مسقط- 21 تموز 2013 - عقد الدكتور طلال أبوغزاله مؤتمراً صحفياً في العاصمة العُمانية – مسقط تحدث فيه عن دور الشباب في التنمية ونهضة المجتمع ورفد الإقتصاد الوطني من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقد رحب د.أبوغزاله بممثلي وسائل الإعلام وأشاد بجهودهم ودعاهم إلى المزيد لأن عليهم دوراً وواجباً في تعزيز الوعي والمعرفة لدى فئات المجتمع .

 

وأوضح أن مجموعة طلال أبوغزاله بدأت أعمالها وأنشطتها المهنية في السلطنة منذ أربعين عاماً وتزامن ذلك مع إنطلاقة وقيام النهضة المباركة وقد واكبت المجموعة هذا التطور وحظيت بشرف المساهمة في مسيرة البناء والتنمية الإجتماعية والإقتصادية .

 

وقال تعتبر سلطنة عُمان في مقدمة البلدان العربية من حيث الإهتمام ببناء قدرات أبنائها من الشباب، ولنا أن نفخر أننا شركاء مع هيئة تقنية المعلومات في المشروع الريادي لتدريب الموظفين على برنامج كامبردج لمهارات تقنية المعلومات المعتمد من هيئة الإمتحانات الدولية – جامعة كامبردج البريطانية، وأضاف ينفذ المعهد العربي العُماني للتدريب وهو أحد الأذرع المهمة في مجموعة طلال أبوغزاله برنامجاً طموحاً لموظفي القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتعلم مهارات إستخدام الكمبيوتر، ومنحهم دبلوم كامبردج الدولي لمهارات تقنية المعلومات.

وعملت المجموعة كذلك على تدريب وتأهيل وتخريج الآلآف من أبناء السلطنة في كافة التخصصات المهنية ( الإدارة، المحاسبة، تقنية المعلومات، اللغات ) وأكد أبوغزاله إعتزازه بما تقدمه المجموعة للمجتمع من خدمات نوعية وهذا ينطلق من المسؤولية الإجتماعية لمكتب مجموعة طلال أبوغزاله في السلطنة ومثال ذلك: 

 

• المشروع الأهلي التطوعي "مركز أبوغزاله المعرفي "في بلدة مقنيات بمحافظة الظاهرة الذي يهدف إلى تدريب وتاهيل المرأة، ليشكل مشروعاً رائداً يحتذى به.

• مشروع تأهيل وتدريب مدربين معتمدين من أبنائنا الصم والبكم على تقنية المعلومات حيث حصل جميع المشاركين في هذا المشروع على عمل وتحولوا بفضل الله وتعاون الجميع إلى منتجين.

• مشروع تدريب أبناء المستفيدين من التأمينات الإجتماعية على دبلوم أبوغزاله في مهارات تقنية المعلومات.

• مشروع تدريب الكفيف على إستخدام تقنية المعلومات 

• تدريب وتأهيل مجموعة من الشباب العُماني ( 60 شاباً وفتاة ) معظمهم حديثي التخرج ليشكلوا نواة مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم لإدارة الدورات التدريبية بالإضافة إلى العمل مع مؤسسات صغيرة قائمة بلغ عددها خمسة عشر مركزاً فرعياً

 

وثمن الدكتور أبوغزاله قرارات ومبادرات ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت بولاية بهلا تحت رعاية جلالة السلطان قابوس بن سعيد والعمل على تنفيذ هذه القرارات بشكل فوري بإنشاء هيئة مستقلة معنية بشؤون ودعم هذه المؤسسات ، وتوحيد الصناديق المختلفة لتمويل هذه المشاريع تحت صندوق واحد يسمى "صندوق الرفد" برئاسة وقيادة معالي وزير التجارة والصناعة، وأكد أن هذا القرار إستراتيجي ويتصف بالحكمة ذلك أن أكثر من ثمانين بالمائة من المشاريع والشركات الناجحة في العالم هي الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم وتمثل الثقل الأكبر في الإقتصاد، وفيها يتم تشغيل الشباب والخريجين، فهي بذلك مساهم فعّال في الحد من البطالة في المجتمع.

• نجاح مشروع تعمين مجتمع المعرفة التي أطلقته المجموعة في العام 2008 والذي تم إنجازه على عدة مراحل.

وأعرب د.أبوغزاله عن ثقته الكبيرة بأبناء سلطنة عُمان وقال أن لديهم القدرة والرغبة لتطوير قدراتهم وتكريس حضورهم في مؤسسات والأعمال المختلفة.

 

وعلى صعيد خدمات المجموعة المهنية الاخرى أوضح أبوغزاله بأن مجموعتنا تعد أولى المؤسسات في السلطنة وتقدم خدماتها في مجال التدقيق والملكية الفكرية والإستشارات والتدريب والإستشارات القانونية والترجمة وتقنية المعلومات والإتصالات وإستشارات التعليم وقد ساهمت في تأسيس العديد من الشركات والمشاريع، كما أننا نظمنا وشاركنا في معظم المؤتمرات التي إستضافتها مسقط على مدى السنوات الماضية.

 

وأشار إلى ان مجموعة طلال أبوغزاله عملت على تحويل اعمالها وأنشتطتها وخدماتها في مكاتبها الثمانين حول العالم لتصبح مجموعة معرفية، إنسجاماً مع التطورات المتسارعة في تقنية المعلومات والإتصالات، وتركز جانب من أعمالها على تطوير التعليم العالي، حيث تم تأسيس جامعة طلال أبوغزاله، وكلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا للأعمال، وفي البحرين كلية طلال ابوغزاله الجامعية .