في عين الصحافة

28 أبريل 2010

أبو غزالة: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .



رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

عمان - الغد - وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبو غزالة، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.ونفى أبو غزالة أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبو غزالة في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبو غزالة أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".

 
وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".


الوزير السابق الدكتور عبد الحافظ الشخانبة قال، إن "قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه؟".


بينما تساءل نائب رئيس الجمعية وليد الترك عن كيفية نجاح الهند في خلق قطاع الخدمات، وانتقد عضو الجمعية الدكتور عبد النور الحبايبة آلية التنفيذ بين القوانين المختلفة في الفئات المختلفة، داعيا الى أن تساوي الحكومة بين المواطنين.وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفي منه مستوردون وفرض على منتجين محليين، كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت التي ترفع فيه عالميا.
وقال النقابي محمد
أبو عياش، إن "نسبة البطالة تزيد على 20 % في أميركا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأميركية يكلفون الدولة مبالغ كبيرة، والإفلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك". وقال إن القدرة على طبع الدولار ليست ميزة، وأميركا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


وأضاف "نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب، وقانون الضرائب يحتاج الى تعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون" لكنه عقب بالقول "الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير". وقال "الرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة".


رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".

 


http://www.arabellanews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=7204:2010-04-28-10-24-55 &catid=41:financeandeconomy&Itemid=64


28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .

رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبوغزاله ، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
ونفى أبوغزاله أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبوغزاله في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبوغزاله أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبوغزاله إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبوغزاله عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".
رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".


http://www.watanynews.com/permalink/7947.html  




28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .


رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

جراسا نيوز -وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبوغزاله ، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.
ونفى أبوغزاله أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبوغزاله في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبوغزاله أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبوغزاله إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبوغزاله عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".
رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".


http://www.gerasanews.com/web/?c=119&a=27189  




28 أبريل 2010

أبوغزاله: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ.




عرب نيوز - قال الاقتصادي طلال أبو غزالة أن الأزمة أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة مشيرا أنها بدأت في القطاع الخاص لكنها تحولت لأزمة حكومات وآثارها ستستمر في الغرب لفترة لا تقل عن 10 سنوات متوقعا أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار قبل نهاية العام، وأن لا يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة لأن استمراره حسب رأيه ليس في صالح أمريكا, وان القدرة على طبع الدولار ليست ميزة قائلا أن أمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


و دعا أبو غزالة خلال المحاضرة التي ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم و الثقافة الحكومة الأردنية إلى التخطيط استراتيجيا وليس لليوم وغدا لتلافي ارتدادات الأزمة المالية العالمية ودعا إلى إصلاح النظام الضريبي في المملكة وتأسيس مجلس شراكة حقيقي مع القطاع الخاص يتعدى حالة الاستشارة إلى المشاركة في صنع القرار. وبين أبو غزالة أن الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق.


ونفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) ما وصفه بأكذوبة انتهاء الأزمة المالية العالمية موضحا أن الأزمة المالية انتهت وبدأت الاقتصادية.وأشار أن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية.وأشار أبو غزالة أن أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام في الغرب لأن الدولة اشترت الديون فأصبحت الأزمة أزمة حكومات


وتوقع أن يدخل الكونغرس والإدارة الأمريكية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته (نصف كوادليون أي 10 آلاف تريليون) كمشتقات كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأمريكي وهي (أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء).


وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأمريكي انعكست في المفارقة بين تصريح رئيسين أمريكيين فسبق أن قال بوش (لن نسمح لدولة أن تستفيد من الأزمة) ويقول اوباما (الانتعاش الأمريكي يعتمد على ازدهار الصين) وهذا يعني إننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره.


وأضاف: نحن أمام سعر نفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أمريكا لان أي ضربة للدولار قد تقضي على أمريكا حيث ان 30 بالمئة من سوق العملة يورو والصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا وهو السوق المستقبلي للعالم فقد أعلنت الصين نسبة نمو 12 بالمئة واعتقد أنها تخفي النسبة الحقيقية وهي 15 بالمئة.


واضاف ابو غزالة: ستضعف العلاقات بين دول أوروبا لوجود تباينات في التأثر بالأزمة وأغنى دولة في الدنيا بالثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدولة العملاقة السبعة أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرين واقعا وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم


وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالميةالأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة والمشكلة الأساسية في دعم الإنتاج القومي لكن ذلك صعب إذا علمنا أن 70 بالمئة من موازنة الدولة تصرف على الرواتب والدولة يجب أن تكون محفزا للانتاج.


ونصح أبو غزالة الحكومة بان لا تركز على حل مشكلة اليوم وغدا فالبحرين مثلا تضع خطة أين ستكون عام 2030 مع أنها ليست دولة نفطية كبرى.وأضاف: حكوماتنا تعتبر دورها إدارة الحكم وليس وضع أسس للمستقبل وعلى الحكومة الحالية أن تبدأ خطة جديدة. فلدينا مشكلة توجه وإرادة سياسية في كيفية تحويل المجتمع الأردني إلى منتج ?


وعبر أبو غزالة عن اعتقاده ب¯ أننا في المنطقة بخير خاصة الخليج وازدهاره يسعدنا لكن الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح والمستقبل في التجارة للخدمات وليس من السلع ولا الصناعة وإذا صار تحول إلى النظرة الإنتاجية الأردن يستطيع أن يحقق تقدما،ودعا إلى شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص فقال: انشاء مجلس شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ليس حلا فهو مجلس استشاري والأصل أن يشكل مجلس فيه حق التصويت متساوي بين القطاع الخاص والحكومة.


وفتح مدير الندوة النائب السابق سليمان عبيدات باب النقاش فقال الوزير الأسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه?بينما تساءل نائب رئيس الجمعية د.وليد الترك كيف نجحت الهند في خلق قطاع الخدمات رغم أنها من دول العالم الثالث?


وانتقد عضو الجمعية د.عبد النور الحبايبة آلية تطبيق القوانين المختلفة على الفئات المختلفة داعيا ان تساوي الحكومة بين المواطنين. وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفى مستوردين وفرض على منتجين محليين, كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت الذي ترفع فيه عالميا.بينما تساءل الوزير الأسبق د. هشام غرايبة فيما إذا استفاد العرب من الأزمة?


ودعت أستاذة الأدب العربي في جامعة اليرموك امل نصير الحكومة إلى بحث آلية لتحويل الأردن لبلد منتج. وانتقد د.علي عتيقة غياب التعاون الاقتصادي العربي البيني. فيما تساءل ياسر عكروش كيف نحفز الإنتاج وقد خصخصنا معظم الشركات وعلق النقابي محمد أبو عياش هل انتهت الرأسمالية المتوحشة (التاتشرية)?المحاضر وفي معرض رده على المداخلات قال إن نسبة البطالة تزيد على 20 بالمئة في أمريكا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأمريكية يكلفون الدولة والافلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك.وقال ان القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


واضاف: نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب وقانون الضرائب يحتاج لتعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون.لكنه عقب بالقول الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير. وختم يقول لا تغير على النظام الرأسمالي والرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة.


رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة في ختام الندوة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر وقال نحن نذهب للسوق الأمريكي بشروط صعبة ونترك الأسواق البكر القريبة.



http://3rbnews.net/2009-07-13-00-59-35/2980-abu-ghazaleh-crisis-the-biggest-fraud-in-history-and-termination-of-a-  lie.html









28 أبريل 2010

أبو غزالة: الأزمة المالية العالمية أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة .



المستقبل العربي - دعا الاقتصادي طلال أبو غزالة الحكومة الأردنية إلى التخطيط استراتيجيا وليس لليوم وغدا لتلافي ارتدادات الأزمة المالية العالمية ودعا إلى إصلاح النظام الضريبي في المملكة وتأسيس مجلس شراكة حقيقي مع القطاع الخاص يتعدى حالة الاستشارة إلى المشاركة في صنع القرار.


وقال في المحاضرة التي ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة أن الأزمة أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة مشيرا أنها بدأت في القطاع الخاص لكنها تحولت لأزمة حكومات وآثارها ستستمر في الغرب لفترة لا تقل عن 10 سنوات متوقعا أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار قبل نهاية العام. وأن لا يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة لأن استمراره حسب رأيه ليس في صالح أميركا, وان القدرة على طبع الدولار ليست ميزة قائلا أن أميركا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


وبين أبو غزالة أن الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. ونفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) ما وصفه بأكذوبة انتهاء الأزمة المالية العالمية موضحا أن الأزمة المالية انتهت وبدأت الاقتصادية.وأشار أن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية.


وأشار أبو غزالة أن أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام في الغرب لأن الدولة اشترت الديون فأصبحت الأزمة أزمة حكومات ،وتوقع أن يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته (نصف كوادليون أي 10 آلاف تريليون) كمشتقات كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي (أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء).


وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي انعكست في المفارقة بين تصريح رئيسين أميركيين فسبق أن قال بوش (لن نسمح لدولة أن تستفيد من الأزمة) ويقول اوباما (الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين) وهذا يعني إننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره. وأضاف: نحن أمام سعر نفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا لان أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا حيث ان 30 بالمئة من سوق العملة يورو والصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا وهو السوق المستقبلي للعالم فقد أعلنت الصين نسبة نمو 12 بالمئة واعتقد أنها تخفي النسبة الحقيقية وهي 15 بالمئة.


واضاف ابو غزالة: ستضعف العلاقات بين دول أوروبا لوجود تباينات في التأثر بالأزمة وأغنى دولة في الدنيا بالثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدولة العملاقة السبعة أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرين واقعا وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم ،وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالميةالأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة والمشكلة الأساسية في دعم الإنتاج القومي لكن ذلك صعب إذا علمنا أن 70 بالمئة من موازنة الدولة تصرف على الرواتب والدولة يجب أن تكون محفزا للانتاج.


ونصح أبو غزالة الحكومة بان لا تركز على حل مشكلة اليوم وغدا فالبحرين مثلا تضع خطة أين ستكون عام 2030 مع أنها ليست دولة نفطية كبرى.وأضاف: حكوماتنا تعتبر دورها إدارة الحكم وليس وضع أسس للمستقبل وعلى الحكومة الحالية أن تبدأ خطة جديدة. فلدينا مشكلة توجه وإرادة سياسية في كيفية تحويل المجتمع الأردني إلى منتج ?


وعبر أبو غزالة عن اعتقاده ب¯ أننا في المنطقة بخير خاصة الخليج وازدهاره يسعدنا لكن الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح والمستقبل في التجارة للخدمات وليس من السلع ولا الصناعة وإذا صار تحول إلى النظرة الإنتاجية الأردن يستطيع أن يحقق تقدما ،ودعا إلى شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص فقال: انشاء مجلس شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ليس حلا فهو مجلس استشاري والأصل أن يشكل مجلس فيه حق التصويت متساوي بين القطاع الخاص والحكومة.


وفتح مدير الندوة النائب السابق سليمان عبيدات باب النقاش فقال الوزير الأسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه?بينما تساءل نائب رئيس الجمعية د.وليد الترك كيف نجحت الهند في خلق قطاع الخدمات رغم أنها من دول العالم الثالث? ،وانتقد عضو الجمعية د.عبد النور الحبايبة آلية تطبيق القوانين المختلفة على الفئات المختلفة داعيا ان تساوي الحكومة بين المواطنين. وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفى مستوردين وفرض على منتجين محليين, كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت الذي ترفع فيه عالميا.


بينما تساءل الوزير الأسبق د. هشام غرايبة فيما إذا استفاد العرب من الأزمة? ،ودعت أستاذة الأدب العربي في جامعة اليرموك امل نصير الحكومة إلى بحث آلية لتحويل الأردن لبلد منتج. وانتقد د.علي عتيقة غياب التعاون الاقتصادي العربي البيني. فيما تساءل ياسر عكروش كيف نحفز الإنتاج وقد خصخصنا معظم الشركات وعلق النقابي محمد أبو عياش هل انتهت الرأسمالية المتوحشة (التاتشرية)? ،المحاضر وفي معرض رده على المداخلات قال إن نسبة البطالة تزيد على 20 بالمئة في أميركا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأميركية يكلفون الدولة والافلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك. وقال ان القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأميركا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.


واضاف: نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب وقانون الضرائب يحتاج لتعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون.


لكنه عقب بالقول الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير. وختم يقول لا تغير على النظام الرأسمالي والرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة. رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة في ختام الندوة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر وقال نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط صعبة ونترك الأسواق البكر القريبة.


http://www.almustaqbal-a.com/NewsDetails.aspx?ID=9736  








28 أبريل 2010

أبو غزالة: الأزمة العالمية أكبر احتيال في التاريخ .


رئيس مجلس إدارة "تاج" يؤكد أن مشكلة الأردن الاقتصادية متعلقة بالإنتاج

(MENAFN Press) - وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة (تاج) طلال أبو غزالة، الأزمة المالية العالمية بأكبر عملية احتيال في التاريخ.ونفى أبو غزالة أكذوبة انتهاء الأزمة الاقتصادية موضحا أنها تحولت الى "مالية".


وقال أبو غزالة في محاضرة ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة تحت عنوان "الأزمة المالية العالمية وأثرها على الاقتصاد العربي"، إن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية. وأشار أبو غزالة أن "أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام لأن الدولة اشترت الديون، فأصبحت الأزمة أزمة حكومات".وقال إن "آثار الأزمة ستستمر في العالم الغربي لفترة لا تقل عن 10 سنوات، ولن تحل إلا بإعادة هيكلة الاقتصاد الغربي وإصلاحه".


وتوقع أن "يدخل الكونغرس والإدارة الأميركية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت، التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته نصف كوادليون (10 آلاف تريليون) كمشتقات، التي كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأميركي وهي أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء". وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأميركي إذ أشار الى أن "الانتعاش الأميركي يعتمد على ازدهار الصين وهذا يعني أننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره".


وأضاف" نحن أمام سعر نفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أميركا، لأن أي ضربة للدولار قد تقضي على أميركا و30 % من سوق العملة يورو، في حين إن الصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا لعملتها". وقال إن الصين هي السوق المستقبلي للعالم، والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق. وأعلنت الصين نسبة نمو 12 % وأعتقد أنها 15 % وهي لا تعلن رسميا عن النسبة".


وذهب يقول "أوروبا ستضعف العلاقات فيما بينها، وأغنى دولة في الدنيا كثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدول العملاقة السبع أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرون واقعا، وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم". وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن، قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالمية "الأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة ومشكلتنا الأساسية في الإنتاج ودعم الإنتاج القومي". وقال إن "70 % من موازنة الدولة تصرف على الرواتب".الوزير السابق الدكتور عبد الحافظ الشخانبة قال، إن "قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه؟".


بينما تساءل نائب رئيس الجمعية وليد الترك عن كيفية نجاح الهند في خلق قطاع الخدمات، وانتقد عضو الجمعية الدكتور عبد النور الحبايبة آلية التنفيذ بين القوانين المختلفة في الفئات المختلفة، داعيا الى أن تساوي الحكومة بين المواطنين.وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفي منه مستوردون وفرض على منتجين محليين، كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت التي ترفع فيه عالميا.


وقال النقابي محمد أبو عياش، إن "نسبة البطالة تزيد على 20 % في أميركا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأميركية يكلفون الدولة مبالغ كبيرة، والإفلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك". وقال إن القدرة على طبع الدولار ليست ميزة، وأميركا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا. وأضاف "نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب، وقانون الضرائب يحتاج الى تعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون" لكنه عقب بالقول "الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير". وقال "الرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة".


رئيس الجمعية سمير الحباشنة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر، وقال "نحن نذهب للسوق الأميركي بشروط متعبة ونترك الأسواق البكر القريبة".


http://www.menafn.com/arabic/qn_news_story_s.asp?StoryId=1093326437&src=MOAR  


26 أبريل 2010

مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع مجلة الرجل.


25 أبريل 2010

طلال أبو غزالة لـ «الشرق الأوسط»: مستقبل العرب مع الصين.. وأوروبا وأميركا لم تعودا من الأسواق المشجعة.

رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والتنمية: سوء النظام المالي العالمي يتمثل في أسوأ أوضاعه في الولايات المتحدة

طلال أبو غزالة لـ «الشرق الأوسط»: مستقبل العرب مع الصين.. وأوروبا وأميركا لم تعودا من الأسواق المشجعة


طلال أبو غزالة («الشرق الأوسط»)

 

محمد الدعمة
أكد طلال أبو غزالة أن على العرب معرفة أن مستقبل العرب مع الصين، وأن أوروبا وأميركا لم تعد أسواقا مشجعة. وأضاف رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، التابع للأمم المتحدة، أن الائتلاف الذي يعمل تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة يعمل على إصدار بيان حول حقوق الإنسان في استخدام الإنترنت عالي السرعات، لجعله وسيلة اتصال أساسية في كل أنحاء العالم، ولا يقتصر على العالم المتقدم.


وأضاف في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، أن المشروع في مراحله النهائية، حيث سيقدم إلى القمة العالمية المزمع عقدها خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرا إلى أن «مجموعة طلال أبو غزالة» تناقش أيضا توسيع نشاطها في مجال مجتمعات ومراكز المعرفة في الكثير من دول المنطقة التي يرى أنها تشهد معدلات نمو وزيادة في استخدام الإنترنت مبشرة وإيجابية، وتزيد بنحو 4 أضعاف على المعدل العالمي للفترة من عام 2000 إلى 2008.


وقال إنه زار المملكة العربية السعودية، والتقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض وعرض عليه آلية عمل تسريع أهداف الألفية، مشيرا إلى أن الأمير سلمان «كان مهتما جدا، وزودني بتوجهاته، وما يمكن عمله على مستوى المملكة العربية السعودية». وعقب ذلك، عقد اجتماعات مهمة مع الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، و محمد الملا وزير الاتصالات، حيث قال: «تم التباحث في كيفية وضع هذا البرنامج قيد التنفيذ، وبخاصة أن خطة الأمم المتحدة خمسية، لأنها أهداف الألفية تنتهي 2015، وأن المملكة السعودية أصدرت خطة خمسية تنتهي كذلك في 2015، فهناك تطابق بين الخطتين وهو مهم ومفيد. كما التقيت أمين عام المجلس عبد الرحمن العطية، في مقر أمانة الاتحاد مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وتم التباحث فيما يمكن عمله على المستوى الخليج، وكان متحمسا ومتفهما جدا ومهتما جدا فيما يخص الخطة المقترحة». وفيما يلي نص الحوار:


* هل في الإمكان أن تحدثنا عن الخطة المقترحة؟
- الخطة هي برنامج نعمل الآن على تطويره يوميا من قبل فريق دولي يعمل تحت إشرافي، لإعداد برنامج كومبيوتر آلي رقمي تقاطعي، يبين كيفية استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في تطوير وتسريع أغراض التنمية وأهدافها حسبما ورد في قرار الألفية وجزيئاتها التفصيلية من حيث أفضل ما تم توصل إليه في هذا المجال من تقنيات مع إرشادات في كيفية الاستخدام ومع مشورة آلية، أي البرنامج نفسه يقدم المشورة لكل مستخدم. وسيعقد لقاء بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، لأعرض عليه المشروع الذي يحدّث ويطور يوميا، حيث جرى درسه وعرضه على الخبراء العالميين.


* ما توجيهات الأمير سلمان بن عبد العزيز؟
- توجيهات الأمير تصب في أهمية التنمية المستدامة وخدمة كل ما يحقق أهدافها، حيث توجيهاته لها مكان ودور كبيران في إدراك هذا المشروع الذي هو مشروع أممي. وستعقد قمة في يوليو (تموز) 2010 حسبما يتم الترتيب، وسيجري التنفيذ من قبل الأمم المتحدة ورعايتها، وبإداراتي. وسيعقد في نيويورك لمناقشته واعتماده، ومن ثم تمويله والإسهام في تنفيذه بموجب الخطة الموضوعة والعمل على تطويرها باستمرار. ويلي ذلك مؤتمر قمة قادة العالم التي ستعقد أيضا في الأمم المتحدة في سبتمبر 2010 حسب قرار الألفية ،حيث يجتمع قادة العالم كل 5 سنوات كي يراجعوا تطورات الألفية وتحقيق أهدافها.


* أود أن أسال عن وضع الاقتصاد العربي في ظل الأزمة العالمية..
- لقد نقلتني إلى موضوع مهم جدا، ويشغل فكري كمواطن عربي. بداية، اتخذ العالم قرارا بأن يخرج موضوع الاقتصاد العالمي من الأمم المتحدة إلى مجموعة العشرين، ليكون المظلة التي يعمل عليها قادة العالم لمواجهة الأزمة المالية التي بدأت عام 2008 ووصلت ذروتها في عام 2009. وتشكيل مجموعة العشرين مصطنع، لأنه لا يمثل دول العالم بشكل صحيح، وجاء بطريقة اختيارية تناسب من تسبب في الأزمة العالمية، مثل أميركا والمجتمع الغربي. وفي رأيي، فإن هذا مجرد إخراج إعلامي، لأنك إذا راجعت قراراتها منذ بداية اجتماعاتها إلى آخرها فسوف تجدها توصيات تخرج بقرار ضخ المال إلى البنك الدولي وصندوق النقد، وهي إسهامات الدول الأكثر حظا، وعدا ذلك يبقى في محيط الأمنيات. وبالنظر إلى معايير المحاسبة الدولية، التي هي أحد أسباب الأزمة، وأنا كشخص خدم في مجالس إدارة المنظمات الدولية والمحاسبية من الاتحاد الدولي إلى لجنة معايير المحاسبة إلى كل ما تريده من منظمات دولية، فأنا أعرف كيف تتم عملية إعادة صيغ المعايير، وأعرف أن هذا يحتاج إلى 3 سنوات على الأقل إذا بدأت بشكل جدي، فكيف لم يكن هنالك قرار حتى الآن؟ والمجتمع الدولي لا يناسبه إعادة صياغة المعايير، لأنها ستكشف مساوئ وعجز الكثير من المؤسسات التي تغطي نفسها من المعايير الحالية ومنها معيار ما يسمى بالقيمة العادلة ومن الذي سيحدد القيمة العادلة، لأن العدل نسبي وهذا واحد من أكثر من 100 عيب في المعايير الدولية، وأتكلم عن المعايير لأنها تعنيني بصفتنا كبرى شركات المحاسبة في العالم. وأود أن أشير هنا إلى أنه تم بعد قمة لندن لدول العشرين اجتماع لعشرين شركة محاسبية، وهي الشركات المحاسبية العابرة للقارات، ونحن الشركة الوحيدة من خارج العالم المتقدم، ووجدت معارضة شديدة، وترك الموضوع لتعديل جزئية يخرجونها بين فترة وأخرى، هذا في المجال المحاسبي، وكذلك في المجال المالي والمجال الرقابي. لذلك أقول: أخرج العالم مشروع قمة العشرين لأغراض إعلامية، ليقال إن هناك هيئة تعمل على إصلاح النظام لأن إصلاح النظام المالي العالمي هو المشكلة. سوء النظام المالي العالمي يتمثل في أسوأ أوضاعه في الولايات المتحدة الأميركية، لأنه ليس هناك نظام مالي للرقابة. وعندما نسمع عن انتعاش الاقتصاد العالمي، فهنالك تشوه للمعاني، فالأزمة أولا بدأت أزمة مالية وليست أزمة اقتصادية، وهناك تمييز بين سوق المال وسوق الاقتصاد.. سوق المال هي السوق الموازية، والسوق غير المنتجة للدخل القومي. ونحن اليوم أمام مشكلة عضوية، وليس عرضية، يجب أن يتغير النظام المالي الأميركي ليصبح مثل نظامنا، فيه بنك مركزي، لذلك نحن في مأمن من هذه الأزمة إلى حد كبير، لأن نظامنا لم يسمع بهذا التداول، وإذا كان هناك أي خسارة تكبدناها لتداولنا فيها هناك وليس هنا.


الآن الأزمة المالية بدأت من 2009، وتحولت إلى أزمة اقتصادية، وهذا توقعته من البداية، تتمثل في مؤشرات اقتصادية مثل الفقر والدين الخارجي والبطالة والعجز المالي وغيره. نحن أمام بداية أزمة اقتصادية في العالم الغربي، ويجب أن نخرج من مفهومنا السابق. وكان صحيحا في وقتها أنه «إذا عطست أميركا، فسوف يصاب العالم بإنفلونزا»، وهذا غير صحيح الآن، وأصبح الأمر معكوسا عندما يقول أوباما بأن انتعاش أميركا يعتمد على ازدهار الصين يعني عكس النظرية السابقة.


وكيف تحققت أمنية جورج بوش الابن بأن الصين الآن حققت نسبة نمو باقتصادها بنسبة 12.5 في المائة، وأنا أقول 15 في المائة في المائة.. ما أعلنوه هو 12.5 في المائة، ولكن رقم النمو الحقيقي إذا حسبته بالمعايير الأميركية هو 15 في المائة. وهذا يدل أن العالم الأميركي متغير، وكل معاييره متغيرة.


والعرب الآن في مرحلة التموضع، ونعيد تموضعنا بعد الصدمة التي حدثت، والتي كان أثرها علينا مخفيا، ونعيده بأقل الأضرار، لأننا لسنا شركاء حقيقيين للغرب، لأنه ينظر إلينا كأسواق، وليس شركاء حقيقيين، وأوروبا من تضرر بسبب هذه الأزمة، لأن هناك ترابطا اقتصاديا يمثل 70 في المائة من استثمارات أوروبا في أميركا، و70 في المائة من استثمارات أميركا في أوروبا. وبالنسبة إلى الصين، فهي لم تتضرر لأسباب كثيرة، ومنها حكمة 7000 سنة من الحضارة، ولأنهم رفضوا أن تصبح عملتهم عالمية، ورفضوا أن تسعر بالدولار. كما أن اقتصاد الصين مكتمل داخليا، وليست معتمدة على السوق المالية العالمية، لأنها لم تكن جزءا من الاقتصاد العالمي، ويزيد استثمارها الرئيسي على تريليوني دولار، إضافة إلى استثماراتها الأخرى في مشاريع صناعية، وفيما يخص اقتصاد الصين فلديها حماية كبيرة كونها سوقا ضخمة لمنتجاتها وما يفيض عن احتياج العالم.


* ما أثر التنافسية على مستقبل الشركات الصناعية والخدمية في الفترة المقبلة؟
- هناك دول في أوروبا ستواجه مشكلة صعبة جدا، مثل اليونان والبرتغال. بدلا من توجه الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من التواصل، الآن سينتقل إلى الانحلال، لأن دولة مثل ألمانيا غير مستعدة لأن تفلس كي تنقذ دول أوروبا الأخرى، لأنه في فترة الصعوبات يبدأ كل شخص يحمي نفسه. وفي 2011، سنسمع الكثير عن التغيير، وسيضطر كثير من قادة أوروبا والغرب عموما إلى مواجهة الشعوب بصراحة أننا أمام أزمة اقتصادية حقيقية، ومن أحد أسباب هذه الأزمة التشابك الاقتصادي في كل مكوناته، ومنها أن الدولار الأميركي هو عملة الأساس والقياس، إضافة إلى أن النفط هو عنصر أساسي في تحديد مسيرة الاقتصاد. ودائما كنت أتوقع، وما زلت، أن سعر النفط المتوسط هو 100 دولار وهذا الكلام قلته عندما كان 30 دولارا وأنه سوف يصل إلى 100، وأكثر.


فالدولة المستفيدة من هذا الموضوع روسيا، ودول أخرى والدول النفطية في الوقت نفسه. أميركا كدولة نفطية مهمة، مصلحتها في رفع سعر النفط. في الحقيقية، ما نسمعه بأن سعر النفط عكس رغبة أميركا، وأنه محكوم بأسعار السوق، كلام ليس له أساس، إذ إن أميركا من مصلحتها رفع سعر النفط، وبخاصة أن معظم شركات نفط العالم أميركية.


* بمَ تنصح الدول العربية؟
- أنا لست ناصحا، إنما رأيي لم يتغير منذ طفولتي، لأن هذه الأمة خلقت لتكون أمة واحدة، الأمة العربية، وأن الخير أينما جاء فيها هو لها كلها. فأنا عندما أرى الازدهار في المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج، فيسعدني ذلك وإن كنت أنا لست من هذه تلك المنطقة، لأن خيرها سيعم على الدول العربية كلها. عندما نتكلم عن دول مجلس التعاون لنفط سعره 100 دولار أو يزيد، فنحن نتكلم عن ضوابط حقيقية، ضوابط مخفية، وليس ضوابط اقتصادية. ودائما كنت أقول بأن كل النفط الموجود تحت الأرض في الخليج لا يكفي لبناء بنية تحتية في منطقة الخليج كتلك الموجودة في أوروبا، ورأس المال هذا ليس فائضا ولكن سيكون هناك سيولة هذه السيولة ستستثمر حكما في دول الجوار كدول العربية وأيضا ستنتقل وتتوسع كما نراها الآن، ونحن نرى كيف أن الدول العربية تستفيد من خيرات وازدهار دول المجلس التعاون وبطريقة متزايدة. وبحكم مهنتنا، نحن نعمل على كثير من المشاريع ونخدم الكثير من المشاريع التي هي رؤوس أموال خليجية مستثمرة في الدول العربية لم تكن كذلك في العقد السابق، وقبل التسعينات لم نكن نرى هذا الحجم من الاستثمار الخليجي في الدول العربية المشتركة. وأقول إن خير مكان لاستثماراتنا في وطننا أو في دول الجوار.. أولا في البلد نفسه، ثم في دول الجوار. وقد أثبت التاريخ ذلك، وبخاصة في هذه الأزمة الأخيرة.


* للمؤسسة نشاطات متعددة من بينها الأكاديمية، فكيف ينسجم هذا النشاط مع بقية النشاطات الأخرى؟
(«مجموعة طلال أبو غزالة» تضم 12 مؤسسة، من بينها أكاديمية للأعمال والترجمة والملكية الفكرية ومعهد لتعليم اللغة الصينية، بالإضافة إلى مؤسسة محاسبة تعتبر واحدة من كبرى المؤسسات في العالم في هذه المجال).


- منذ بداية هذه المؤسسة سنة 1972، ورسالة «مجموعة طلال أبو غزالة» لم تتغير، وهي تقوم على بناء القدرات العربية لخدمة الاقتصاد العربي، والتعليم جزء من بناء القدرات. وقد أقمنا الكثير من المؤسسات التي تعنى بالكفاءات المهنية، محاسب قانوني وخبير ملكية فكرية وخبراء وكتاب وخبراء تراخيص ونقل تكنولوجيا، وبدأنا أيضا في التدريب المستمر. وعندما يتخرج أي طالب أو يؤهل، فيجب أن يحافظ على استمرار تعليمه، ووجدنا أننا في حاجة إلى إقامة مؤسسات تعليمية، فبدأنا بكلية طلال أبو غزالة للأعمال، ولا نقوم بأي دراسة أي برامج تعليمية أخرى في مجال الكيمياء ولا في علم الاجتماع. كل نشاطاتنا تصب في كيفية خدمة الاقتصاد العربي. ونحن نخدم التطور، فعندما تتخرج الكفاءات في كلية طلال أبو غزالة للأعمال حيث القياسات على أعلى مستوى في العالم تخدم الاقتصاد، فكله يصب في كيفية بناء القدرات في خدمة الاقتصاد العربي. فعندما يقدم المشورة في الحكومات ووزارات التربية أو المؤسسات التعليمية، كيف تطور من هذه الخبرة، كيف تطور برامجها، نحن أيضا نخدم بناء القدرات، فرسالة هذه المجموعة منذ البداية لم تتغير.. بناء القدرات لخدمة الاقتصاد العربي.


والكل يعرف أن «مجموعة طلال أبو غزالة» أصبحت المجموعة الرائدة التي تحظى بثقة المجتمع الاقتصادي وصانعي القرار في العالم العربي، وهذا شرف كبير يحفزنا على مزيد من العطاء. وعلى الصعيد الدولي في كثير من المجالات، أصبحنا رقم واحد عالميا، مثل موضوع نشاط الملكية الفكرية ونحن أكبر شركة في الملكية الفكرية، وكذلك في مجال الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والعكس. وفي مجالات كثيرة لنا السيادة على مستوى المنطقة. وأود أن أقول إن الأمة العربية الآن في نهضة تاريخية، لكن أريد أن أميز هذه النهضة بأن القول «هذه فرصة تاريخية ولن تتكرر» ليس صحيحا.. الفرص مستمرة والنهضات مستمرة، والأمور تنتقل من مرحلة إلى مرحلة، وليس هنالك نقطة تحول في التاريخ، إنما هذه النقطة التي نحن فيها الآن بخلاف النقاط السابقة من تحولها، والنقاط القادمة فيها فرصة فريدة لهذه الأمة لتصبح ما تستحق. إن هذه الأمة أمة عظيمة.. نحن الآن أمام فرصة تاريخية لنستعيد دورنا في قيادة العالم. كل القيادات التي خلفت قيادة العرب للعالم لم تقد العالم بحكمة، وفي إسبانيا لا يتكلم عن الاحتلال العربي، وإنما مرحلة شراكة بين العرب وإسبانيا، لأن دورنا كان دورا حضاريا بروح العطاء والتعاون، ولم نقاتل من أجل التدمير والإرهاب. ولا أريد أن أقارن، لأنه لا تجوز المقارنة، فمثلا العدو الصهيوني يعتبر أن العلم محظور تحت الاحتلال، ونحن في مجمع المحاسبين عندما نريد أن نرسل كتبا للطلبة إلى فلسطين يمنعها الاحتلال، فنضطر إلى إرسالها عبر الإنترنت ونطبعها هناك ونوزعها سرا كأنها مخدرات.


ونقول إن ازدهار هذه المنطقة مطلوب، فنحن في مرحلة قريبة من المستقبل الذي أقول إنه إيجابي، لأن الغرب أصبح ينظر إلينا نظره جديدة، ونحن نتطلع إلى شراكه حقيقية معه.


* ماذا تقول للقمم العربية؟
- دائما أقول إن ما يعرفه القادة لا نعرفه نحن، وبالتالي لديهم اعتبارات وحسابات، لكن نحن نجتهد ونضع اجتهاداتنا تحت تصرفهم، وهم يملكون المعلومات كلها، فيستطيعون اتخاذ القرار الأصح والأفضل. ولكن حقيقة الأمر أننا نرى الآن اليوم عالما غربيا تنكمش سوقه، وسيحتاج إلى السيولة وإلى أسواق جديدة و شراكات جديدة.. وأنا بذلك أقول إننا أمام مرحلة تاريخية جديدة من الشراكة والتعاون الاقتصادي الحقيقي مع الغرب، على أسس من المصلحة المتبادلة وليس على أسس الاستنزاف، وكل قرض كان يعطى وكل دين كان يدين للدول العربية كان استنزافا، ولن يؤدي أغراضه، ولن يهدف إلى بناء القدرات وتطوير الاقتصاد.


وأنا قارئ وتلميذ منذ 20 سنة وأنا أتابع صعود الصين، ودائما أقول إن الثروة تسير من الغرب إلى الشرق، ومن الشمال إلى الجنوب، ويجب على العرب أن يعرفوا أن أوروبا وأميركا والغرب لم تعد أسواقا مشجعة، وبخاصة أن أميركا نفسها والغرب يحاولون دخول أسواق الصين، والاستفادة من ثروات الصين. وقد قرأت تقارير لمراكز أبحاث أميركية في عام 1984 أين ستكون أميركا في عام 2025، وكان الكلام أن الصين ستكون القوة الاقتصادية الكبرى في العالم، وإذا حدث ذلك فستصبح الصين القوة الأهم سياسيا وعسكريا.


بدأ اهتمامي من 1984 بمتابعة السوق، وبدأنا ندرس كيف نكون كعرب لدينا علاقة مع الصين. والعلاقة مع الصين صعبة جدا، لأنهم ليسوا كالشركات الغربية في مشروع تعاقد معك. فهم يجب أن يعرفوك، ويجب أن يختبروك، وإذا وثقوا بك فتنفتح كل الأبواب. هذا ما حصل معنا منذ 20 سنة في علاقتنا بالصين، والآن أصبحنا شركاء، وأصبحت الصين تعرف المؤسسة التي اختبرتها وجربتها، وعملت جميع التحريات فلم تعد لدينا مشكلة بالتعامل مع الصين. والآن بدأنا برنامجا اسمه «العودة إلى طريق الحرير».. كيف نعيد الصين وكل هذه المنطقة إليه.


* ما الذي يطمح إليه طلال أبو غزالة؟
- أقول إن هذه المنطقة بداية من الخليج فيها خير مقبل بلا شك، وفيها ازدهار مقبل، وخيرها سيعم على دول الجوار، وبخاصة أن الأرضية السابقة للاستثمار أصبحت مشكلة، وهذا الازدهار سيكتمل مع خط على حد الصين. وأنا قدمت دراسة أقول بأنه سيتشكل فضاء أو تحالف صيني هندي عربي إقليمي، وستصبح هذه المنطقة هي السوق الأهم في العالم، وأمامنا عالم جديد يتيح فرصا لا حدود لها.


http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&article=566762&issueno=11471

مواقع أخرى :

 http://www.khaberni.com/more.asp?ThisID=32704&ThisCat=2&writerid=0

http://niroonnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3300:-l-r-&catid=41:economy&Itemid=110

http://www.eddiyar.net/nouvelle=1509.html

http://business.alwatanvoice.com/arabic/content-148639.html

   http://arabic.business.maktoob.com/NewsDetails-20070423256970-

 http://www.alwatannews.net/index.php?m=newsDetail&newsID=69503&section=8


21 أبريل 2010

شركة امنية وأبو غزالة للمعرفة يوقعان اتفاقية شراكة.

اقتصاد

عمان 19 نيسان(بترا)- وقعت شركة أمنية ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة اليوم الاثنين اتفاقية شراكة لاطلاق برنامج تدريبي مشتركا لطلاب الجامعات وتحديدا الأقل حظا تحت اسم مبادرة أمنية ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة.


وتنص الاتفاقية التي وقعها مؤسس ورئيس مجموعة ابو غزالة طلال أبو غزالة والرئيس التنفيذي لشركة امنية إيهاب حناوي في مبنى مجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة في عمان، على تقديم منح دراسية للطلاب المتميزين تحت اسم منحة أمنية وطلال أبو غزالة للحصول على شهادة الماجستير من كلية طلال أبو غزالة للأعمال.
كما تنص على إخضاع بعض موظفي امنية لتدريب متخصص في مركز أبو غزالة للمعرفة، ليقوموا بدورهم فيما بعد بتقديم الدورات للطلاب.


وبموجب الاتفاقية تتيح امنية الفرصة أمام 30 طالبا لاستكمال المتطلبات الجامعية التدريبية في اقسام الشركة المختلفة بهدف منح الطلبة فرصة الاطلاع على واقع الحياة العملية والانخراط فيها.


وقال ابو غزالة بعد حفل التوقيع ان الاتفاقية تهدف الى ايفاد الطلبة الذين سيستفيدون من هذه المبادرة بدورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات ومهارات تطوير كتابة السيرة الذاتية وأداء مقابلات العمل مشيرا الى ان الاتفاقية تشترط قيام المؤسستين بالتخطيط لأنشطة اجتماعية ورياضية لطلاب ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة هدفها انخراط الطلاب مع بعضهم في أنشطة خارجة عن المنهاج الدراسي.


من جهته اكد حناوي التزام امنية بالشراكة مع مجتمع أبو غزالة للمعرفة، موضحا ان امنية ستكون المزود الحصري لخدمات الاتصالات لمجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة، وان الشركة ستضع خدماتها المتكاملة في متناول يد القائمين عليه من خلال تزويد المركز التابع له بخدماتها وحلولها المتخصصة في مجال الهواتف المتنقلة، والإنترنت السلكي واللاسلكي (اليوماكس) وحلول الأعمال.


وبين ان المشروعات، تحمل رؤى وأهدافا مشتركة تساهم في بناء مجتمع مؤهل بمستوى عال من العلوم والخبرات الإنسانية الأساسية، ما يعزز من ثقته وقدرته على استغلال طاقاته بالشكل الأمثل.
--(بترا) ع م/م ت/ اس/ هـ ك



http://www.fananews.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=819607&NrIssue=1&NrSection=1  




21 أبريل 2010

شركة امنية وأبو غزالة للمعرفة يوقعان اتفاقية شراكة .




عمان 19 نيسان(بترا)- وقعت شركة أمنية ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة اليوم الاثنين اتفاقية شراكة لاطلاق برنامج تدريبي مشتركا لطلاب الجامعات وتحديدا الأقل حظا تحت اسم مبادرة أمنية ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة.

وتنص الاتفاقية التي وقعها مؤسس ورئيس مجموعة ابو غزالة طلال أبو غزالة والرئيس التنفيذي لشركة امنية إيهاب حناوي في مبنى مجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة في عمان، على تقديم منح دراسية للطلاب المتميزين تحت اسم منحة أمنية وطلال أبو غزالة للحصول على شهادة الماجستير من كلية طلال أبو غزالة للأعمال.كما تنص على إخضاع بعض موظفي امنية لتدريب متخصص في مركز أبو غزالة للمعرفة، ليقوموا بدورهم فيما بعد بتقديم الدورات للطلاب.

وبموجب الاتفاقية تتيح امنية الفرصة أمام 30 طالبا لاستكمال المتطلبات الجامعية التدريبية في اقسام الشركة المختلفة بهدف منح الطلبة فرصة الاطلاع على واقع الحياة العملية والانخراط فيها.

وقال ابو غزالة بعد حفل التوقيع ان الاتفاقية تهدف الى ايفاد الطلبة الذين سيستفيدون من هذه المبادرة بدورات تدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات ومهارات تطوير كتابة السيرة الذاتية وأداء مقابلات العمل مشيرا الى ان الاتفاقية تشترط قيام المؤسستين بالتخطيط لأنشطة اجتماعية ورياضية لطلاب ومجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة هدفها انخراط الطلاب مع بعضهم في أنشطة خارجة عن المنهاج الدراسي.

من جهته اكد حناوي التزام امنية بالشراكة مع مجتمع أبو غزالة للمعرفة، موضحا ان امنية ستكون المزود الحصري لخدمات الاتصالات لمجتمع طلال أبو غزالة للمعرفة، وان الشركة ستضع خدماتها المتكاملة في متناول يد القائمين عليه من خلال تزويد المركز التابع له بخدماتها وحلولها المتخصصة في مجال الهواتف المتنقلة، والإنترنت السلكي واللاسلكي (اليوماكس) وحلول الأعمال.

وبين ان المشروعات، تحمل رؤى وأهدافا مشتركة تساهم في بناء مجتمع مؤهل بمستوى عال من العلوم والخبرات الإنسانية الأساسية، ما يعزز من ثقته وقدرته على استغلال طاقاته بالشكل الأمثل.

--(بترا) ع م/م ت/ اس/ هـ ك.


http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=4&Artical=186709