في عين الصحافة
بدء ندوة الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية بالرياض .
تعاون / تنمية / ندوة
الرياض في 14 يونيو / وام / بدأت صباح اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض فعاليات ندوة " الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية" التي تنظمها الأمانة العامة بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية " جي أيه آي دي " التابع لهيئة الأمم المتحدة .
وتهدف الندوة - التي تستمر يومين - إلى تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
وأعرب عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في كلمة ألقاها نيابة عنه السيد محمد بن عبيد المزروعي الأمين العام المساعد للمجلس للشئون الاقتصادية عن أمله في أن تكون هذه الندوة إضافة قيمة في سجل الجهود التي بذلتها ولا تزال دول مجلس التعاون على جميع الصعد والمجالات نحو تسريع الخطى لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الشاملة والمستدامة .
وقال " لقد خطت دول المجلس الست في إطار العمل الخليجي المشترك منذ نشأة المجلس خطوة إستراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى بها " .. موضحا أن دول المجلس قامت بتوظيف الموارد المالية في موازنتها العامة توظيفا جيدا من خلال الإنفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية الرامية الى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها .. كما تمكنت من بناء أصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاديات دول المجلس وجسدت أبرز نتائج الإنفاق في الارتقاء بمستوى المعيشة وإقامة صروح عملاقة من البنى الأساسية ورأس المال الاجتماعي وإرساء ركائز التنمية البشرية ممثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية وتهيئة القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل فضلا عن المشاركة بفعالية في الأسواق الدولية وإبراز مكانة دول المجلس على خارطة الاقتصاد الدولي.
وأوضح العطية أن دول المجلس تمكنت من خلال المسيرة الخيرة من إرساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في إقرار العديد من المشاريع والبرامج الإنمائية المشتركة.. مشيرا الى ان العمل الخليجي المشترك شهد في الأعوام القليلة الماضية عدة انجازات نوعية ونجاحات فائقة نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون الى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي فيما تبنى مجلس التعاون على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الإنمائية والتكاملية الكبرى شملت إقامة الاتحاد الجمركي في مطلع يناير 2003 الذي كان له الأثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بين دول المجلس وتدشين السوق الخليجية المشتركة بمساراتها العشرة لتعمق المواطنة الاقتصادية بين دول المجلس وتضعها في إطار تشريعي شامل بما يكفل المساواة التامة في التنقل والإقامة والعمل والتملك ومزاولة الأنشطة الاقتصادية و الاستثمارية والخدمية ومعاملة مواطني دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية ـ في أي دولة عضو ـ معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز .. كما اعتمد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اتفاقية الإتحاد النقدي في ديسمبر 2008م التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي .
وأشار العطية إلي أن قادة دول المجلس دشنوا في مؤتمر القمة الأخير الذي عقد بالكويت مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس أحد مشاريع التكامل الهامة التي أنجزها المجلس .. وجاء تدشين المرحلة الأولى منه بعد أن أكتمل على ارض الواقع الربط الكهربائي في المرحلة الأولى لأربع دول من الدول الأعضاء هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت وستستكمل المرحلتان الأخريان الثانية والثالثة في عام 2011 م .
14 يونيو 2010
ندوة الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية بالرياض .
الرياض ـ سبأنت : عبدالله حزام
بدأت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أعمال ندوة (الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية).
وتهدف الدورة التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID ) التابع لهيئة الأمم المتحدة إلى تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية (MDG ) ، من خلال استخدام أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالأمانة العامة للمجلس محمد بن عبيد المزروعي عن أمله في أن تكون هذه الندوة إضافة قيمة في سجل الجهود التي بذلتها ولا تزال تبذلها دول مجلس التعاون على كافة الأصعدة والمجالات نحو تسريع الخطى لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الشاملة والمستدامة .
وأوضح أن دول المجلس قامت بتوظيف الموارد المالية في موازنتها العامة ، توظيفا جيدا من خلال الإنفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية الرامية إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها.
كما تمكنت من بناء أصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاديات دول المجلس حيث جسدت أبرز نتائج الإنفاق في الارتقاء بالمستوى المعيشي وإقامة صروح عملاقة من البنى الأساسية ورأس المال الاجتماعي ، وإرساء ركائز التنمية البشرية ممثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الإسكانية ، والتعليمية ، والصحية ، والرعاية الاجتماعية.
وكذا تهيئة القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية ، وتنويع مصادر الدخل ، فضلا عن المشاركة بفعالية في الأسواق الدولية ، وإبراز مكانة دول المجلس على خارطة الاقتصاد الدولي.
http://www.sabanews.net/ar/news217170.htm
14 يونيو 2010
بدء ندوة الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية .
الرياض في 14 يونيو /قنا/ بدأت صباح اليوم / الاثنين / بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون فعاليات ندوة الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية والتي تستمر يومين وتنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID ) التابع لهيئة الأمم المتحدة وتهدف إلى تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية (MDG ) من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
وأعرب سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد بن عبيد المزروعي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون عن أمله ان تكون هذه الندوة إضافة قيمة في سجل الجهود التي بذلتها ولا تزال تبذلها دول مجلس التعاون على كافة الأصعدة والمجالات نحو تسريع الخطى لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الشاملة والمستدامة . وقال الأمين العام لمجلس التعاون ان دول المجلس الست قد خطت في إطار العمل الخليجي المشترك منذ نشأة المجلس خطوة إستراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى بدول المجلس ..
موضحا بان دول المجلس قامت بتوظيف الموارد المالية في موازنتها العامة توظيفا جيدا من خلال الإنفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية الرامية الى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها ..
كما تمكنت من بناء أصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاديات دول المجلس حيث جسدت أبرز نتائج الإنفاق في الارتقاء بالمستوى المعيشة وإقامة صروح عملاقة من البنى الأساسية ورأس المال الاجتماعي وإرساء ركائز التنمية البشرية ممثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية وتهيئة القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل فضلا عن المشاركة بفعالية في الأسواق الدولية وإبراز مكانة دول المجلس على خارطة الاقتصاد الدولي .
وأوضح العطية بأن دول المجلس تمكنت من خلال المسيرة الخيرة من إرساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في إقرار العديد من المشاريع والبرامج الإنمائية المشتركة ،مشيرا الى ان العمل الخليجي المشترك شهد في الأعوام القليلة الماضية عدة انجازات نوعية ونجاحات فائقة نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون الى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي حيث تبنى مجلس التعاون على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الإنمائية والتكاملية الكبرى شملت إقامة الاتحاد الجمركي في مطلع يناير 2003م الذي كان له الأثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بمعدل نمو سنوي بلغ 27% خلال السنوات الست التي تلت قيام الإتحاد مقارنة بمعدل سنوي بلغ 6،4% خلال السنوات العشر السابقة لقيام الاتحاد ،وتلك الزيادة فاقت التوقعات الاقتصادية وفي قمة الدوحة تم الإعلان عن تدشين السوق الخليجية المشتركة بمساراتها العشرة لتعميق المواطنة الاقتصادية بين دول المجلس وتضعها في إطار تشريعي شامل بما يكفل المساواة التامة في التنقل والإقامة والعمل والتملك ومزاولة الأنشطة الاقتصادية و الاستثمارية والخدمية ومعاملة مواطني دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية في أي دولة عضو معاملة مواطنيها دون تفريق أو تمييز واعتمد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اتفاقية الإتحاد النقدي في في ديسمبر 2008م ، التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير الماضي 2010م .
ويحاضر في /الندوة/ خبراء دوليون من الأمم المتحدة في نيويورك، الذين سوف يتولون إلقاء محاضرات ودراسات متخصصة في إطار محاور فعالياتها والتي سوف تتناول بالتفصيل دور وسائل المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة في تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية. ويشارك في هذه الفعالية الهامة من كبار المسؤولين في دول المجلس ومن وزارات وهيئات وقطاعات متعددة بدول المجلس وشخصيات بارزة من قطاع رجال الأعمال بدول المجلس ونخبة من الأكاديميين والمختصين والمثقفين المعنيين بالتنمية. /س ض/م خ
http://www.qnaol.net/QNAAr/News_bulletin/News/Pages/10-06-14-1128_556_0027.aspx
14 يونيو 2010
ندوة الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية بالرياض.
الرياض 01 رجب 1431 هـ المــوافق 13 يونيو 2010 م واس
تبدأ بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم غد الاثنين 14/6/ 2010 ندوة " الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية " ، والتي تستمر فعالياتها على مدى يومين.
وتنظم الأمانة العامة لمجلس التعاون هذه الندوة بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID ) التابع لهيئة الأمم المتحدة ، والتي تهدف إلى تعجيل تحقيق الأهـــداف الألفية للتنمية (MDG ) ، من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
ويحاضر في الندوة ، خبراء دوليون من الأمم المتحدة في نيويورك ، الذين سوف يتولون إلقاء محاضرات ودراسات متخصصة في إطار محاور فعالياتها ، والتي سوف تتناول بالتفصيل دور وسائل المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة في تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية.
ويشارك في هذه الفعالية الهامة ، كبار مسئولي دول المجلس ، ومن وزارات وهيئات وقطاعات متعددة بدول المجلس ، وشخصيات بارزة من قطاع رجال الأعمال بدول المجلس ، ونخبة من الأكاديميين والمختصين والمثقفين المعنيين بالتنمية.
// انتهى //
http://www.spa.gov.sa/details.php?id=792023
14 يونيو 2010
العطية .. دول مجلس التعاون خطت خطوات استراتيجية في التنمية الشاملة .
الرياض (كونا) - ذكر الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية هنا اليوم "ان دول المجلس خطت خطوات استراتيجية في التنمية الشاملة".
جاء ذلك في كلمة للعطية افتتح بها اعمال ندوة (الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الاهداف الالفية للتنمية) التي بدأت اليوم وتستمر يومين.
وقال العطية في كلمته التي القاها نيابة عنه الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية محمد المزروعي "ان دول المجلس خطت خطوة استراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى في دولها حيث قامت بتوظيف مواردها المالية في موازنتها العامة توظيفا جيدا من خلال الانفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الانمائية الرامية الى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها".
واضاف "ان دول المجلس تمكنت ايضا من بناء اصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصادياتها كما جسدت ابرز نتائج الانفاق في الارتقاء بمستوى المعيشة واقامة صروح عملاقة من البنى الاساسية ورأس المال الاجتماعي وارساء ركائز التنمية البشرية المتمثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الاسكانية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية".
كما اشار العطية في السياق ذاته الى ان "دول المجلس هيأت القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل والمشاركة بفعالية في الاسواق الدولية وابراز مكانة دول مجلس التعاون على خارطة الاقتصاد الدولي".
واشار الى انها تمكنت ايضا من خلال مسيرتها من ارساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في اقرار العديد من المشاريع والبرامج الانمائية المشتركة مبينا "ان العمل الخليجي المشترك شهد في الاعوام القليلة الماضية عدة انجازات نوعية ونجاحات فائقة نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون الى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي".
كما بين العطية في هذا المجال ان مجلس التعاون تبنى على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الانمائية والتكاملية الكبرى شملت اقامة (الاتحاد الجمركي) في مطلع يناير من عام 2003 والذي كان له الاثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بمعدل نمو سنوي بلغ 27 بالمئة خلال السنوات الست التي تلت قيام الاتحاد مقارنة بمعدل سنوي بلغ 4.6 بالمئة خلال السنوات العشر السابقة لقيامه ذاكرا "ان تلك الزيادة فاقت التوقعات الاقتصادية".
وحول الاهداف المحورية لاستراتيجية التنمية لدول مجلس التعاون خلال الفترة من عام 2000 الى 2025 ذكر " انها تمثلت في تحقيق مسيرة تنموية مستدامة ومتكاملة لدول المجلس في كافة المجالات وتعميق التنسيق بين الانشطة التي تتضمنها خطط التنمية الوطنية حيث تتسم استراتيجية التنمية لدول المجلس بالمرونة الكافية لخدمة اغراض التنمية الوطنية في كل دولة من دوله على حدة وعلى مستوى دوله كمنظومة واحدة وصولا الى الارتقاء بنوعية الحياة المعيشية ونمو المنطقة وازدهارها وتحقيق القدرات الذاتية للتكيف مع مستجدات وتحديات القرن ال 21 .
يذكر انه يشارك في اعمال الندوة خبراء دوليون من الامم المتحدة لالقاء محاضرات ودراسات متخصصة.
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2094436&Language=ar
14 يونيو 2010
تقام بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون .
العطية يفتتح ندوة الحلول الالكترونية بمشاركة خبراء دوليين
الرياض- بدأت صباح أمس الاثنين بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون فعاليات ندوة (الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية)، والتي تستمر يومين، والتي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID) التابع لهيئة الأمم المتحدة.
وتهدف إلى تعجيل تحقيق لأهداف الألفية للتنمية (MDG) من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة. وأعرب عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأستاذ محمد بن عبيد المزروعي الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون عن أمله ان تكون هذه الندوة اضافة قيمة في سجل الجهود التي بذلتها ولاتزال تبذلها دول مجلس التعاون على كافة الأصعدة والمجالات نحو تسريع الخطى لتحقيق أهداف الألفية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لقد خطت دول المجلس الست في اطار العمل الخليجي المشترك منذ نشأة المجلس خطوة استراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى بدول المجلس، موضحاً بأن دول المجلس قامت بتوظيف الموارد المالية في موازنتها العامة، توظيفاً جيداً من خلال الإنفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية الرامية إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها، كما تمكنت من بناء أصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاديات دول المجلس حيث جسدت أبرز نتائج الإنفاق في الارتقاء بمستوى المعيشة وإقامة صروح عملاقة من البنى الأساسية ورأس المال الاجتماعي.
ويحاضر في الندوة، خبراء دوليون من الأمم المتحدة في نيويورك وتولوا إلقاء محاضرات ودراسات متخصصة في اطار محاور فعالياتها، وتتناول الندوة بالتفصيل دور وسائل المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة في تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية. ويشارك في هذه الفعالية الهامة، كبار مسئولي دول المجلس، ومن وزارات وهيئات وقطاعات متعددة بدول المجلس، وشخصيات بارزة من قطاع رجال الأعمال بدول المجلس ونخبة من الاكاديميين والمختصين والمثقفين المعنيين بالتنمية.
http://www.alriyadh.com/2010/06/15/article535067.html
14 يونيو 2010
بدء أعمال ندوة الحلول الالكترونيـة بمقــر مجلس التــعــــــاون بالرياض .
الرياض: الندوة -بدأت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض صباح أمس ندوة (الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية) التي تستمر يومين.
وقال معالي الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون محمد بن عبيد المزروعي (إن دول المجلس خطت خطوة إستراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى بدول المجلس حيث قامت بتوظيف مواردها المالية في موازنتها العامة توظيفا جيدا من خلال الإنفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية الرامية إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها) .
وأضاف تمكنت كذلك من بناء أصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاديات دول المجلس وجسدت أبرز نتائج الإنفاق في الارتقاء بالمستوى المعيشة وإقامة صروح عملاقة من البنى الأساسية ورأس المال الاجتماعي وإرساء ركائز التنمية البشرية ممثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية إلى جانب تهيئة القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل والمشاركة بفعالية في الأسواق الدولية وإبراز مكانة دول المجلس على خارطة الاقتصاد الدولي .
وأوضح معاليه بأن دول المجلس تمكنت من خلال مسيرتها من إرساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في إقرار العديد من المشاريع والبرامج الإنمائية المشتركة مشيراً إلى أن العمل الخليجي المشترك شهد في الأعوام القليلة الماضية عدة انجازات نوعية ونجاحات فائقة نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي حيث تبنى مجلس التعاون على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الإنمائية والتكاملية الكبرى شملت إقامة الاتحاد الجمركي في مطلع يناير 2003م الذي كان له الأثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بمعدل نمو سنوي بلغ 27% خلال السنوات الست التي تلت قيام الإتحاد مقارنة بمعدل سنوي بلغ 6.4% خلال السنوات العشر السابقة لقيام الاتحاد مبينا أن تلك الزيادة فاقت التوقعات الاقتصادية .
وقال (إن الأهداف المحورية لإستراتيجية التنمية لدول مجلس التعاون خلال الفترة من 2000م ـ 2025م تمثلت في تحقيق مسيرة تنموية مستدامة ومتكاملة لدول المجلس في كافة المجالات وتعميق التنسيق بين الأنشطة التي تتضمنها خطط التنمية الوطنية ، حيث تتسم إستراتيجية التنمية لدول المجلس بالمرونة الكافية لخدمة أغراض التنمية الوطنية في كل دولة من دول المجلس على حدة ، وعلى مستوى دول المجلس كمنظومة واحدة وصولاً إلى الارتقاء بنوعية الحياة المعيشية ونمو المنطقة وازدهارها وتحقيق القدرات الذاتية للتكيف مع مستجدات وتحديات القرن الحادي والعشرين) .يذكر أنه سيشارك في أعمال الندوة خبراء دوليون من الأمم المتحدة في إلقاء محاضرات ودراسات متخصصة في إطار محاور فعالياتها .
كما ستتناول الندوة على مدى يومين دور وسائل المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة في تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية بمشاركة كبار مسئولي دول المجلس من وزارات وهيئات وقطاعات متعددة وشخصيات بارزة من قطاع رجال الأعمال بدول مجلس التعاون ونخبة من الأكاديميين والمختصين والمثقفين المعنيين بالتنمية.
http://alnadwah.com.sa/index.cfm?method=home.regcon&contentID=2010061577355&display=1
14 يونيو 2010
السعودية تقدر ارتفاع الطلب على تقنية المعلومات بـ13.4% بإنفاق 9.8 مليار دولار .
دول الخليج تربط تسريع أهداف التنمية الاستراتيجية بالحلول الإلكترونية
الرياض- محمد الحميدي -كشفت السعودية عن قفزات متوقعة للطلب على تقنية المعلومات خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ أفصحت بيانات رسمية صدرت أمس عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن تنامي الطلب على تقنية المعلومات بنسبة 17 في المائة هذا العام واستمرار الإنفاق عليه بمعدل مركب خلال السنوات الثلاث القادمة بنسبة 13.4 في المائة. وأرجعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هذه التقديرات إلى الطلب على أجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات التي قدرت أن يصل إجمالي الإنفاق بحلول عام 2013 نحو 37 مليار ريال (9.8 مليار دولار) مقارنة بالعام الماضي حينما بلغ حجم الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات بالمملكة 22.3 مليار ريال وهو ما يمثل 30 في المائة من حجم الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتتزامن هذه البيانات مع ما أعطته دول مجلس التعاون الخليجي للحلول الإلكترونية من دور لعبته فيما تحقق من منجزات على صعيد اتحاد المجلس في معظم المجالات، مشيرة إلى أن الحلول الإلكترونية تشكل عنصرا مهما في تحقيق الأهداف التنموية الاستراتيجية المستقبلية.
انطلقت أمس بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون فعاليات ندوة «الحلول الإلكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية» التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع لهيئة الأمم المتحدة، حيث تهدف إلى تعجيل تحقيق الأهـــداف الألفية للتنمية (MDG)، من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
وشدد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون في كلمته التي ألقاها نيابة عنه محمد بن عبيد المزروعي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، على أن دول المجلس تمكنت من إرساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في إقرار الكثير من المشاريع والبرامج الإنمائية المشتركة، مشيرا إلى أن العمل الخليجي المشترك شهد في الأعوام القليلة الماضية عدة إنجازات نوعية ونجاحات فائقة، نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي. ولفت العطية في كلمته إلى تبني مجلس التعاون على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الإنمائية والتكاملية الكبرى، شملت إقامة الاتحاد الجمركي في مطلع يناير (كانون الثاني) 2003، الذي كان له الأثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بمعدل نمو سنوي بلغ 27 في المائة خلال السنوات الست التي تلت قيام الاتحاد، مقارنة بمعدل سنوي بلغ 6.4 في المائة خلال السنوات العشر السابقة لقيام الاتحاد.
ولفت العطية كذلك إلى أن تلك الزيادة فاقت التوقعات الاقتصادية في وقت تم الإعلان فيه عن تدشين السوق الخليجية المشتركة بمساراتها العشرة، لتعميق المواطنة الاقتصادية بين دول المجلس ووضعها في إطار تشريعي شامل، بما يكفل المساواة التامة في التنقل والإقامة والعمل والتملك ومزاولة الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمية، ومعاملة مواطني دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية، في أي دولة عضو، معاملة مواطنيها من دون تفريق أو تمييز، واعتمد المجلس الأعلى لمجلس التعاون اتفاقية الاتحاد النقدي في 2008 التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط) الماضي 2010. من ناحيتها، أوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في نشرتها السنوية أمس أن قطاع أجهزة تقنية المعلومات نال 65 في المائة من حجم الإنفاق في هذا القطاع بالمملكة يليه خدمات المعلومات بنسبة 24 في المائة فيما استحوذ قطاع البرمجيات على 11 في المائة. وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة بنهاية الربع الأول من العام الحالي 46 مليون مشترك لترتفع بذلك بنسبة 178 في المائة، تمثل الاشتراكات المسبقة الدفع منها نسبة 86 في المائة.
وأوضحت الهيئة أن ما شهدته خدمات الاتصالات المتنقلة من تطورات خلال الأعوام الماضية انعكس إيجابا على تعدد خيارات الخدمة وتحسن جودتها وانخفاض أسعارها وهو ما ساهم في تنامي عدد الاشتراكات وزيادة المشتركين. أما عدد خطوط الهاتف الثابت العاملة حتى نهاية الفترة فقد بلغ 4.153 مليون خط هاتفي من بينها 3.125 مليون خط هاتفي سكني تمثل 75 في المائة من إجمالي الخطوط الهاتفية في المملكة، لتبلغ بذلك نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة إلى السكان نحو 16.1 في المائة في حين تبلغ نسبة الانتشار للمساكن نحو 69.5 في المائة. وكشفت الهيئة عن تصاعد كبير في نسبة استخدام الإنترنت في المملكة حيث قدرت عدد المستخدمين في المملكة حتى نهاية العام الماضي 2009 بنحو 10 ملايين مستخدم بمتوسط نمو سنوي يبلغ 36 في المائة بنسبة انتشار تقدر بنحو 39 في المائة بين السكان. وعزت الهيئة ذلك إلى ارتفاع الوعي بفوائد خدمة الإنترنت والنمو في خدمات النطاق العريض واستمرار تراجع أسعار أجهزة الحاسب الآلي وخدمات الاتصالات والإنترنت بشكل عام.
وبلغ عدد أسماء النطاقات المسجلة لدى المركز السعودي لمعلومات الشبكة 18.7 ألف اسم مسجل حتى مايو (أيار) الماضي، فيما بلغ عدد الأسماء التي تم تسجيلها في الربع الأول من العام الحالي 755 بزيادة 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. فيما تجاوزت الروابط المحجوبة عن المستخدمين في المملكة في الربع الأول 81 ألف رابط تمثل المواقع الإباحية منها 95.5 في المائة. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة أطلقت مؤخرا التسجيل الفعلي للنطاقات العربية في السعودية، وتم تفعيل أول نطاقات عربية تحت النطاق العلوي العربي الخاص بالسعودية.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&article=573982&issueno=11522
14 يونيو 2010
تستضيفها الرياض اليوم.. ندوة حول الحلول الإلكترونية لتحقيق الأهداف الألفية للتنمية .
الرياض-عبد النبي شاهين:
تبدأ بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مدينة الرياض اليوم الاثنين أعمال ندوة " الحلول الإلكترونية لتسريع تحقيق الأهداف الألفية للتنمية " ، والتي ستستمر فعالياتها على مدى يومين.
وتنظم الأمانة العامة لمجلس التعاون هذه الندوة بالتعاون مع الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية (GAID ) التابع لهيئة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية (MDG )، من خلال استخدامات أدوات المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة.
ويحاضر في الندوة، خبراء دوليون من الأمم المتحدة في نيويورك، الذين سوف يتولون إلقاء محاضرات ودراسات متخصصة في إطار محاور فعالياتها، والتي سوف تتناول بالتفصيل دور وسائل المعلومات وتقنية الاتصالات الحديثة في تعجيل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية.
ويشارك في هذه الفعالية الهامة، كبار مسؤولي دول المجلس، ومن وزارات وهيئات وقطاعات متعددة بدول المجلس، وشخصيات بارزة من قطاع رجال الأعمال بدول المجلس، ونخبة من الأكاديميين والمختصين والمثقفين المعنيين بالتنمية.
http://www.al-sharq.com/index.php
14 يونيو 2010
العطية: دول مجلس التعاون خطت خطوات إستراتيجية في التنمية الشاملة لدى افتتاحه .
ندوة «الحلول الإلكترونية لتسريع تحقيق الأهداف
الرياض - (كونا): ذكر الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أمس «ان دول المجلس خطت خطوات استراتيجية في التنمية الشاملة».
جاء ذلك في كلمة للعطية افتتح بها اعمال ندوة (الحلول الالكترونية لتسريع تحقيق الاهداف الالفية للتنمية) التي بدأت أمس وتستمر يومين.
وقال العطية في كلمته التي القاها نيابة عنه الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية محمد المزروعي «ان دول المجلس خطت خطوة استراتيجية تحاكي التنمية الشاملة بعيدة المدى في دولها حيث قامت بتوظيف مواردها المالية في موازنتها العامة توظيفا جيدا من خلال الانفاق بسخاء على تنفيذ الخطط والبرامج الانمائية الرامية الى تحقيق الرفاهية للمواطنين ونمو المنطقة وازدهارها».
واضاف «ان دول المجلس تمكنت ايضا من بناء اصول خارجية كبيرة ساهمت بفعالية في تعزيز القدرة التمويلية لاقتصاداتها كما جسدت ابرز نتائج الانفاق في الارتقاء بمستوى المعيشة واقامة صروح عملاقة من البنى الاساسية ورأس المال الاجتماعي وارساء ركائز التنمية البشرية المتمثلة في توفير الخدمات الاجتماعية المتطورة في المجالات الاسكانية والتعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية».
كما اشار العطية في السياق ذاته الى ان «دول المجلس هيأت القطاعات الاقتصادية غير النفطية لتنفيذ استراتيجيات وخطط التنمية المتوازنة القائمة على تنوع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل والمشاركة بفعالية في الاسواق الدولية وابراز مكانة دول مجلس التعاون على خارطة الاقتصاد الدولي».
واشار الى انها تمكنت ايضا من خلال مسيرتها من ارساء البنى التحتية الضرورية لتحقيق التنمية المتكاملة في اقرار العديد من المشاريع والبرامج الانمائية المشتركة مبينا «ان العمل الخليجي المشترك شهد في الاعوام القليلة الماضية عدة انجازات نوعية ونجاحات فائقة نقلت مجلس التعاون من مرحلة التعاون الى مرحلة متقدمة من التكامل الاقتصادي».
كما بين العطية في هذا المجال ان مجلس التعاون تبنى على المسار الاقتصادي عددا من المشاريع الانمائية والتكاملية الكبرى شملت اقامة (الاتحاد الجمركي) في مطلع يناير من عام 2003 والذي كان له الاثر الكبير في زيادة معدلات التجارة البينية بمعدل نمو سنوي بلغ 27 بالمئة خلال السنوات الست التي تلت قيام الاتحاد مقارنة بمعدل سنوي بلغ 4.6 بالمئة خلال السنوات العشر السابقة لقيامه ذاكرا «ان تلك الزيادة فاقت التوقعات الاقتصادية».
وحول الاهداف المحورية لاستراتيجية التنمية لدول مجلس التعاون خلال الفترة من عام 2000 الى 2025 ذكر « انها تمثلت في تحقيق مسيرة تنموية مستدامة ومتكاملة لدول المجلس في كافة المجالات وتعميق التنسيق بين الانشطة التي تتضمنها خطط التنمية الوطنية حيث تتسم استراتيجية التنمية لدول المجلس بالمرونة الكافية لخدمة اغراض التنمية الوطنية في كل دولة من دوله على حدة وعلى مستوى دوله كمنظومة واحدة وصولا الى الارتقاء بنوعية الحياة المعيشية ونمو المنطقة وازدهارها وتحقيق القدرات الذاتية للتكيف مع مستجدات وتحديات القرن الـ 21 .
يذكر انه يشارك في اعمال الندوة خبراء دوليون من الامم المتحدة لإلقاء محاضرات ودراسات متخصصة.
http://www.arrouiah.com/node/290275