في عين الصحافة
" أبو غزالة " :يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.
ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.
17 مايو 2010
حركة فكرية ترمي إلى إعادة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
زاد الاردن-كتبت- كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.
ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.
http://www.jordanzad.com/jor/index.php?option=com_content&task=view&id=13021&Itemid=31
17 مايو 2010
مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
عمان : واس - أطلق مفكر عربي حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى إوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال طلال ابو غزالة في بيان نشر هنا اليوم مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى أوطانهم ويجدر بالفلسطينيين والعرب تشجع ودعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة.
واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول أهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى أوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم .
والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.
وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر جوازه الاصلي الوطني القديم وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني حيث ان كل فلسطيني لاجئ نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته .
وبين ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
واوضح ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين قد فشلت لانها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.
ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.
http://www.shihannews.net/article.aspx?articleNo=2785
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.
ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.
http://www.anntv.tv/new/showsubject.aspx?id=5911
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.
ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.
17 مايو 2010
أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لإعادة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
إن العالم سيصل عاجلًا أم آجلًا لإنهاء هذا الوضع بإعادة الأمور إلى نصابها بعودة كل شعب إلى بلده، اليهود إلى أوطانهم والشعب الفلسطيني إلى فلسطين.
مدار برس- وكالات نشرت صحيفة "الأيام" البحرينية يوم الخميس الماضي تفاصيل مبادرة جديدة يطلقها الناشط ورجل الأعمال الفلسطيني طلال أبو غزالة ترمي إلى إعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا إلى أوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن. وقال أبو غزالة : "مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة إلى وطنهم الأصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة إلى أوطانهم، ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب أن نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم أن كل يهودي مهاجر إلى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الأصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال". ويشير أبو غزالة إلى أن هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا أن سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، إنما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» إلى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا إلى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع أحرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ إلى أرض فلسطين للعودة إلى ديارهم الأصلية، ذلك أن الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في أوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة. وأضاف أبو غزالة : "قد يبدو في الظاهر أن هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت من أوطانها اختياريًا إلا أنها في حقيقة الأمر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في أوروبا فحسب بل حتى في أمريكا، ولعلنا نستذكر تلك الإعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة "ممنوع دخول الكلاب واليهود". واعتبر أن التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسي أنواع المعاملة فاضطر إلى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم إلى أوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي أعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة إلى فلسطين، التي اعتبرها أنها كانت في الأساس عملية إنقاذ ويكفي لتأكيد ذلك أن نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم وأجسادهم. أهداف المبادرة وتهدف الحركة الجديدة ليس مجرد تأكيد حق اليهود بالعودة إلى أوطانهم فحسب وإنما فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود وإجبارهم على الرحيل عن أوطانهم الأصلية والأساسية، ارض أجدادهم وأجداد أجدادهم، والمعروف أن الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل إنسان من أصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الأساسي في العودة إلى أوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم. وثاني أهداف الحركة الجديدة هو التوعية بحقيقة أن الوجود اليهودي في فلسطين ما هو إلا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين إلى أوطانهم الأصلية في عملية يجدر أن تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الأصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك أي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون إليها، (تلفت المبادرة إلى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث أن كل فلسطيني لاجئ، نعرف أن وطنه الأصلي فلسطين وعودته إليها محددة وأكيدة، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته). وترى المبادرة ضرورة تأسيس صندوق وطني أو دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم إلى بلدانهم أيضا. وأرجع أبو غزالة فشل محاولات إنهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني لأنها تجاهلت حقيقة أن هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون أي نجاح أن تظهره وكأنه دولة ويتجاهل حقيقة انه لجوء في حين أن حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم. دعوة لدراسة المبادرة ودعا المفكرين العرب ومراكز الأبحاث للتحاور حول هذه المبادرة "لأننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود أنفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف أنهم لا يرون أنفسهم إلا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الإلهي". ويذكر أبو غزالة أن هناك ثلاثة عناصر قد باتت تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية أولها ديموجراف: يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في إسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي: إذ لا يمكن هزيمة الإيمان الإسلامي والعقيدة الإسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الأهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة، فلم يعد بالإمكان لأي دولة أن تنتصر بالمعدات فقط لأن المعركة لا تحسم بالطائرات والأسلحة الثقيلة فحسب بل أصبح ثمة دور للصواريخ والأسلحة الخفيفية والتي بإمكان أي دولة أن تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت إسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة أمام المقاومين الذي حملوا أرواحهم على أيديهم وكانوا مستعدين للموت في أي لحظة من أجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له. ويختتم أبو غزالة مبادرته بالقول: "إن العالم سيصل عاجلًا أم آجلًا لإنهاء هذا الوضع بإعادة الأمور إلى نصابها وهي عودة كل شعب إلى بلده، اليهود إلى أوطانهم والشعب الفلسطيني إلى فلسطين".
http://madarpress.com/news.php?action=view&id=705
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية / ماهر عبد الواحد .
اعلن رجل الاعمال الفلسطينى البارز طلال ابو ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن. ودعا ابوغزالة المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة واضاف ( منذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي. وقال ابو غزالة لصحيفة الايام البحرينية : يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وشدد ابوغزالة ( يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين،)ويضيف يجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، واعتبر انه ( بالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها،) ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر تؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط
http://www.pmsppr.com/index.php?open=detail&id=188
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
13/05/2010 23:05:00
حسام صندوقه
يزعم طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة.
واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.
وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته .
ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
سرايا
http://sunjo.net/vivvo_general/3904.html
17 مايو 2010
طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .
يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك.
إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.
ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة.
واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.
ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.
ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.
وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته .
ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .
ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
http://alsoub.net/index.php/local-news/3262.html
ش