في عين الصحافة

19 مايو 2010

مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع جريدة الأيام البحرينية.



كلفة تشغيلها في السنة الأولى 3 ملايين دينار.. طلال أبو غزالة:
جامعة خاصة جديدة بالبحرين للإدارة والأعمال


كتبت - جهينة أبو الهيجاء:

كشف طلال ابو غزالة عن ترتيبات مشروع جامعة خاصة كبيرة مختصة بالإدارة والأعمال جارية ترتيبات إقامتها بالبحرين، يتوقع أن تباشر الدراسة بها في سبتمبر القادم، وأبلغ طلال أبو غزالة رئيس المجموعة التي تحمل اسمه «الأيام الاقتصادي» بأن العمل جار لاستكمال متطلبات الترخيص لهذه الجامعة، موضحا أن الكلفة التقديرية التشغيلية دون الرأسمالية للمشروع تبلغ 3 ملايين دينار للسنة الأولى، مبينا بأنها ستستمر بالزيادة مع ازدياد عدد الطلاب.

وأوضح أن الجامعة ستتخذ من مكان إقامة مجموعة طلال أبو غزالة الكائنة في السيف 11 طابق، مقرا لها، بعد أن تم تجهيز الجزء المخصص للجامعة من المبنى بكل ما يلزم من مرافق وبنى تحتية على نظام الصفوف الدراسية في كلية هارفرد للأعمال، مشيرا إلى التعاون مع هذه الجامعة في البرامج والنشاطات.

وقال أبو غزالة: «نتوقع أن يصدر الترخيص خلال شهر من الآن حيث سنباشر قبول الطلاب فور استلامه، مبينا أن فريق التدريس والبرامج والمناهج وكافة الترتيبات جاهزة لمباشرة العمل»

وذكر أن الجامعة الجديدة بالبحرين ستنشأ بالتعاون مع كلية طلال أبو غزالة القائمة حاليا في الأردن والتي حصلت على الاعتماد الدولي في الجودة من المنظمة الدولية لمجلس الاعتماد (فيبا) ومقرها ألمانيا، لافتا الى أن هذه الكلية تعتمد نظام التدريس بأسلوب دراسة الحالات (كيس إستدي) وليس بأسلوب المحاضرات، ونأمل أن نستعمل هذا الأسلوب بالتعليم في جامعتنا المرتقبة في البحرين».
وأشار أبو غزالة إلى أن الجامعة ستقدم برامج شهادة الماجستير في الاختصاصات ذات العلاقة بالأعمال باللغة الانكليزية وبمجالات الأعمال بما في ذلك المحاسبة والإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية والإدارة العامة وإدارة الأعمال وإدارة المعلومات والملكية الفكرية، وذلك حسب احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الاقتصادية في البحرين ودول مجلس التعاون .

وشدد أبو غزالة على التالي:»أريد أن أوضح أولا أن الهدف من الجامعة غير ربحي، لأن الدراسة التي أعددناها تظهر خسائر على الأقل في السنوات القليلة الأولى، إلا أننا في جميع الأحوال ملتزمون بكامل التمويل وتغطية العجز باعتبار أن الهدف الأول والأخير هو جودة التعليم دون اعتبار للتكلفة على حساب الجودة».

وتوقع أبو غزالة أن تستقطب الجامعة في السنة الأولى حوالي 200 طالب وقال:» إننا لا نسعى من خلال الالتحاق الطلابي إلى الكم، بل هدفنا هو النوعية، كما هو الحال في كلية طلال أبو غزالة القائمة في الأردن، حيث إننا نتبع شعارا خاصا في الجامعة يتمثل بـ(حيث المتفوقون يصبحون قادة) بمعنى أننا لن نقبل إلا النخبة من المتفوقين والذين لديهم قدرة القيادة المستقبلية كما نسبة نظام القبول في جامعة هارفرد، ولن يكون هناك أي اعتبار للطلبة المحتاجين ماليا على حساب المتفوقين».

وذكر أبو غزالة في ختام تصريحه أن الجامعة الجديدة سوف تتبنى نظاما خاصا بالمتفوقين؛ حيث سيحسب نظام المنحة حسب الشريحة، إذ تقسم معدلات القبول إلى ثلاث شرائح منها؛ الشريحة الأولى التي تحقق معدل 85% وحتى 90% والشريحة الثانية من 90% حتى 95% أما الشريحة الثالثة فهي المعدل الذي يصل من 95% حتى 100%، علما بأن اشتراط تحقيق الطالب معدل 85% كحد أدنى للقبول في الجامعة.




http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=20924  


17 مايو 2010

مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية / إضافة أولى وأخيره .



ويقرر ابو غزالة ان اول أهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى أوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم .

والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر جوازه الاصلي الوطني القديم وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني حيث ان كل فلسطيني لاجئ نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته .

وبين ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

واوضح ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين قد فشلت لانها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.
// انتهى //
11:21 ت م





http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:6c6idu7YNEkJ:www.spa.gov.sa/details.php%3Fid%3D780811+%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9+%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86+%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A3%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A9&cd=26&hl=ar&ct=clnk&gl=jo














17 مايو 2010

مبادرة تدعو لإعادة المهجرين اليهود مستوطني فلسطين حالياً إلى أوطانهم وأماكنهم الأصلية .



نادية سعدالدين

عمان – دعت مبادرة تزامن اطلاقها مع الذكرى الثانية والستين لنكبة أيار (مايو) 1948، إلى إعادة المهجرين اليهود مستوطني فلسطين حالياً إلى أوطانهم وأماكنهم الأصلية، تحقيقاً لمبادئ العدالة والمعاملة بالمثل وحقوق الإنسان.


وتنشط راهناً جهود رجل الأعمال والاقتصادي طلال أبو غزالة، صاحب المبادرة، لبلورتها ضمن حركة تنظيمية فكرية "تعكس مبدأ المعاملة بالمثل وأبسط قواعد العدالة، والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تقر بحقوق المهجرين مهما طال الزمن"، وتهدف إلى "فضح حق العودة المصطنع إسرائيلياً لاجبار اليهود على الهجرة إلى فلسطين"، بحسب تصريح أصدره أمس.


ودعا أبو غزالة في مبادرته إلى "دعم عربي فلسطيني لمطالبة اليهود بحقهم في العودة إلى أوطانهم الأصلية، بخاصة وأن اليهود المهاجرين إلى فلسطين منذ العام 1948 هم لاجئون يحملون جنسياتهم الأصلية ثم حصلوا لاحقاً على جنسية من سلطة الاحتلال".


وطالب "المجتمع الدولي بتنظيم حملة عالمية لعودة هؤلاء اليهود، وتأسيس صندوق وطني أو دولي لتمويل عودتهم إلى بلدانهم وأماكنهم الأصلية، باعتبار أن الوجود اليهودي في فلسطين ما هو إلا ظاهرة لجوء سياسي".


وحظيت مبادرة أبو غزالة الداعية إلى "عودة اليهود من حيث أتوا"، بتأييد مختلف الأوساط السياسية، في وقت استندت فيه إلى أسس "تحقيق العدالة وعودة الحقوق إلى أصحابها، والتهجير القسري الذي أجبر غالبية اليهود على الهجرة إلى فلسطين والاستيطان فيها".


ويشار هنا إلى المعطيات الرقمية لدائرة الاحصاء الإسرائيلي ومراكز بحثية مستقلة العام 2009، التي أفادت بأن الهجرة اليهودية بلغت منذ ما قبل 1948 حوالي 3.5 مليون مهاجر، موفـّرة 44.7 % من إجمالي الزيادة المحققة في عدد السكان، مترافقاً مع استمرار الهجرة المضادة من الكيان الإسرائيلي بنحو 635 ألف نسمة بمتوسط يبلغ حوالي 10 آلاف نسمة سنوياً، والتي كان أحد أبرز أسبابها اضطراب الأمن في الكيان الإسرائيلي بفعل المقاومة الفلسطينية.


وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة زكريا الآغا على أن "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجّروا منها العام 1948 أساسي ومقدس، باعتبارها بلادهم وهم سكانها الأصليون".


وقال إلى "الغد" من الأراضي المحتلة "إذا تحججت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعدم وجود مكان للاجئين الفلسطينيين، فنقول أنهم أحق ببلادهم وأراضيهم من المهاجرين اليهود الذين تم جلبهم من شتى بقاع العالم لتوطينهم في فلسطين من دون أن تربطهم بها سوى حديث عن وعد منذ آلاف السنين". ويتوافق مضمون المبادرة مع أساس استراتيجية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرامية إلى "تحرير كامل أرض فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم وعودة المقدسات لأصحابها، مقابل عودة اليهود الأجانب المهجرين من خارج فلسطين إلى أماكنهم الأصلية"، بحسب قول المسؤول السياسي لحماس في لبنان علي بركة.وأضاف إلى "الغد" من بيروت إن "الحلول الأخرى مرحلية وغير عادلة"، معتبراً أن "الشعب الفلسطيني سيواصل مسار نضاله ومقاومته ضد الاحتلال رغم مرور 62 عاماً على النكبة، ولن يستسلم أو يهادن حتى ينتهي الاحتلال وتعود الحقوق لأصحابها"، مع أهمية "الدعم العربي والإسلامي".وأيدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مضمون المبادرة، حيث أكد عضو مكتبها السياسي ماهر طاهر إن "الحل والحق الطبيعي يكمن في عودة اليهود إلى الأماكن التي جاءوا منها".


وكانت دعوة مشابهة قد اطلقت في منتصف سبعينيات القرن المنصرم، تبناها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس آنذاك، وبحثها مع بعض الدول العربية حينها، ولكن لم يكتب لها النجاح. ورأى خبير القانون الدولي أنيس القاسم أن إخفاق دعوة السبعينيات يعود إلى أنها "ليست مغرية، فلن يترك اليهود المكاسب والامتيازات التي يحصلون عليها من ثروات فلسطين حتى يعودوا إلى الدول العربية مثلاً".


وتابع قائلاً إن "غالبية اليهود المهاجرين من الدول الغربية مستثمرون يجدون مصالحهم في فلسطين، مقابل نسبة قليلة من المستوطنين المتدينين والعقائديين لا تتجاوز 10 – 15%"، موضحاً بأن "المبادرة لا تتعارض مع القوانين الدولية ولكن لا سند قانونيا لها، وإنما هي دعوة سياسية".بينما رأى رئيس القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" سابقاً عبد المالك دهامشة أنه "إذا أراد اليهود الخروج من دوامة العنف والدم، بعد سلسلة جرائم ومذابح ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني، فعليهم الاحتكام للعقلانية والعودة من حيث أتوا".


وأضاف إلى "الغد" من الأرض المحتلة العام 1948 إن "هناك تياراً صهيونياً جديداً أشد تطرفاً ورفضاً للتسوية، آخذ بالتنامي والتغلغل في صفوف الداخل الإسرائيلي"، مستبعداً "التوصل إلى اتفاق فلسطيني – إسرائيلي في ظل الحكومة اليمينية الإسرائيلية".


http://www.alghad.com/?news=505240  


17 مايو 2010

بهدف فضح حق العودة المصطنع أوروبياً للتخلص منهم ... مفكر عربي يطلق مبادرة عالمية لإعادة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .


عمان - (واس)


أطلق مفكر عربي حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى إوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.


وقال طلال ابو غزالة في بيان نشر هنا امس مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى أوطانهم ويجدر بالفلسطينيين والعرب تشجع ودعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقاً على جنسية من سلطة الاحتلال. ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعباً، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة،


بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة.


واضاف ابو غزالة: قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختيارياً إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسراً وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة «ممنوع دخول الكلاب واليهود». ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.


ويقرر ابو غزالة ان اول أهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى أوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم.


والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.


وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر جوازه الاصلي الوطني القديم وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني حيث ان كل فلسطيني لاجئ نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.


وبين ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا.


واوضح ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين قد فشلت لانها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة والادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.


http://www.alriyadh.com/2010/05/15/article525701.html  


17 مايو 2010

في حديث لصحيفة الايام البحرينية طلال أبوغزاله: اطلاق حركة فكرية لإعادة المهجرين اليهود المقيمين .




كتبت - عصمت الموسوي – الأيام البحرينية-يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن، وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم، وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.

وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.

ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له، ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.

http://www.alanbat.net/index.php?option=com_content&view=article&id=489:2010-05-14-18-01-49&catid=35:2010-01-27-21-48-21&Itemid=60


17 مايو 2010

طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .




كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.

ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.

ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.



http://www.kelima.net/2009-08-24-17-04-41/latest/566-2010-05-14-11-52-42.html  



17 مايو 2010

طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .




كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.

ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.

ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.




http://www.almejharnews.com/webnew/articleView.php?id=309  







17 مايو 2010

طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .





كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.

وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.



وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.

ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.

ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.



http://www.niroonnews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3568%3A2010-05-14-22-57-01&catid=62%3Asrot&Itemid=34  


17 مايو 2010

طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .




كتبت- عصمت الموسوي:يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم. وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم. وعليه ادعو المفكرين العرب ومراكز الابحاث للتحاور حول هذه المبادرة لاننا ومنذ عام 48 ولغاية اليوم ندور في حلقة مفرغة متجاهلين هذه الحقيقة الصارخة والتي يدركها اليهود انفسهم، فالقلق يساورهم دوما حول حقيقة وضعهم وكيف انهم لا يرون انفسهم الا قوما مهجرين وليست لديهم حجج قانونية ولا تاريخية ولا منطقية في فلسطين لذلك يدعون الحق الالهي.

وبالعودة الى اصل الموضوع وعلاجه من جذوره، اقول واكرر : لن تنجح مفاوضات السلام باختلاف مسمياتها وها نحن نرى الاخفاقات المتواصلة عاما بعد عام وجولة بعد جولة، والاستمرار فيها سيقود الى نفس النتائج المخفقة بيد ان استمرار القضية الفلسطينية يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وهي عامل اضطراب وعدم استقرار عالمي، ولنا ان نتخيل لو تحولت هذه المنطقة الى افغانستان او باكستان، انه خطر بدأ العالم يدرك احتمالية او امكانية حدوثه في حال استمرت المراوغة، ان عدم ايجاد حل لقضية الشرق الاوسط سيهدد ايضا قواعدهم وقواتهم المتمركزة في المنطقة وهذا ما اشارت اليه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر ايباك مؤخرا.

ويذكر ابو غزالة ان هناك ثلاث عناصر قد بات تفعل فعلها وتؤثر على مسار هذه القضية اولها ديموغرافي، يتعلق بعدد السكان العرب الذي يزيد وسيزيد على عدد السكان في اسرائيل في غضون السنوات المقبلة، والثاني عقائدي اذ لا يمكن هزيمة الايمان الاسلامي والعقيدة الاسلامية التي يعتنقها الشعب الفلسطيني، وثالثا وهذا هو الاهم هو التطورات التقنية في العالم وتغير معادلات الانتصار والهزيمة ، فلم يعد بالامكان لاي دولة ان تنتصر بالمعدات فقط لان المعركة لا تحسم بالطائرات والاسلحة الثقيلة فحسب بل اصبح ثمة دور للصواريخ والاسلحة الخفيفية والتي بإمكان اي دولة ان تمتلكها من مصادر عدة، لقد انتصرت اسرائيل عسكريا في السابق جوا وبحرا وبرا لكنها وقفت عاجزة امام المقاومين الذي حملوا ارواحهم على ايديهم وكانوا مستعدين للموت في اي لحظة من اجل قضيتهم، هذا النوع من المقاومة يقلقهم جدا ولا يقدرون على مجاراته ولا يستطيعون التصدي له.
ويختتم ابو غزالة بالقول : ان العالم سيصل عاجلًا ام آجلًا لانهاء هذا الوضع باعادة الامور الى نصابها وهي عودة كل شعب الى بلده، اليهود الى اوطانهم والشعب الفلسطيني الى فلسطين.


http://almadenahnews.com/newss/news.php?c=117&id=42699  


17 مايو 2010

طلال أبو غزالة يطلق مبادرة عالمية لتأمين عودة اللاجئين اليهود إلى أوطانهم الأصلية .





سرايا- يزمع طلال ابو غزالة اطلاق حركة فكرية ترمي الى اعادة المهجرين اليهود المقيمين في فلسطين حاليا الى اوطانهم الأصلية وذلك إعمالا بشرعة حقوق الإنسان وكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تقول بحقوق المهجرين مهما طال الزمن.
وقال ابو غزالة : مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى اوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب ان نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال.

ويشير ابو غزالة الى ان هذا النموذج لتكوين دولة هو النموذج الوحيد والفريد بالعالم، وفي العادة يكون هناك شعب ينتخب حكومة ويؤسس جيشا وبقية مقومات وعناصر الدولة، إلا ان سلطة الاحتلال الصهيونية لم تجد شعبًا، انما هي بدأت بهجرة عصابة «الهاجانا» الى ارض فلسطين ثم جرى استدعاء جميع الحركات اليهودية المسلحة، بعدها استدعت سلطة الاحتلال مواطني دول العالم اليهود كي يلجأوا الى فلسطين ويؤسسوا دولة، هذا النموذج المغاير لتكوين الدولة يقتضي من جميع احرار العالم مساعدة الشعب اليهودي اللاجئ الى ارض فلسطين للعودة الى ديارهم الاصلية، ذلك ان الاضطهاد والتعذيب والتمييز العنصري الذي تعرضوا له في اوروبا هو الذي استدعى هذه الهجرة، واضاف ابو غزالة : قد يبدو في الظاهر ان هذه المجموعات اليهودية قد هاجرت اوطانها اختياريًا إلا انها في حقيقة الامر هجرت قسرًا وتعرضت لمختلف وسائل الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي ليس في اوروبا فحسب بل حتى في امريكا ، ولعلنا نستذكر تلك الاعلانات الشهيرة في بعض المطاعم التي تقول صراحة « ممنوع دخول الكلاب واليهود «.

ويؤكد ابو غزالة ليس هناك من شك ان التواجد الصهيوني في فلسطين هو نتيجة عملية مبرمجة ومدروسة من قبل المجتمع الذي مورست عليه اقسى انواع المعاملة فاضطر الى الهرب والفرار مما يتطلب تصحيح هذا الخطأ التاريخي وتسهيل عودتهم الى اوطانهم معززين مكرمين، وعليه يجدر بالمجتمع الدولي تنظيم حملة عالمية لعودتهم تضاهي تلك الحملة التي اعدتها الوكالة اليهودية قبل ستين عاما لمساعدة اليهود على الهجرة الى فلسطين، ويجدر بنا ان نشير الى ان دور الوكالة لم يقتصر على المهمة الوطنية بل كان في الاساس عملية انقاذ ويكفي لتأكيد ذلك ان نسترجع صور البواخر التي حملتهم في موجات الهجرة ومظاهر الفقر والحرمان والجوع والهزال بادية على وجوههم واجسادهم.

ويقرر ابو غزالة ان اول اهداف التنظيم الجديد لا تقتصر على تأكيد حق اليهود بالعودة الى اوطانهم فحسب وانما تهدف الى فضح حق العودة المصطنع الذي استخدم ذات يوم للضغط على اليهود واجبارهم على الرحيل عن اوطانهم الاصلية والاساسية، ارض اجدادهم واجداد اجدادهم، والمعروف ان الكيان الصهيوني ليس به دستور بل مجرد قانون اسمه قانون حق العودة لكل انسان من اصل يهودي، وهذا القانون مخترع ومفبرك والقانون الصحيح المقابل له هو حق اليهود الاساسي في العودة الى اوطانهم تماما كحق الفلسطينيين في العودة الى وطنهم.

وثاني هدف هو التوعية بحقيقة ان الوجود اليهودي في فلسطين ان هو الا ظاهرة لجوء سياسي سينتهي بعودة اللاجئين الى اوطانهم الاصلية في عملية يجدر ان تكون ميّسرة وحضارية، فكل منهم كما هو معروف يمتلك جوازي سفر، جوازه الاصلي الوطني القديم، وجوازه المصطنع كلاجئ في فلسطين، وبالطبع لن تكون هناك اي مشكلة في تحديد البلدان التي ينتمون اليها، وها نحن نرى الى التطابق والتماثل مع الوضع الفلسطيني، حيث ان كل فلسطيني لاجئ ، نعرف ان وطنه الاصلي فلسطين وعودته اليها محددة واكيدة ، بالتالي لن يكون هناك التباس في تحديد مكان عودته.ولعلني من هذا المنبر الاعلامي ادرك ان ثمة قناعة سيحتاجها المجتمع الدولي في حال تبلورت هذه المبادرة بضرورة تأسيس صندوق وطني او دولي لتمويل عودة اللاجئين اليهود من خلال تأمين مصاريف وتكاليف سفرهم واستقرارهم عند عودتهم الى بلدانهم ايضا .

ويشرح ابو غزالة موضحا ان جميع محاولات انهاء الاحتلال الصهيوني الفلسطيني قد فشلت لا انها تجاهلت حقيقة ان هذا الاحتلال هو لجوء سياسي وحاولت بدون اي نجاح ان تظهره وكأنه دولة ولادل على ذلك ان كل من يحاول حل او انهاء الاحتلال يكتشف استحالة هذا الحل كونه كما سبق واشرت يتجاهل حقيقة انه لجوء في حين ان حله بسيط وهو عودة اللاجئين إلى بلادهم.




http://www.sarayanews.com/home.php?mode=more&newsid=29729&catID=39