أبو غزاله يتحدث بمنتدى إمكانيات اكتساب المعرفة وتقاسمها في باريس أدعو إلى إشراك القطاع الخاص في جميع المبادرات

13 مايو 2009 باريس – 12 أيار 2009 – بدعوة من مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) السيد كوشيرو ماتسورا ، ألقى الأستاذ طلال أبو غزاله نائب الرئيس لائتلاف الأمم المتحدة العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية كلمة يوم أمس في باريس مقر اليونسكو في جلسة افتتاح منتدى إمكانيات اكتساب المعرفة وتقاسمها ، أوضح فيها بأن الفجوات بمختلف أشكالها تتنامى اتساعاً ولا تضيق بين الدول المتقدمة والدول النامية وهو ما أطلق عليه السباق بين الأسود والغزلان وطالب بوضع أطر نموذجية مختلفة للمجتمعات المتطورة والمجتمعات النامية و أن نتحلى بالشجاعة في هذا الشأن مشيراً إلى ضرورة أن تكون البنية التحتية من كافة جوانبها من أولويات العالم النامي .
وناشد أبو غزاله اليونسكو وغيرها من المنظمات العالمية الفعالة لإشراك مؤسسات الأعمال كشركاء بالكامل وعلى قدم المساواة مثل الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين ، حيث أن قطاع الأعمال هو المبدع الرئيسي للمعرفة والثروة , وبالتالي فإن دوره ضروري لبرنامج اليونسكو "رؤية 2025" وأشاد بتقرير اليونسكو "نحو مجتمعات معرفية 2025 " ، لكنه أكد مع ذلك أننا بحاجه لتنفيذ نماذج أعمال ترمي إلى تحقيق الأهداف وأن نستبدل كلمة "يجب" بكلمة " كيف " الجواب في نماذج التنفيذ ، وأن تتولى "اليونسكو" دور الراعي لهذه البرامج بالشراكة مع قطاع الأعمال والحكومات وتشرف على جهود التنفيذ والرؤى والسياسات والاستراتيجيات ، و إلى مزيد من العمل التنفيذي.
وتطرق أبو غزاله إلى عدد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي أطلقتها مجموعة طلال أبو غزاله ومنها على سبيل المثال مجتمع طلال أبو غزاله للمعرفة باعتباره نموذجاً مبتكراً لخدمة الطلبة الجامعيين بلا مقابل ومبادرات أخرى عديدة ، وقال إن المجموعة تسعى لإقامة شراكات وتعاون مع اليونسكو في كافة المجالات.
كما تطرق إلى "مبادرة مجتمع المعرفة الأفرو آسيوي" بصفته رئيساً للمبادرة وقال : أمد يدي للتعاون في برنامجكم " رؤية 2025 " من أجل آسيا وأفريقيا وتحقيق أهداف المبادرة.
وبالنسبة إلى فريق علم "رؤية 2025" المقترح من اليونسكو ، أعلن أبو غزاله عن دعمه الكامل ودون تحفظ من كل المواقع التي يشغلها سواء في الائتلاف العالمي أو المجمع العربي للإدارة والمعرفة أو مبادرة مجتمع المعرفة الأفرو آسيوي ، وبطبيعة الحال مجموعة طلال أبو غزاله وأكد بأن جميع هذه الهيئات ترغب في أن تكون جزءً من هذه المبادرة.