في اجتماعات مجموعة ايفيان – المنطقة العربية
20 مارس 2006انتخاب عمرو موسى رئيس فخريا للمجموعة
(د. أبو النجا تؤكد دعم مصر لمبادرة إطلاق المنتدى الشبابي العالمي)
وتم في الاجتماع دعوة معالي الأستاذ عمرو موسى لتولي منصب الرئيس الفخري لمجموعة ايفيان – المنطقة العربية ، وقد تحدث معاليه في الجلسة الافتتاحية وأعرب عن اعتزازه وقبوله للرئاسة الفخرية كما رحب بمبادرة اجتماع ايفيان – المنطقة العربية والنتائج الفكرية التي يثيرها الاجتماع مستعرضاً التحديات التي تواجه المنطقة ، موضحا أن المنطقة تجتاز أزمات وتقلبات عالمية وإقليمية .
وأكد معالي الأمين العام بأنه كان لابد من اللجوء إلى تبادل الحوار في جو من الثقة والتبادلية بما يسهم في تنشيط النمو الاقتصادي والتغلب على الشكوك والإحباط والنزاعات الراهنة.
وأعرب كل من الأستاذ طلال أبو غزاله رئيس مجلس ايفيان-المنطقة العربية والسيد مايك جاريت نائب رئيس مجموعة ايفيان الدولية ، عن سعادتهما لقبول معالي الأمين لرئاسة ايفيان الفخرية.
كما تحدثت في الجلسة معالي الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي في مصر وأكدت على ضرورة تحقيق توازن لان ذلك يعد أمرا حيويا للتعامل مع تأثيرات العولمة، وأعربت عن دعم مصر الكامل لمبادرة إطلاق المنتدى الشبابي العالمي مع التركيز على ضرورة إيجاد وظائف للشباب كما دعت الوزيرة إلى تشجيع فتح قنوات اقتصادية واجتماعية وثقافية بين أوروبا واسيا بمشاركة فعالة للمنطقة العربية .
يأتي انعقاد هذا الاجتماع بناءً على مبادرة من الأستاذ طلال أبو غزاله رئيس مجموعة ايفيان مجلس المنطقة العربية رئيس مجموعة طلال أبو غزاله وذلك انطلاقا من الإيمان العميق أنه من أجل تجنب "صدام الحضارات" يجب أن يتم التركيز على التجارة والاستثمار والمشاريع والابتكار
كقوى موحدة وتكاملية.
ويعقد الاجتماع تحت عنوان مواجهة تحديات العولمة ، تفعيل التحولات الإقليمية ويهدف إلى الإسهام بشكل بناء في خلق الرؤية والحوار والشجاعة والقيادة، وذلك للبدء في خطة شاملة تتواصل سنويا.
ومن ابرز النتائج التي من المقرر أن تصدر عن الاجتماع الإعلان عن افتتاح المنتدى الشبابي العالمي يوم 21 آذار وذلك بتشجيع من الأستاذ طلال أبو غزاله.
تعتبر مجموعة إيفيان بوتقة للفكر و ساحة للحوار و بناء جسور الثقة ما بين اتجاهات الرأي المتعددة و مساهمي المشاريع و القارات, إذ تنخرط بشكل فعال في مؤازرة جدول أعمال مفتوح للتجارة العالمية و الاستثمار, و هي تعرف نفسها على أنها ائتلاف للحاكمية العالمية الحرة و بذلك يكون الهدف من عقد هذه الاجتماعات متعددة الأطراف التحاور و بناء جسور الثقة و تعلم و توضيح مواضيع النقاش و تحديد الأولويات وعلى رأس ذلك كله التأثير في سير السياسة العامة.