صندوق العمل البحريني يختار "أبوغزاله الدولية" لإدارة مشروع تحسين الإنتاجية
14 نوفمبر 2007اختار صندوق العمل البحريني شركة طلال أبوغزاله وشركاه الدولية لإدارة العمليات اليومية لبرنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد عقد يوم الأربعاء 14 تشرين ثاني "نوفمبر" 2007، مؤتمر صحفي وحفل لتوقيع اتفاقية بين الطرفين حيث وقع الاتفاقية الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس مجموعة طلال أبوغزاله والسيد عبد الإله القاسمي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل بالإنابة .
وقال القاسمي إن هذا الاختيار استند إلى عملية مناقصة استجابت لها ست مؤسسات، وأضاف في بيان صحافي أصدره الصندوق ، ‘’لقد استند القرار بإسناد برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الاستجابة الإيجابية الهائلة من قبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ونظراً لأننا لا نريد أن نسبب أية حواجز روتينية أو تأخيرات، فقد شعرنا بأن أفضل طريقة للمضي قدماً هي اختيار وكالة من الخارج لإدارة المشروع تحت إشراف صندوق العمل.
ويعتبر ‘’مشروع تحسين الإنتاجية’’ برنامج ذو تمويل مشترك يحتوي على كثير من البرامج يقوم صندوق العمل من خلالها بتمويل نسبة معينة من احتياجات المستفيدين. وعادة ما يكون المستفيدون عبارة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة حيث يتيح لها البرنامج وسيلة غير مسبوقة للوصول إلى منهجيات جديدة للمشروعات، والتحديث، وطرق تطوير مجالات معينة للمشروعات لزيادة الإنتاجية من خلال التدريب، وتحديث المعدات، والدراسات الاستشارية والتنفيذ.
وسوف تتعامل ‘’وكالة دعم تحسين الإنتاجية’’ التي تم اختيارها، طلال أبوغزاله، مع العمليات اليومية للمخطط، بدءا من تلقي الطلبات إلى إجراءات الدفع والمتابعة. وسوف يقوم صندوق العمل بمراقبة ‘’وكالة دعم تحسين الإنتاجية’’ وتلقي تقاريرها الدورية.
وطبقاً لما ذكره نائب رئيس صندوق العمل لدعم القطاع الخاص بالوكالة محمد بوجيري، فإن معايير اختيار الوكالة اعتمدت على السيرة الذاتية للشركة المتقدمة بنسبة 15%، ومنزلتها 50%، وموقفها التجاري 35%.
وتبلغ قيمة المشروع، الذي يستغرق 4 سنوات، نحو 5 ملايين دينار ويخدم 1000 مشروعاً صغيراً ومتوسطاً. ولا يزال المستفيدون يتقدمون من خلال موقع صندوق العمل على شبكة الإنترنت وسوف يتم الاطلاع على جميع الطلبات من خلال المراحل المختلفة التي تشمل التسجيل، والتحقق، والتعاقد، والإدارة، والتمويل.
وذكر بوجيري أن ‘’عدد المستفيدين من البرنامج يُعد من المؤشرات الرئيسة المهمة جداً الدالة على الأداء حيث يبلغ العدد المستهدف 500 مستفيد في العام.
وأضاف ‘’رغم أن عدد المستفيدين محدود، إلا أن العملية ذاتها شاملة وتستلزم اهتماماً وإدارة مهنية من أجل الوصول لأكبر قدر من العائدات، ولهذا السبب اخترنا إسناد إدارة البرنامج لجهة خارجية.
وبدأ البرنامج في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 بمرحلة تجريبية من 10 مشروعات صغيرة ومتوسطة. وبعد تقييم شامل للمرحلة التجريبية، تم تطوير برنامج دعم تنمية المشروعات بصورة أكبر وكانت الانطلاقة الكاملة في أبريل/ نيسان من العام .2007
وتعد مجموعة طلال أبوغزاله أكبر مجموعة عربية من شركات الخدمات المهنية التي تعمل في حقول المحاسبة والاستشارات الإدارية والتدريب والملكية الفكرية والخدمات القانونية وتقنية المعلومات وبناء القدرات ومعلومات الائتمان والترجمة القانونية، وهي تابعة لسجل البنك الدولي للمحاسبين والمدققين (واشنطن) وفي مركز الأمم المتحدة للشركات متعددة الجنسيات (نيويورك). وتضم المجموعة أكثر من 1500 مهني من مختلف التخصصات يعملون من خلال مكاتبها البالغ عددها 60 مكتباً والمنتشرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومكاتب تمثيلية
في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
وقد تم تأسيس مكاتب المجموعة لخدمة الدول العربية والشركات الأجنبية المهتمة بالعمل في هذه المنطقة، مما يجعلنا ننفرد بكوننا الشركة الإقليمية الوحيدة التي تعد شركة دولية ومتعددة اللغات وتضم مثل هذا العدد الكبير من المهنيين الذين يتمتعون بمستوى عالٍ من التدريب وتقدّم هذا العدد من الخدمات المتنوعة.
وتقول ‘’ابوغزاله’’، إن رسالتنا هي تقديم سلسلة متكاملة من الخدمات المهنية ذات الجودة العالية لصندوق العمل في البحرين والعمل الدائم كشريك استراتيجي للصندوق للمساهمة في التطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لمواطني المملكة ضمن إطار برنامج تعزيز المشروعان البحرينية.