في عين الصحافة
مجموعة «أبوغزالة» و«المحاسبين الإداريين» يطلقان الشهادة العربية العالمية الأولى في التمويل الإسلامي .
عمان - السبيل -استضافت أكاديمية طلال أبوغزالة "سيما" حفل إطلاق شهادة المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين (سميا) العالمية في التمويل الإسلامي باللغة العربية في عمان في ملتقى طلال أبوغزالة للأعمال/ كلية طلال أبوغزالة لإدارة الأعمال. يعد إطلاق الشهادة العربية خطوة رئيسة نحو صناعة التمويل الإسلامي- فهي المؤهل العالمي الأول من نوعه الذي تقدمه هيئة محاسبة قانونية مهنية.
كما ستعمل مجموعة طلال أبوغزالة و"سيما" على تحدي الأعمال العالمية، وهي مسابقة مجال الأعمال تنظمها "سيما" وسوف تكون ممثلة في المنطقة العربية من خلال كلية طلال أبوغزالة للأعمال/ الجامعة الألمانية الأردنية.
وتستند المنافسة على منهجية دراسة الحالة، وسيتم تقييمها من خلال الخبراء الميدانيين المعتمدين من قبل كلية طلال أبوغزالة لإدارة الأعمال.
وثمن روبرت جيلي، المدير التنفيذي للتعليم في "سيما" هذا التعاون قائلاً: "إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا اليوم في عمان لأمثل المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين من أجل إطلاق النسخة العربية من شهادة "سيما"- أبو غزالة في التمويل الإسلامي".
وأضاف "أن "سيما" ومجموعة طلال أبوغزالة تعملان في شراكة منذ عدة سنوات لاعتماد شهادة (سيما) ومجموعة طلال أبوغزالة في الأردن ودول الخليج والبلدان الناطقة باللغة العربية بشكل عام. إن التعاون في مجالات محاسبة الأعمال والتمويل الإسلامي يسير بشكل جيد وإني أتطلع إلى شراكة متنامية في السنوات القادمة. وتنظر كل من "سيما" ومجموعة أبو غزالة إلى قضية تعليم وتطوير مهارات الشباب على أنها واحدة من أهم الأولويات، بحيث يتم إتاحة الفرص للشباب للحصول على وظائف مستدامة وناجحة تمكنهم من أن يكرسوا مهاراتهم ومعارفهم من أجل تقدم الشركات التي يعملون فيها والاقتصاديات التي يعيشون في ظلها".
وقال الأستاذ طلال أبوغزالة، الرئيس والمؤسس لمجموعة طلال أبوغزالة "يسرنا حقاً أن نكاتف جهودنا مع المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين (سميا) في تقديم النسخة العربية من شهادة "سيما" في التمويل الإسلامي. ونحن على ثقة بأنها ستؤثر إيجاباً، بالإضافة إلى مساهمتها في نجاح القطاع المالي. وسوف يستمر عملنا لتغطية كافة جوانب هذه الشهادة والترويج لها والعمل على تطويرها وفق برامجنا".
http://www.assabeel.net/economy/companies-and-businesses/17794.html
24 يوليو 2010
بالتعاون مع المعهد القانوني للمحاسبين ... "أبو غزالة" أطلقت الشهادة العربية العالمية الأولى في التمويل الإسلامي .
استضافت اكاديمية طلال ابو غزالة - سيما حفل اطلاق شهادة المعهد القانوني للمحاسبين الاداريين (سيما) العالمية في التمويل الاسلامي باللغة العربية في عمان امس في ملتقى طلال ابوغزالة للاعمال كلية طلال ابوغزالة لادارة الاعمال. ويعد اطلاق الشهادة العربية خطوة رئيسية نحو صناعة التمويل الاسلامي - فهي المؤهل العالمي الاول من نوعه الذي تقدمه هيئة محاسبة قانونية مهنية, كما ستعمل مجموعة طلال ابوغزالة وسيما على تحدي الاعمال العالمية, وهي مسابقة مجال الاعمال تنظمها سيما وستكون مماثلة في المنطقة العربية من خلال كلية طلال ابوغزالة للاعمال الجامعية الالمانية الاردنية, وتستند المنافسة على منهجية دراسة الحالة, وسيتم تقييمها من خلال الخبراء الميدانيين المعتمدين من قبل كلية طلال ابوغزالة لادارة الاعمال.
وثمن المدير التنفيذي للتعليم في سيما روبرت جيلي هذا التعاون قائلا "انه لشرف عظيم لي ان اكون هنا في عمان لامثل المعهد القانوني للمحاسبين الاداريين من اجل اطلاق النسخة العربية من شهادة سيما - ابو غزالة في التمويل الإسلامي".
واضاف "ان سيما ومجموعة طلال ابوغزالة تعملان في شراكة منذ عدة سنوات لاعتماد شهادة (سيما) ومجموعة طلال ابوغزالة في الاردن ودول الخليج والبلدان الناطقة باللغة العربية بشكل عام, ان التعاون في مجالات محاسبة الاعمال والتمويل الاسلامي يسير بشكل جيد واني اتطلع الى شراكة متنامية في السنوات المقبلة, وتنظر كل من سيما ومجموعة ابوغزالة الى قضية تعليم وتطوير مهارات الشباب على انها واحدة من اهم الاولويات, بحيث يتم اتاحة الفرص للشباب للحصول على وظائف مستدامة وناجحة تمكنهم من ان يكرسوا مهاراتهم ومعارفهم من اجل تقدم الشركات التي يعملون فيها والاقتصادات التي يعيشون ظلها".
وقال طلال ابوغزالة, الرئيس والمؤسس لمجموعة طلال ابوغزالة "يسرنا حقا ان نكاتف جهودنا مع المعهد القانوني للمحاسبين الاداريين (سيما) في تقديم النسخة العربية من شهادة سيما في التمويل الاسلامي, ونحن على ثقة بأنها ستوثر ايجابا بالاضافة الى مساهمتها في نجاح القطاع المالي, وسيستمر عملنا لتغطية كل جوانب هذه الشهادة والترويج لها والعمل على تطويرها وفق برامجنا".
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/98987/reftab/76/Default.aspx
24 يوليو 2010
إطلاق الشهادة العربية العالمية الأولى في التمويل الإسلامي .
عمان- «البيان» - استضافت أكاديمية طلال أبو غزالة حفل إطلاق شهادة المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين (سيما) العالمية في التمويل الإسلامي باللغة العربية في عمان أمس في ملتقى طلال أبو غزاله للأعمال.
ويعد إطلاق الشهادة العربية خطوة رئيسية نحو صناعة التمويل الإسلامي، فهي المؤهل العالمي الأول من نوعه الذي تقدمه هيئة محاسبة قانونية مهنية.
كما ستعمل مجموعة طلال أبو غزالة و(سيما) على تحدي الأعمال العالمية، وهي مسابقة في مجال الأعمال تنظمها (سيما) وسوف تكون ممثلة في المنطقة العربية من خلال كلية طلال أبوغزالة للأعمال - الجامعة الألمانية الأردنية.
وتستند المنافسة على منهجية دراسة الحالة، وسيتم تقييمها من خلال الخبراء الميدانيين المعتمدين من قبل كلية طلال أبو غزالة لإدارة الأعمال.
ألاوقال روبرت جيلي، المدير التنفيذي للتعليم في (سيما): تعمل سيما ومجموعة طلال أبو غزالة في شراكة منذ عدة سنوات لاعتماد شهادة (سيما) ومجموعة طلال أبوغزالة في الأردن ودول الخليج والبلدان الناطقة باللغة العربية بشكل عام. ويسير التعاون في مجالات محاسبة الأعمال والتمويل الإسلامي بشكل جيد. وإني أتطلع إلى شراكة متنامية في السنوات القادمة.
وتنظر كل من سيما ومجموعة أبو غزالة إلى قضية تعليم وتطوير مهارات الشباب على أنها واحدة من أهم الأولويات، بحيث يتم إتاحة الفرص للشباب للحصول على وظائف مستدامة وناجحة تمكنهم من أن يكرسوا مهاراتهم ومعارفهم من أجل تقدم الشركات التي يعملون فيها والاقتصادات التي يعيشون في ظلها.
وقال طلال أبو غزالة، الرئيس والمؤسس لمجموعة طلال أبو غزالة: إننا نكاتف جهودنا مع المعهد القانوني للمحاسبين الإداريين في تقديم النسخة العربية من شهادة سيما في التمويل الإسلامي. ونحن على ثقة بأنها ستؤثر إيجاباً بالإضافة إلى مساهمتها في نجاح القطاع المالي. وسوف يستمر عملنا لتغطية كافة جوانب هذه الشهادة والترويج لها والعمل على تطويرها وفق برامجنا.
19 يوليو 2010
مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع صحيفة الرؤية الإقتصادية.
طلال أبو غزالة: الإمارات ملاذ استثماري آمن لكبريات الشركات العالمية
الإثنين 19 يوليو 2010 ميلادى - 8 شعبان 1431 هجرى
محمد شمس الدين – أبوظبي
أكد الدكتور طلال أبوغزالة، رئيس مجلس إدارة مجموعة «طلال أبوغزالة الدولية»، ورئيس «ائتلاف الأمم المتحدة لتقنية الاتصالات والمعلومات والتنمية» «أن دولة الإمارات أصبحت مأوى وملاذاً استثمارياً آمناً للعديد من كبريات الشركات في العالم، وتحقق أعلى معدلات النمو عالمياً.
وأضاف «لننظر إلى إمارة أبوظبي التي باتت تطلق مبادرات عالمية وبالأخص في ميادين الطاقة المتجددة، وتلك الوضعية في دول أخرى».
وقال أبوغزالة في حوار خاص مع «الرؤية الاقتصادية» أن الأزمة العالمية الحالية ستعيد تشكيل وصياغة خارطة جيواقتصادية جديدة ترسم ملامح الاقتصاد العالمي، مع تحول فرص الاستفادة من الأزمة لمصلحة الدول الصاعدة في العالم وبروزها كقوى اقتصادية كبرى، مقابل ضعف هيمنة وتفرد دول الغرب والولايات المتحدة بقيادة الاقتصاد العالمي.
وتوقع أبوغزالة ظهور عملة عالمية، بديلة عن الدولار العام 2020، ناصحاً المستثمرين في الدول العربية والخليجية بعدم الانسياق وراء شائعات تعافي الاقتصاد الغربي، والتورط في شراء أصول في الشركات الغربية لاستمرارية انخفاض قيمتها، كما توقع انضمام دول كالصين والهند والبرازيل والأرجنتين وتركيا ودول أخرى لـ«مجموعة الكبار».
وذكر أبوغزالة أن منظمة التجارة العالمية باتت في حالة موت سريري، منتقداً الثغرة التي وقعت في براثنها الدول الكبرى الداعية لتحرير التجارة العالمية من جهة مسارعتها للمزيد من الإجراءات الحمائية تحت وطأه تداعيات الأزمة العالمية.
كمبيوتر محمول عربي
وقال أبوغزالة «إن إنجازات مجموعته تتعدد في مجالات عدة، منها إنتاج أول كمبيوتر عربي محمول سيطرح منه نحو مليون نسخة في الأسواق العربية العام المقبل»، مشيراً إلى تعاون شركته التي تصنف كأكبر شركة للملكية الفكرية في العالم، مع العديد من الوزارات والمؤسسات في الوطن العربي لتطوير مناخ وبيئة وتشريعات الملكية الفكرية في الدول العربية.
وأشار إلى أنه أعلن في مؤتمر صحافي بالإمارات العام 2008، أن الأزمة العالمية ستمتد آثارها لمدة 10 أعوام، في حين كانت هناك إشارات تفاؤلية من قبل العديد من الدول الغربية بقرب انتهائها وزوالها بعد أشهر أو ربما أسابيع، تأسيساً على برامج الدعم الذي قدمته حكومات الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه اليوم وبعد مرور ما يقارب العامين فقد تم احتواء الأزمة، ولكن على حساب تبدلات هيكلية تمثلت في نقل عبئها من القطاع الخاص للقطاع الحكومي في دول الغرب، نتاجاً لتحمل الحكومات فاتورة دعم القطاع الخاص.
تحول الأزمة
وقال أبوغزالة «إن الخطر يكمن في أن الأزمة تحولت من أزمة مالية إلى أزمة اقتصادية، وهذا أمر خطير ويمس القطاعات الإنتاجية في العالم بأسره»، مبدياً استغرابه من وتيرة تناقض البعض في الدول الغربية، بالقول بتعافي الاقتصاد الغربي، في الوقت الذي تصدر فيه بيانات تشير إلى تزايد مؤشرات البطالة وزيادة الدين العام على الدولة، ونمو العجز في الموازنات الحكومية، مشيراً إلى أن تلك الخلفية توضح بجلاء أن الأزمة الراهنة هي مزيج بين أزمة الكساد الكبير العام 1929، وأيضاً كساد 1873، المعروف بالكساد الطويل، والذي لم يتحدث عنه أحد رغم استمراره 10 أعوام.
مستقبل صعب
وأضاف «إن حكومات الغرب تجابه وعلى درجات متفاوتة مستقبلاً صعباً، ناصحاً من يديرون دفة الاقتصاد في الدول الغربية بعدم الاغترار بالبدايات المتواضعة للانتعاش، كما دعا المستثمرين في الدول العربية وتحديداً الدول الخليجية إلى عدم الانسياق والتهويل من فرص الاستحواذ على أصول في الشركات الغربية بالسعر الحالي الرخيص قبل معاودة الارتفاع، مشيراً إلى أن تلك الأسعار ستشهد مزيداً من الانخفاض.
تباين التداعيات
وحول تباين تداعيات الأزمة ما بين الدول الغربية والدول العربية، أشار إلى أن ما حدث في الغرب أقسى مما حدث في الدول العربية بمراحل، مشيراً إلى اختلاف الوضع في الدول العربية وبعض دول العالم غير الغربية.
واستشهد أبوغزالة بما قاله الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، عند بدايات الأزمة بالقول «إننا وقعنا جميعاً في تلك الأزمة معاً، ويجب أن نخرج منها معاً ولا يجوز أن تستفيد أي دولة على حساب دولة أخرى»، مقارناً ذلك بما قاله الرئيس الحالي باراك أوباما «إن انتعاش الاقتصاد الأمريكي يعتمد على ازدهار الصين»، مشيراً إلى اعتراف أمريكي بالأمر الواقع، من جهة أن استفادة دول أخرى ليس بالضرورة أن يكون لمصلحة الولايات المتحدة والدول الغربية.
وقال «إن موقف الرئيس أوباما هو الأصح، لأن الدول الصاعدة في العالم ستتيح للدول الغربية المتعثرة والمنكمشة اقتصادياً، أسواقاً لمنتجاتها، وهذه تشكل لحظة تاريخية في ازدهار اقتصادها بالترابط مع الغرب، وبما يصيغ قاعدة جديدة من وجهة نظره لمصالح الشراكة والتعاون بين الدول الأخرى في العالم ودول الغرب، وليس كما جرت العادة أن تقتصر وضعية الدول الأخرى كسوق لمنتجات الغرب أو مصدر للأموال والاستثمارات.
خارطة جديدة
وأكد أبوغزالة أن العالم بحاجة إلى صياغات جديدة تلبي حاجات التغير في التكتلات الاقتصادية ومراكز القوى الاقتصادية والتحولات في الثروة، قائلاً «سيتم تشكيل خارطة جيواقتصادية جديدة ترسم ملامح المستقبل الاقتصادي للعالم وفقاً لمفاهيم جديدة».
وقال «لم يعد من الملائم القول إنه يوجد ما يسمى دولاً نامية ودولاً متقدمة»، مضيفاً إنه «لا يجوز أن نطلق وصف دولة متقدمة على دولة كانت تعاني من انهيار اقتصادها كاليونان، كما لا يجوز الاستمرار في تصنيف الصين كدولة نامية»، مشيراً إلى أنه من واقع قراءته المتعمقة للتقارير الرسمية الصادرة عن مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، فإنه يلمس انتقال الثروة في العالم من الشمال إلى الجنوب، ومن الغرب إلى الشرق.
السبع الكبار
وقال أبوغزالة إن روسيا أضحت المنتج الأول للنفط في العالم، بعد أن كانت دولة تعاني من تداعيات انهيار المظلة الاشتراكية وتفتت دول ودويلات الاتحاد السوفيتي في حقبة التسعينات، كما أشار إلى أن الصين أصبحت ثاني اقتصاد في العالم، وأن توقعات مراكز الأبحاث الأمريكية تؤكد أن الصين قبل 2020، ستكون صاحبة الاقتصاد الأكبر في العالم بلا منازع.
وأضاف إن الدول التي تسمى صاعدة ستكون في مقدمة مجموعة الدول الكبار التي تعرف بمجموعة السبع الكبار، وهي الهند وكوريا الجنوبية وروسيا والصين والبرازيل، كما توقع أن تنضم دول أخرى كفنزويلا والأرجنتين وإيران وتركيا ومصر لهذا التكتل.
حماية الملكية الفكرية
وحول قضايا الملكية الفكرية في الدول العربية، والتي تعتبر مجموعته أكبر شركة للملكية الفكرية في العالم قال أبوغزالة «يجب التعامل مع الملكية الفكرية كونها الحافز للنمو الاقتصادي، مستشهداً بما قاله فرانكلين روزفلت إن الملكية الفكرية هي الزيت الذي يلهب نار إبداع الاختراع».
وأضاف «إن هناك خطأ شائعاً والتباساً لدى البعض في الدول العربية، وهو اعتقاد الملكية الفكرية بأنها حماية المنتج الأجنبي، مطالباً بأن تكون هناك حماية فكرية للمنتج المحلي في الدول العربية، والذي بدأ يحقق إنجازات عدة ما زالت لم تحظ بالاهتمام المأمول بعد»، مؤكداً أن البيئة القانونية والتشريعية للملكية الفكرية في الدول العربية هي على المستوى المطلوب بموجب الاتفاقات الدولية، ولكنه يطالب بضرورة تطوير أطر التقييس والرقابة والتنفيذ وكذلك النظام القضائي، مشيراً إلى أن شركته تعمل مع العديد من الوزارات والمؤسسات في الدول العربية في بناء قدرات الأجهزة الرقابية، كالجمارك والأجهزة القضائية في المحاكم لتحقيق تقدم مستمر في هذا الصدد.
تحرير التجارة
أما عن مستقبل استراتيجيات تحرير التجارة العالمية من خلال مظلة «منظمة التجارة العالمية»، فقال أبو غزالة الذي تدير مجموعته 73 فرعاً حول العالم، ويعمل بها أكثر من 2000 شخص، «إن منظمة التجارة العالمية باتت في حالة موت سريري»، مشيراً إلى أنه منذ جولة الدوحة لم يحدث أي تقدم يذكر في الجولات التي نظمتها المنظمة.
ونوه بأن الأزمة العالمية الأخيرة قد همشت «المنظمة العالمية للتجارة»، لأن الدول الكبرى في العالم بسبب الأزمة سارعت لتبني إجراءات من الحمائية التي هي مناقضة لمبادئها للتحرر والانفتاح الاقتصادي.
واستشهد أبوغزالة بمثالين صارخين على ذلك التناقض، الأول ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند رصده لمئات المليارات من الدولارات لتطوير البنية التحتية بالولايات المتحدة الأمريكية، إذ ذكر أنه لن يكون هناك أي مواد أو مدخلات أو عمالة غير أمريكية تستخدم في تلك الاستثمارات.
والمثال الثاني يتمثل في الاتحاد الأوروبي، إذ كان ينهي كل اجتماع بالقول إن لكل دولة الحق في اتخاذ الإجراءات التي تحمي صادراتها.
أنشطة «أبوغزالة»
وفي ما يتعلق بأعمال مجموعته، أشار أبوغزالة إلى أنها تنشط في مجال تقديم الخدمات المهنية لقطاع الأعمال، وتعد الأكبر على صعيد الوطن العربي، إذ تتنوع أجندة أعمالها على القيام بمهام مراجعة وتدقيق الحسابات، وإعداد الدراسات والاستشارات المالية والاقتصادية، وكذلك تقنية المعلومات وبرامج الكمبيوتر وأيضاً خدمات الملكية الفكرية والترجمة، إذ تعد المجموعة أكبر شركة ترجمة في العالم من الإنجليزية إلى العربية، وتترجم يومياً نحو 10 آلاف صفحة، خصوصاً للمنظمات العالمية، كما تقدم المجموعة الخدمات القانونية من جهة اعتماد المجموعة لنمط غير مألوف في الخدمات القانونية من خلال الفصل بين تحضير البيانات والرأي القانوني، وبين من يترافع أمام المحكمة، إذ إن المجموعة يقتصر عملها على تقديم الرأي القانوني فقط، مشيراً إلى أنه لا توجد منافسة مع مؤسسات المحاماة ولكن تعاون.
وأشار إلى أن المجموعة أيضاً تنشط في مجال التأهيل المهني، وتعليم استخدام الكمبيوتر مع جامعة «كمبردج»، فضلاً عن تأهيل برامج المحاسبة الإسلامية، وبرامج تأهيل المحاسبة القانونية.
وقال «إن المجموعة تأسست في العام 1972، ويتبعها 73 فرعاً في مختلف دول العالم، آخرها كان في كابل عاصمة أفغانستان، وذلك كون المنظمات الأممية تحتاج إلى خدمات»، مشيراً إلى أن المجموعة تعد المؤسسة العالمية الوحيدة الموجودة هناك في مجال تقديم الخدمات المهنية، فضلاً عن نحو 150 مكتباً تمثيلياً للمجموعة في العالم، ليبلغ عدد العاملين بها نحو 2000 مهني، فضلاً عن آخرين يعملون في مجالات الدعم الفني.
أهداف الألفية
وحول العقبات التي تواجه تحقيق أهداف الألفية للتنمية، والتي تم الاتفاق عليها وصياغتها في قمة العالم العام 2000، وتم تحديد العام 2015 لتحقيقها، أشار أبوغزالة إلى أنه بناء على ذلك الأمر، فإنه على العالم أن يحقق مؤشرات محددة في الأهداف التي تشمل التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة وكل ما يتعلق بجوانب التنمية، إذ أعدت الأمم المتحدة العام 2010 تقريراً عما وصلت إليه آلية تنفيذ الأهداف وما تم إنجازه حسب الجدول المعد، مشيراً إلى أنه بصفته رئيس «ائتلاف الأمم المتحدة لتقنية الاتصالات والمعلومات والتقنية»، وعلى هامش لقائه مع أمين عام الأمم المتحدة، طلب منه الأخير تفعيل الهدف الثامن من أهداف الألفية، والذي نص على أن تحقيق الأهداف المرجوة من خلال استعمال تقنية المعلومات والاتصالات ومن خلال الشراكة مع القطاع الخاص، مشيراً إلى تفرد الائتلاف الذي يقوده من جهة انضمام ممثلي الحكومات والمجتمع المدني تحت عضويته وعلى قدم المساواة، بهدف تحقيق تفاعل بين كافة قطاعات المجتمع في دول العالم لتحقيق الأهداف المرجوة والتنمية المستدامة.
كما أشار أبوغزالة إلى أنه في لقائه الأخير مع الأمين العام للأمم المتحدة، قدم له مشروعاً لإنشاء مركز فضائي لأدوات التنمية من خلال تقنية المعلومات، ويشمل كافة الأدوات المستخدمة لتحقيق التنمية، بما في ذلك أفضل الممارسات والتجارب وتقديم المشورة، وقاعدة معلومات شاملة، وأيضاً برنامج يساعد الدول على إعداد الخطة الاستراتيجية لتحقيق التنمية، مشيراً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة اعتمد هذا المشروع، وسوف تعقد له قمة تحضيرية في الأمم المتحدة مطلع سبتمبر المقبل.
معايير القياس
وأشار أبوغزالة إلى أنه يؤمن بأن ما لايمكن قياسه لا يمكن إدارته، ورغم إقراره بوجود معايير للقياس في الوطن العربي، فإنها غير موحدة وغير معتمدة، ومن هنا فإنه يرى الحاجة ملحة لوضع مؤشرات بموجب معايير دولية لتطبيقها في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن مجموعته وقعت مع «اليونسكو»، اتفاقية شراكة للعمل على تطبيق المعايير والمؤشرات الدولية، واستقصاء وتحليل المعلومات في كل مجالات المعرفة.
جودة في التعليم
وأوضح أبوغزالة، الذي تنشط مجموعته في قطاع التعليم، أن التعليم دائماً كان في قمة هموم قادة الدول العربية، مشيراً إلى أنه لم يتذكر قمة لم تتناول توجيهات قادة الأمة العربية بضرورة تطوير ورفع مستوى التعلم، منوهاً بأنه تناول ذلك الأمر مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، موضحاً الحاجة إلى وجود منظمة عربية لفحص الجدوى والاعتماد على التعلم بحيث نستطيع بموجب معايير واضحة تحديد الجودة والقصور في الجودة، وذلك في البرامج والكليات والجامعات في الدول العربية، مشيراً إلى أنه تم إنشاء تلك المنظمة بالفعل والتي يتولى رئاستها في ظل الرعاية والرئاسة الفخرية لأمين عام جامعة الدول العربية، وسجلت في بروكسل لأسباب تقنية، مضيفاً إنه تم مؤخراً عقد اجتماع لمجلس إدارة تلك المنظمة في مقر جامعة الدول العربية، وتمت مناقشة توجيهات الأمين العام بضرورة أن يشتمل برنامج المنظمة على التعليم ما قبل الجامعي، باعتباره الأساس وكذلك التعليم المهني، وقد وجه الأمين العام أيضاً بضرورة البدء في إعداد معايير جودة في التعليم خصوصاً بالمنطقة العربية، مشيراً إلى أن المنظمة تتعاون مع مراكز الاعتماد في وزارات التعليم في الدول العربية وليست منافسة لها باعتبارها هيئة محايدة.
البحث العلمي
وانتقد أبوغزالة تواضع جهود الدول العربية في مجال البحث العلمي مقارنة بدولة تقبع في قلب الدول العربية، وهي إسرائيل، كما أن الدول العربية تصنف كأقل بلدان العالم اهتماماً وإنفاقاً على البحث العلمي، مشيراً إلى وجود فجوة ينبغي معالجتها، وهو ما ساهم في تنفيذ مقترح إنشاء «الشبكة العربية للبحث العلمي والتعلم»، الذي وافق عليه أمين عام جامعة الدول العربية، فيما كلف بالإشراف على إنشائها، وتعمل على ربط مراكز الأبحاث في الجامعات العربية فيما بينها، لغرض إجراء الأبحاث المشتركة وتبادل المعرفة، ومن ثم التعاون مع مثيلاتها في العالم العربي، مشيراً إلى أنه تم إشهار هذه المنظمة في «مؤتمر اليوروميد» في بروكسل نهاية مارس الماضي، فيما تتم الترتيبات حالياً على قدم وساق لعقد اجتماعها التأسيسي في مقر جامعة أمانة الجامعة العربية في ديسمبر المقبل.
ضعف المحتوى العربي
وحول علاقة الدول العربية بتطورات وتقنية الإنترنت، أشار أبوغزالة إلى أن هناك فجوة ترتبط بأن نسبة المتصلين بالإنترنت في الدول العربية وكما يشاع لا تزيد على 20 بالمئة، ولكنه يرى الأمر من زاوية تفاؤلية بالنظر لنسبة النمو في أعداد المتصلين بالإنترنت على مستوى العالم ومقارنتها بالدول العربية، إذ زادت تلك النسبة على مستوى العالم خلال الفترة من 2000-2008 نحو 3 مرات، فيما زادت تلك النسبة بنحو 12 مرة في الدول العربية، وهذا يدل على أننا على الصعيد العربي نسير في الاتجاه الصحيح، ولكنه أشار لضعف المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، وذلك مرده لكون الأولوية ليست للدول العربية، وليست هناك جهة حريصة على إثراء أداة البحث على الإنترنت باللغة العربية وإن وجدت فيها أخطاء عدة، مشيراً إلى أن مجموعته بادرت للمضي في مشروع لإنشاء محرك بحث باللغة العربية، وتم استكمال البرامج والحلول التقنية اللازمة لإطلاق أول «ويكيبديا عربية»، تحت مسمى «تاج - بيديا»، اختصاراً للأحرف الأولى لمجموعته، مشيراً إلى أنها ستكون مستقلة عن «ويكيبديا» القائمة حالياً والتي تعاني من ضعف المحتوى العربي، والتي يتم إدخال المعلومات بها دونما انتقائية، فيما ستكون الأداة التي ستنشئها مجموعته قائمة على انتقائية في إدخال المعلومات، بحيث لا يتم إدخال أي معلومات تنافي القيم والتقاليد الخاصة بالدول العربية والمعلومات غير الأخلاقية.
التصنيع التقني
وقال أبوغزالة إنه علينا في الدول العربية أن نخوض مجالات التصنيع التقني والمعرفي، وإنه ينبغي علينا ألا نكون سوقاً لمنتجات وإبداعات الآخرين، وقال إنه إذا علمنا أن الاستعمال السنوي للكمبيوتر المحمول في المنطقة العربية سيزداد بنسبة 12 مرة على الأقل من الآن وحتى العام 2020، لأنه زاد خلال العقد الماضي 12 مرة، فإن الدول العربية ما زالت بعيدة عن الاكتفاء الذاتي في ذلك المنتج الحيوي، مشيراً إلى أن مجموعته توجهت مؤخراً لإتمام الترتيبات لإنتاج أول كمبيوتر محمول عربي بالاشتراك مع شركات صناعة الكمبيوتر في الصين، ليكون هذا الجهاز منافساً قوياً، متوقعاً إبرام اتفاقية تعاون خلال الأيام القليلة المقبلة مع «مايكروسوفت»، لاستخدام برامجها بأسعار خاصة أو بأسعار المؤسسات الشريكة لها، متوقعاً وصول المجموعة لأول كمبيوتر عربي محمول خلال شهرين، قائلاً «نأمل أن يتم تسويق المنتج وخدمته في المنطقة العربية العام المقبل من خلال مراكز صيانة وتسويق في جميع الدول العربية».
وحول طاقة الإنتاج المتوقعة، أكد حرص المجموعة على اتباع سياسة التدرج في الإنتاج، حيث سيتم الاكتفاء في العام الأول بإنتاج مليون جهاز على أن يزداد هذا الرقم سنوياً بعد أن يظهر الجهاز كفاءته.
http://www.alrroya.com/node/86918
15 يوليو 2010
مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع جريدة الإمارات اليوم.
أكد أن «عمليات تجميل الميزانيات» ليست عرفاً متداولاً في المكاتب
أبوغزالة: مستوى تدقيق البيانات في الإمارات عالمي
المصدر:
• أمل المنشاوي - أبوظبي
التاريخ: 15 يوليو 2010
أبوغزالة: من الضروري تشجيع الاستثمار الوطني. الإمارات اليوم
أكد رئيس ومؤسس «مجموعة طلال أبوغزالة الدولية»، طلال أبوغزالة، أن إعداد البيانات المالية للشركات المساهمة العامة المحلية، يتم وفق أسس ومعايير عالمية، مشيراً إلى أن «المستوى المهني لتدقيق وإظهار البيانات في الإمارات من أعلى المستويات في العالم، بفضل الرقابة الحكومية والوعي المحاسبي لدى المؤسسات نفسها»، موضحاً أن «المبالغة في انتقاد الشركات المحلية له آثار سلبية».
وطالب في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» بتطبيق مبادئ الحوكمة في الدوائر الحكومية وجمعيات النفع العام والمؤسسات جنباً إلى جنب الشركات المساهمة العامة، لافتاً إلى أهمية وجود هيئة دولية معتمدة تكون المرجع لتطبيق هذا المفهوم.
واقترح تشكيل هيئة رقابية وطنية في كل بلد تضم ممثلين عن الهيئات الحكومية الرسمية المعنية والشركات الممارسة سواء كبيرة أو صغيرة، إضافة إلى جمعيات المحاسبة والمراجعة الوطنية لوضع السياسات اللازمة بشأن الرقابة.
ونفى أن تكون «عمليات تجميل الميزانيات» التي يجريها بعض مكاتب التدقيق والمحاسبة عُرفاً متداولاً، مبيناً أن ذلك يعد «مخالفة لأصول المعايير المحاسبية التي توجب الإفصاح الكامل والشفافية».
ولفت إلى أن «مكاتب التدقيق والمحاسبة العالمية تتحمل مسؤولية واضحة وكبيرة في الأزمة المالية العالمية، جراء ما تسببت فيه من إفلاس مؤسسات عريقة جراء إخفاء الحقائق وتجميل الميزانيات والتقصير في تطبيق المعايير الدولية».
وأشار إلى أن «الوضع في المنطقة العربية، وخصوصاً الإمارات، أفضل بكثير، إذ توجد رقابة شديدة من هيئة الأوراق المالية ووزارة الاقتصاد على أداء المدققين».
وقال أبوغزالة إن «تقنين الرقابة (وضعها في إطار قانوني) يجب أن يكون بمبادرة من أصحاب المهنة أنفسهم، وتحديداً من الاتحاد الدولي للمحاسبين في نيويورك والهيئة الدولية للمعايير المحاسبية في لندن، إذ يجب أن تحدد ماهية الإجراءات الرقابية التي يجب أن تتخذ من قبل الجهات الرسمية، وما هي هذه الجهات».
وتابع «تعد الإمارات سوقاً مالية عالمية حققت نجاحاً كبيراً خلال السنوات الماضية، لذا وجدنا أن دبي كانت المتأثرة الكبرى في المنطقة، كونها السوق المالية الأهم المرتبطة بالأسواق العالمية، وعلى الرغم من ذلك فإن من يزور هذه الإمارة في ظل الأزمة لا يجد شركة مفلسة أو متجراً مغلقاً أو فندقاً خالياً أو مطعماً من دون زبائن، أي أن الاقتصاد الأساسي المنتج بخير».
وأضاف أن «الاقتراض من أجل الاستثمار في السوق العالمية به الكثير من المخاطرة، ولولا وجود بنوك مركزية عربية قوية تضع سقفاً للتسهيلات لكان الأمر أسوأ كثيراً مما هو عليه الآن، ولكانت بنوكنا عرضة لما أصاب البنوك الأميركية نظراً لضعف دور الاحتياطي الفيدرالي في المراقبة».
ولفت إلى أن «(الأزمة) فرضت عمليات إعادة هيكلة لكثير من الشركات والمؤسسات، لذا بادرت مجموعة طلال أبوغزالة الدولية إلى وضع 10 برامج لمعالجة موضوع الهيكلة، منها برنامج لتقييم الأصول، وآخر للاحتمال، وثالث للسيولة والاحتياطات، وغيرها؛ وذلك بهدف منع حدوث الأزمات والتصدي لها قبل أوانها، بحيث يتضح للمنشأة، سواء بنك أو شركة، حقيقة وضعها المالي لمعالجته منعاً لأي مفاجآت».
ونصح أبوغزالة بعقد ورشة عمل تديرها هيئة الأوراق المالية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وتشارك فيها الشركات المساهمة العامة لوضع أطر تنظم مكافآت مجالس الإدارات بما يناسب ظروف الدولة، بعيداً عن النصوص القانونية الجامدة»، مشيراً إلى «أن أحد معالم مشروع الإصلاح المالي والاقتصادي في أميركا ركز في جزء كبير على مخصصات المديرين وأعضاء مجالس الإدارة والرؤساء في الشركات».
وقال «هناك ضرورة لتشجيع الاستثمار الوطني من خلال صياغة قوانين جاذبة تؤمن استقرار رؤوس الأموال الوطنية، وليس فقط لتوطين الفوائض والأرباح، بل لإعادة الاستثمارات الخارجية إلى وطنها، حيث الأمان والفرص والمستقبل».
http://www.emaratalyoum.com/business/local/2010-07-15-1.266690
www.emaratalyoum.com
15 يوليو 2010
مقابلة الأستاذ طلال أبوغزاله مع جريدة الأيام البحرينية.
متمسّك بـ «إرجاع اليهود من فلسطين المحتلة إلى أوطانهم».. أبوغزالة:
مبادرتي واقعية وتتواءم مع منطق التاريخ والجغرافيا لكنها أكبر من حجمي
كتب - حسين سبت:
قال رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية المستثمر الفلسطيني طلال أبوغزالة ان فكرة إعادة المهجّرين اليهود المقيمين في فلسطين المحتّلة إلى أوطانهم والتي أعلن عنها الشهر الماضي عبر صحيفة «الأيام» لقيت ترحيباً كبيراً في الأوساط الإعلامية والسياسية الإقليمية والدولية، داعياً إلى ضرورة أن «تتبنى قيادة الفكرة منظمات إنسانية وحقوقية أو جامعات عربية وغير غريبة بهدف دراستها وتطويرها وإطلاقها بشكل مدروس».
وأكّد أبوغزالة في لقاء مع «الأيام» أن «الفكرة أكبر من حجمه كشخص، وتحتاج إلى تضافر جهود مجموعة من المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان»، وقال «هي ليست حلما غير قابل للتحقق كما حاول أن يصوّر البعض وهم قلّة، الفكرة واقعية»، وتابع «إذا كانت في الفترة الحالية تبدو وكأنها عصيّة على التطبيق فأقول هنا بأن كل ما أنجز في العالم ابتدأ كحلم، ولعل أسوأ الأحلام أو الكوابيس هو كابوس الكذبة الكبيرة بأن فلسطين هي أرض الميعاد والتي استند لها مبدأ تهجير اليهود من العالم الغربي».
ورداً على سؤال «الأيام» بشأن ما إذا كانت المنطقة العربية والمجتمع الدولي مهيئا لقبول مبادرة من هذا النوع قال أبوغزالة «الأجواء في المنطقة لم تكن أكثر جهوزية لقبول إجراءات لتنفيذ هذا الحق وهو حق عودة المهجرين اليهود لأوطانهم مثل الآن»، واستدرك بالقول «إلاّ أنني لا أريد أن أُجر للنقاش بقبول وعدم قبول الحق، لأن الحق لا يُناقش بصفته حق أو غير حق».
وقال ابو غزالة «مثلما يطالب الفلسطينيون بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين، يحق لليهود المطالبة بحقهم في العودة الى أوطانهم ويجدر بنا نحن الفلسطينيين والعرب أن نشجع وندعم هذا الحق، وكلنا يعلم ان كل يهودي مهاجر الى فلسطين منذ عام 1948 هو لاجئ يحمل جنسيته الاصلية ثم حصل لاحقًا على جنسية من سلطة الاحتلال».
وذكر أبو غزالة في ذات السياق أن هناك توجهات قويّة داخل إسرائيل للهجرة والرحيل من إسرائيل، مستشهداً بتقرير سرّي للمخابرات المركزية الأمريكية تنبأ برحيل ما يقارب مليوني إسرائيلي إلى أمريكا خلال الخمسة عشر سنة الماضية، فهناك الآن مايزيد عن 500 ألف إسرائيلي يحملون الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى وجود آلاف الطلبات من إسرائيليين بالحصول على الجنسية الأمريكية، كما تنبأ بعودة مليون ونصف إسرائيلي إلى روسيا وعدّة دول أوروبيّة.
قصّة الشعب اليهودي
تحدّث أبو غزالة حول قصّة قال بأن أغلب الناس يجهلونها، وهي بحسبه «قصّة تعود إلى عام 740 ميلادية في منطقة تقع قرب البحر الأسود وتعرف باسم خازاريا، وهي حالياً ضمن المناطق المحتلة من قبل جورجيا ولها امتدادات أخرى في روسيا وهنغاريا ولاتوانيا ورومانيا، ففي تلك البقعة وُلد العرق اليهودي»، وقال «كان أهل خازاريان من عبدة الأصنام، ويحيط بهم من الجهتين مسلمون ومسيح، وبسبب إحساسهم بالخطر كونهم ديانة غير سماوية قرّر ملكهم واسمه بولان تحويل ديانتهم إلى إحدى الديانات السماوية»، وتابع «خاف الملك بولان إن حوّل ديانته لإحدى الديانتين الإسلامية أو المسيحية من أتباع الديانة الأخرى، فقرّر التحوّل إلى اليهودية، حيث كانت كلا الجماعتين المسيحية والإسلامية على استعداد للتعامل مع اليهود».
وواصل أبو غزالة سرد القصّة بالقول «اعتنق الخازاريون اليهودية، وأصبح هذا العرق الآسيوي الذي ليس له علاقة تاريخية حقيقية بالدين اليهودي يشكّلون 90% من يهود العالم، ويُعرفون باليهود الأشكنازيين»، وقال « بعد تحوّلهم واصلوا التحدّث بلغتهم وهي لغة اليدش، وهي لغة مختلفة كلياً عن العبرية، إلاّ أن هذا العرق هو المسيطر على المسرح اليهودي في فلسطين، حتى أنه ومنذ عام 1948 أي سنة احتلال فلسطين وحتى اليوم كان ومازال كل رؤساء وزراء سلطات الاحتلال من اليهود الأشكنازيين».
وأضاف «تلك هي حقيقة الكذبة الكبيرة فهؤلاء اليهود ليس لهم أي عرق أو سلالة يهودية بل هم من أصول أخرى اعتنقت الديانة اليهودية لأسباب مصلحية، وحلم حق العودة المزعوم إلى فلسطين والمستند إلى كذبة تاريخية مفضوحة تحقق لفترة من الزمن من 48 حتى الآن وهي فترة كلمح البصر في تاريخ الشعوب، ولن يجدي نفعاً الاحتجاج بأنها قد أصبحت أمراً واقعاً لأنها لا تتواءم مع حقائق التاريخ والجغرافيا».
وتابع «إذا كان هذا الحلم الكاذب والمبني على التضليل تحقق بالمال وبما تصنعه إرادة المال، فإنني على ثقة بأن الحلم المبني على الحقيقة والإنصاف والأدلة التاريخية أكثر إمكانية للتحقيق ولذلك فإن حلم هؤلاء اللاجئين من العالم الغربي الذين انتشروا من خزاريا إلى أوروبا وأمريكا ودول أخرى، لابد أن يعودوا ولهم الحق في أن يعودوا ويجب أن نساعدهم على أن يعودوا إلى موطنهم التاريخي».
واعتبر أبوغزال أن «كل هذه العنجهية والوحشية والإجرام والتعتيم الإعلامي الذي يمارسه الاحتلال ما هي إلاّ بوادر انتهاء هذه الكذبة الكبيرة أي أنه يمثل حشرجة الموت للاحتلال والذي يجب أن يعود كما جاء».
واستشهد في هذا السياق بالضغوطات التي مارسها اللوبي اليهودي على عميدة الصحفيين في البيت الأبيض هيلين توماس عقب تصريحها الأخير في مايو الماضي والذي دعت فيه اليهود أن ينصرفوا من فلسطين والعودة من حيث قدموا، الأمر الذي أدّى إلى خروجها من البيت الأبيض، معتبراً ذلك أحد المؤشرات التي تشير إلة تنامي الوعي العالمي بضرورة رحيل اليهود من فلسطين المحتلّة كحل وحيد لمشكلة الشرق الأوسط.
حقائق التاريخ والجغرافيا
وذكر أبوغزالة أن «هذا الاحتلال الذي يزعم أنه دولة جاءت عكس كل منطق التاريخ والجغرافيا، حيث ابتدأ بهجرة العصابات لفلسطين ثم القوات المسلحة المجهزة من الدول الأوروبية والغربية والتي أنشأت جيشاً احتل البلاد وأكره مواطنيها الفلسطينيين على اللجوء وجاء بما يسمى بالشعب ليقيم ما يسمى بالدولة فأي دولة هي هذه التي تتأسست على أرض دولة وشعب آخر، من خلال عصابات يتبعها جيش ثم تستدعي اللاجئين ليقولوا اننا شعب هذه الدولة».
وأضاف «منطق التاريخ والجغرافيا سيفرض حق عودة اللاجئين نفسه وينهي الاحتلال من خلال عودة اللاجئين اليهود إلى ديارهم الموجودين في فلسطين وهم كل من جاء لفلسطين ممن يدعون أنهم يهود وعودة كل من هو من أصل فلسطيني إلى وطنه فلسطين».
وقال «أودّ أن أضيف تصحيحاً على ما يجري تداوله بأن عدد الفلسطينيين أو المنحدرين من أصل فلسطيني هو 10 ملايين او يزيد، وأقول تصحيحاً لذلك أن العدد أقرب إلى الـ 50 مليونا»، وأضاف «لكل من يستغرب هذا الرقم أرجوه أن يفكّر في كم كان عدد الذين هجروا عام 48 وعام 67 وكم أصبح عدد المنحدرين من سلالتهم الآن؟!»، وتابع «ولعلي أجدني مضطراً أن أفشي سراً بأن عائلة والدي عندما خرج من فلسطين كان معه ثلاثة عشر فرداً إضافة إلى أمّيأي ما مجموعه 15 في حين أن عدد المنحدرين من والدي من أبناء وبنات وأحفاد وحفيدات يصل إلى 150 فرداً».
وقال «لست سياسياً ولا مؤرخاً، ولا أدعي أي معرفة بالقضايا المتعلقة بحلول إنهاء الاحتلال في فلسطين، وإنما أتحدث هنا من موقعي كمواطن عربي، ولد في يافا في فلسطين وعاش من خلال التجربة العملية حياة اللجوء ومعاناته، وآمن بأن من أبرز وأهم حقوق الإنسان حق العودة إلى الوطن».
وأضاف «من منطلق إيماني بحق عودتي وعودة كل فلسطيني إلى وطنه فلسطين، أي كامل فلسطين من البحر إلى النهر، كذلك من منطلق أخلاقي وبعيداً عن المعايير المزدوجة التي تمارسها القوى المهيمنة على العالم، فمن الأولى تطبيق نفس المعيار على اللاجئين اليهود الموجودين حالياً في فلسطين».
وذكر أن «المستهدف بالحديث هو كل يهودي موجود على تراب فلسطين، ممن هاجر من بلاده قسراً وتحت ظروف الحاجة، نتيجة التعذيب والاضطهاد والتمييز العنصري الذي مورس على اليهود في الغرب عامة ودول أوروبا جميعها، إضافة إلى المهجرين من أميركا والدول العربية الأخرى، بخلاف المفهوم الخاطئ بأن عملية التعذيب الوحيدة قد تمت في ألمانيا، لأن التعذيب بدأ في دول أخرى قبل ألمانيا وقبل (الزعيم النازي أدولف) هتلر».
وقدم أمثلة على ذلك، منها «العام 1400 حينما منع اليهود من دخول روسيا، والعام 1414 حينما طردت مدينة كولوم في فرنسا اليهود، وعام 1421 حينما طرد اليهود من النمسا، و1492 بطردهم من غراندا، والعام 1497 بطردهم من البرتغال، و1555 حينما قرر البابا بول الرابع حصر اليهود في روما ضمن حائط مقفل عليهم، لكي يدفعوا ثمن الأخطاء ويتراجعوا عنها، والعام 1648 حينما دمرت أوكرانيا منازل اليهود، وعام 1744 حينما طرد اليهود من بوهيميا وموريفيا، والعام 1789 حينما ألغت الجمعية العمومية الفرنسية حقوق مساواة اليهود في فرنسا، وعام 1807 حينما أجبر نابليون الحاخامات اليهود على ترك الديانة اليهودية وإعطاء الولاء لفرنسا، وعام 1881 حينما حمّل القيصر الروسي اليهود مسؤولية قتل والده ووعده بقتل ثلث اليهود الموجودين، وعام 1893 حينما اعتبرت فرنسا اليهود مسؤولين عن انهيار شركة قناة بنما التي كلفت المستثمرين الفرنسيين مبالغ طائلة».
وتابع قائلاً «ربما نستذكر أيضاً اليهودي الأمريكي هنري فورد الذي اعتبر أن اليهود مشكلة العالم الدولية، وصرف الأموال الطائلة في الإعلام ومختلف الوسائل لشن حملة ضدهم، كما أورد أفكاره في كتاب حمل عنوان «اليهودي العالمي - بروتوكولات حكماء صهيون: المشكلة الأولى التي تواجه العالم، اعتبر الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت أن اليهود مشكلة أميركا وسيأتي يوم يندم فيه الأمريكيون على وجود اليهود بينهم».
وقال أبو غزالة إن «وجود اليهود في فلسطين أو هجرتهم إليها لم تكن نزهة أو بموجب حق قانوني أو تاريخي، بل جاءت نتيجة ظروف التعذيب في الغرب، بعكس الحال الذي كان سائداً في فلسطين والمنطقة العربية من حسن ضيافة قبل العام 1948».
وأشار إلى أن «اليهود اليوم يشعرون بنفس الشعور الذي كانوا يشعرون به في الغرب من قلق على مستقبلهم وحياتهم، لأن الغرب استعملهم كأداة بعد أن أخرجهم ليتخلص منهم وكمخلب لمحاربة والسيطرة على المحيط العربي مما خلق بطبيعة الحال عداوة طبيعية بسبب أن وجودهم المصطنع بطبيعته جعل منهم أعداء غير مرحب بهم».
كما أشار إلى أن الغرب الآن وصل إلى مراجعة ذاتية وتعذيب ضمير يكفي لأن يعيد هؤلاء الناس المهجرين من دون أن يستمر في معاداتهم وتعذيبهم، معتقداً «بعدم تكرار عملية التعذيب والمعاناة بعد التجربة التي دفع الغرب، مثل ألمانيا وسويسرا، ثمنها غالياً مالاً ومواقف أخلاقية ضد الضمير والقانون والحق للتكفير عن أخطائها».
وقال «لست صاحب مشروع ولا أنوي إدارة حركة أو منظمة، إنما أطرح فكرة ليتداولها المجتمع الفلسطيني والعربي والدولي، باعتبارها الحل الوحيد الذي يستند إلى قوانين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والأديان والأخلاق والمبادئ، وكل ماعدا ذلك مجرد حلول مصطنعة لن تدوم».
وأضاف «لقد سرنا خلال 62 عاماً ضمن حلول كنا نظن أنها الأسهل، غير أن ما حصل المزيد من تراجع وتعقيد القضية، رغم أن الطريق المستقيم هو الأقصر وإن كان يبدو الأبعد، حيث لا حل إلا ما هو الحق، ولن يعيد فلسطين إلا المقاومة، طالما هناك فلسطيني واحد بقي يناضل».
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=30662
13 يوليو 2010
«أبوغزاله للملكية الفكرية» تحصل على جائزة أفضل شركة في المنطقة .
عمان - الدستور
حصلت شركة أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب" مؤخراً على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام 2010 وذلك في الحفل السنوي الخامس الذي نظمته مجلة إدارة الملكية الفكرية لهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن.
ووفقاً لما أوردته المجلة فإن هذه الجوائز تمنح للمؤسسات التي حققت إنجازات خلال العام الماضي في مجالات العلامات التجارية وبراءات الاختراع ، وحقوق المؤلف وفض المنازعات.وذكرت المجلة أن "أجيب" جاءت ضمن المراتب الأولى بناءً على الاستفتاء والتقييم الذي أجرته إدارة المجلة لشركات الملكية الفكرية الرئيسية في العالم.
ويعتبر تقييم مجلة إدارة الملكية الفكرية أوسع وأشمل تقييم يتم حتى الآن على مستوى العالم ، حيث شمل أعمال المقاضاة وفض النزاعات لشركات في منطقة جغرافية واسعة شملت الأميركيتين وأوروبا وآسيا.وتعقيباً على هذا الإنجاز قالت الآنسة ديمة النبر مديرة قسم العملاء المميزين لأجيب ، والتي تسلمت الجائزة ممثلة عن أجيب "إنه انجاز جديد في عالم الملكية الفكرية والحصول على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في منطقة الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي."
تأسست مجلة إدارة الملكية الفكرية في العام 1990 وهي مجلة دولية واسعة الانتشار موجَّهة إلى المهتمين بالملكية الفكرية ، وتنشر الأبحاث والمقالات والمقابلات والأخبار والمعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية ، وتعتبر أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب" في مقدمة الشركات الخمس الكبرى في العالم التي تعمل في مجال خدمات الملكية الفكرية منذ تأسيسها للعام ,1972
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\Economy\2010\07\Economy_issue1008_day14_id251455.htm
13 يوليو 2010
أبو غزالة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام 2010 .
العرب اليوم
حصلت شركة أبو غزالة للملكية الفكرية أجيب مؤخراً على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام ,2010 وذلك في الحفل السنوي الخامس الذي نظمته مجلة إدارة الملكية الفكرية لهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن.
ووفقاً لما أوردته المجلة فإن هذه الجوائز تمنح للمؤسسات التي حققت إنجازات خلال العام الماضي في مجالات العلامات التجارية, وبراءات الاختراع, وحقوق المؤلف وفض المنازعات.
وذكرت المجلة أن أجيب جاءت ضمن المراتب الأولى بناءً على الاستفتاء والتقييم الذي أجرته إدارة المجلة لشركات الملكية الفكرية الرئيسية في العالم.
ويعتبر تقييم مجلة إدارة الملكية الفكرية أوسع وأشمل تقييم يتم حتى الآن على مستوى العالم, حيث شمل أعمال المقاضاة وفض النزاعات لشركات في منطقة جغرافية واسعة شملت الأمريكيتين وأوروبا وآسيا.
وتعقيبا على هذا الإنجاز قالت مديرة قسم العملاء المميزين لأجيب ديمة النبر, والتي تسلمت الجائزة ممثلة عن أجيب: انه فخر عظيم لنا حضور مثل هذا الحدث المميز في عالم الملكية الفكرية والحصول على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في منطقة الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي.
وأضافت قائلة: منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً يثق عملاؤنا بنا نظراً لنوعية الخدمات التي تقدمها أجيب لهم في مجال الملكية الفكرية, وقد جاءت هذه الجائزة لتقرّ بثقتهم بخدماتنا.
http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=240843
13 يوليو 2010
للسنة الرابعة على التوالي..أبو غزالة للملكية الفكرية أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام 2010 .
حصلت شركة أبو غزالة للملكية الفكرية "أجيب" مؤخراً على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام 2010, وذلك في الحفل السنوي الخامس الذي نظمته مجلة إدارة الملكية الفكرية لهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن.
ووفقاً لما أوردته المجلة فإن هذه الجوائز تمنح للمؤسسات التي حققت إنجازات خلال العام الماضي في مجالات العلامات التجارية، وبراءات الاختراع، وحقوق المؤلف وفض المنازعات. وذكرت المجلة أن "أجيب" جاءت ضمن المراتب الأولى بناء على الاستفتاء والتقييم الذي أجرته إدارة المجلة لشركات الملكية الفكرية الرئيسية في العالم.
ويعتبر تقييم مجلة إدارة الملكية الفكرية أوسع وأشمل تقييم يتم حتى الآن على مستوى العالم، حيث شمل أعمال المقاضاة وفض النزاعات لشركات في منطقة جغرافية واسعة شملت الأمريكتين وأوروبا وآسيا. وتعقيباً على هذا الإنجاز قالت الآنسة ديمة النبر مديرة قسم العملاء المميزين لأجيب، والتي تسلمت الجائزة ممثلة عن أجيب: "إنه فخر عظيم لنا حضور مثل هذا الحدث المميز في عالم الملكية الفكرية والحصول على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في منطقة الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي."
وأضافت قائلة: "منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً يثق عملاؤنا بنا نظراً لنوعية الخدمات التي تقدمها أجيب لهم في مجال الملكية الفكرية، وقد جاءت هذه الجائزة لتقر بثقتهم بخدماتنا."
والمعروف بأن مجلة إدارة الملكية الفكرية تأسست عام 1990 وهي مجلة دولية رائدة واسعة الانتشار موجَّهة إلى المهتمين بالملكية الفكرية، وتنشر الأبحاث والمقالات والمقابلات والأخبار والمعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية.
وتعتبر أبو غزالة للملكية الفكرية "أجيب" في مقدمة الشركات الخمس الكبرى في العالم التي تعمل في مجال خدمات الملكية الفكرية. فمنذ تأسيسها عام 1972 كشركة وكالات علامات تجارية وملكية فكرية أخذت الشركة على عاتقها ترسيخ مفاهيم حقوق الملكية الفكرية وتعزيز نشر الوعي والمعرفة لدى الأوساط التجارية وقطاعات الأعمال المختلفة، إضافة إلى الخدمات المهنية التي تقدمها لعملائها.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=202148&date=2010-07-14
13 يوليو 2010
أبوغزالة تحصل على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط للعام 2010.
حصلت شركة أبوغزاله للملكية الفكرية «أجيب» على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في الشرق الأوسط لعام 2010، وذلك في الحفل السنوي الخامس الذي نظمته مجلة إدارة الملكية الفكرية لهذه المناسبة في العاصمة البريطانية لندن.
ووفقاً لما أوردته المجلة فإن هذه الجوائز تمنح للمؤسسات التي حققت إنجازات خلال العام الماضي في مجالات العلامات التجارية، وبراءات الاختراع، وحقوق المؤلف وفض المنازعات. وذكرت المجلة أن «أجيب» جاءت ضمن المراتب الأولى بناءً على الاستفتاء والتقييم الذي أجرته إدارة المجلة لشركات الملكية الفكرية الرئيسية في العالم.
ألا ويعتبر تقييم مجلة إدارة الملكية الفكرية أوسع وأشمل تقييم يتم حتى الآن على مستوى العالم، حيث شمل أعمال المقاضاة وفض النزاعات لشركات في منطقة جغرافية واسعة شملت الأميركتين وأوروبا وآسيا.
وتعقيباً على هذا الإنجاز قالت الآنسة ديمة النبر مديرة قسم العملاء المميزين لأجيب، والتي تسلمت الجائزة ممثلة عن أجيب: «إنه فخر عظيم لنا حضور مثل هذا الحدث المميز في عالم الملكية الفكرية والحصول على جائزة أفضل شركة ملكية فكرية في منطقة الشرق الأوسط للسنة الرابعة على التوالي».
ومنذ أكثر من خمسة وثلاثين عاماً يثق عملاؤنا بنا نظراً لنوعية الخدمات التي تقدمها أجيب لهم في مجال الملكية الفكرية، وقد جاءت هذه الجائزة لتقرّ بثقتهم بخدماتنا.
ألا وتأسست مجلة إدارة الملكية الفكرية تأسست عام 1990 وهي مجلة دولية رائدة واسعة الانتشار موجَّهة إلى المهتمين بالملكية الفكرية، وتنشر الأبحاث والمقالات والمقابلات والأخبار والمعلومات المتعلقة بالملكية الفكرية.
وتعتبر أبوغزاله للملكية الفكرية «أجيب» في مقدمة الشركات الخمس الكبرى في العالم التي تعمل في مجال خدمات الملكية الفكرية. وأخذت الشركة على عاتقها ترسيخ مفاهيم حقوق الملكية الفكرية وتعزيز نشر الوعي والمعرفة لدى الأوساط التجارية وقطاعات الأعمال المختلفة، إضافة إلى الخدمات المهنية التي تقدمها لعملائها.
كما أسهمت وعملت على تشجيع تعديل واستحداث قوانين حقوق الملكية الفكرية لمعظم الدول العربية وصولاً إلى نظام ملكية فكرية فعال أدى إلى إحداث تغيير على جانب كبير من الأهمية، وقد نجحت عبر رحلتها الطويلة في تحقيق الأهداف التي وضعتها لبرامج عملها وخدماتها وتفخر بإسهامها في تطوير مفاهيم وحقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي.