أبوغزاله: اطلاق مشروع الرّبط التقني الأورومتوسطي للبحث والتعليم مع الجامعة الأميركية في بيروت

27 مارس 2016

عمان – 27 آذار 2016 - وقّعت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم مع الجامعة الأميركية في بيروت اتفاقية تعاون لتقديم خدمات الرّبط التقني الأورومتوسطي للبحث والتعليم والتي ستقوم الجامعة بموجبها بالاتصال بالمصادر التعليمية والحوسبية والبحثية المتوفرة على شبكات البحث والتعليم الأوروبية والأمريكية والعالمية. 

وبيّن الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة أهمية الرّبط التقني للجامعة الأميركية في بيروت كجامعة عريقة على المستوى الإقليمي والعالمي، مما يتيح التواصل البحثي والحوسبي لباحثيها مع المجتمعات البحثية العربية والعالمية.

وأضاف "ليس بغريب أن تقوم الجامعة الأميركية في بيروت التي تخرجت منها بهذا الجهد المتميز في الوقت الذي تتردد دول في المنطقة في إنشاء مثل هذا الربط التقني المهم مع الشبكات العالمية للبحث والتعليم؛ وإن دل ذلك على شيء، فإنما يدل على تقدّم الجامعة ورؤيتها الثاقبة واهتمامها للنهوض بالبحث والتعليم." 

وتأتي الاتفاقية في إطار مشروع الربط الاورومتوسطي المموّل من الاتحاد الأوروبي والذي يقوم على إدارته مؤسسة جيانت التي تدير شبكة البحث والتعليم لعموم أوروبا بالتعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم. 

وبحسب الاتفاقية، تقوم المنظمة بتقديم خدمة الربط التقني لشبكة الجامعة بالشبكة الاوروبية للبحث والتعليم والشبكات العالمية الأخرى لغايات التواصل مع المجتمع الأكاديمي البحثي.

وذكر الرئيس التنفيذي للمعلومات في الجامعة الأميركية في بيروت - الدكتور يوسف عصفور "يشكل الربط التقني المتخصص للبحث والتعليم في لبنان تحدّياً كبيراً بسبب الظروف السياسية وارتفاع تكاليف الاتصال ومحدودية البنية التحتية وزيادة التعريفات الجمركية". 

وتابع عصفور: "ولكن إذا أبعدنا نقاشات الشبكة الوطنية للأبحاث والتعليم عن موضوع كيفية بناء شبكة سريعة وقليلة الكلفة، تُفتح لنا الأبواب للتركيز على توفير الخدمات المشتركة لتشكيل مجتمع، ومن ثم استخدام هذا المجتمع كوسيلة لبناء عرض نطاق ترددي عالي. كان تطبيق خدمة إدوروم (eduroam)  في الجامعة الأميركية في بيروت سبباً رئيسياً في الحصول على الدعم الأساسي لهذا المشروع".

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة جيانت السيد ستيف كوتر "ندرك بأن للجامعة الأميركية في بيروت وللمؤسسات اللبنانية الأخرى تاريخ عريق في التميّز الأكاديمي والعلمي، وسيقوم الربط مع شبكات البحث والتعليم الأوروبية وغيرها بفتح مزيد من الفرص للباحثين والطلبة للانخراط في التعاون الدولي البحثي مع أقرانهم في أوروبا والعالم أجمع، والوصول الى المصادر البحثية والتعليمية المتقدمة. “

وسيتم الوصول إلى الخدمة عبر مركز الحوسبة التابع للمنظمة العربية في لندن والذي يرتبط مباشرة بشبكات البحث والتعليم الأوروبية والأميركية والعالمية باستخدام بروتوكول التوجيه لتبادل المعلومات بين الشبكات المتصلة وبسعة عشرة ميجا بت لك ثانية والسماح بالاتصال الملائم لحركة بروتوكول الإنترنت بين الشبكة الأورومتوسطية وشبكة الجامعة الأميركية في بيروت.