ملتقى "أبوغزاله المعرفي" يعقد مؤتمر "تطوير التعليم أساس الإصلاح"
13 سبتمبر 2017 عمان – عقد ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي/ لجنة برامج الأطفال مؤتمر "تطوير التعليم أساس الإصلاح" اليوم برعاية دولة الدكتور عدنان بدران رئيس الوزراء الأسبق، رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج.
ووجه الشكر إلى جميع لجان ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي وخاصة لجنة الأطفال التي نظمت المؤتمر، مبينا أنها خرجت بتوصيات شاملة سيتم تقديمها إلى دولة الدكتور عدنان بدران، حيث أن هذه التوصيات من شأنها أن تسهم في عمل المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، معربا عن أمله في أن تصب هذه التوصيات في خدمة المجلس وأهداف عمله.
وفي الوقت الذي أكد فيه الدكتور أبوغزاله على أهمية التعليم ومواكبة التطور المعرفي في مجال التعليم، بين أن مجموعة طلال أبوغزاله تسعى من خلال العديد من برامجها إلى دعم مسيرة التعليم، حيث أن خطة التطور الحالية التي تعمل عليها حتى العام 2040 تهدف إلى نشر العلم والمعرفة.

من جانبه دعا دولة الدكتور عدنان بدران إلى إحداثُ ثورة بيضاء تركز على الإنسان الأردني كثروة بشرية، قائلا "إذ كان التعليم في الأردن متقدماً على مستوى المنطقة العربية، لكنه تأخر كثيراً وأصبح مقلقاً على مصير الأمة لذا، علينا انقاذ التعليم العام والتعليم العالي ووضعه على أولويات أجندتنا الوطنية، فالعملية سهلة وليست شائكة، كما يتصورها البعض، ولكنها تحتاج إلى الإرادة".

وأكد بدران أن المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، شارك في حلقات عديدة حول تطوير المناهج وكان هناك اجماعاً في ضرورة تطوير المناهج والكتب المدرسية وأساليب التدريس والامتحانات واستخدام التقنيات الحديثة في التدريس والتقويم والتقييم، وتأهيل المعلمين من خلال أدلة وتقنيات حديثة لتدريبهم، ومن خلال التطبيق العملي.
من جانبها أكدت الدكتور رندة عمايري مديرة المؤتمر أن المؤتمر يأتي ضمن رؤية تطوير التعليم هو أساس الإصلاح، وفقا للورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني.
وخلال المؤتمر تبادل الدكتور أبوغزاله والدكتور بدران الدروع التذكارية، كما تم تكريم أعضاء لجنة برامج الأطفال، كما تم عرض مجموعة من أوراق العمل قدمها أعضاء اللجنة.
وأوصى المؤتمرون بمراجعة سياسة القبول للكلّيات والجامعات للمرشّحين لمهنة التعليم، وتشجيع قبول المتفوّقين المتميّزين مع بحث إيجاد سبل لدعم الملتحقين بهذه الأقسام ماديًّا ومعنويًّا، بالإضافة إلى مراجعة دَوْر المعلّمين واستقلاليّتهم في التعليم وتطبيق المناهج، وعلاقتهم مع بعضهم في مدارسهم وخارج مدارسهم والتأكيد على التعاون والمشاركة والإثراء المتبادل وليس على التنافس.
كما دعا المؤتمرون إلى الاهتمام بالمعلم وإعداده علميًا وعمليًا ونفسيًا وتحفيزه ليكون رائدًا في عملية التعليم والتعلم، والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وكليات التربية في الجامعات الحكومية في عملية اختيار موضوعية للمتفوقين من خريجي هذه الكليات وإعدادهم وتدريبهم ليكونوا قادرين على إحداث تغيير إيجابي في مستوى التعليم وتعلم الطلبة.