أبوغزاله يشيد بالبيان الختامي للاجتماع التأسيسي للمجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة
30 مايو 2016الدوحة – 30 أيار 2016 – اختتم المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الإسلامية اجتماعه التأسيسي الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء/ رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس، وبحضور سعادة الدكتور طلال أبوغزاله.
وأشاد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله بالبيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع، والذي حث فيه المشاركون مختلف المؤسسات المانحة على تبني تطبيقات الحوكمة، ونظام الإفصاح وتطوير البنية الأساسية للوصول إلى نظام متطور يشمل الشفافية في الأهداف والسياسات والمشروعات، والتركيز على بناء قدرات المجلس من أجل قيامه بالدور المنوط به على أتم وجه، والتركيز على التعليم وبناء القدرات وجعلها أولوية لدى المجلس في دوره التنسيقي والتوجيهي بين المؤسسات المانحة.
وجاءت مشاركة الدكتور أبوغزاله في الاجتماع الذي عقد بتنظيم من الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة عدد من المؤسسات المانحة (الحكومية، الأهلية، والخاصة، والدولية)، بعد أن انتُخب مؤخرا ليكون عضوا في المجلس بدعوة خاصة من رئيسه معالي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء/ رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس.
وفي البيان الختامي الذي تم الإعلان عنه في نهاية الاجتماع أوصى المشاركون بضرورة الحرص على تشكيله من مختلف الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وجلب القدرات والخبرات المهنية لمأسسة المؤسسات المانحة بالدول الأعضاء، والتأكيد على الحاجة لرفع مستوى الأثر لمخرجات العمل الإنساني، والاستفادة من التجارب والخبرات من أجل تطوير العمل وتوفير الجهد والمال في ظل الرقابة المالية والشفافية والافصاح.
ودعا المشاركون إلى توجيه المانحين عبر المجلس إلى الاهتمام لتوجيه الدعم نحو تحقيق أثر حقيقي، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المانحة ليكون لها القدرة على تنسيق العمل الميداني من داخل هذه المؤسسات، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستجابة لدى هذه المؤسسات من خلال تبني إطلاق وكالة متخصصة في تقييم الكوارث وإطلاق النداءات.
وأكد المشاركون على ضرورة بناء مركز للمعلومات والدراسات لرفع مستوى التخطيط الاستراتيجي للعمل الإنساني من أجل رسم رؤية مشتركة وبناء خارطة طريق للعمل الإنساني في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإنساني، والتنسيق من أجل المشاركة في التأثير في المؤسسات العالمية من أجل إيجاد أنظمة أكثر ملاءمة للقيم الإسلامية والاحتياجات المحلية.