دبي- 1 كانون أول 2013- عقد في دبي وعلى مدى يومين مؤتمر رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة من الدول العربية والأجنبية وقد تناول البحث من قبل المتحدثين الجوانب المختلفة من مسؤوليات مجلس الإدارة .  

 

وألقى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله كلمة رئيسية ركز فيها على الدور الرئيسي في مرحلة التحول التاريخي نتيجة للتطورات السريعة والجارفة في مجال تقنية المعلومات والإتصالات والتي تفرض على كل المؤسسات تطوير بنيتها التحتية المعلوماتية والإتصالاتية وممارسة نشاطاتها بالوسائل الرقمية إن أرادت البقاء وتكون قادرة على الإستمرارية والمنافسة . 

 

وأوضح أبوغزاله أن عالمنا اليوم أصبح فيه من أسماهم مواطنون في عالم المعرفة وهم هؤلاء الأطفال الذين يشربون الحليب مع تقنيات المعرفة ومنهم جيلنا النازح أو الطارئ على عالم المعرفة ولفت الى أن إحصائيات الإتحاد الدولي للإتصالات تشير إلى أن نسبة الزيادة في عدد مواطني عالم المعرفة ستؤدي قريباً إلى أن يصبح أولئك المواطنين النسبة الأكبر والمهيمنه على عالمنا في موازاة إنحصار عدد النازحين إلى عالم المعرفة.

 

وأكد د.أبوغزاله أن قوة المؤسسات أصبحت رهناً بتطورها التقني كما حصل في حالة شركة أبوغزاله للملكية الفكرية والتي أصبحت الأكبر في العالم في مجالها بفضل ذلك. 

 

وأضاف أن شركة طلال أبوغزاله الدولية لتدقيق الحسابات تمكنت من أن تكون الشركة المحاسبية الوحيدة في المنطقة من بين 20 شركة عالمية عابرة للقارات تشترك في عضوية منتدى الشركات الكبرى تحت مظلة الإتحاد الدولي للمحاسبين في نيويورك . 

 

وقال: "أن مجموعة طلال أبوغزاله تطلق حالياً السحابة الإلكترونية الخاصة بها والتي تمثل تجربة متقدمة في القطاع الخاص تتيح لأفراد المجموعة في مكاتبها الـ 80 ولعملائها ومجلس إدارتها ولطلاب جامعة طلال أبوغزاله الرقمية العالمية محيطاً رقمياً متكاملاً سيزيد من قدراتها على أداء خدماتها بشكل أفضل". 

 

وختم أبوغزاله بأنه ليس المطلوب من مجالس الإدارة أن تصبح مجالس خبراء في تقنية المعلومات والاتصالات بل أن دورها ومسؤوليتها في اتخاذ القرار لتحول كافة نشاطاتها كما تصبح معرفية أي أن تدار بتقنيات المعلومات والاتصالات وذلك من خلال أختيار الخبراء الاكفاء والاستعانة بالمستشارين مشيراً إلى أن شركة طلال أبوغزاله لتقنية المعلومات والاتصالات تقدم هذه الإستشارات لعملائها في القطاع العام والخاص على مستوى المنطقة . 

 

ويشير د. أبوغزاله أنه ليس خبيراً ولكنه من موقع مسؤوليته في مجلس الإدارة يتخذ القرار ويكلف خبراء المجموعة في تنفيذه وبالتالي لا غبار على مجالسنا في غياب خبرتها التقنية لأن ما نحتاجه هو رؤيتها ومسؤوليتها قيادة التحول المطلوب في ظل تسونامي الرقمية الجارف.