برعاية وزير الأعمال والتجارة في قطر ... إفتتاح أعمال المؤتمر الثالث للمسؤولية الإجتماعية للشركات
11 أكتوبر 2011 أبوغزاله: مسؤولية الشركات واجب لتحقيق المواطنة الصالحةالدوحة- 11 تشرين أول 2011- تحت رعاية الشيخ جاسم بن عبدالعزيز بن جاسم، وزير الأعمال والتجارة في دولة قطر، إفتتح مؤخراً أعمال المؤتم

ويهدف المؤتمر إلى إعلان ونشر المعايير القطرية للمسؤولية الإجتماعية للشركات، وكذلك تحديد الدور الحكومي ودور القطاع الخاص ، إضافة إلى وضع المسؤولية الإجتماعية للشركات في صدارة الإهتمامات الحكومية واهتمامات القطاع الخاص.
والقى الدكتور طلال أبوغزاله كلمة في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر أكد فيها تأييده لسائر مبادرات المسؤولية الإجتماعية للشركات في جميع أنحاء العالم موضحاً أنها الخطوة الأولى على الطريق لفهم جديد لدور الشركة في المجتمع والوسيلة لقيادة التحول في نظرة القدامى لفكرة إستقلال الشركات عن المجتمع.
وقال أبوغزاله بأن إيثار الشركات واجب و مسؤولية معرباً عن إعتقاده بأن الأنشطة التي تعكس المسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص هي شكل من أشكال المواطنة الصالحة، وأضاف: "بناء على خبرتي في مجتمع الأعمال فإن بذل جهود مطورة في المسؤولية الإجتماعية الإيثارية للشركات سيحقق تغيراً نوعياً فعالاً في العالم العربي يعود بالخير على المجتمع وعلى الشركات في الوقت ذاته".
وأوضح الدكتور أبوغزاله بأنه يؤمن بأن الشركات الناجحة و التي لديها السلطة ورأس المال والنفوذ عليها واجب الإنطلاق لفعل الخير في العالم، وأشار إلى تجربة مجموعة طلال أبوغزاله في أداء رسالتها في المساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية.
ويصف الدكتور أبوغزاله المسؤولية الإجتماعية للشركات بأنها ليست إطاراً تنظيمياً ولا يقصد منها أن تكون كذلك، بل إطار مجتمعي وأخلاقي وفلسفي معزز وحديث للأعمال في ضوء التطورات الإجتماعية والإقتصادية والتكنولوجية، وطالب بأن يجري تدريس المسؤولية الإجتماعية للشركات ومفهوم تعددية أصحاب المصالح في مساءلة الشركات في مختلف الجامعات في العالم، كما تفعل كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال.
وتطرق أبوغزاله للحديث عن دور الأمم المتحدة بهذا الشأن وقال: " لقد إستوفت الأمم المتحدة متطلبات دورها القيادي العالمي فيما يخص المسؤولية الإجتماعية للشركات عن طريق وضع الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UN Global Compact)، وهو مبادرة هامة في هذا المجال على المستوى الدولي، كان الرئيس والمؤسس لها أمين عام الأمم المتحدة وما زال رئيسها وكان نائبه المؤسس طلال أبوغزاله.
وأضاف: " ورغم أن الإتفاق هو مبادرة طوعية بحتة ولكنه يفتقر إلى آليات الإشراف والتنفيذ إلا أنه حقق درجة قيمة من التنظيم والم

واختتم أبوغزاله كلمته بالقول أن السعادة تتعاظم أكثر في العطاء منها بالأخذ.