الرعب الذي يصيب أغلب البشر.. هل يقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الجنون؟

22 ديسمبر 2024

يشهد العالم تحولات تكنولوجية هائلة، يقودها الذكاء الاصطناعي، ويثير بعضها مخاوف بشأن خطرها على البشر.

من بين أبرز اتجاهات التكنولوجيا المقلقة، وفق خبراء:
الروبوتات الواعية: هي قادرة على تطوير مشاعر وعواطف، كما أنها تستطيع اتخاذ قراراتها بنفسها وتنفيذها. ويحذر خبراء من خطر هيمنة هذه الروبوتات، واحتمال رفضها مستقبلا تنفيذ أوامر البشر.
تقنية دمج الإنسان والآلة: رغم الفوائد، تحديدا الطبية منها، التي يمكن أن يحققها دمج الآلة والتكنولوجيا في جسم الإنسان، يحذر خبراء من أثر تطوير إمكانات الذكاء الاصطناعي على نحو يتيح ربط الدماغ بالحاسوب وإساءة استخدامه في المستقبل للتحكم بالبشر.
الطباعة ثلاثية الأبعاد: تتيح طباعة كل شيء تقريبا، بما في ذلك الأسلحة. وتخشى الحكومات استخدام خوارزميات لطباعة قطع سلاح تقع في أيادي متطرفين أو مجرمين.
الطائرات المسيّرة القاتلة: تثير بدورها المخاوف نظراً إلى قدرتها على تحديد الهدف وتعقبه وتدميره. ويكمن خطرها في الرعب الذي يمكن أن تنشره لإحباط عزيمة الجنود والمدنيين على حد سواء.
التزوير العميق: يخشى خبراء أيضا تطور تقنية التزوير العميق أو ديب فايك القادرة على فبركة فيديوهات بدقة عالية بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتكمن مخاطرها في النصب والاحتيال ونشر الفوضى عبر تزييف الصورة والصوت.
ويجمع الخبراء على أن طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المرتبطة به هي التي ستحدد مدى خطره أو فائدته على البشرية.

 وفي هذا الصدد، قال الخبير في التحول الرقمي، بول سمعان،:
التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن نستخدمها في أمور جيدة وأمور سيئة.
المخاطر كبيرة جدا في حال استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمور السلبية.
لا أحد اليوم بمقدوره إيقاف التكنولوجيا حتى لو تم سنّ تشريعات وقوانين.
التشريعات قد تحدّ نوعا ما من مخاطر الذكاء الاصطناعي، لكنها لن تمنعها بشكل نهائي.