المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومجموعة طلال أبوغزاله توقعان اتفاقية لنشر شهادة كيمبردج في مهارات تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية

30 أغسطس 2010



د. التويجري: الاتفاقية تؤكد على اهتمام المؤسسة على رفع جودة التدريب بالمملكة وحرصها على إلمام المتدربين بالمهارات اللازمة والمعارف الضرورية في مجال الحاسب الآلي
بيكرديك : الشهادة جواز السفر التدريبي الأكثر قبولاً في عالم الأعمال، وهي معتمدة في أكثر من 155 دولة
أبوعصبه: الجوده هي الاساس

الرياض – 30 آب 2010 - وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع مجموعة طلال أبوغزاله اتفاقية نشر شهادة كامبردج لمهارات تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية بحضور مسؤول من جامعة كامبردج في مدينة الرياض.

وتعتبر الشهادة من الشهادات الدولية المعروفة ذات مستويين أساسي ومتقدم، وتضمنت الاتفاقية جميع الاشتراطات التي تضمن الإشراف الدقيق على هذه الشهادة وجودة مخرجاتها. ومن منطلق هذه الاتفاقية سيتم اعتماد البرنامج ونشره في المملكة العربية السعودية بناء على معايير الجودة المعتمدة من المؤسسة وجامعة كامبردج (هيئة امتحانات كامبردج الدولية).

حيث أكد الدكتور فهد التويجري نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمشرف العام على خدمات القطاع الأهلي أن المؤسسة من منطلق أهدافها ومهامها وبحكم مسؤوليتها عن التدريب في المملكة تسعى دوماً للبحث عن الأفضل في مجال التدريب من خلال تطوير برامج التدريب المحلية واستقطاب برامج التدريب الدولية المتميزة، وأشار التويجري أن الاتفاقية تؤكد على اهتمام المؤسسة بضرورة رفع جودة التدريب بالمملكة وحرصها على إلمام المتدربين بالمهارات اللازمة والمعارف الضرورية في مجال الحاسب الآلي و تطبيقاته خاصة وأن شهادة كامبردج من الشهادات الدولية الرائدة في هذا المجال، وأن لهذه الشهادة اعترافا دوليا وعربيا بمهارة الحاصلين عليها في تقنية المعلومات، والمؤسسة تتوقع إن شاء الله أن تكون هذه الشهادة إضافة لسوق التدريب.

وأشار التويجري أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تشجع جهات التدريب الدولية المرخصة في مجال التدريب ومنح الشهادات الاحترافية الدولية شريطة أن تخضع تلك البرامج والشهادات لإشراف دقيق يضمن جودة تشغيل تلك البرامج ويعطي موثوقية لشهاداتها، والمؤسسة مستمرة في توقيع اتفاقيات لمثل هذه الشهادات الدولية وفقاً لمعايير الجودة والإشراف المباشر وبناء على اللوائح والأنظمة المنظمة للعملية التدريبية.

ونوه نائب المحافظ أن المؤسسة بما لديها من إمكانيات وفرتها الدولة رعاها الله حريصة على نشر ثقافة تقنية المعلومات في المجتمع، وتأهيل الكوادر الوطنية بالمهارات العالية من خلال البرامج التدريبية التي تنفذها أو التي تشرف عليها، وأضاف أن المؤسسة تفسح المجال لأي جهة دولية لديها شهادات وتقدم إضافة لسوق التدريب بالمملكة بأن تتقدم للمؤسسة لتوقيع اتفاقية مماثله طالما أنها تحقق معايير الجودة وتخضع لإشراف المؤسسة الدقيق والكامل.

ومن جهته أفاد الأستاذ صلاح ابوعصبه المدير التنفيذي في مجموعة طلال أبو غزاله، نحن نعمل مع هيئة الامتحانات الدولية منذ عام 2001 من خلال مركز طلال أبوغزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات، وهذه الاتفاقية والاعتماد هما ثمرة جهود جاءا بعد إجراءات دقيقة ومكثفة طبقتها المؤسسة من خلال تجربة البرنامج ومحتوياته ومخرجاته من قبل المؤسسة ليأتي اعتماد المؤسسة امتدادا لاعتماد دول عربية أخرى.

واضاف أبوعصبه، بأن هذه الشهادة "شهادة أبوغزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات" تحمل أعلى معايير الجودة ونفخر بمشاركة المؤسسة في نشر البرنامج في المملكة بناء على المعايير والأنظمة واللوائح التي تحكم العملية التدريبية في المملكة، ونحن على ثقة بأن معايير الجودة والكفاءة لهذه الشهادة المعتمدة من جامعة كامبردج ستكون دافعاً لتحقيق أهداف المؤسسة في رفع مستوى البرامج التدريبية ونشر تقنية المعلومات في المملكة ، ونتطلع إلى التعاون في جميع المجالات الأخرى المتاحة.

وأكد السيد/ويليم بيكرديك المدير الإقليمي لهيئة امتحانات جامعة كامبردج بأنه تم تصميم وتطوير شهادة كامبردج في مهارات تقنية المعلومات من قبل هيئة امتحانات كامبردج الدولية التي هي جزء من جامعة كامبردج ، حيث تعد كامبردج في الطليعة من حيث التقييم التعليمي, والبرنامج معتمد في أكثر من 155 دولة، يحصل المتدربين فيه على الشهادة والتي تمثل جواز السفر التدريبي الأكثر قبولاً في عالم الأعمال، وأن الهدف من الشهادة إعداد المتدرب الكفء والحاصل على شهادة عالمية معتمدة من جامعة عريقة وهي جامعة كامبردج البريطانية ومعتمدة في أكثر من 155 دولة بالعالم وتخضع لنظام إعداد وتصميم وتطوير وإشراف مباشر من الجامعة.

وأشار السيد/ بيكرديك بأن البرنامج يخضع لتحديث مستمر من قبل جامعة كامبردج ، حيث تم تصميم الشهادة لتوافق متطلبات سوق العمل وتمنح المتدرب مؤهل مهني له قيمة عالية ومقبول عالميا ويعزز إمكانيات التدريب المهني لما يتمتع به البرنامج من ثقة أرباب العمل لجودته العالية.

الجدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أخضعت هذه الشهادة للتجربة والتقييم وطبقتها تجريبياً على مجموعة من المشرفين المختصين في تقنية المعلومات ومجموعة من المتدربين على مدى ثلاثة أشهر في مواقع مختلفة؛ و كانت جميع النتائج ممتازة، وستشرف المؤسسة إشرافاً كاملا على الشهادة لضمان جودة مخرجاتها واستمرار تطوير موادها العلمية واختباراتها التطبيقية، وستسعى لاعتمادها لدى جهات التوظيف الحكومية والأهلية بالمملكة.