بحضور ضيف الشرف السفير الفرنسي في عمان "ملتقى أبوغزاله" ينظم جلسة نقاشية حول "القدرة التنافسية، الابتكار والموهبة" مع الدكتور برونو لانفين المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في جامعة انسياد الفرنسية

08 يونيو 2017 عمان – نظم ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي جلسة نقاشية حول "القدرة التنافسية، الابتكار والموهبة" مع الدكتور برونو لانفين المدير التنفيذي للمؤشرات العالمية في جامعة انسياد الفرنسية بحضور ضيف الشرف سعادة السيد دافيد بيرتولوتي السفير الفرنسي في عمان وسعادة الدكتور طلال أبوغزاله.

ورحب الدكتور أبوغزاله بسعادة السفير والدكتور لانفين، موجها لهم وللحضور الشكر الجزيل على حضور الجلسة، مبينا أن هدف الجلسة هو البحث في تجارب الإدارات في الدول الناجحة في مجال الاقتصاد والتعليم التي لها الأثر في القدرة التنافسية للبلاد.
 
وبين أهمية التجربة الفرنسية في مجال القدرة التنافسية، الامر الذي يظهر جليا في الأردن من خلال استثمارات العديد من الشركات الفرنسية في المملكة، داعيا إلى ضرورة التعلم من التجربة الفرنسية، في التعليم والاستثمار والابتكار.

وبين أنه سيتم من خلال إذاعة طلال أبوغزاله للأعمال والثقافة بث برامج ثقافية تتعلق بالتعليم الفرنسي والثقافة الفرنسية الأمر الذي سيؤثر بلا شك إيجابا على حب التعلم من هذه التجربة الناجحة في مختلف المجالات.

ووجه سعادة السفير الشكر الجزيل للدكتور أبوغزاله على اهتمامه بالتجربة الفرنسية، مشيرا إلى أن السر وراء هذه النجاح هو الاستثمار في رأس المال الحقيقي لفرنسا وهو العنصر البشري، وبين أن فرنسا تنظم برامج تسعى من خلالها إلى ربط العالم ببعضه بروابط اقتصادية لتحفير الاقتصاد، مشيرا إلى أن الأردن وفرنسا بينهما علاقة قوية في مجال تعزيز الابتكار الذي يعود بالأثر الإيجابي على الأردن والمواطن.
 
من جانبه استعرض الدكتور لانفين وضع الأردن في مجال القدرة التنافسية وبين أن الأردن في المرتبة السادسة وفقا لمؤشر التنافسية للمواهب في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الأردن لديها القدرة على الانتقال إلى مستوى أفضل.

وقدم بعض التوصيات أبرزها التعديل على بعض السياسات تشمل تعليم الموظف، والوصول الجيد وغير المكلف إلى الإنترنت، وأن تكون الرقمية أولا في كل شيء، وإصلاح سوق العمل، وتشجيع إنشاء الشركات المتوسطة والصغيرة، وزرع ثقافة المخاطرة.

وبين أن القدرات التنافسية تسهم في تحفيز الأفراد من أجل التأثير الإيجابي على الاقتصاد، وأنه لا بد من التفكير في الإبداع على مستوى عالمي وليس وطني فقط، مشيرا إلى أن الابتكار يتكون من ثلاثة عناصر تشمل الافراد المبتكرين والأسواق والتمويل.
 
وفيما يتعلق بالتصنيع والتسويق والتمويل للأفكار الإبداعية بين أن التصنيع والصناعة يتحول إلكترونيا لذا لا بد من اخذ كافة وسائل التحول الالكتروني بعين الاعتبار، كما أن التسويق أصبح الآن إلكترونيا حدوده كل العالم، كما أن التمويل يجب أن يكون على مدى طويل بحيث لا يقل عن عشر سنوات الى عشرين سنة بأقل تقدير.

يشار إلى أنه في ختام الجلسة قدم الدكتور أبوغزاله درعا تكريميا لسعادة السفير بيرتولوتي والدكتور لانفين.