الرئيس ميقاتي يزور جناح "طلال أبوغزاله العالمية" في معرض بيروت الدولي للكتاب
12 مارس 2022بيروت – افتتحت "طلال أبوغزاله العالمية" جناحها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الثالثة والستين، بدعوة من النادي الثقافي العربي ومشاركة عدد كبير من الشركات ودور النشر.
وخصصت "أبوغزاله العالمية" جناحها في المعرض لعرض أحدث منتجاتها من أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية بالإضافة إلى آخر إصداراتها التقنية والعلمية والمعاجم المتخصصة في الملكية الفكرية والمحاسبة والتدقيق.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي المعرض الذي يقام في قاعة المعارض "سي سايد أرينا"، في الواجهة البحرية لبيروت، بالوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ثم جال على عدد من أجنحة المعرض يرافقه رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة والنائب محمد الحجار، ممثلا عن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والأكاديمية والتربوية والنقابية وعدد من أصحاب دور النشر اللبنانية والعربية والأجنبية.
وخلال جولته في معرض الكتاب، زار ميقاتي جناح "طلال ابوغزاله العالمية"، وعددا من دور النشر المشاركة في المعرض حيث اطلع على محتوياتها من الكتب والإصدارات الحديثة المختلفة.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، أكد الرئيس نجيب ميقاتي أن "التحديات لا تخيفنا، بل تزيدنا إصرارا على المواجهة والوقوف في وجه الصعوبات لحلها".
وقال الرئيس ميقاتي: "اجتماعنا اليوم في هذا المكان بالذات، يحمل أكثر من رسالة ومغزى. فعلى مقربة من هذا المكان كان انفجار بيروت الأخير الذي أضيف إلى سلسلة الزلازل الحديثة والقديمة التي دمرت مدينتنا بيروت ولكنها عجزت عن قتل الروح فيها، ولذلك فإن بيروت، ولو سقطت لبعض الوقت، تعود وتنهض من جديد أقوى وأكثر عزما واصرارا، بإرادة جميع اللبنانيين مهما قست عليهم الأيام. وما لقاؤنا اليوم هنا، في هذا المكان بالذات الذي عاد لينهض من كبوته إلا رسالة أمل بأن بيروت ستستعيد عافيتها ودورها، وأن لبنان كله سينهض بإذن الله".
وأضاف ميقاتي "ليس جديدا على بيروت أن تحتضن الكتاب العربي، فهي كانت ولا تزال عاصمة الثقافة العربية، وهي التي كانت منطلق الثورات الفكرية في العالم العربي. بها تغنى كبار الشعراء العرب، وكان المثقفون يأتون اليها يوم كانت تجف الأقلام وتنضب. بهذه الفرادة الثقافية انتصرنا، وبعونه تعالى عز وجل، سيكون النصر حليفنا الدائم، في كل المجالات، وأهمها إخراج لبنان من أزماته، لأنه لا يزال حاجة دولية وعربية، ولأنه سيبقى منارة هذا الشرق".
وختم: "هذا المعرض هو محطة من بين محطات كثيرة في مسيرة تحصين الإنسان اللبناني والعربي ضد الانماط الغريبة عن طبيعتنا وثقافتنا وتقاليدنا وإرثنا، الذي به نعتز".
يشار الى أن المعرض يستمر من 3 إلى 13 آذار ويستقبل الزائرين من العاشرة صباحا ولغاية الخامسة عصرا.