وزير الخارجية السوري يبحث مع الدكتور أبوغزاله سبل مواجهة الآثار الاقتصادية للعدوان على سورية

دمشق – استقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد في مقر الوزارة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" وبحث الجانبان سبل التعاون لمواجهة آثار العدوان الذي تعرضت له سورية على الاقتصاد السوري. 

وأكد الوزير أن سورية حاربت الإرهاب ودفعت أثماناً غير مسبوقة من طاقاتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الشعب السوري بأكمله يتعرض لحصار اقتصادي. 

وأضاف الوزير أن الحكومة السورية كانت منفتحة دائما على أية مبادرات أو جهود سياسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من هذه الأزمة التي استهدفت سورية دولة وشعبا. 

من جانبه أكد الدكتور أبوغزاله أن التحول الرقمي هو المستقبل والأداة الأمثل لمواجهة ما تتعرض له سورية، مشيرا إلى استعداد المجموعة لتوفير خدمات التحول الرقمي للوزارة، وخاصة الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال السفارات السورية للسوريين المنتشرين في مختلف بقاع الأرض. 

يجدر بالذكر أن "أبوغزاله العالمية" تعمل في سورية من خلال مكتبها العامل في دمشق منذ تأسيسه عام 1976، لتقدم مختلف خدماتها منها خدمات الملكية الفكرية والتدقيق والاستشارات والتدريب بالإضافة إلى توفير منتجاتها التقنية.