توقيع مذكرة تفاهم بين: "الجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا- الأمم المتحدة وجمعية خبراء التراخيص- الدول العربية"

05 نوفمبر 2012

عمان- 5 تشرين ثاني 2012- وقعت اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة، وجمعية خبراء التراخيص- الدول العربية مذكرة تفاهم اليوم في مدينة الحسن العلمية.

وقد وقع المذكرة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس جمعية خبراء التراخيص، والدكتورة ريما خلف، الأمين التنفيذي لمركز الأسكوا للتكنولوجيا، وقد سلّم المذكرة الدكتور فؤاد مراد المدير التنفيذي.

وبموجب الإتفاقية سيتعاون الطرفان في تشجيع الإبتكار وتوسيع فرص مطابقة بين المبتكرين والمستثمرين في البلدان الأعضاء في "الأسكوا" ونشر المعلومات وتعزيز الإجراءات المفيدة لنقل التكنولوجيا على المستوى الإقليمي، إضافة إلى تعزيز الشراكات وغيرها من الشبكات مع المنظمات الإقليمية والدولية وأصحاب المصلحة الرئيسيين، وبناء على تخطيط وتنفيذ مشاريع نقل التكنولوجيا والقدرات، كما قضت الإتفاقية بتنظيم وإقامة حملات وطنية ودولية لدعم مبادرات نقل التكنولوجيا على الصعيد الإقليمي، وأن يتم بذل الجهود المشتركة لتعزيز وتوثيق العلاقات لتنفيذ ما ورد في المذكرة.

وعقب التوقيع أعرب الدكتور طلال أبوغزاله عن إعتزازه بهذه الشراكة والتعاون وقال: "أنه ليوم مشهود أن نقيم تعاوناً مع الأمم المتحدة ممثلة باللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا، وأنها لشراكة متميزة لتحقيق أهدافنا المشتركة الواردة في هذه المذكرة".

وأضاف:" ونحن من جهتنا سنبذل كل الجهد اللازم ونستثمر خبراتنا في مجال التراخيص ونقل التكنولوجيا، معززة بدراسات الجدوى الإقتصادية بما يلبي حاجات الدول الأعضاء في اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا". وأشاد أبوغزاله بالدور الحيوي الذي تقوم به الدكتورة ريما خلف في موقعها كأمين تنفيذي للاسكوا معرباً عن اعتزازه بها كسيدة أردنية .

فيما أكد الدكتور فؤاد مراد من خلال هذا التعاون ستكون مهمتنا اسهل في تحقيق رؤية وأهداف الاسكوا المتمثلة في تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في منطقة غرب آسيا بما يتناسب مع اولويات المنطقة، ونحن نعتز أن نكون شركاء في العمل التنموي الإقتصادي مع جمعية خبراء التراخيص التي يرأسها د. طلال أبوغزاله، مستفيدين من الخبرة الواسعة والرؤية المشتركة لتحقيق كل ما ورد في المذكرة.

يذكر أن مركز اللجنة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا – الأمم المتحدة ومقرها بيروت هي المسؤولة عن تعزيز التنمية الإقتصادية والإجتماعية في منطقة غرب آسيا، وتتولى مهمة صياغة وتعزيز الأنشطة ومشاريع المساعدة الإنمائية وتقوم بدور وكالة تنفيذية للمشاريع التشغيلية ذات الصلة.

وقد أسست مركز تكنولوجيا (ETC) لمساعدة البلدان الأعضاء في الاسكوا والمنظمات العامة والخاصة لاكتساب القدرات اللازمة لتسريع التنمية من أجل تحقيق التكافؤ التكنولوجي مع المناطق الأخرى في العالم، لتحويل اقتصادات البلدان الأعضاء إلى اقتصادات تقوم على المعارف العلمية والتكنولوجية.

أما جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية فتهدف إلى الاستثمار في القدرات البشرية لإيجاد مجموعة من الخبراء العرب المؤهلين في مجال التراخيص ونقل التكنولوجيـا، وللمساعدة في تحقيق التنمية الاقتصادية للعالم العربي من خلال تشجيع وتسهيل وإنفـاذ تراخيص الملكية الفكريـة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير.