طلال أبوغزاله: (TAG-Phone) الابتكار في حضرة التكنولوجيا
03 يناير 2021د. مشيرة عنيزات
03-01-2021
أصبحت أحلام اليقظة ضربًا من الحقيقة المباحة لكل مبتكر، ولم تعد أحلامًا يحملها سراب الوهم، وتحملها سرابات الأوهام.. فحسب.
لقد ولد عصر جديد من حكايات الإبداع في كتاب ألف ليلة وليلة.. وتربعنا على منصة عرش الأوائل كأول دولة عربية -بكل فخر- تنتج التكنولوجيا، وتنافس الدول الغربية، وتتفوق عليها.
إنها موجات من الابتكار، وإنها ليس ملكًا لأحد، فشكرًا طلال أبوغزاله إذ أثبت للعالم أن العلم، والإرادة، والتكنولوجيا ليسوا حكرًا على أحد، وإننا قادرون -فقط- إذا أردنا أن نكون كذلك.
وما كان للحلم أن يتحقق لولا إيمان "القائد المعرفي" بأن كل حلم قابل لأن يصير حقيقة.
إنه لمن الفخر والاعتزاز أن تبهر طلال أبوغزاله العالمية العالم، وتجذب انتباهه وهي تطلق أول هاتف ذكي عربي في تصميمه، وإنتاجه..
إنه الجهاز الذي يضاهي في مواصفاته الأجهزة العالمية، ولقد أثبتنا للعالم ألا شيء ينقصنا؛ فالموارد البشرية، والعقول النيرة، والخبراء.. قد سخرتهم أبوغزاله العالمية لإنتاج تكنولوجيا متميزة.
لقد آمنت بالعلم، والتكنولوجيا، والابتكار، فكنت خير سفير للوطن العربي.. تنتج المعرفة.. ولك في كل مجالاتها باع ويد طولى، فشكرًا طلال أبوغزاله لأنك أوجدتَ لنا طاقة أمل، وبصيص نور.. ينفذ إلى المستقبل، وأثبت للعالم أن الدول العربية قادرة على إنتاج التكنولوجيا المتطورة.
يقول طلال أبوغزاله: "في عصر المعرفة كل ما تحتاجه أصابع، وعينان، وحاسب.. أنت تستطيع أن تتعلم، وتتاجر، وتبيع، وتشتري.. خصوصًا في عصر الخدمات التي تشكل 80 % من إجمالي الناتج القومي. وبالتالي أنا أريد أن أستنتج من هذا الكلام أنه لا عذر لنا إذا لم نصبح مخترعين للياهو كغيرنا؛ لأن هذا الاختراع جاء نتيجة القدرة الإبداعية فقط، فلا أحد يتعلل بأنه يوجد ظروف ولا يوجد دعم، كل من اخترع وأبدع في الدنيا، كان قد أبدع؛ لأنه لم يجد أحدًا يدعمه".
ويقول الدكتور طارق سويدان في هذا الصدد: "إن الحروب الآن أصبحت حروبًا إلكترونية أكثر منها بشرية؛ إذ تدار بنظام التحكم عن بعد، ومن يمتلك الآلة الأكثر تطورًا هو غالبًا من يستطيع التحكم في المعركة. كما أن المقولة الشهيرة (من يملك المعلومة يملك القوة) تؤكد أن التقنية الإعلامية المتطورة أصبحت عنصرًا رئيسًا في صناعة القوة، وإثبات الوجود".
أيقنت طلال أبوغزاله العالمية أن المستقبل مرهون بالتكنولوجيا وهي سلاح المستقبل الذي سيحرك العالم، ففتحت الأبواب على مصراعيها واّمنت بهذا السلاح، وانطلقت لبناء أول مصنع؛ لتصنيع أجهزة الكمبيوتر واللاب توب، وتبعتها بجهاز محمول ذكي، سرعان ما انطلق اسمه في الأسواق العربية كالنار في الهشيم.
وفي حضرة التكنولوجيا والابتكار البقاء للمعرفة؛ لأنها قوة مثلى، وسلاح لصيق في الثورة التكنولوجية، ولا نستطيع إلا أن ننحني إجلالًا، واحترامًا لهذا الإنجاز، والإبداع من طلال أبوغزاله العالمية، فشكرًا طلال أبوغزاله؛ لأنك وضعتنا على خارطة العالم من جديد.