نيابة عن غرفة التجارة الدولية أبوغزاله يعلن في كوالالمبور وضع إمكانيات قطاع الأعمال بتصرف الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات

20 يونيو 2006

    انطلقت في كوالالمبور يوم أمس وبضيافة من حكومة ماليزيا، أعمال اللقاء الافتتاحي للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية ، بمشاركة وحضور ممثلي الحكومات والمؤسسات الدولية وقطاعات الأعمال الكبرى من مختلف دول العالم.

وقد تحدث في اللقاء الأستاذ طلال أبوغزاله نيابة عن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية السيد غاي سيبان ، وأعلن أن مؤسسات الأعمال على امتداد الكرة الأرضية جاهزة للالتحاق بالركب تحت قيادة غرفة التجارة الدولية ووضع ما يتمتع به قطاع الأعمال من حنكة وخبرة تحت تصرف الائتلاف العالمي .

وأكد أبوغزاله انه من خلال مبادرة جديدة أطلقتها غرفة التجارة الدولية, وهي "شبكة قطاع الأعمال المساندة لمجتمع المعلومات" إلى وضع خبراته في هذا الائتلاف وفي تجمعات عالمية أخرى مثل منتدى حاكمية الإنترنت وبرامج العمل تحت مظلة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات.

وأوضح بان مبادرة الشبكة ليست إلاّ مؤشر على التزام مؤسسات الأعمال بمختلف أحجامها ومن مختلف القطاعات ومن جميع أنحاء العالم تجاه جميع أنواع العمل الجاد والهام لصالح مجتمع المعلومات والذي بدأ من خلال الأمم المتحدة.

وأعرب عن اعتزازه بصفته رئيساً لهذه الشبكة ونيابة عن الأمين العام لغرفة التجارة الدولية عن مشاركة قطاع الأعمال في كوالالمبور للمساعدة في وضع حجر الأساس للائتلاف العالمي. مؤكداً أن قطاع الأعمال سيساعد في هذا المشروع الإنشائي الهائل بالعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع العالمي بتضافر الجهود المشاركة لأداء المهمة التي حددها الائتلاف العالمي.

وأوضح ابوغزاله انه عندما يبدأ الائتلاف العالمي عمله الهام فإن قطاع الأعمال يدعم الحوار الذي سيبدأ في هذا المكان، وسيكون من شأن هذا الحوار أن يثري التفاهم بين جميع أصحاب المصلحة حول ما يتطلبه الأمر وخاصة في الدول النامية لتحقيق الفائدة الكاملة من تقنيات المعلومات والاتصالات، ووضع أطر قانونية وسياسية وتنظيمية تعزز من المنافسة والاستثمار وتحمي الملكية الفكرية وتحفز الإبداع، وهذا هو الأساس الذي يجب أن يتم بناؤه أولاً حتى نصعد بالبنيان شيئاً فشيئاً نحو مجتمع المعلومات الحقيقي والشامل.

ودعا إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين جميع الشعوب في جميع الأقطار حول ما هي العناصر التي سنستخدمها في بناء هذا المجتمع.

وأكد بأن بناء هذا المجتمع سيتطلب شراكة بين  قطاعات الأعمال والحكومات والمجتمع المدني والهيئات الدولية، مشيراً إلى أن الائتلاف العالمي يجب أن يكون منتدى يتبادل فيه جميع أصحاب المصلحة خبراتهم وفيه تتطور الشركات وفيه يمكن للجميع الاستفادة من هذا التعاون المثمر.