د. طلال أبوغزاله يشارك في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية 2013
23 سبتمبر 2013
جنيف-23 سبتمبر 2013 - يشارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، عضو فريق خبراء منظمة التجارة العالمية لتحديد مستقبل التجارة ورئيس مجموعة طلال أبوغزاله (TAG-Org) في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية 2013 التي ستعقد في الأول من أكتوبر في جنيف وهو الحدث السنوي الأضخم من نوعه والأوسع انتشاراً لمنظمة التجارة العالمية، حيث يوفر هذا المنتدى مكاناً لجمع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والحكومات والقطاع الأكاديمي والخاص لتبادل الآراء حول مسائل مرتبطة بالتجارة الدولية كما وتشكل فرصة للإستماع إلى أصحاب المصلحة ومعرفة آرائهم.
ويعقد المنتدى العام لهذه السنة تحت شعار "التجارة والإبتكار" للتمكن من التعمّق بالنظر بالتجارة المستقبلية من منظور الإبتكار الرقمي باعتبار أن التكنولوجيا هي محرّك أساسي لإحداث التغيرات في الإقتصاد العالمي. يعتبر الإبتكار والتقنيات الجديدة عوامل هامة لتحفيز للنموّ الإقتصادي وخلق فرص العمل. التجارة تعزز من الإبتكار مما يؤدي إلى نشر التكنولوجيا ودعم التوسع عالي التقنية.
ويشارك في الجلسة بالإضافة إلى الدكتور طلال أبوغزاله، مجموعة من المتحدثين أبرزهم: السيد فرانسيس غيري, الأمين العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية, والسيد الكساندر ستاب, وزير الشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية في فنلندا, السيد لو فينغ, الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة IZP Technologies والسيدة جولي غيتشيرو, مقدمة برامج في التلفزيون الافريقي.
ويتركز النقاش حول: "كيف يمكن للابتكار أن يعزز من النمو والتجارة؟" وسيتاح لهم طرح وجهات نظر بهدف التوصل إلى استنتاجات حول الأسئلة التالية: كيف تغيّر أو تؤثر التقنيات الجديدة على العوامل المحرّكة للاقتصاد العالمي؟ هل أحدث الابتكار التكنولوجي تغييراً على الطريقة التي نتّبعها في التجارة، وإذا صحّ ذلك؟ كيف؟ هل أخذت التجارة دوراً في مساعدة الدول على الابتكار؟ بالإضافة إلى أسئلة أخرى هامة.
تتصف طبيعة هذا المنتدى العام بكونه يحقق هدفين حيث يشتمل على نقاشات عامة تدور حول مواضيع يحددها المتحدثون المعروفون فيها، وجلسات تتيح لمجموعات صغيرة من المشاركين النقاش حول مسائل تجارية معينة ترتبط بمجمل الموضوع المطروح.
يذكر أن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله قدّم في وقت سابق تقرير بعنوان "منظمة التجارة العالمية على مفترق الطرق" الذي يسلّط الضوء على الإصلاحات المطلوبة من الهيئات العالمية الأولى التي تتعامل مع قوانين التجارة بين الأمم.
وتشكّل توصيات أبوغزاله الـ 22 التي شملها في التقرير، أكثر الإصلاحات تأصلاً في المنظمة منذ بداية تأسيسها وذلك كجزء من المساعي الهادفة لإنقاذ الهيئة التجارية من انعدام القدرة على الحركة وعدم الترابط. كما وتضمن التقرير عدد من التوصيات التي من شأنها أن تحسّن من تعاون منظمة التجارية العالمية مع القطاع الخاص والتي تشدد بشكل كبير على التوسع العام من قبل الأمين العام لمنظمة التجارة العالمية وذلك كمحاولة لتوطيد علاقة أكثر انفتاحاً وصحيةً مع المواطنين والمنظمات غير الحكومية حول العالم.
وفي غضون ذلك، اجتمعت مجموعة من خبراء التجارة الدوليين في يونيو، 2013 في مقر منظمة التجارة العالمية بدعوة وتنظيم مجموعة طلال أبوغزاله ومجموعة IMD Evian (TEG) ومجموعة (Marchi) لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه منظمة التجارة العالمية، وأجندة الدوحة للتنمية ووضع المنظمة بالإضافة إلى أمور أخرى.
تم تأسيس فريق خبراء منظمة التجارة العالمية لتحديد مستقبل التجارة في أبريل 2012 وأوكل إليها مهمة بحث وتحليل التحديات التي تواجه التجارة العالمية في القرن الحادي والعشرين.