هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من "العصر الفيكتوري"؟

08 مايو 2024

في صف مكون من 30 طفلاً، لا يمكن للتلاميذ جميعا التعلم بنفس الطريقة ولا يتوفر لدى المعلم الوقت لتعليمهم جميعًا بشكل مختلف. لكن الذكاء الاصطناعي يفعل ذلك، إذ يتم استخدامه في جميع أنحاء شرق إنجلترا لتحديث التعليم وجعله تجربة شخصية لكل تلميذ. فالهدف هو ضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب وجعل التعلم شيقا وجذابا، ولكن كيف يمكن للمعلمين ضمان عدم إساءة استخدام التكنولوجيا؟

في مبنى خارجي في ويست سوفوك كوليدج في باري سانت إدموندز، يقع مختبر الواقع الافتراضي XR.

تستخدم هذه الكبسولة ذات التصميم الحداثي المستقبلي، والتي تبلغ تكلفتها مليوني جنيه استرليني، والتي تم بناؤها باستخدام تمويل حكومي، الذكاء الاصطناعي لإنشاء عوالم افتراضية ثلاثية الأبعاد يمكن للطلاب الوصول إليها من خلال سماعات الرأس أو الأجهزة اللوحية، مما يغمرهم في المواد التي يدرسونها. كما أنه يحول المنهج الدراسي لما يشبه اللعبة لإشراك الطلاب.

هذه الكبسولة الخاصة بالتعلم الافتراضي هي محل فخر نيكوس سافاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة التعليم الشرقية التي تدير عدة مدارس في المنطقة.