http://www.alghad.com/?news=502758  


02 مايو 2010

جمعية المجمع العربي للمحاسبين تصدرالنسخة العربية المترجمة من المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمنشآت الصغيرة ومتوسطة الحجم 2009 .




عمان- الراي - أصدرت جمعية المجمع العربي للمحاسبين القانونيين النسخة العربية المترجمة من المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والصادرة للمرة الأولى عن مجلس معايير المحاسبة الدولية (IASB) والذي يهدف لتلبية إحتياجات وقدرات المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يُقّدر أنها تزيد عن نسبة 95% من كافة الشركات في جميع أنحاء العالم.


ووجد أن هذا المعيار أقل تعقيداً وأكثر وضوحاً من المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS) من عدة نواحي هي كتابة المعيار بلغة واضحة ويمكن ترجمتها بسهولة وحذف المواضيع التي لا تمت بصلة إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفي حين أن كافة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية تسمح بخيارات السياسة المحاسبية، ويسمح المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية حول المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالخيار الأسهل فقط.


ويشمل هذا الكتاب مجموعة واحدة من المعايير المحاسبية العالمية عالية الجودة والقابلة للفهم والنفاذ والتي تتطلب وجود معلومات شفافة وعالية الجودة وقابلة للمقارنة.


http://www.alrai.com/pages.php?news_id=332962  


28 أبريل 2010

ابو غزالة : الصين سوق مستقبلي للعالم وأمريكا دخلت أزمة خطيرة جدا .




عمان - الدستور

القى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) طلال أبو غزالة محاضرة في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي وأدار الندوة النائب السابق سليمان عبيدات.

ووصف ابو غزالة الأزمة بانها أكبر عملية احتيال في التاريخ نافيا أكذوبة انتهائها موضحا ان الأزمة انتهت اقتصاديا وبدأت ماليا .. وأشار الى أن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية.

وأشار الى أن أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون فأصبحت الأزمة أزمة حكومات معبرا عن قناعته بأن آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن (10) سنوات ولا تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه.وتوقع أن يدخل الكونغرس والإدارة الأمريكية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته(نصف كوادليون أي 10الاف تريليون) كمشتقات التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأمريكي وهي (أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء).

وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأمريكي وسبق أن قال بوش (لن نسمح لدولة أن تستفيد من الأزمة) ويقول اوباما(الانتعاش الأمريكي يعتمد على ازدهار الصين) وهذا يعني إننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره.

وأضاف نحن أمام سعر نفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أمريكا لان أي ضربة للدولار قد تقضي على أمريكا و30% من سوق العملة يورو والصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها .. الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق وأعلنت الصين نسبة نمو %12 واعتقد أنها %15 وهي لا تعلن رسميا عن النسبة.وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن قال أبو غزالة ان الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي.. %70 من موازنة الدولة تصرف على الرواتب لكن الدولة يجب أن تكون محفزا على الإنتاج ، مشيرا الى ان الأزمة في الاردن اقتصادية وليست مالية والبنوك بخير" .


ونصح أبو غزالة الحكومة بان لا تركز على حل مشكلة اليوم وغدا بينما البحرين مثلا تضع خطة أين ستكون عام 2030 مع أنها ليست دولة نفطية كبرى.. فحكومتنا كانت تعتبر دورها إدارة الحكم وليس وضع أسس للمستقبل وعلى الحكومة أن تبدأ خطا جديدا.. لدينا مشكلة كيف نحول المجتمع الأردني إلى منتج ؟ وفي رده على مداخلات الحضور قال ابو غزالة إن نسبة البطالة تزيد عن %20 في أمريكا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأمريكية يكلفون الدولة والافلاسات تزيد والخبراء يتوقعوا وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك"وقال ان القدرة على طبع الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


واضاف نحن في الأردن متضررين لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب وقانون الضرائب يحتاج لتعديل والحكومة تتجه لذلك.. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون.


http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\Economy\2010\04\Economy_issue930_day28_id232283.htm  


28 أبريل 2010

في محاضرة عن الأزمة العالمية في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة: أبو غزالة: الأزمة أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة .

الأزمة تحولت لأزمة حكومات وآثارها ستستمر في الغرب لفترة لا تقل عن (10) سنوات





سعر النفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام ولن يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة
الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق
الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح
يجب تشكيل مجلس شراكة فيه حق التصويت متساو بين القطاع الخاص والحكومة
القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا



العرب اليوم - هشام زهران

دعا الاقتصادي طلال أبو غزالة الحكومة الأردنية إلى التخطيط استراتيجيا وليس لليوم وغدا لتلافي ارتدادات الأزمة المالية العالمية ودعا إلى إصلاح النظام الضريبي في المملكة وتأسيس مجلس شراكة حقيقي مع القطاع الخاص يتعدى حالة الاستشارة إلى المشاركة في صنع القرار.

وقال في المحاضرة التي ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة أن الأزمة أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة مشيرا أنها بدأت في القطاع الخاص لكنها تحولت لأزمة حكومات وآثارها ستستمر في الغرب لفترة لا تقل عن 10 سنوات متوقعا أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار قبل نهاية العام. وأن لا يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة لأن استمراره حسب رأيه ليس في صالح أمريكا, وان القدرة على طبع الدولار ليست ميزة قائلا أن أمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.

وبين أبو غزالة أن الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق.
ونفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) ما وصفه بأكذوبة انتهاء الأزمة المالية العالمية موضحا أن الأزمة المالية انتهت وبدأت الاقتصادية.

وأشار أن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية.
وأشار أبو غزالة أن أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام في الغرب لأن الدولة اشترت الديون فأصبحت الأزمة أزمة حكومات

وتوقع أن يدخل الكونغرس والإدارة الأمريكية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته (نصف كوادليون أي 10 آلاف تريليون) كمشتقات كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأمريكي وهي (أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء).

وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأمريكي انعكست في المفارقة بين تصريح رئيسين أمريكيين فسبق أن قال بوش (لن نسمح لدولة أن تستفيد من الأزمة) ويقول اوباما (الانتعاش الأمريكي يعتمد على ازدهار الصين) وهذا يعني إننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره.

وأضاف: نحن أمام سعر نفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أمريكا لان أي ضربة للدولار قد تقضي على أمريكا حيث ان 30 بالمئة من سوق العملة يورو والصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا وهو السوق المستقبلي للعالم فقد أعلنت الصين نسبة نمو 12 بالمئة واعتقد أنها تخفي النسبة الحقيقية وهي 15 بالمئة.

واضاف ابو غزالة: ستضعف العلاقات بين دول أوروبا لوجود تباينات في التأثر بالأزمة وأغنى دولة في الدنيا بالثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدولة العملاقة السبعة أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرين واقعا وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم .

وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالميةالأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة والمشكلة الأساسية في دعم الإنتاج القومي لكن ذلك صعب إذا علمنا أن 70 بالمئة من موازنة الدولة تصرف على الرواتب والدولة يجب أن تكون محفزا للانتاج.


ونصح أبو غزالة الحكومة بان لا تركز على حل مشكلة اليوم وغدا فالبحرين مثلا تضع خطة أين ستكون عام 2030 مع أنها ليست دولة نفطية كبرى.

وأضاف: حكوماتنا تعتبر دورها إدارة الحكم وليس وضع أسس للمستقبل وعلى الحكومة الحالية أن تبدأ خطة جديدة. فلدينا مشكلة توجه وإرادة سياسية في كيفية تحويل المجتمع الأردني إلى منتج ?


وعبر أبو غزالة عن اعتقاده ب¯ أننا في المنطقة بخير خاصة الخليج وازدهاره يسعدنا لكن الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح والمستقبل في التجارة للخدمات وليس من السلع ولا الصناعة وإذا صار تحول إلى النظرة الإنتاجية الأردن يستطيع أن يحقق تقدما .

ودعا إلى شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص فقال: انشاء مجلس شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ليس حلا فهو مجلس استشاري والأصل أن يشكل مجلس فيه حق التصويت متساوي بين القطاع الخاص والحكومة.


وفتح مدير الندوة النائب السابق سليمان عبيدات باب النقاش فقال الوزير الأسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه?بينما تساءل نائب رئيس الجمعية د.وليد الترك كيف نجحت الهند في خلق قطاع الخدمات رغم أنها من دول العالم الثالث?
وانتقد عضو الجمعية د.عبد النور الحبايبة آلية تطبيق القوانين المختلفة على الفئات المختلفة داعيا ان تساوي الحكومة بين المواطنين. وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفى مستوردين وفرض على منتجين محليين, كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت الذي ترفع فيه عالميا.

بينما تساءل الوزير الأسبق د. هشام غرايبة فيما إذا استفاد العرب من الأزمة?
ودعت أستاذة الأدب العربي في جامعة اليرموك امل نصير الحكومة إلى بحث آلية لتحويل الأردن لبلد منتج. وانتقد د.علي عتيقة غياب التعاون الاقتصادي العربي البيني. فيما تساءل ياسر عكروش كيف نحفز الإنتاج وقد خصخصنا معظم الشركات وعلق النقابي محمد أبو عياش هل انتهت الرأسمالية المتوحشة (التاتشرية)?

المحاضر وفي معرض رده على المداخلات قال إن نسبة البطالة تزيد على 20 بالمئة في أمريكا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأمريكية يكلفون الدولة والافلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك.


وقال ان القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


واضاف: نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب وقانون الضرائب يحتاج لتعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون.

لكنه عقب بالقول الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير. وختم يقول لا تغير على النظام الرأسمالي والرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة.
رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة في ختام الندوة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر وقال نحن نذهب للسوق الأمريكي بشروط صعبة ونترك الأسواق البكر القريبة.



http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=224577  


28 أبريل 2010

أبو غزالة: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .


رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

عمان - الغد - وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبو غزالة، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.ونفى أبو غزالة أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".
وقال أبو غزالة في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبو غزالة أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".
وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".
وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".


الوزير السابق الدكتور عبد الحافظ الشخانبة قال، إن "قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه؟".


بينما تساءل نائب رئيس الجمعية وليد الترك عن كيفية نجاح الهند في خلق قطاع الخدمات، وانتقد عضو الجمعية الدكتور عبد النور الحبايبة آلية التنفيذ بين القوانين المختلفة في الفئات المختلفة، داعيا الى أن تساوي الحكومة بين المواطنين.وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفي منه مستوردون وفرض على منتجين محليين، كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت التي ترفع فيه عالميا.


وقال النقابي محمد
أبو عياش، إن "نسبة البطالة تزيد على 20 % في أميركا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأميركية يكلفون الدولة مبالغ كبيرة، والإفلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك". وقال إن القدرة على طبع الدولار ليست ميزة، وأميركا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.

وأضاف "نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب، وقانون الضرائب يحتاج الى تعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون" لكنه عقب بالقول "الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير". وقال "الرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة".


رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".


http://www.alghad.com/?news=501247   


28 أبريل 2010

أكبر عملية احتيال في التاريخ.

 

أوافق الاقتصادي طلال أبو غزالة رأيه في المحاضرة التي ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة، بعنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي" (الغد:28/04/2010)، ذلك أن الأزمة المالية العالمية المفتعلة هي اكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية؛ ولكن السيناريو مختلف، فالازمة كان اساسها التعويم الحاد للدولار في الاسواق العالمية طيله عشرين سنة مضت نتيجة سياسات نقدية فرضها البنك الفدرالي الاميركي على الاسواق العالمية بخضوع الستة الكبار لهذه الارادة.
وقدر التعويم سنه 2007بنحو 120 تريليون دولار، هذه السيولة المهولة كان اكثر من 70 % منها خارج نطاق التغطية خاصة وأن الصين كانت تحد من التضخم في الأسواق العالمية طوال هذه الفترة عن طريق إغراق الاسواق العالمية بالبضائع الرخيصة، ما أفقد التضخم النسب التي لم تتجاوز سعر الفائدة السنوية.


ازمات عالمية كثيرة حصلت طوال العشرين سنة الماضية كادت ان تطيح بالمنظومة الاقتصادية العالمية، لولا تكاتف الستة الكبار مع العمود الفقري لهذه المنظومة في مواجهة هذه الازمات والتي أجبرت الاقتصاد الاميركي على افتعال هذه الازمة التي كانت هي الحل الحقيقي لسحب السيولة المعومة بالاسواق العالمية عن طريق خلق اضطرابات مفتعلة في هذه الاسواق تتلاعب بأسعار المواد الاساسية وعلى رأسها النفط والمعادن الثمينة، ما أدى الى تضخم كبير بالاسواق العالمية تجاوز حاجز 200 % خلال فترة قصيرة لم تتجاوز السنة والنصف حيث أفقد هذا التضخم السيولة قيمتها بمقدار تجاوز70 % عدا عن سحب السيولة من جراء الفروقات الكبيرة والسريعة بأسعار الصرف. هذه الخطوة أدت الى انهيار قطاعات اقتصادية كثيرة في الأسواق العالمية وعلى رأسها البنوك.

خليل زقلام


http://www.alghad.com/?news=501626  


28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .




رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

عمان – 28 نيسان 2010 - وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبوغزاله ، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
ونفى أبوغزاله أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبوغزاله في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبوغزاله أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبوغزاله إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبوغزاله عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".


رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة". 


 http://niroonnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3354:----------qq-------&catid=43:local&Itemid=34





28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .



رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

عمان – 28 نيسان 2010 - وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبوغزاله ، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
ونفى أبوغزاله أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبوغزاله في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبوغزاله أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبوغزاله إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبوغزاله عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".
رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".


http://www.alsiasi.com/index.php?option=com_content&view=article&id=4372:2010-04-28-20-50- 36& catid=26:economics&Itemid=29 



28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ.

 
رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

زاد الاردن- وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبوغزاله ، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
ونفى أبوغزاله أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبوغزاله في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبوغزاله أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبوغزاله إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبوغزاله عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".


رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".



http://www.jordanzad.com/jor/index.php?option=com_content&task=view&id=11590&Itemid=26