د.أبوغزاله يبحث مع وزراء ومسؤولي جامعات في مصر مشاريع وبرامج تعليمية وتقنية
19 يناير 2014القاهرة- 19 كانون الثاني 2014- أعلن سعادة الدكتور طلال ابوغزاله عن سلسلة من المشاريع والبرامج في مجال البحث العلمي وتقنية المعلومات التي تعتزم مجموعة طلال ابوغزاله تنفيذها في مصر خلال الفترة المقبلة .
وقال، أننا نعمل مع العديد من الجهات في مصر على مشاريع هامة وطموحة ومنها إعداد المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم التي أتشرف برئاستها مشروعاً مشتركاً مع الإتحاد الأوروبي لإقامة شبكة بحث علمي تربط الجامعات ومراكز الأبحاث.
وأضاف، أننا نجري الإتصالات مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليكون مركز هذه الشبكة في القاهرة، وتكون بمثابة منطقة حرة للمعلومات والبحث العلمي لتبادل المعلومات وربط الجامعات ومراكز الابحاث في كل مايتعلق بالتطوير والتحديث.
وكشف د.أبوغزاله عن مفاوضات في مراحلها النهائية مع الجامعة الأميركية بالقاهرة لإنشاء كلية للإدارة الهندسية، مشيراً أن هذا التخصص ليس تخصصاً في الهندسة المعمارية أو في الإنشاءات وإنماء إدارة المشاريع الهندسية، ونقوم بتدريس هذا التخصص في كلية طلال أبوغزاله الجامعية بالبحرين.
وقال ان أعمالنا وخدماتنا تتواصل وتتعزز مع الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وخاصة في موضوع مهارات إستخدام تقنية المهارات.
هذا وقد ألتقى الدكتور طلال ابوغزاله بصفته رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم خلال زيارته الأخيره للقاهرة مع كل من وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى ووزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر ومع بعض رؤساء الجامعات، جرى خلال اللقاءات بحث التعاون العلمي والتقني مع المنظمة.
وعقد مؤتمراً صحفياً حول "مستقبل التعليم المصري والعربي بين الواقع والتطبيق " أكد خلاله بأن التعليم من اهم وأكثر القطاعات الإستراتيجية في الدولة، ودعا إلى ضرورة التحول إلى التعليم الرقمي، فهو الذي سيقضي على فكرة ومشكلة الحرم الجامعي جيث لا وجود لهذا الحرم في جامعات العالم، مشيراً بأن المدرسة الذكية والحقيبة الذكية هي الحل.
وقال بأن هناك ظاهرة خطيرة تواجه مصر في الوقت الحالي، وهي أن 89% من أبناء الشعب المصري يتلقون العلم في التعليم الحكومي، بينما المستقبل هو بالتعليم الرقمي وهو الأفضل والأوسع إنتشاراً في العالم كله، ولهذا فنحن نحتاج إلى ثورة مصرية لتغيير التعليم في مصر، إذ لابد من العمل على محو الأمية الرقمية.
وقد نجحنا في مجموعة طلال أبوغزاله في تطوير برنامج خاص لهذا الغرض وأعتمد من قبل امتحانات كامبردج الدولية/ جامعة كامبردج، ودعا إلى التحول السريع إلى التعليم الرقمي والمدارس الذكية.
ومن جهة أخرى قال الدكتور طلال أبوغزاله، أن مصر ستصبح من إقتصاديات الدول العشرين في العام 2020 "رغم الأوضاع التي تمر بها حالياً، والتي نعتبرها مرحلة تحول إيجابية تعطي ثقة للإنسان بانه لا يمكن لفئة معينة، أن تحتكر أو تستمر في الإحتكار".
وقال أبوغزاله، إنني أؤمن بأن قوة الأمة العربية تكمن في قوة مصر، كما ان ضعفها يأتي من ضعف مصر، مشدداً على أن مصر لاتزال دولة محورية تاريخية، كما انها تعد المحرك الأساسي في الوطن العربي.
وأضاف، أننا نفخر بأننا المؤسسة الوحيدة من نوعها التي لها مبناها ومقرها الرئيسي في القرية الذكية مدينة السادس من اكتوبر، معتبراً أن كسر الإحتكار أتاح الفرص للناس كافة أن تعمل بمساواة وهو ما سيساعد بدوره في خلق الإبداع، الذي لا ينتج إلا عصر تكافؤ الفرص وإعطاء الإمكانيات للجميع.