أبوغزاله: اللغة الإنجليزية أصبحت لغة المعرفة

13 مايو 2018

عمان – شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في حفل افتتاح أولمبياد اللغة الإنجليزية ELO 2018، والذي عقد في قاعة مؤتمرات جامعة العلوم التطبيقية، وألقى كلمة أكد خلالها على أهمية اللغة الإنجليزية والتي أصبحت تمثل اللغة الأولى في العالم لأنها لغة الإنترنت والمعرفة.

وأشار أبوغزاله إلى أهمية المعرفة ولغتها ودورها في المستقبل، لافتا إلى أن اهتمام مجموعة طلال أبوغزاله باللغة الإنجليزية، ينبع من طبيعة عمل المجموعة التي تنتشر مكاتبها في مختلف بلاد العالم، مشيرا إلى أن شرط التعيين في المجموعة هو إتقان اللغة الإنجليزية والعمل تقنيا.

وأكد في ذات الوقت على أهمية اللغات فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "كل لسان بإنسان" فعندما يتعلم الإنسان لغة جديدة كاللغة الإنجليزية يصبح "اثنان".

وبين أن جامعة طلال أبوغزاله التقنية للإبداع ستغير مفهوم النجاح والرسوب في الجامعات، حيث سيكون النجاح أساسه قدرة الطالب على الاختراع، لافتا إلى الدور الهام الذي تقوم به مجموعة طلال أبوغزاله في حماية الاختراعات وتسجيل العلامات التجارية حيث أنها الشركة الأولى في العالم في مجال الملكية الفكرية.

وأشار إلى أنه شخصيا اضطر لتعلم اللغة الإنجليزية لكسب رزقه فترجم العديد من الكتب، الأمر أسهم في استثنائه من مادة 101 للغة الإنجليزية في الجامعة، وألّف لاحقاً خمسة قواميس باللغة الإنجليزية في موضوع الملكية الفكرية.

ونظرا لاهتمام المجموعة باللغة الإنجليزية أيضا تم اعتماد أكاديمية طلال أبوغزاله كمركز معتمد من قبل مؤهلات كامبردج للغة الإنجليزية التابعة لجامعة كامبردج لتقديم امتحانات كامبردج في اللغة الإنجليزية، كما تعمل على إعداد امتحان كفاءة باللغة العربية يماثل امتحان TOEFEL المخصص للغة الإنجليزية وهو Arab Fluency Test حيث يتوفر تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، لكن لا يتوفر امتحان معتمد يكون مقياس ومعيار لإتقان اللغة العربية.

وبين أن مستقبل الصحة خلال ثلاثة عقود سيتحول من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ ستصبح الآلات ذكية تساوي قدرة العقل البشري في اتخاذ القرار والتحليل وأيضاً سيصبح العقل البشري بقدرة الكمبيوتر في تخزين المعلومات، كما سيتم علاج الأمراض من خلال الخارطة الجينية لكل إنسان وبالتالي سيتم إعداد الدواء المناسب له وفقا لتلك الخارطة.

وتعد مبادرة “اولمبياد اللغة الانجليزية العالمية ELO " الاولى من نوعها على خارطة العالم التعليمية لدمج ثقافات الشعوب المختلفة برؤية تعليمية واحدة، نواتها وأرضها الأردن، وتتضمن الفئات الشبابية من عمر (11 – 16 ) حيث تندرج في سنتها الثالثة  تحت عنوان "Health". ويرتكز الأولمبياد على خمس محاور هي (امتحان اللغة الإنجليزية– العمل الجماعي – المشروع – العرض المسرحي –خدمة المجتمع المحلي).