في لقاء نظمته جمعية خبراء التراخيص- (الولايات المتحدة وكندا) فرع مونتريال
21 فبراير 2010
سلامة : حريصون على رفع مستوى المعرفة ونقل التكنولوجيا إلى المنطقة العربية
مونتريال- 21 فبراير/شباط 2010 - شارك الأستاذ نبيل سلامة نائب الرئيس للعلاقات الدولية والمندوب الدولي لجمعية خبراء التراخيص- الدول العربية في لقاء استضافته جمعية خبراء التراخيص- (الولايات المتحدة وكندا) فرع مونتريال تحت رعاية المؤسسة الرائدة في الملكية الفكرية روبيك (ROBIC) في 16 فبراير/شباط.
وقدم الأستاذ سلامة عرضاً حول التطورات الأخيرة في قوانين الملكية الفكرية والتراخيص في منطقة الشرق الأوسط، وتضمن العرض واشتمل على معلومات حول التطورات الأخيرة المتعلقة بقوانين الملكية الفكرية والتراخيص في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك حول الدور الذي تضطلع به جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية في المساعدة على إنشاء التراخيص والتعريف بمنظمة خبراء التراخيص الدولية في الدول العربية.
وأشار الأستاذ سلامة إلى الدور المفصلي الذي تلعبه جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية في رفع مستوى المعرفة وبناء القدرات البشرية في مجال التراخيص ونقل التكنولوجيا، مما يُمهِّد الطريق أمام تراخيص حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا وجعلها قطاعات أعمال حيوية في عملية النمو الاقتصادي العربي.
وأضاف الأستاذ سلامة إن تحقيق ذلك يتم من خلال إجراء عدد من الدورات التدريبية والندوات وورش العمل سنوياً، وتقديم برامج مهنية مثل برنامج "خبير تراخيص ملكية فكرية عربي معتمد"، بالإضافة إلى إطلاق برنامج جديد "خدمات استشارات الوكالات والتراخيص التجارية" ويهدف إلى تقديم خدمات استشارية لتيسير ترخيص حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في المنطقة.
ويشار إلى أن جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية تنظم "منتدى فرص التراخيص" السنوي الأول الذي سيُعقد في الفترة ما بين 11-12 من شهر مايو/أيار 2010 في المنامة- البحرين،
وسيكون هذا الحدث فرصة فريدة من نوعها ليتناقش فيها المشاركون في المعارف ويتبادلون مع الخبراء وكبار المسؤولين التنفيذيين من شركات وطنية ودولية.
ويشهد الشرق الأوسط انتعاشاً كبيراً في مجال حقوق الملكية الفكرية بصفة عامة وفي مجال العلامات التجارية بصفة خاصة، وتمتلك معظم الدول العربية الآن قوانين راسخة، إلا أن هذه القوانين تحتاج إلى مزيد من التطوير، وبرغم ذلك، تُظهر الإرادة في بلدان مختلفة التفاني والجِّدية في التطوير المستمر للقوانين والممارسات لتكون قادرة على توفير حماية لأصحاب العلامات التجارية مشابهة لتلك التي يتم توفيرها لأصحاب العلامات التجارية في الدول المتقدمة.
وتتعامل بعض الدول العربية مع التراخيص وخاصة الامتيازات كوكالات تجارية، والتي عادة ما تكون مُنظَّمة من خلال مجموعة من الشروط والمتطلبات التي تختلف من بلد إلى آخر. وعلى سبيل المثال قد تجد في بعض الدول العربية متطلب يستوجب أن يكون الوكيل (أو المُرخَّص له) حاملاً لنفس جنسية البلد الذي يريد أن يحصل فيه على ترخيص، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية وقطر.
ولا يمكن إنكار أن هناك غياب للتطور التشريعي في مجال التراخيص والذي قد يكون أدى بسبب الافتقار إلى التنمية إلى توليد معرفة وتكنولوجيا وطنية. ويُعزى هذا إلى أن عدم اشتمال الدول العربية حالياً في قائمة البلدان التي تولِّد التكنولوجيا.
وعلى الرغم من هذه العقبات إلا أن هناك حركة ملحوظة في مجال النهوض بحماية حقوق الملكية الفكرية في معظم الدول العربية مثل الأردن ومصر، وبخاصة في دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتُشجِّع تلك الدول لاستثمارات في حقوق الملكية الفكرية من خلال توفير بيئة تشريعية مناسبة لحماية حقوق الملكية الفكرية".
والأستاذ نبيل سلامه هو نائب الرئيس للتسويق في أبو غزاله للملكية الفكرية (أجيب) منذ العام 1991. ويقوم بأعماله من مكتب أجيب في مونتريال. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات الوطنية والدولية للملكية الفكرية، وشغل منصب مساعد رئيس لجنة المنح التابعة لمنظمة خبراء التراخيص الدولية لعدَّة سنوات، ودعم جمعية خبراء التراخيص- الدول العربية خلال تلك الفترة في عقد مشاريع مختلفة، مثل إجراء أول دورة "تدريب المُدرِّب" لتأهيل أول مجموعة من المُدربين لتقديم "برنامج إدارة أصول الملكية الفكرية"ضمن سلسلة التأهيل المهني التي طورتها منظمة خبراء التراخيص الدولية، بالإضافة إلى الحصول على تمويل لترجمة وطباعة النسخة العربية لكتاب "دليل منظمة خبراء التراخيص الدولية لأفضل ممارسات التراخيص". ويشغل حالياً منصب رئيس مشارك للجنة التدقيق في منظمة خبراء التراخيص الدولية، وهو عضو في لجنة الأمريكتين في منظمة خبراء التراخيص الدولية، كما أنه مندوب كندا لرابطة البلدان الأمريكية للملكية الفكرية (ASIPI).
www.lesarab.org