"طلال أبوغزاله للمعرفة وجامعة الشرق الأوسط" يوقعان مذكرة تفاهم لتدريب الطلبة في مجالات التكنولوجيا

19 ديسمبر 2011

عمان – 19 كانون الأول 2011 - وقع مركز طلال أبوغزاله للمعرفة وجامعة الشرق الأوسط على مذكرة تفاهم تقتضي بأن ينظم مركز أبوغزاله للمعرفة دورات تدريبية في مجال المهارات الأساسية للطلبة الخريجين بحيث يختار الطالب المتدرب خمس دورات من أصل عشر دورات تدريبية من خلال مركز الشرق الأوسط للاستشارات والتدريب/ جامعة الشرق الأوسط. وتهدف المذكرة كذلك إلى زيادة الاستثمار في الموارد البشرية وتوظيف التكنولوجيا في الدراسة للانخراط في الحياة العملية.

ووقع المذكرة عن مجموعة طلال أبوغزاله الأستاذ مصطفى ناصر الدين، المدير التنفيذي وعن جامعة الشرق الأوسط أ.د طالب الصريع، رئيس الجامعة بحضور رئيس المجموعة د. طلال أبوغزاله، ورئيس مجلس الأمناء الأستاذ يعقوب ناصر الدين ومجموعة من المسؤولين والمدراء.

وقال د. أبوغزاله إن هذه المذكرة تمهد لمرحلة تعاون مهنية وأكاديمية، وتشكل نموذجاً للتعاون بين الجامعات والمؤسسات المختصة معرباً عن تطلعه لدخول مرحلة جديدة تدمج العملية النظرية بالعملية في التعليم العالي بما يخدم مخرجات التعليم العالي ودمج الخريجين في سوق العمل والإبداع.

بدوره قال رئيس مجلس الأمناء لجامعة الشرق الأوسط الأستاذ يعقوب ناصر الدين، لقد حرصنا على تأسيس جامعة غير تقليدية، ونسعى للحداثة ومواكبة التعليم للارتقاء بالنموذج الأكاديمي والتطبيقي بما يخدم العملية الأكاديمية والمجتمع.

وأضاف أن التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجامعة، ومجموعة طلال أبوغزاله تخدم الطلبة، وتمزج بثقة بين النظرية والتطبيق وتجسير فعّال ومنتج في عملية التعليم، لا سيما وأن المذكرة تأتي مع مؤسسة عريقة ولها تجربة مهمة ومشهود لها عربياً ودولياً.

وأكد أن جامعة الشرق الأوسط تضع نصب عينيها خدمة المجتمع والوطن والإنسانية بسعي حثيث دؤوب نحو التميّز والريادة وبرغبة أكيدة في تحقيق شعار "المعرفة قوة" تُعِد القادة وتصوغ مستقبل الأمم.

وعقب التوقيع الاتفاقية قام د. أبوغزاله والأستاذ يعقوب ناصر الدين بجولة في الجامعة اطلع خلالها على الخدمات التي تقدمها للطلبة والمجتمع المحلي، وأثنى د. أبوغزاله على كليات الجامعة وأقسامها المختلفة، وقال أنها تقدم نموذجاً متميزاً، مجهزاً بالتقنيات والتجهيزات التي توظفها لتقديم مخرجات متقدمة بما يخدم المجتمع وتمكين الطلبة من امتلاك ناصية العلم.

وعقدت الجامعة في المسرح الرئيس ندوة تحت عنوان "مجتمعات المعرفة وصناعة المعرفة" وألقى الدكتور طلال أبوغزاله كلمة أمام أكثر من 300 من الطلبة والهيئة التدريسية، قال فيها: أن المعاناة كانت الحافز الأول له للتميّز والنجاح، وقدم إيجازاً حول سيرته في الجامعة والحياة العملية وقادته من مخيمات الشتات إلى أعلى المنابر الدولية وعالمية الاقتصاد وتقنية المعلومات، وحثّ الطلبة على تحويل المعاناة إلى حافز للتفوق, وقال: أن الإنترنت يحقق الديمقراطية الدولية، وأن العالم الذي يشهد عصر المعلوماتية يتحول إلى عصر المعرفة، وتوقع وصول العالم إلى الحكمة نهاية هذا القرن.

وقال الدكتور أبوغزاله: أن المعرفة قادرة على صناعة الثروة، وأن أمامنا أمثلة عديدة على ذلك، واستشهد بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حثّ المسلمين على التعلم والعلم، وقال: هناك فرق كبير بين التعليم والتعلّم، وأن علينا التحوّل من التعليم إلى التعلّم، وهذا أقصر الطرق إلى الريادة والإنتاجية العالمية لإسعاد الإنسان والبشرية، ودعا الطلبة إلى توجيه التعلّم لخدمة الوطن, وقال: إن الالتصاق بالوطن يجب أن يقترن بالممارسة والمشاركة وخدمة المجتمع ويتدرّب الطالب ليصبح مواطناً مسئولاً، وهو مواطن صالح.

وفي ختام الندوة تبادل رئيس مجلس الأمناء درع جامعة الشرق الأوسط والدكتور أبوغزاله، الدروع التذكارية.