في عين الصحافة
أشاد بمبادرات سمو الشيخة موزة لمعالجة الفقر والجهل والأمية.. أبو غزالة: إعلان تأسيس المركز الإلكتروني للأهداف الإنمائية .
محمد طلبة:
أشاد الدكتور طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي العالمي ورئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية بالدور الإنساني والتطوعي والريادي الدولي لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند ، مؤكدا أن اختيار سمو الشيخة موزة من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ضمن مجموعة الأهداف الإنمائية للألفية الاستشارية، والتي تضم عددا من كبار المفكرين والفاعلين في العالم المعنيين بمكافحة الفقر يأتي كنتيجة طبيعية للدور الذي تقوم به سموها على الساحة الدولية عقب تبنيها وتطبيقها مبادرات وبرامج ترمي لمعالجة مظاهر الفقر والجهل والأمية وتمكين النساء ..
وأشار رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالدوحة إلى أنه قد طرح مقترحاً على الأمين العام للأمم المتحدة لتصميم منظمة قوية على الشبكة لحلول تقنية المعلومات والاتصالات، لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية يمكن أن تساعد في تحويل السياسة والبيئة التشغيلية وتسريع تنفيذ الدول للأهداف الإنمائية للألفية ، مشيراً إلى أن الأمين العام صادق على هذا الاقتراح ووافق على أن يكون الرئيس الفخري للائتلاف.
وقال: لتحقيق هذه الرؤية سريعاً، قام الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية بتشكيل فريق مهمات صغير مشيرا إلى أن الفريق الذي يسانده العديد من الشركاء مثل دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة وقطاع تقنية المعلومات والمجتمعات الأكاديمية، قام بصياغة رؤية "للمركز الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية" تتضمن الدورة الكاملة للتعلّم والتخطيط والتنفيذ والتحقق. وللحصول على تغذية مبكرة، تم عرض نموذج أولي للمركز، كمجموعة مستخدمين نشطة تتألف من أكثر من 30 عضواً من أكثر من 16 دولة، في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في 12-13 مايو 2010 في جنيف وقد حصل النموذج على نتائج مشجعة للغاية. وتم عرض هذا النموذج الأولي، المسمى المركز الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية، لاحقا في ندوة نظمها مجلس التعاون الخليجي في 14-15 يونيو 2010 في الرياض وحصل على نتائج غاية في الروعة.
وأضاف أن المركز الإلكتروني يهدف إلى أن يكون محطة شاملة تتمتع بالإمكانيات الرئيسية التالية، أولاً: منظومة الأهداف الإنمائية للألفية والتي تستند إلى حلول تقنية المعلومات والاتصالات لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية، وبالتالي العمل كقاعدة معرفة رئيسية للمركز الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية. وتربط هذه المنظومة بالأهداف الإنمائية المنفردة للألفية ومؤشراتها والإجراءات ذات العلاقة مع أدوات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات، وتعتبر أساسا لمخزون حلول تقنية المعلومات والاتصالات.
ويتم تطوير المنظومة ونشرها في تعاون منفتح وشامل مع كافة الأطراف المعنية. ولفت الدكتور طلال أبو غزالة إلى أن ثاني هذه الإمكانيات الرئيسية هي قدرات التعلم، والتي تشمل "بوابة البوابات" مع وظيفة "الصفحات الصفراء" التي تعرض محتوى البوابات الرئيسية الحالية ذات القيمة بالنسبة للأهداف الإنمائية للألفية وخلاصة التميز في تقنية المعلومات والاتصالات للتنمية التي سيتم تطويرها بشكل واسع لتعكس المبادرات الناجحة للأهداف الإنمائية للألفية.
إضافة إلى ذلك، يتم إعداد برنامج تنفيذي لتثقيف قادة مبادرات الأهداف الإنمائية للألفية في الدول النامية، بشأن استخدام القدرات المتوفرة في المركز الإلكتروني للأهداف الإنمائية للألفية. وثالثاً، دعم التخطيط الإستراتيجي بمساعدة الكمبيوتر، حيث تتم الاستفادة من أحدث الأبحاث في مجال الأنظمة الذكية لعمل خطط مصممة حسب الطلب بأفضل الصور. ويدمج المخطط المعرفة المستقاة من مصادر متنوعة ويقوم بعمل خطط ملائمة للحالة والدولة حسب احتياجاته.
وهو يقوم بتجميع ومواءمة الحلول بناء على نوع الخدمة (مثلا، الخاصة بالرعاية الصحية أو الخاصة بالتعليم) والدولة والمنطقة (مثلا، القروية مقابل الحضرية) وقاعد المستخدمين (الكبيرة مقابل الصغيرة). وأوضح أن رابع هذه الإمكانيات هي دعم التنفيذ بصورة تخطيط تفصيلي وأدوات تجارية للمحاكاة من خلال تقنية المعلومات والاتصالات لتوفير رؤية متعمدة ومفصلة.
وتعزز هذه المصادر قدرات المخطط الإستراتيجي وتتجاوز التقارير لتصل إلى مرحلة تتضمن مجموعة واسعة من الأدوات المتوفرة ذات القيمة المحتملة للحكومات والمعنيين بالتنمية في عملهم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وخامساً، دعم المراقبة بصورة أنظمة رقابة وتحقق للمشاريع لضمان إخراج الخدمات المستخدمة للنتائج المرجوة والاستمرار بالعمل بالصورة الملائمة.
وستستند هذه القدرات، التي سيتم تطويرها لاحقاً، إلى أفضل الممارسات في الرقابة والضبط المحددة من قبل معهد إدارة المشاريع (www.pmi.org) ومنظمة أهداف الرقابة للمعلومات والتقنية ذات العلاقة (www.isaca.org).
وأكد أن هذا المركز، الذي من المتوقع أن يعمل بكامل طاقته في أوائل عام 2011، سيقوم بتوفير مجموعة مكثفة من المصادر لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات. ويثير توفير واستخدام هذه المصادر العديد من قضايا الحكومة التي تحتاج إلى الحل قبل البدء بالاستخدام على نطاق واسع.
وأشار أبو غزالة إلى أن هذا المركز الإلكتروني يمكن أن يعزز من الشفافية ويوفر منبراً لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف اللاعبين، كما أنه سيساعد الحكومات أيضاً في التكامل الإستراتيجي لكافة مسائل السياسة المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في إستراتيجيات التنمية الوطنية.
وأوضح أن الائتلاف شراكة بين القطاع الخاص بالتساوي مع الحكومات المتمثلة في الأمم المتحدة من البنك الدولي والمنظمة العالمية للتجارة وغيرها الكثير حيث يعبر عن صورة جديدة للتعاون وللشراكة بين كافة منظمات المجتمع ..
وبين أن مشروع المركز الإلكتروني يختص بتعزيز الاقتصاد المعرفي في العالم من خلال معايير محددة لقياس الوضع المعرف لكل دولة في كل نشاط حيث إن للمعرفة مجالات متعددة بخلاف الاقتصاد منها التعليم والصحة والإعلام مشيرا إلى أن مجموعة طلال أبو غزالة وقعت اتفاقية مع اليونسكو لتطوير الاقتصاد المعرفي كما سوف نعمل على مراقبة هذا الأداء مع اليونسكو .
وقال: إن الأهداف الإنمائية للألفية، المقرر إنجازها خلال عام 2015، تعد أحد المشاريع الرئيسية ذات التأثير العالمي العميق، مؤكداً أن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات لتطوير النواحي الهامة للأهداف الإنمائية الرئيسية للألفية يعتبر أداة فاعلة لتسريع وتعزيز جهود التنمية مشيرا إلى أن الانطلاق الرسمي لمشروع المركز في مارس 2011.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=200344
28 يونيو 2010
طلال أبو غزالة : اطلاق مركز الكتروني لتعزيز الأهداف الإنمائية .
الدوحة - الراية :
أعرب رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الدكتور طلال أبو غزالة، عن سعادته باختيار سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ضمن مجموعة الأهداف الإنمائية للألفية الاستشارية، والتي تضم عددا من كبار المفكرين والفاعلين في العالم المعنيين بمكافحة الفقر.
وأثنى أبو غزالة على الدور الإنساني والتطوعي والريادي الدولي لسمو الشيخة موزة، مؤكداً أن ذلك الاختيار يأتي كنتيجة طبيعية للدور الذي تقوم به سموها على الساحة الدولية عقب تبنيها وتطبيقها مبادرات وبرامج ترمي لمعالجة مظاهر الفقر والجهل والأمية وتمكين النساء.
ولفت رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية إلى أنه في هذا الخصوص قد طرح مقترحاً على الأمين العام للأمم المتحدة لتصميم منظمة قوية على الشبكة لحلول تقنية المعلومات والاتصالات، لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية يمكن أن تساعد في تحويل السياسة والبيئة التشغيلية وتسريع تنفيذ الدول للأهداف الإنمائية للألفية، مشيراً إلى أن الأمين العام صادق على هذا الاقتراح ووافق على أن يكون الرئيس الفخري للائتلاف.
وقال: لتحقيق هذه الرؤية سريعاً، قام الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية بتشكيل فريق مهمات صغير. وقام هذا الفريق، الذي يسانده العديد من الشركاء مثل دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة وقطاع تقنية المعلومات والمجتمعات الأكاديمية، بصياغة رؤية "للمركز الالكتروني للأهداف الإنمائية للألفية" تتضمن الدورة الكاملة للتعلّم والتخطيط والتنفيذ والتحقق. وللحصول على تغذية مبكرة، تم عرض نموذج أولي للمركز، كمجموعة مستخدمين نشطة تتألف من أكثر من 30 عضواً من أكثر من 16 دولة، في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات في 12-13 مايو 2010 في جنيف وقد حصل النموذج على نتائج مشجعة للغاية.
وتم عرض هذا النموذج الأولي، المسمى المركز الالكتروني للأهداف الإنمائية للألفية، لاحقا في ندوة نظمها مجلس التعاون الخليجي في 14-15 يونيو 2010 في الرياض وحصل على نتائج غاية في الروعة.
وأضاف أن المركز الالكتروني يهدف إلى أن يكون محطة شاملة تتمتع بالإمكانيات الرئيسية التالية، أولاً: منظومة الأهداف الإنمائية للألفية والتي تستند إلى حلول تقنية المعلومات والاتصالات لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية، وبالتالي العمل كقاعدة معرفة رئيسية للمركز الالكتروني للأهداف الإنمائية للألفية. وتربط هذه المنظومة بالأهداف الإنمائية المنفردة للألفية ومؤشراتها والإجراءات ذات العلاقة مع أدوات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات، وتعتبر أساسا لمخزون حلول تقنية المعلومات والاتصالات. ويتم تطوير المنظومة ونشرها في تعاون منفتح وشامل مع كافة الأطراف المعنية.
ولفت الدكتور طلال أبو غزالة إلى أن ثاني هذه الإمكانيات الرئيسية هي قدرات التعلم، والتي تشمل "بوابة البوابات" مع وظيفة "الصفحات الصفراء" التي تعرض محتوى البوابات الرئيسية الحالية ذات القيمة بالنسبة للأهداف الإنمائية للألفية وخلاصة التميز في تقنية المعلومات والاتصالات للتنمية التي سيتم تطويرها بشكل واسع لتعكس المبادرات الناجحة للأهداف الإنمائية للألفية. إضافة إلى ذلك، يتم إعداد برنامج تنفيذي لتثقيف قادة مبادرات الأهداف الإنمائية للألفية في الدول النامية، بشأن استخدام القدرات المتوفرة في المركز الالكتروني للأهداف الإنمائية للألفية.
وثالثاً، دعم التخطيط الاستراتيجي بمساعدة الكمبيوتر، حيث يتم الاستفادة من أحدث الأبحاث في مجال الأنظمة الذكية لعمل خطط مصممة حسب الطلب بأفضل الصور. ويدمج المخطط المعرفة المستقاة من مصادرة متنوعة ويقوم بعمل خطط ملائمة للحالة والدولة حسب احتياجاته. وهو يقوم بتجميع وموائمة الحلول بناء على نوع الخدمة (مثلا، الخاصة بالرعاية الصحية أو الخاصة بالتعليم) والدولة والمنطقة (مثلا، القروية مقابل الحضرية) وقاعد المستخدمين (الكبيرة مقابل الصغيرة).
وأوضح أن رابع هذه الإمكانيات هي دعم التنفيذ بصورة تخطيط تفصيلي وأدوات تجارية للمحاكاة من خلال تقنية المعلومات والاتصالات لتوفير رؤية متعمدة ومفصلة. وتعزز هذه المصادر قدرات المخطط الاستراتيجي وتتجاوز التقارير لتصل إلى مرحلة تتضمن مجموعة واسعة من الأدوات المتوفرة ذات القيمة المحتملة للحكومات والمعنيين بالتنمية في عملهم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وخامساً، دعم المراقبة بصورة أنظمة رقابة وتحقق للمشاريع لضمان إخراج الخدمات المستخدمة للنتائج المرجوة والاستمرار بالعمل بالصورة الملائمة.
وستستند هذه القدرات، التي سيتم تطويرها لاحقاً، إلى أفضل الممارسات في الرقابة والضبط المحددة من قبل معهد إدارة المشاريع www.isaca.org ومنظمة أهداف الرقابة للمعلومات والتقنية ذات العلاقة www.pmi.org .
وأكد أن هذا المركز، الذي من المتوقع أن يعمل بكامل طاقته في أوائل عام 2011، سيقوم بتوفير مجموعة مكثفة من المصادر لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات. ويثير توفير واستخدام هذه المصادر العديد من قضايا الحكومة التي تحتاج إلى الحل قبل البدء باستخدام على نطاق واسع.
وأشار أبوغزالة إلى أن هذا المركز الالكتروني يمكن أن يعزز من الشفافية ويوفر منبراً لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف اللاعبين، كما أنه سيساعد الحكومات أيضاً في التكامل الاستراتيجي لكافة مسائل السياسة المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في استراتيجيات التنمية الوطنية.
28 يونيو 2010
أبوغزالة : دور الشيخة موزة .. ريادي .
كتبت - نسرين عبدالله
أعرب رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية د. طلال أبو غزالة، في مؤتمر صحفي، بالدوحة أمس، عن سعادته باختيار سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند من قبل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ضمن مجموعة الأهداف الإنمائية للألفية الاستشارية، والتي تضم عددا من كبار المفكرين والفاعلين في العالم المعنيين بمكافحة الفقر.
وأشاد أبو غزالة بالدور الإنساني والتطوعي والريادي الدولي لسمو الشيخة موزة، مشيرا إلى أن اختيارها يأتي كنتيجة طبيعية للدور الذي تقوم به سموها على الساحة الدولية، عقب تبنيها وتطبيقها مبادرات وبرامج ترمي لمعالجة مظاهر الفقر والجهل والأمية.
http://www.al-watan.com/data/20100628/innercontent.asp?val=firstpage1_7
27 يونيو 2010
مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع صحيفة الراية القطرية.
قطر مؤهلة لإنشاء مركز دولي للتنمية من خلال التقنيات
انعقاد المؤتمر السنوي للائتلاف الدولي في 8 ديسمبر المقبل
دول التعاون لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية
خطة لإطلاق مركز إلكتروني لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية
حوار - طارق خطاب :
اقترح الدكتور طلال أبو غزاله رئيس الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع لهيئة الأمم المتحدة ان تسضيف دولة قطر مركزا دوليا دائما للتنمية المستدامة من خلال التقنيات نظرا للدور القطري الفاعل على المستوى العربي والدولي.
وكشف في لقاء مع الراية الاقتصادية عن خطة اطلاق مركز الكتروني لتحقيق الاهداف الانمائية للالفية منوها في هذا الصدد الى عقد اجتماع تحضيري لبحث اعمال ونشاطات المركز الذي يهدف إلى أن يكون محطة شاملة تضم كما هائلا من المعلومات بالإضافة إلى أدوات دعم القرارات التي يمكن أن تفيد كافة المعنيين (في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وغيره) المشاركين في التنمية، وتحديدا في الدول النامية.
واوضح ان المركز الالكتروني سوف يعزز الشفافية ويوفر منبرا لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف اللاعبين. وسيساعد الحكومات أيضا في التكامل الاستراتيجي لكافة مسائل السياسة المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في استراتيجيات التنمية الوطنية.
واشار الى انه منذ عشر سنوات وتحديداً في عام 2000 تم إعلان أهداف الألفية في «مؤتمر قمة العالم » للالتزام بتحقيق أهداف محددة للتنمية على مستوى العالم على ان يتم تنفيذ تلك الاهداف في عام 2015.
واضاف "انه بعد انقضاء 10 سنوات من اعلان أهداف الألفية الا ان عملية تحقيقها مازالت بعيدة لافتا الى ان قمة الألفية وضعت 8 أهداف وطالبت المجتمع الدولي تحقيقها في سنة 2015.
وذكر انه في لقاء جمعه مع الأمين العام للأمم المتحدة تم التباحث فيما يمكن أن يقوم به الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق هذه الأهداف.. واردف " على ضوء المقابلة مع الامين العام تم تكليفه بقيادة فريق دولي يعمل تحديداً على الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات لتسريع تحقيق أهداف الألفية وإنشاء مركز الكتروني دولي ( شامل للاهداف الانمائية للألفية كمصدر حيوي للحكومات في الدول النامية وكافة المشاركين في العملية التنموية) و فيه آليات تنفيذية تحت اسم e-MDG Center ويرأسه فخرياً الأمين العام بان كي مون وأتولى رئاسته التنفيذية و مقره في الأمم المتحدة".
وأشار الى ان المركز الالكتروني فيه كل ما يلزم من أدوات وإرشادات لتحقيق التنمية في كل مجالاتها باستعمال تقنية المعلومات والاتصالات وسوف يعقد المؤتمر التحضيري لهذا المشروع في مقر الأمم المتحدة يومي السابع والثامن من سبتمبر المقبل بحضور ممثلي الحكومات والشركات والجامعات والمجتمع المدني ويتبع ذلك إطلاق هذا المركز رسمياً أثناء انعقاد قمة العالم الدورية في 21 سبتمبر بمقر الأمم المتحدة وسيكون هذا المركز كاملاً بطاقته في مارس 2011 التقنية والإرشادية والتنفيذية.
وأشار إلى أن المركز الالكتروني الخاص بتحقيق الأهداف الإنمائية تفاعلي ولديه مستشارون افتراضيون للتحاور من خلال البوابة للرد على أي استفسارات أو طلبات موضحا أن هذا المشروع يطبق الهدف الثامن من أهداف الألفية الثمانية للتنمية والذي نص على أن تحقيق أهداف الألفية يصبح أكثر فعالية من خلال الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومن خلال استعمال تقنية المعلومات والاتصالات.
وحول اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة بمشروع المركز الالكتروني قال طلال ابو غزاله ان الأمين العام للأمم المتحدة يهتم بشكل مباشر بالمشروع ويدعمه كأولوية حتى انه وافق أن يكون الرئيس الفخري للمركز مشيرا الى انها المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة التي يسمى فيها الأمين العام رئيساً فخرياً ما يدل على وقوفه الكامل خلف هذا المشروع.
وأوضح أنه خلال اجتماع سبتمبر سيتم تشكيل 7 فرق عمل دولية تختص كل منها بأحد أهداف التنمية في الألفية ويرأس كل منها منظمة من منظمات الأمم المتحدة وتضم في عضويتها رئيساً وفريق من القطاع العام ورئيس وفريق عن قطاع الأعمال وكذلك عن المجتمع المدني والمنظمات الدولية والأكاديمية.. منوها إلى أن أحد هذه الفرق يختص بتطوير وتسريع برامج التنمية في التعليم من خلال تقنية المعلومات والاتصالات كذلك هناك برامج الصحة والاقتصاد والبيئة والقطاع الحكومي.
وحول منافسة المنظمات الأخرى التي لها نفس طبيعة العمل قال أبو غزالة " نحن منظمة دولية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني تحت مظلة الأمم المتحدة لخدمة أهداف التنمية وبالتالي لا نكرر ولا ننافس أي هيئة.
وأوضح أنه في منتصف الشهر الماضي عقد أول لقاء حول المشروع على مستوى العالم في الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض بدعوة كريمة من سعادة الأمين العام لمجلس التعاون وشارك فيها الدول الست الأعضاء لدول مجلس التعاون.. وتناول الاجتماع على مدى يومين التنمية المستدامة وكيفية تحقيقها من خلال تقنية المعلومات والاتصالات وقد جرى في اليوم الأول عرض لمشروع مركزه أهداف الألفية وفي اليوم التالي التطبيقات العملية على أرض كل دولة حسب احتياجاتها.
وكشف أنه سيعقد في الثامن من ديسمبر المقبل المؤتمر السنوي للائتلاف الدولي وسيعرض فيه هذا المشروع على مستوى عالمي يشارك فيه ممثلو الحكومات والقطاع الخاص في العالم.
كما نوه إلى أنه في 22 نوفمبر المقبل ستعقد القمة الاقتصادية الدولية بمملكة البحرين بالاشتراك مع الائتلاف الدولي وسيكون موضوعها هذا العام تحقيق أهداف الألفية باستعمال التقنيات.
مؤتمر دولي
وقال طلال ابو غزالة "نظراً لدور قطر العربي والدولي المهم نحن في مباحثات مع حكومة قطر لعقد «مؤتمر دولي» يجعل من قطر نموذجا لتطبيق برنامج ليحقق الأهداف التنموية من خلال التقنيات ونتطلع أن يكون هذا اللقاء قريباً في موعد تحدده الحكومة القطرية.
وأضاف: إنه نظراً لمعرفتنا بحجم قدرات وطموحات دولة قطر الكبيرة.. اقترح فكرة إنشاء مركز دولي دائم في قطر للتنمية المستدامة من خلال التقنيات مشيرا الى أن مملكة البحرين قررت إقامة مركز لهذا الغرض على مستوى دول القارة الافريقية بحيث تستضيف الخبراء من افريقيا لتدريبهم وذلك بإشراف الائتلاف على خطط واجراءات التنمية وتقديم المشورة في تطبيقها كعمل تنموي ودعم لدول افريقيا.
الوضع الاقتصادي
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي العالمي قال طلال ابو غزاله ان الواقع الحالي مؤلم خاصة على مستوى الدول الغربية وسيكون لذلك أثر علينا بدرجات متفاوتة خاصة أن الحكومات نقلت الأزمة من القطاع الخاص إلى الحكومة من خلال ضخ الأموال لدعم المؤسسات المتعثرة. وقامت بشراء الأصول السيئة وبالتالي انتقل الدين الخاص ليصبح ديناً حكومياً وتلك هي الأزمة الحقيقية التي تواجهها كل الدول المتقدمة دون استثناء وإن كان بدرجات متفاوتة والأكثر سوءا فيها هي أمريكا وبريطانيا وأوروبا الغربية والشرقية وباستثناء ألمانيا واليابان، واستراليا وكندا.
وأردف قائلاً: ان الخبراء نصحوا اوباما أن يقوم بدعم برامج الحوافز والدعم المالي للمؤسسات وشراء الأصول المتعثرة دون التركيز على دعم القطاعات الإنتاجية ولكنه لم يكن موفقاً إذ أن حدث إفلاس الحكومات وبدايتها كان في اليونان وسينتشر ذلك تدريجياً إلى الدول الأخرى وسنرى قريباً مظاهرات الاحتجاج مثل التي رأيناها في اليونان في دول أوروبية عديدة وسنرى أعباء المديونيات الحكومية تلقي بظلالها وثقلها على موازنات الدول وعلى قدرتها على تقديم الخدمات اللازمة تجاه مواطنيها.
وأضاف: أعتقد أنه بعكس كل ما يشاع عن انتعاش الاقتصاد العالمي.. فالصحيح أن الفترة المقبلة ستشهد تأثيرا في سوق المال العالمي باعتبار أن الأزمة العالمية كانت في الأساس أزمة مالية وانتقلت منها هذا العام لتصبح أزمة اقتصادية مشيرا الى انه يجب التمييز بين سوق المال وسوق الاقتصاد باعتبار أن الأول سوق مواز أو افتراضي أو غير حقيقي في حين أن الاقتصاد الأساسي يعتمد على القطاعات الانتاجية.
وأشار إلى أن الاقتصاد الحقيقي يواجه أزمة حقيقية في الدول الغربية نتيجة تراكم الدين العام ومسؤولية خدمته وكذلك العجز في الموازنات الحكومية وافلاسات في الشركات وانخفاض الإنتاجية وزيادة البطالة.
وقال أبو غزالة "لا أفهم كيف يمكن أن يحدث انتعاش والمؤشرات الاقتصادية كلها سلبية في العالم الغربي متوقعاً أن تدوم تبعات الأزمة المالية العالمية لعشر سنوات.
وأضاف ان الصورة في المنطقة العربية مختلفة ومتباينة ففي دول مجلس التعاون لم تتأثر بهذا الكساد الاقتصادي الدولي بفضل واردات النفط والسياسات الحكومية الخليجية التي وجهت استثماراتها لتركزها في بناء القدرات بما في ذلك التعليم والتدريب والتأهيل وكذلك في البنية التحتية لإقامة بنية انتاجية صالحة للنمو.
وقال إن الدول العربية الأخرى ستتأثر بدرجات متفاوتة وإن كان اللافت للنظر الأقل تأثراً سلبياً هي الدول التي لم تكن على علاقة وثيقة مع الاقتصاد الغربي ولم تكن معتمدة عليه أصلاً وفي مقدمتها سوريا.
ويشار الى ان مشروع انشاء المركز الالكتروني لتحقيق اهداف التنمية UNGAID E-Millennium Development Goals Center E-MDG والذي يدعمه الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والإتصالات والتنمية برئاسة الأستاذ طلال أبوغزاله والرئاسة الفخرية للأستاذ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وقد كلف الأستاذ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأستاذ أبوغزاله بوضع خطة لتسريع تحقيق اهداف الألفية للتنمية Millennium Development Goals (MDGs) قبل العام 2015.
وبدأ الائتلاف الدولي بالترتيب لعقد ورش عمل وندوات وحلقات بحثية وطنية واقليمية على مستوى دول مجلس التعاون، ليتم بعد ذلك ترتيب ندوات مشابهة لتغطية مناطق اخرى حول العالم.
وتأسس الائتلاف الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية (UN-GAID) بقرار من قمة مجتمع المعرفة World Summit on Information Society (WSIS) في قمة تونس للعام 2005.
ويعنى التحالف الدولي الذي يتولى رئاسته حاليا منذ بداية العام 2010 الدكتور طلال أبوغزاله خلفا للرئيس الاسبق السيد كريج باريت رئيس شركة انتل، بأعمال التنمية وتقنية المعلومات، و يضم الائتلاف في عضويته ممثلين من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومنظمات دولية.
ويشار الى ان المركز الالكتروني سيكون شاملا للأهداف الإنمائية للألفية كمصدر حيوي للحكومات في الدول النامية ولكافة المشاركين في العمليات التنموية. وعندما يعمل بكامل طاقته، فإن المركز الالكتروني، الذي يمر حاليا في مراحل تطويره الأولى، سيضم العناصر التالية:
منظومة حلول تقنية المعلومات والاتصالات لتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية التي تستند إلى المعرفة بشأن أدوات وحلول تقنية المعلومات والاتصالات الحالية لمهمات تنموية معينة ، البوابة العملاقة (بوابة البوابات) للوصول السريع إلى كافة المصادر ، خلاصة التميز في تقنية المعلومات والاتصالات للأهداف الإنمائية للألفية، المخطط الاستراتيجي بمساعدة الكمبيوتر للدول النامية والخطط الخاصة بالمشاكل، أدوات التنفيذ لدعم التخطيط المفصل، المحاكاة التي تساعد في بناء القدرات المطلوبة، أدوات المراقبة للرقابة على المشاريع وضمان الجودة.
ويهدف المركز الالكتروني إلى أن يكون محطة شاملة تضم كما هائلا من المعلومات بالإضافة إلى أدوات دعم القرارات التي يمكن أن تفيد كافة المعنيين (في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وغيره) المشاركين في التنمية، وتحديدا في الدول النامية. وعندما يعمل بكامل طاقته (في أوائل 2011)، وممكن أن يعزز المركز الالكتروني من الشفافية ويوفر منبرا لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف اللاعبين. وسيساعد الحكومات أيضا في التكامل الاستراتيجي لكافة مسائل السياسة المتعلقة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات في استراتيجيات التنمية الوطنية.
23 يونيو 2010
"خدمة المجتمع" يحتفي بالحاصلين على شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات .
الأحمد: الجامعة حريصة على تطوير مهارات الطلبة العلمية
جنان الحسني:
نظم قسم برامج تقنية المعلومات بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت حفل توزيع شهادات دورة «CID – IT كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات»، وذلك بحضور مدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر فوزية معرفي، ومدير كامبردج «الكويت» أحمد عودة والمدير التنفيذي لشركة طلال أبو غزالة، حازم أبو غزالة وعبد اللطيف أحمد الأحمد المدير الشريك لشركة طلال أبو غزالة، ومجموعة من الطلبة والطلبات المشاركين بالدورة.
وتوجه مدير شركة بوغزالة عبداللطيف الأحمد بالشكر إلى جميع العاملين في مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر الذين يعملون باستمرار لتفعيل وإنجاح دورات كامبردج الدولي لمهارات تقنية المعلومات CID-IT، وخاصة أسرة قسم برامج تقنية المعلومات..
كما شكر نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور أحمد المنيس ومديرة المركز فوزية معرفي على جهودهم الكبيرة وحرصهم على تنظيم مثل هذه الدورات وبأسلوب متميز وسعيهم لتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذها.
وقال ان هذا يدل على حرص المركز والجامعة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم العملية من خلال المشاركات في مختلف الدورات المهنية المتخصصة التي لطالما نشجع أبناءنا على الالتحاق بها نظراً لأهميتها وتأثيرها في تطوير المجتمع.
وأوضح الأحمد أن برنامج شهادة كامبردج حصل على اهتمام العديد من المؤسسات الحكومية في الكويت مثل وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، وكذلك جامعة الكويت بعد تأكيدها أهمية الحصول على شهادة كامبردج كشرط للتعيين في الجامعة وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلبة والطالبات.
http://www.aldaronline.com/Dar/Detail.cfm?ArticleID=106676
23 يونيو 2010
«خدمة المجتمع» وزع شهادات المهارة التقنية .
نظم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت متمثلا بقسم برامج تقنية المعلومات حفل توزيع شهادات دورة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات، وذلك بحضور مديرة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر فوزية معرفي، ومدير كامبردج (الكويت) احمد عودة. ومجموعة من الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=616036&date=23062010
16 يونيو 2010
أجفند يعزز جهود الأمم المتحدة في بناء مجتمع المعرفة .
عمان 16 حزيران (بترا)- أكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز مضي البرنامج بدعم جهود الأمم المتحدة لبناء مجتمع المعرفة وتوظيف التقنية من أجل التنمية ومكافحة الفقر، وتمكين المجتمعات العربية من الوصول إلى أهداف الألفية. جاء ذلك خلال لقائه برئيس الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة طلال ابوغزالة.
واشار بيان صحافي صادر عن مجموعة طلال ابوغزاله اليوم الاربعاء الى ان ابوغزاله أطلع الأمير السعودي على تطورات المهمة التي كلفته بها الأمم المتحدة مؤخراً لتسريع تحقيق أهداف التنمية العالمية وبناء مجتمع المعرفة، من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
وبحث الطرفان وفقا للبيان نقاط الالتقاء بين سياسات أجفند التنموية ومهمة أبوغزاله المكلف بها، مشيرا الى تأييد رئيس اجفند للجهود الداعمة لتوجهات الامم المتحدة في هذا الاتجاه.
وأكد الأمير طلال حرص أجفند على توظيف التقنية من أجل التنمية المستدامة، لافتا إلى الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها. ولفت البيان الى ان الادارة التنفيذية لاجفند اطلعت ابوغزاله لاستكشاف أطر التعاون واطلعته على اسهامات البرنامج في دعم التنمية ومساعدة المجتمعات النامية في الوصول لأهداف الألفية الثمانية التي تبدأ بمكافحة الفقر وتنتهي بتوسيع الشراكة من أجل التنمية.
وبحث الجانبان المشروعات التي يمكن لبرنامج الخليج العربي أن يساهم في تمويلها لتحقيق الأهداف المشتركة. وقال المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني ان التعريف بالتطبيقات التنموية للتقنية هدف استراتيجي لبرنامج الخليج العربي لا سيما في مرحلته الجديدة الهادفة لتكريس المأسسة، مشيراً إلى أن جائزة أجفند هذا العام خصصت لموضوع تنمية الريف عبر استخدام التقنية. --(بترا) م ش/اس/ح ع
16 يونيو 2010
أجفند يعزز جهود الأمم المتحدة في بناء مجتمع المعرفة .
اقتصاد/
عمان 16 حزيران (بترا)- أكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز مضي البرنامج بدعم جهود الأمم المتحدة لبناء مجتمع المعرفة وتوظيف التقنية من أجل التنمية ومكافحة الفقر، وتمكين المجتمعات العربية من الوصول إلى أهداف الألفية.
جاء ذلك خلال لقائه برئيس الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة طلال ابوغزالة.
واشار بيان صحافي صادر عن مجموعة طلال ابوغزاله اليوم الاربعاء الى ان ابوغزاله أطلع الأمير السعودي على تطورات المهمة التي كلفته بها الأمم المتحدة مؤخراً لتسريع تحقيق أهداف التنمية العالمية وبناء مجتمع المعرفة، من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
وبحث الطرفان وفقا للبيان نقاط الالتقاء بين سياسات أجفند التنموية ومهمة أبوغزاله المكلف بها، مشيرا الى تأييد رئيس اجفند للجهود الداعمة لتوجهات الامم المتحدة في هذا الاتجاه.
وأكد الأمير طلال حرص أجفند على توظيف التقنية من أجل التنمية المستدامة، لافتا إلى الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها.
ولفت البيان الى ان الادارة التنفيذية لاجفند اطلعت ابوغزاله لاستكشاف أطر التعاون واطلعته على اسهامات البرنامج في دعم التنمية ومساعدة المجتمعات النامية في الوصول لأهداف الألفية الثمانية التي تبدأ بمكافحة الفقر وتنتهي بتوسيع الشراكة من أجل التنمية.
وبحث الجانبان المشروعات التي يمكن لبرنامج الخليج العربي أن يساهم في تمويلها لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني ان التعريف بالتطبيقات التنموية للتقنية هدف استراتيجي لبرنامج الخليج العربي لا سيما في مرحلته الجديدة الهادفة لتكريس المأسسة، مشيراً إلى أن جائزة أجفند هذا العام خصصت لموضوع تنمية الريف عبر استخدام التقنية.
http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=1&Artical=201668
16 يونيو 2010
(أجفند) يعزز جهود الأمم المتحدة في بناء مجتمع المعرفة .
عمان -بترا- أكد رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز مضي البرنامج بدعم جهود الأمم المتحدة لبناء مجتمع المعرفة وتوظيف التقنية من أجل التنمية ومكافحة الفقر، وتمكين المجتمعات العربية من الوصول إلى أهداف الألفية.جاء ذلك خلال لقائه برئيس الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة طلال ابوغزالة.
واشار بيان صحافي صادر عن مجموعة طلال ابوغزاله امس الى ان ابوغزاله أطلع الأمير السعودي على التطورات المهمة التي كلفته بها الأمم المتحدة مؤخراً لتسريع تحقيق أهداف التنمية العالمية وبناء مجتمع المعرفة، من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
وبحث الطرفان وفقا للبيان نقاط الالتقاء بين سياسات أجفند التنموية ومهمة أبوغزاله المكلف بها، مشيرا الى تأييد رئيس اجفند للجهود الداعمة لتوجهات الامم المتحدة في هذا الاتجاه.
وأكد الأمير طلال حرص أجفند على توظيف التقنية من أجل التنمية المستدامة، لافتا إلى الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها.
ولفت البيان الى ان الادارة التنفيذية لاجفند اطلعت ابوغزاله لاستكشاف أطر التعاون واطلعته على اسهامات البرنامج في دعم التنمية ومساعدة المجتمعات النامية في الوصول لأهداف الألفية الثمانية التي تبدأ بمكافحة الفقر وتنتهي بتوسيع الشراكة من أجل التنمية.
وبحث الجانبان المشروعات التي يمكن لبرنامج الخليج العربي أن يساهم في تمويلها لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني ان التعريف بالتطبيقات التنموية للتقنية هدف استراتيجي لبرنامج الخليج العربي لا سيما في مرحلته الجديدة الهادفة لتكريس المأسسة، مشيراً إلى أن جائزة أجفند هذا العام خصصت لموضوع تنمية الريف عبر استخدام التقنية.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=341543
16 يونيو 2010
الأمير طلال: أجفند يعزز جهود الأمم المتحدة في بناء مجتمع المعرفة .
الرياض- الغد- أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، أن البرنامج يمضي قدما في دعم جهود الأمم المتحدة، لبناء مجتمع المعرفة، وتوظيف التقنية من أجل التنمية ومكافحة الفقر، وتمكين المجتمعات العربية من الوصول إلى أهداف الألفية.
واستقبل سموه بمكتبه في الرياض يوم الأحد الموافق 13 حزيران 2010، طلال أبوغزاله رئيس الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، التابع للأمم المتحدة، وأطلع أبوغزاله الأمير طلال، على التطورات المهمة، التي كلفته بها الأمم المتحدة أخيرا، لتسريع تحقيق أهداف التنمية العالمية، وبناء مجتمع المعرفة، من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية، عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية .
وتم خلال الاجتماع، بحث نقاط الالتقاء بين سياسات أجفند التنموية ومهمة أبوغزالة، التي باركها سموه، وأكد تأييده لكل جهد في هذا الاتجاه، مشيراً إلى الشراكة الناجحة القائمة بين أجفند والأمم المتحدة منذ مطلع ثمانينيات القرن العشرين.
كما أكد الأمير طلال، حرص أجفند على توظيف التقنية، من أجل التنمية المستدامة، ولفت سموه إلى الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها، وتنتشر بفروعها في سبع دول عربية، وأعرب عن استعداد أجفند للتعاون لإنجاح مهمة أبوغزالة.
وامتداداً لنتائج اللقاء مع الأمير طلال، عقدت الإدارة التنفيذية لأجفند، اجتماعاً مع أبوغزالة، لاستكشاف أطر التعاون، وأطلعته على إسهامات البرنامج في دعم التنمية، ومساعدة المجتمعات النامية في الوصول لأهداف الألفية الثمانية، التي تبدأ بمكافحة الفقر وتنتهي بتوسيع الشراكة من أجل التنمية، وبحث الجانبان، المشروعات التي يمكن لبرنامج الخليج العربي أن يسهم في تمويلها لتحقيق الأهداف المشتركة.
http://www.alghad.com/?news=512517
