أبو غزاله يدعو الطلاب إلى احتضان عالم المعرفة ويقول: "التعليم أداةً قويةً جداً تحول الأمم بالكامل وتدفعها نحو الإزدهار الإقتصادي"
20 فبراير 2014مأدبا، الأردن ----- 17 شباط 2014 ----- استضافت كينغز أكاديمي سعادة الدكتور طلال أبو غزاله كمتحدث رئيسي في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة السنوي الرابع لكينغز أكاديمي لعام 2014، حيث حضرت وفود ممثلة لعدد من المدارس في المملكة ومدرسة باكستانية بالإضافة إلى طلبة كينغز أكاديمي وتركز حديث د. أبوغزاله على العناصر الأساسية لبناء جيل جديد من القادة لخدمة بلادهم من خلال إبداعهم وتفانيهم.
استهل د. أبوغزاله الحديث معرباً عن سعادته للتحدث إلى قادة المستقبل وتقديم بعضاً من النصائح التي تعلمها خلال رحلته في عالم الأعمال، وعقب المحاضرة اجرى حواراً مع الطلبة.
وقال مخاطباً الطلبة: "يعدّ التعليم أداةً قويةً جداً من شأنها أن تحول الأمم بالكامل كما تدفعها نحو الإزدهار الإقتصادي، ومن حولنا الكثير من الأمثلة على الإقتصادات المزدهرة القائمة على المعرفة في العالم ، ففي حين أنّ التعليم حقاً من حقوق الإنسان بالتأكيد، يبقى الوصول إلى التعليم ونوعيته تحديين مستمريين عالمياً".
وأوضح بأن التعليم المرموق وذو المستوى العالمي ما زال حتى الآن مرهوناً بالقدرة المالية لدى غالبية الطلاب حول العالم، وللمرة الأولى في التاريخ نستطيع قلب هذه المعادلة، فالوصول إلى التعليم ذي المستوى العالمي أمرٌ حتميٌ آن أوانه، وقال أننا بحاجة إلى الانتقال من التعليم المجاني عبر الإنترنت إلى تعليم مرموق معتمد عبر الانترنت يكون في متناول الجميع.
وأضاف:" وباعتباري أتعلم دائماً، فقد أخذت على عاتقي تلبية هذه الحاجة، حيث رسمتُ مفهوماً يشمل جميع الخصائص التي ينبغي أن تتوفر في جامعة بمستوىً عالمي إنها جامعة طلال أبو غزاله مؤكداً أن مستقبل التعليم ذو المستوى العالمي سيكون عبر الانترنت".p>
وأشار بهذا الصدد إلى جامعة طلال أبوغزاله وقال أنها عبارة عن تحالف رائد، يجمع أفضل المؤسسات التعليمية عالمياً تحت مظلةٍ واحدة، فبإعتبارها بوابة للتعليم عبر الانترنت، تضمن الجامعة تقديم برامج انترنت بأعلى جودة إلى طلابها من الجامعات العالمية ذات السمعة المرموقة ومعاهد التدريب، مما يقلل العبء على الطلاب في ايجاد برامج انترنت جيدة السمعة، كما يدعمهم في التسجيل بأحد المؤسسات عالمية المستوى، ويزودهم بضمان دعمهم خلال فترة دراساتهم من خلال سمعة الشركة الأم للجامعة وهي مجموعة طلال أبوغزاله.
وقال الدكتور أبوغزاله "لقد شاهدتُ أحفادي التسعة، وهم من أبناء الجيل الرقمي، يكبرون بوجود الانترنت، كما تعرضوا لتعقيداته وأساليبه في العمل – ويجلس منهم سمر وبلال أبوغزاله هنا بينكم وسبقهم في التخرج من هذه الأكاديمية طلال أبوغزاله الحفيد الذي يدرس في السنة الثالثة في جامعة يآل، وتشبه خبرتهم خبرة الطلاب الآخرين ممن ولدوا في عصر المعلومات ويعرفون بالمواطنون الرقميون بالمقارنة مع المهاجرين الرقميين أمثالي اللذين لم يشربوا المعرفة مع الحليب."
وواصل حديثه:"منذ أربعة عقود، أقمنا مجموعة طلال أبوغزاله متطلعين لتعزيز حقوق الملكية الفكرية والمساهمة في تنمية مجتمع المعرفة في العالم العربي، وخلال السنوات، اتسع مجال مؤسستنا، كما ازداد عدد شركاتنا، وتوسعنا لنصبح شركة عالمية رائدة في الخدمات التعليمية والمهنية من خلال 80 مكتباً و180 ممثل حول العالم، ومنذ ذلك الوقت، بقيت بعض الأشياء ثابتة – خصوصاً التزامنا بالمهنية والجودة."
وختم حديثه قائلاً "امتطينا موجة التغيير عبر العقود بالتكيف مع التقدم التكنولوجي وبإعادة تشكيل أنفسنا على طول الطريق، وكنا قادرين على أن نتخطى التحديات المختلفة ".