برعاية د. أبوغزاله: "الغرفة الفتية الدولية تعقد مؤتمرها السنوي في جامعة طلال أبوغزاله"
30 أكتوبر 2012عمان- 30 تشرين اول 2012 - برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله عقدت الغرفة الفتية الدولية – الأردن مؤتمرها السنوي الثاني في مبنى جامعة طلال أبوغزاله تحت شعار "القدرة على الاستدامة".
وهدفت جلسات المؤتمر التفاعلية الذي شارك فيه نحو 80 شاب وفتاة من الريادين وطلاب الجامعات من الأردن والدول المجاورة الى بناء مهارات المشاركين ومساعدتهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم حول قدراتهم على بناء مستقبل افضل لهم ولمجتمعاتهم .
وقد افتتح الدكتور أبوغزاله المؤتمر بكلمة دعا فيها الحضور من الشباب والشابات الى أن يكونوا عامل تغيير وأن يأخذوا زمام المبادرة لاحداث التغيير وحثهم على ان يكون قرارهم بالانتقال الى عصر المعرفه ذاتيا، والا يقبلوا اي شيء من الموجود يفرض عليهم كما حثهم على الابداع والانجاز واصدار القوانين التي تساعد على تحول هذا البلد الى بلد انتاجي مشيرا الى انه لا يجوز ان يكون الناتج القومي لفنلندا المشابه للأردن في الموارد المحدوده وعدد السكان 266 مليار دولار بينما الناتج القومي للأردن 30 مليار فقط .
وطلب د. أبوغزاله من القائمين على الغرفه بأن يعملوا عل تحويل الإسم من الغرفه الفتيه الى الغرفة الشبابية (Youth Chamber) وان يرتبط هذا الاسم بحيث تصبح الغرفة منظمة معرفه ، وان تصبح كل البرامج والخطط مربوطه بالمعرفه وبإقتصاد المعرفه وخاطبهم قائلاً لكم المستقبل وعليكم ان تعملوا كل ما باستطاعتكم لتسهموا في صناعة المعرفه التي توصلكم الى الثروة .
واشار د. ابوغزاله إلى ظاهرة وجود أعداد متزايدة من الفتيات المشاركات في المؤتمر وقال انها ظاهره ايجابية تستحق الدراسة ويجب ان نبني عليها وتساءل فيما اذا كان ذلك نتاج عصر المعرفة ام انها ردة فعل على ثقافة بعينها لماذا تتفوق السيدات؟ .
وطالب الحضور لانتداب مجموعة منهم يمثلونهم في منتدى تطوير السياسات الإقتصادية ويكونوا متحدثين باسم الغرفه في المنتدى الذي يعد المؤسسة الوطنية المخلصه والعامل الايجابي في دراسة اوضاع الإقتصاد للأردن .
وتطرق أبوغزاله الى شريط فيديو عرض في بداية الجلسات يتحدث عن انجازات وابداعات شخصيات غير عربيه وقال انا ارى عكس ذلك وفيما رأيناه بعض الظلم، اذ ان كل العلوم وكثير من المهارات التي غيرت العالم بدأت من هذه المنطقه، ومنذ اكثر من خمسمائة سنة كانت المنطقة العربية منطقة الاشعاع والتقدم ، ونحن العرب لنا الفضل على العالم بالتقدم، حيث ان أسس كل العلوم البشرية من طب وفيزياء وفلك وغيرها كلها انطلقت من المنطقة العربية .
واضاف بأن العالم يحاول ان يغيب هذه المنطقة ، متناسيين اننا نحن الذين اخترعنا الانترنت بسبب اختراعنا للرقم صفر ولولا هذا الرقم ما كان هناك انترنت اليوم .
وشرح أبوغزاله للشباب والفتيات بعض المحطات الهامه في مسيرته العمليه على الصعيدين الاقليمي الدولي والدور الذي يقوم به في المحافل الدوليه لخدمة قضايا الوطن العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية .
يذكر أن الغرفة الفنية الدولية (Junior Chamber International – JCI) هي منظمة دولية غير ربحية تقوم على الجهود المتواصله من قبل اكثر من مائتي الف عضو حول العالم من المواطنين الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 18 وحتى 40 في اكثر من مائة دولة ، والذين يكرسون جهودهم لخلق تغيير ايجابي في مجتمعاتهم .
لقد اكتسبت الأردن مؤخراً شرف العضوية في هذه المنظمة الدولية، وعليه فإن أعضاءها في الأردن يعملون بشكل كامل على تطوير الفرص والمبادرات التي تقود المجتمع في أنحاء المملكة. واحدى هذه المباردات المهام التطوعية.
هناك العديد من المشاريع والبرامج التي تقوم المنظمات المحلية للغرفة الفتية الدولية بتفيذها في المجتمعات المحلية والقيام بها لإحداث تغيير إيجابي، وحل المشاكل وخلق تأثير لا تعد ولا تحصى.