عمان - أعلنت مجموعة طلال أبو غزاله عن إنشاء مجلس استشاري دولي، وذلك في إطار سعي المجموعة إلى إرساء دعائمها القوية في العالم العربي.

وقد عملت مجموعة طلال أبوغزاله منذ إنشائها كشركة للمحاسبة والتدقيق في الكويت عام 1972، جاهدةً على أن تصبح هي الشركة الرائدة في تقديم الخدمات المهنية في العالم العربي في قطاعات المحاسبة والتدقيق والمراجعة وتقديم الاستشارات المالية والإدارية وحماية الملكية الفكرية والخدمات القانونية وفي نقل التكنولوجيا والتدريب وتكنولوجيا المعلومات والترجمة.

تضطلع مجموعة طلال أبو غزاله بدور رائد في المنطقة العربية لتعزيز الوعي وتطبيق ما جاء في "الاتفاق العالمي" الصادر عن الأمم المتحدة والذي يهدف في إطاره العام إلى الاستفادة من قوة توجه القطاع الخاص لتنمية قدرات المجتمعات العربية.

ولتحقيق هذا التوجه, تنامت في السنوات الأخيرة علاقات مجموعة طلال أبو غزاله مع الهيئات والمنظمات الدولية مثل غرفة التجارة الدولية، ومجموعة عمل الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وجامعة كمبردج البريطانية والكثير من الهيئات المرموقة الأخرى على مستوى العالم.

ولقد أدى تنوع وتزايد الأنشطة والأعمال التي تتبناها المجموعة في كافة المجالات على مستوى العالم أن تقتنع وتدرك رئاسة المجموعة إلى أنه قد آن الأوان لتشكيل مجلس استشاري من خارج المجموعة وعلى حين أن مثل هذه المجالس الاستشارية تعتبر إلزامية بالنسبة للشركات العامة بغرض حماية حقوق المساهمين والملاك الآخرين فالأمر ليس كذلك بالنسبة لشركات القطاع الخاص بصفة عامة وعلى الأخص في عالمنا العربي.

لقد علق السيد/ طلال أبو غزاله رئيس مجلس الإدارة بقوله: "إننا نؤمن بأننا لا نسعى لتحقيق النجاح لأنفسنا فحسب من خلال إنشاء هذا المجلس الاستشاري الخارجي وإنما نحث كافة الشركات العربية علي تطبيق هذه التجربة أسوة بكبرى الشركات العالمية.

إن أعضاء المجلس الاستشاري الدولي لمجموعة طلال أبو غزاله وهم من القيادات العليا في الحكومات الوطنية والمنظمات متعددة الجنسيات والجامعات ومراكز البحث والأعمال والتجارة والمنظمات غير الحكومية متمثلين في:

- فخامة الرئيس خوسية ماريا فيجاروس أولسن – الرئيس السابق لجمهورية كوستاريكا خريج الكلية الحربية الأمريكية في وست بوينت ثم حصل بعد ذلك على درجات علمية في الإدارة العامة من جامعة هارفرد. ولعل من المهام البارزة التي تولاها رئاسته لمجموعة عمل الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (2000 – 2003).

- السير جيريمي هانلي وزير الدولة للشؤون الخارجية والقوات المسلحة وعضو مجلس الوزراء البريطاني الأسبق. ويعمل محاسباً قانونياً ومديراً غير تنفيذي لعدد من شركات القطاع العام في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
- معالي السيد سيرجيو مارتشي – رئيس مجلس إدارة شركة ليجاسي هاوس للاستثمارات في جنيف ومن ضمن المراكز التي شغلها وزيراً للتجارة الدولية، وممثلاً لكندا بدرجة سفير في منظمة التجارة الدولية وهيئات الأمم المتحدة في جنيف.

- معالي السيد عبد الحميد ممدوح مدير إدارة التجارة في قطاع الخدمات بمنظمة التجارة العالمية. وقد عمل مستشاراً قانونياً ومديراً عاماً مساعداً في الاتفاقية العامة للتجارة والجمارك كما عمل عضوا في الخارجية المصرية وكبير مستشارى الاتفاقية العامة للتجارة والجمارك ومستشاراً لوزير التجارة المصري.


- البروفيسور إدوارد جريس أستاذ المحاسبة والتدقيق في كلية كانسشيوس كولدج، بافالو-نيويورك. وهو رئيس مجلس الإدارة وكبير الأساتذة في معهد فينانشيال ترينينج أسوشيتس في ويليامزفيل بنيويورك.

- البروفسور جون سمول يحمل درجة الدكتوراه في المالية والمحاسبة والتدقيق ويعمل أستاذ زائر للمالية والمحاسبة والتدقيق في جامعة هيريوت وات في أدنبره والرئيس السابق لنقابة المحاسبين القانونيين بالمملكة المتحدة.