كلية طلال أبو غزاله لإدارة الأعمال تشارك في لجنة عالمية لإعداد أسس التعليم الإداري المسؤول
02 يوليو 2007تشارك كلية طلال أبوغزاله لإدارة الأعمال / الجامعة الألمانية الأردنية ومؤسسات تعليمية عالمية مرموقة في لجنة عالمية لإعداد أسس التعليم الاداري المسؤول والموجه نحو تأهيل خريجين وقادة للأعمال يتمتعون بكفاءات إدارية عالية وترتبط مهاراتهم بعناصر المسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وستقوم كليات ادارة الأعمال والمؤسسات الأكاديمية المشاركة بتطبيق الأسس الأولية للتعليم الإداري المسؤول والتي تشتمل على تحديد الأولويات في التعليم الإداري، والقيم المرتبطة به وآليات التنفيذ المقترحة وإجراء الأبحاث التطبيقية والدراسات في هذا المجال والربط مع قطاع الأعمال وإجراء حوارا مستمرا بين التعليم الإداري وقطاع الأعمال من أجل تحقيق سوق عالمي متين يساهم في ازدهار الحياة الانسانية والمجتمع والبيئة .
وتأتي مشاركة الكلية تجسيدا لخطتها الهادفة الى تطوير التعليم وتوجيه مخرجاته نحو متطلبات السوق المحلي والاقليمي والعالمي ، وانطلاقا من رسالتها التي ترتكز على اساس التعاون والتكامل بين التعليم والقطاع الخاص والنقل المعرفي والتقني من خلال العمل المشترك والمتصل مع القطاعات الصناعية والخدمية المختلفة.
وقد أكد الدكتور طلال ابوغزاله رئيس المجلس الاستشاري للكلية على أهمية هذه المبادرة حيث أفاد بأن مشاركة الكلية تأتي استكمالا لنهجها في ترسيخ مبدأ التكامل والتعاون في العمل بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص وذلك من أجل بناء كفاءات طلبة الكلية ودمجهم بشكل أسرع في الحياة العملية ورفع قدراتهم المهنية وفقا لتغيرات السوق العالمي الجديد. وتجدر الاشارة الى أن الكلية توفر تعليما متميزا في ادارة الاعمال والملكية الفكرية والمحاسبة الدولية والتسويق والموارد البشرية ونحن نرى في هذا النهج الجديد تكاملا بين خبرات القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي وتوافقا مع معطيات ومتطلبات العصر الحديث والذي من شأنه أن يرتقي بكفاءات مخرجات التعليم لتواكب مستوى التطور المتسارع الذي يشهده القطاع التقني والمهني والخدمي اقليميا وعالميا".
وسيتم عقد الاجتماع الأول للمشاركين في شهر تموز 2007 في جنيف على هامش قمة قادة العالم تحت رعاية أمين عام الأمم المتحدة من أجل بلورة الصيغة النهائية لأسس التعليم الاداري المسؤول .
والمعروف أن الربط بين عناصر العمل والبيئة والمجتمع اصبح ضرورياً في ظل التسارع المستمر نحو العولمة ، وأن قطاع الأعمال اصبح له اثر كبير في السوق العالمي ، فان دوره ومسؤوليته بدأت ترتبط بمفاهيم الاستمرارية والمسؤولية الاجتماعية والبيئية كأهم عناصر مبادئ علم إدارة الإعمال الحديث. وتعتمد العديد من الشركات العالمية حاليا على آليات إدارية متقدمة تساعد على الأخذ بعين الاعتبار القضايا المتعلقة بالبيئة والمجتمع في تخطيطها الاستراتيجي ومهامها اليومية. وفي هذا السياق تأتي الحاجة إلى تأهيل قادة وإداريي الأعمال بمؤهلات جديدة تلبي متطلبات العصر الحديث والتطور الاقتصادي والتكنولوجي المتسارع ليراعى من خلالها تطور السوق العالمي كقوة اقتصادية مؤثرة في المجتمع والبيئة والرفاهية.