تغييرات شاملة في معايير التقييم وتطبيق نموذج عالمي للتميز جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية
25 مارس 2007
دبي في 25 فبراير 2007: أعلنت الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية اليوم أنها حددت الموعد النهائي لتسلم طلبات الترشيح والمشاركة في دورتها المقبلة عام 2007 في الأول من سبتمبر 2007، وكشفت عن عدد من التغييرات المهمة التي شملت معايير التقييم والفئات والجوائز بما يتناسب والدور الذي تتبناه الجائزة على مستوى الوطن العربي.
وقال أحمد نصيرات مستشار جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية أن "تطوير معايير الجائزة يأتي مواكبا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أن تكون الجائزة أداة فاعلة لتطوير الإدارة العربية والارتقاء بالممارسات الإدارية والمهنية في المؤسسات العربية".
وأضاف "هذه التحديثات تأتي بالتزامن مع الاستراتيجية الجديدة التي أقرتها الجائزة وترتكز على مبدأ تطوير الإدارة العربية الحكومية وتعزيز ثقافة التميز الحكومي في حكومات المنطقة العربية وفقا لأرقى المعايير العالمية، وبما يساهم في نشر وتطبيق مفاهيم التميز والإدارة الحديثة والإبداع والجودة وتعميم أفضل الممارسات في الإدارة العربية".
وقال نصيرات أن "تحديث الجائزة سيعتمد النموذج الأوروبي للتميز EFQM في عمليات التقييم في فئتي المؤسسة الحكومية المتميزة والمؤسسة العربية المتميزة، كما ستشمل عملية إعادة تقييم الإجراءات المتبعة والسياسات العامة والأهداف بشكل عام، إضافة إلى استحداث فئات إضافية وتعديل شروط وطرق الترشيح للجائزة".
يذكر أن الأمانة العامة للجائزة ستبدأ من الشهر المقبل بسلسلة من الجولات التعريفية لمختلف الأقطار العربية بهدف التعريف بالجائزة وإطلاع المهتمين على أهدافها ودورها في تعزيز ثقافة الأداء المتميز في كلا القطاعين الحكومي والخاص، وعلى التغييرات التي طرأت عليها هذا العام.
وقد لاقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية منذ انطلاقها إقبالاً كبيراً من كافة الجهات العاملة على امتداد الوطن العربي واستقطبت اهتمام العاملين في المجالين الحكومي والخاص. كما اعتمدت الجائزة مكاتب وفروع شركة طلال أبو غزاله الدولية في الدول العربية كمكاتب ارتباط، لخدمة أهداف الجائزة ولاستقبال طلبات الترشيح من مختلف الجهات.
.