في لقاء بمناسبة المعرض الصيني لسلع الواردات والصادرات, أبوغزاله: نتطلع إلى إعادة بناء طريق الحرير بين الصين والعرب ونحن جاهزون للعمل في كافة المجالات

عمان 6 آذار 2011 – استضافت العاصمة الأردنية لقاءاً جمع عدداً من التجار والصناعيين والمستوردين والمصدرين في كل من الأردن والصين بمناسبة قرب انطلاق الدورة (109) من المعرض الصيني لسلع الواردات والصادرات (معرض كانتون) بحضور سفير جمهورية الصين وأركان السفارة في الأردن وسعادة العين الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجموعة طلال أبوغزاله والسيد فايز الفاعوري نائب رئيس غرفة التجارة والسيد ماهر محروق أمين عام غرفة صناعة عمان والسيد رن شيانغ دونغ المدير التنفيذي ونائب المدير العام لمركز التجارة الخارجية الصيني.

وقد ألقى الدكتور طلال أبوغزاله كلمة عبر فيها عن اعتزازه في التحدث مع هذا الجمع كون مجموعة طلال أبوغزااله شريكه مع مركز التجارة الخارجية الصيني بموجب الاتفاق الذي وقع بين الجانبين في يناير 2010 ، حيث باشرنا منذ ذلك التاريخ بالتحضير لترتيبات هذا اللقاء .

وأشار إلى أن هذا المعرض كان يعرف باسم " كانتون " ولكن الصين وبحكمة سبعة الاف سنة من تاريخها فقد رأى القادة والمخططون أن من المفيد أن يصبح معرضاً للتصدير والاستيراد بحيث يصبح طريقاً ذو اتجاهين وهو فرصة للمصدرين الذين يرغبون بدخول سوق الصين.

وقال بموجب شراكتنا ، فإننا نقدم خدماتنا المهنية في مكتبنا في شنغهاي وهو المكتب الوحيد المرخص له للعمل في مجال عمله، وكذلك مكتبنا في عمان والذي يمثل معهد كونفوشيوس ويقدم خدمات ثقافية وحضارية للمجتمع الأردني.

وأضاف، نعتز أن كلفتنا سفارة جمهورية الصين الشعبية بإصدار تأشيرات للراغبين بالسفر من الأردن إلى الصين وذلك للتسهيل على المراجعين.

وخاطب أبوغزاله الحضور قائلاً :" أتطلع إلى لقائكم في دورة المعرض (109) المقبلة والتي تعقد مرتين في السنة خلال شهري ابريل وأكتوبر.


وقال بعد هذا اللقاء سنجتمع مع فريق المعرض لتطوير برنامج وخطة عمل تفصيلية لخدمة هذا الهدف، وإننا نتطلع إلى هذا العمل كخطوة على إعادة طريق الحرير بين الصين والأمة العربية وأن مصلحتنا كأردنيين وعرب أن يعود طريق الحرير لنقيم جسراً من العلاقة والمصالح المتبادلة بين الصين والعرب وبهذا الجهد نخدم أنفسنا ونخدم وطننا.

وإختتم بقوله، سنعمل على وضع برامج لحملة شاملة يتم فيها توضيح فوائد مشاركة القطاعات الاقتصادية العربية ونحن جاهزون للعمل في كافة المجالات.

هذا وقد تحدث أيضاً كل من السفير الصيني ونائب رئيس غرفة التجارة وأمين عام غرفة الصناعة ونائب المدير العام لمركز التجارة الخارجية الصيني وتركزت الكلمات على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الصين والأردن ، وعلى اهتمام قادة البلدين في دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ، كما أكدوا على أهمية وضرورة المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض الصيني لسلع الواردات والصادرات.


للمحرر:
معرض الاستيراد والتصدير الصيني (معرض كانتون)
تم افتتاح معرض كانتون في ربيع عام 1957 وسرعان ما أصبح "المعرض رقم واحد في الصين" ومحفل تجاري معروف في جميع أنحاء العالم. ويشترك في استضافة المعرض وزارة التجارة الصينية والحكومة الشعبية لمقاطعة قوانغدونغ. وينعقد المعرض في قوانغتشو مرتين في السنة في الربيع والخريف, و هو الحدث التجاري الشامل للتجارة الدولية ويتميز بالتاريخ الأطول والمستوى الأعلى والنطاق الأوسع والتنوع الأكثر اكتمالا والحضور الأكبر للمشترين والدوران الأكبر للأعمال في الصين.
وستنعقد الدورة 109 في 15 أيار 2011 على مساحة تبلغ 1.130.000 متر مربع و بوجود أكثر من 57000 كشك تجاري. وستشهد هذه الدورة إنشاء جناح ما وراء البحار للمؤسسات الأجنبية في المرحلتين الأولى والثالثة.