في عين الصحافة
رئاسة الشبكة العربية للبحث والتعليم .
يتم تسجيلها في دوسلدورف ومكتبها الإقليمي في المنطقة العربية
(MENAFN Press) أُختتمت أعمال الاجتماع التأسيسي لشبكة البحث والتعليم العربي (ASREN)، الذي عُقد تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي السيد عمرو موسى وبرئاسة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجلس إدارة الشبكة، في 9 كانون أول 2010 مؤكداً على ضرورة إعداد إرشادات لتمويل البحوث التي سيتم اقتراحها على الحكومات.
وشهد الاجتماع التأسيسي لشبكة البحث والتعليم العربي الذي تم تنظيمه في مقر جامعة الدول العربية في الثامن والتاسع من كانون أول 2010 الإطلاق الرسمي للشبكة بحضور مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء وأكاديميين بما في ذلك معالي الأستاذ إرشاد هورموزلو المستشار الأول للرئيس التركي.وترأس سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، جلسة مجلس إدارة شبكة البحث والتعليم العربي داعياً إلى ضرورة تشجيع ودعم البحث العلمي في المنطقة العربية.
وقال د. أبوغزاله "تشمل أهداف شبكة البحث والتعليم العربي على ضرورة ربط مراكز البحوث العربية معاً ضمن شبكة واحدة، إلا أن الحاجة قد نشأت لربط هذه الشبكة العربية مع الشبكتين الأوروبية والتركية من أجل بناء قاعدة بيانات للبحوث المتميزة في جميع القطاعات".كما اشتملت توصيات المؤتمر على تحديد الأولويات في قائمة الإجراءات الإستراتيجية لشبكة البحث والتعليم العربي واقتراح خطة عمل مع جدول زمني محدد بالإضافة إلى تحديد إطار عمل للهيكل القانوني ونظام الحوكمة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لضمان امتثالها لمتطلبات القواعد واللوائح المختلفة المتعارف عليها في العالم العربي.
وقال د. أبوغزاله "ستعتمد شبكة البحث والتعليم العربي على الموارد المتنوعة المتاحة في المنظمات الإقليمية العربية القائمة والشبكات القطرية كما ستعمل على نحو وثيق جداً مع تلك المنظمات والشبكات في جميع القضايا، وفي نفس الوقت، يجب أن تستفيد البحوث من الإمكانات غير المحدودة لتقنية المعلومات والاتصالات وينبغي أن تستند إلى التقنية الرقمية". وإتفق المشاركون على ضرورة تشجيع مراكز البحوث في الجامعات بحيث يسيرها الطلاب (لا أن يسيرها الأساتذة) بتوجيه ودعم من الأساتذة، كما أكدوا على ضرورة التنسيق في مجال البحوث بين مراكز البحوث العربية وتشجيع برامج البحوث المشتركة بينها وكذلك بالاشتراك مع الشبكات الأوروبية والعالمية.
واضاف د. أبوغزاله قائلا "نحن ندرك بأن الاستثمار في العلوم بشكل عام وفي الجامعات بشكل خاص ينبغي أن يحقق طموحات الدول العربية، وبالتالي ستعمل شبكة البحث والتعليم العربي كعامل تمكين وتحفيز لإقامة الاستثمارات في البحث العلمي والتنمية في الجامعات، وسيتم إجراء البحوث من قبل الطلاب وفق توجيهات من أساتذتهم".
وأضاف د. أبوغزاله "ستتبنى شبكة البحث والتعليم العربي مهمة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الممثلة في تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة من خلال استخدام حلول تقنية المعلومات والاتصالات. ومن المتوقع أن تعمل شبكة البحث والتعليم العربي كشبكة إقليمية عربية لمنظومة حلول تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة تحت الرئاسة الفخرية للأمين العام للأمم المتحدة".وتسعى الشبكة العربية للبحث والتعليم ، بالاعتماد على مشروع EUMECCONNECT2 وهي شبكة إنترنت عالية القدرة للبحث والتعليم في منطقة البحر الأبيض المتوسط يتم تمويلها بشكل مشترك من قبل المفوضية الأوروبية، إلى توسيع نطاق انتشارها الجغرافي عن طريق ربط شبكات وطنية عربية أخرى للبحث والتعليم بالإضافة إلى الدول السبعة الأعضاء حاليا في مشروع EUMECCONNECT2 وهي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس.
وتعدّ هذه خطوة إستراتيجية من المتوقع أن تقود إلى استدامة طويلة الأجل للبنى التحتية الإلكترونية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول منطقة الخليج المجاورة، حيث ستخدم ما يزيد عن 250 مليون نسمة وستضمن استمرارية مشاركة علماء وأكاديمي المنطقة في أنشطة البحث والتعليم رفيعة المستوى. وقد أثنى المشاركون على هذه المبادرة المهمة والتي تعكس رؤى قادة الدول العربية. كما شكر المتحدثون معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى لقبوله الرئاسة الفخرية لشبكة البحث والتعليم العربي، التي ستقدم بدورها الدعم والتوجيه لتحقيق الأهداف المحددة، وقد أوكل الحاضرون رئاسة المجلس التأسيسي للشبكة إلى الدكتور طلال أبوغزاله.
وتم الإتفاق على أن يتم تسجيل مقر المكتب الرئيسي لشبكة البحث والتعليم العربي في دوسلدورف و مكتب إقليمي في المنطقة العربية. وقد تبنى الاجتماع أهداف وخطة عمل الشبكة للمضي قدما بناء عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تطويرها بشكل مستمر.هذا وسوف يجري توجيه الدعوة لكافة مراكز البحث في الجامعات وخارجها في الوطن العربي للانضمام الى المنظمة بعد تاسيسها قانونيا ومن ثم الدعوة لاجتماع عام لانتخاب مجلس ادارة جديد للمنظمة .
http://www.menafn.com/arabic/qn_news_story_s.asp?StoryId=1093382658
15 ديسمبر 2010
شبكة البحث والتعليم العربي تسجل مكتبها الرئيس في دوسلدورف الالمانية .
عمان - نبراس نيوز- اتفق مشاركون في الاجتماع التأسيسي لشبكة البحث والتعليم العربي على تسجيل مقر المكتب الرئيسي للشبكة في مدينة دوسلدورف الالمانية ومكتب إقليمي في المنطقة العربية. وتبنى الاجتماع أهداف وخطة عمل الشبكة والبناء عليها، وتطويرها بشكل مستمر، داعيا مراكز البحث في الجامعات وخارجها في الوطن العربي للانضمام الى المنظمة بعد تأسيسها قانونيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة الدكتور طلال أبوغزاله في تصريح صحافي اليوم الاربعاء ان الشبكة ستعتمد على الموارد المتنوعة المتاحة في المنظمات الإقليمية العربية القائمة والشبكات القطرية، منوها الى انها ستعمل مع تلك المنظمات والشبكات في جميع القضايا، ويجب أن تستفيد البحوث من الإمكانات غير المحدودة لتقنية المعلومات والاتصالات وأن تستند إلى التقنية الرقمية.
واشار ابوغزالة الذي يرأس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة الى ان الشبكة تعتمد على مشروع (ايمكونيكت 2) وهي شبكة إنترنت عالية القدرة للبحث والتعليم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، موضحا انه سيتم تمويلها بشكل مشترك من قبل المفوضية الأوروبية.
وتعتبر شبكة البحث والتعليم العربي إتحادا يضم شبكات البحث والتعليم الوطنية العربية (نيرن اس)، وتهدف إلى تنفيذ وإدارة وتوسيع نطاق البنى التحتية الإلكترونية العربية المخصصة لمجتمعات البحث والتعليم وتعزيز البحث العلمي والتعاون في الدول الأعضاء من خلال توفير بنى تحتية إلكترونية وخدمات إلكترونية رفيعة المستوى.
وقال انه سيتم توسيع نطاق انتشار الشبكة جغرافيا عن طريق ربط شبكات وطنية عربية أخرى للبحث والتعليم اضافة إلى الدول السبع الأعضاء حاليا في مشروع (ايمكونيكت 2) وهي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس. وقال ان شبكة البحث والتعليم العربي تهدف الى ربط مراكز البحوث العربية معاً ضمن شبكة واحدة، إلا أن الحاجة نشأت لربط هذه الشبكة العربية مع الشبكتين الأوروبية والتركية من أجل بناء قاعدة بيانات للبحوث المتميزة في جميع القطاعات.
واضاف ان الاستثمار في العلوم بشكل عام وفي الجامعات بشكل خاص ينبغي أن يحقق طموحات الدول العربية، وبالتالي ستعمل الشبكة كعامل تمكين وتحفيز لإقامة الاستثمارات في البحث العلمي والتنمية في الجامعات، وسيتم إجراء البحوث من قبل الطلاب وفق توجيهات من أساتذتهم.
وبين ان الشبكة ستتبنى مهمة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الممثلة في تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة من خلال استخدام حلول تقنية المعلومات والاتصالات.
وتوقع أن تعمل كشبكة إقليمية عربية لمنظومة حلول تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تطوير أهداف الإنمائية الألفية للأمم المتحدة تحت الرئاسة الفخرية للأمين العام للأمم المتحدة.
واشار ابو غزالة الى ان الشبكة خطوة إستراتيجية من المتوقع أن تقود إلى استدامة طويلة الأجل للبنى التحتية الإلكترونية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودول منطقة الخليج المجاورة، مؤكدا انها ستخدم ما يزيد على 250 مليون نسمة وستضمن استمرارية مشاركة علماء وأكاديميي المنطقة في أنشطة البحث والتعليم رفيعة المستوى.
http://www.nebrasnews.com/index.php?option=com_content&task=view&id=22005&Itemid=5
12 ديسمبر 2010
أبوظبي تستضيف منتدى ائتلاف تقنية المعلومات اليوم .
تستضيف امارة أبوظبي اليوم المنتدى الدولي الخامس للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية والقمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول بمشاركة ما يزيد على 600 خبير. وينظم الفعاليتين مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات باعتباره الجهة الحكومية المسؤولة عن أجندة تكنولوجيا المعلومات بأبوظبي والشريك الرئيس لجائزة القمة العالمية.
وسوف يحضر الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وكبار مسؤولي الأمم المتحدة ومستشاري أمينها العام لتكنولوجيا المعلومات، وطلال أبوغزالة رئيس مجلس إدارة الائتلاف، وبيتر بروك رئيس مجلس إدارة جائزة القمة العالمية، ولفيف من السفراء العرب والأجانب ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات وكبار شركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.
وتدور محاور فعاليات وجلسات المنتدى الدولي الخامس للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية على مدار يومي 5 و6 ديسمبر حول دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية- دعوة للعمل، وسيشهد يوم 6 ديسمبر حفل إعلان الفائزين بمسابقة جائزة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول.. بينما سيحفل يوما 7 و8 ديسمبر الجاري والمخصصان لجائزة القمة العالمية بالعديد من الفعاليات للتعريف بأهم تكنولوجيات الهاتف في العالم من خلال عروض تقديمية لشركات تشغيل الهواتف.
جدير بالذكر ان جائزة القمة العالمية نشأت عام 2003 بمبادرة من النمسا في إطار مؤتمر القمة العالمي للأمم المتحدة بشأن مجتمع المعلومات وبتنسيق من المركز الدولي لوسائل الاعلام الحديثة والشركاء الحكوميين لجائزة القمة العالمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في أكثر من 160 دولة عضوا في الأمم المتحدة، ولتعاظم دور الهاتف المحمول عالميا تم تخصيص جائزة لأفضل تطبيقات الهاتف المحمول في يونيو 2010، يتم خلالها اختيار أفضل المشروعات في ثمانية مجالات، هي: الاعمال والتجارة والحكومة والمشاركة والتعلم والتعليم والترفيه ونمط الحياة والسياحة والثقافة ووسائل الإعلام والأخبار والبيئة والصحة والتضمين والتمكين.
وتأسس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية عام 2006 كمنبر عالمي لوضع رؤية مؤتمر القمة العالمي حول مجتمع المعلومات موضع التنفيذ العملي وتعزيز استخدام تقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق الأهداف الانمائية المتفق عليها دولي بما فيها الأهداف الانمائية للألفي وأطلق الائتلاف المبادرة الرقمية لتعزيز الأهداف الانمائية بعنوان التمكين الإلكتروني للأهداف الانمائية للألفية في سبتمبر 2010 وهي عبارة عن موقع إلكتروني يكون بمثابة نافذة واحدة لواضعي السياسات والمخططين ومديري المشاريع والعاملين في مجال التنمية ممن يعملون في تنفيذ استراتيجيات وبرامج التنمية الوطنية.
وتتألف المبادرة من مجموعة من أدوات الانترنت التي تهدف لتزويد المستخدمين في جميع أنحاء العالم بالموارد اللازمة لتسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف الانمائية للألفية على المستوى الوطني. وتتضمن عدة عناصر أساسية مبتكرة، بما في ذلك مصفوفة حلول تقنية المعلومات والاتصالات وهي برنامج تخطيط استراتيجي، وبوابة البوابات الإلكترونية لتقنية المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، إضافة إلى أدوات لعب ومحاكاة، وما يسمى «خلاصة التميز».
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1288543913741&pagename=Albayan%2FArticle%2FFullDetail
10 ديسمبر 2010
اختيار المدير التنفيذي لشركة أبوغزاله للملكية الفكرية (أجيب) .
عضواً في مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلامات التجارية - لجنة التخطيط (INTA)
صوت مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلامات التجارية في 10 تشرين ثاني 2010 وتم اختيار الأستاذ شارل شعبان المدير التنفيذي لشركة أبوغزاله للملكية الفكرية (أجيب) عضواً في مجلس إدارة الجمعية وذلك لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من الأول من كانون ثاني 2011، وبموجب هذا القرار يصبح السيد شعبان أول شخص من المنطقة العربية يشغل هذا المنصب، بالإضافة إلى ذلك تم اختياره لعضوية لجنة التخطيط التابعة لمجلس الإدارة لسنة 2011.
وتعقيباً على ذلك قال الأستاذ شعبان: "يشرفني ثقة الجمعية الدولية للعلامات التجارية بأجيب، تعتبر لجنة التخطيط من أهم لجان الإدارة المكلفة لإدارة الخطة الإستراتيجية والتخطيط السنوي للجمعية."
أجيب هي إحدى شركات مجموعة طلال أبوغزاله، فقد تأسست المجموعة في عام 1972 كمجموعة مزودة بالخدمات المهنية على مستوى العالم، يترأسها السيد طلال أبوغزاله وتوظف ما يزيد على 2000 خبير وتعمل من خلال شبكة مكاتبها العاملة البالغ عددها 72 في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان والهند وقبرص والصين وأفغانستان.
الجمعية الدولية للعلامات التجارية هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1878 مؤلفة من 5900 عضو من أصحاب العلامات التجارية والخبراء من أكثر من 190 دولة يكرسون طاقاتهم وأوقاتهم لدعم وتقدم العلامات التجارية والعناصر المتعلقة بالملكية الفكرية في التجارة العادلة والفعَالة على الصعيدين المحلي والدولي.
مجلس إدارة الجمعية هو المسؤول عن وضع وإقرار السياسات ومستشار لرئيسها التنفيذي. لجنة التخطيط تدير الخطة الإستراتيجية والتخطيط السنوي للجمعية وتتضمن تحديث الخطة السنوية وتحديد الأولويات ومراقبة تطور الجمعية حسب الخطة الإستراتيجية المعدة.
جميع الحقوق محفوظة Business.Maktoob.com.
08 ديسمبر 2010
طلال أبوغزاله لأخبار العرب: نهضة الإمارات الشاملة أكبر بكثير من 39 عاماً.
طلال أبوغزاله لأخبار العرب: نهضة الإمارات الشاملة أكبر بكثير من 39 عاماً
07 ديسمبر 2010
الدولة تنضم كعضو لمجلس الإدارة ... التصويت على اختيار أبوظبي مقراً إقليمياً للائتلاف اليوم .
تاريخ النشر: الإثنين 06 ديسمبر 2010
الاتحاد
يصوت أعضاء مجلس إدارة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات اليوم على مقترح اختيار أبوظبي كمقر إقليمي للائتلاف، بعد أن تلقت الدولة دعوة للانضمام إلى عضوية مجلس الإدارة.
وقال طلال أبوغزالة رئيس الائتلاف “سيتم اليوم التصويت من جانب مجلس إدارة الائتلاف على مقترح اختيار أبوظبي مقرا إقليميا دائما للائتلاف، إضافة إلى انضمام دولة الإمارات إلى مجلس إدارة الائتلاف لتكون العضو العربي الثالث إلى جانب قطر والبحرين”.
وأكد أبوغزالة أن تلك الخطوة تأتي تقديرا لإنجازات إمارة أبوظبي في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، حيث استطاع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أن ينقل دولة الإمارات من المرتبة 27 في مجال “الجاهزية الشبكية” عند تأسيس المركز منذ أربع سنوات إلى المرتبة 17 على مستوى العالم من بين 194 دولة.
وقال إن مركز الاتصال الإلكتروني في الحكومة الإلكترونية يشكل نموذجاً للتقدم الإلكتروني في إمارة أبوظبي ويعد دليلا على حرص الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمواطن من خلال الاتصال الإلكتروني.
وأشار إلى فوز إحدى شركات الاتصالات الإماراتية بجائزة مهمة في القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول، التي تنظمها جوائز القمة العالمية.
وأشاد أبوغزالة بقطاع التعليم في الدولة، كونه يعد أولوية في توجيهات الدولة التنموية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات جاءت إضافة إلى المملكة العربية السعودية، في مقدمة الدول الداعمة للتعليم بتخصيصهما ما يزيد على ربع الموازنة الحكومية لبناء القدرات.
وحول المعاون الإلكتروني، قال أبوغزالة إنه يهدف إلى تحقيق أهداف الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة، والذي هو عبارة عن جهاز تقوم من خلاله المؤسسات والحكومات بتحديد الأهداف التي ترغب في الوصول إليها وإدخالها كمعلومات ليقوم الجهاز بدوره بإخراج برنامج متكامل وقصص نجاح تساعد على الوصول إلى تلك الأهداف.
ووصف أبوغزالة “المعاون الإلكتروني” بأنه “آلة رقمية لقيادة عملية التنمية” وأنها تشبه نظام الــ GPS في السيارة كدليل للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية من خلال اختراع متكامل في الفضاء الإلكتروني متاح للاستعمال المجاني للهيئات المعنية بالتنمية.
ويأتي الإعلان عن “المعاون الإلكتروني” بعد أن تم استكمال بنائه التقني واعتمده فريق الخبراء في الأمم المتحدة وقام دعمه أمينها العام بان كي مون.
وأوضح أن أهداف الألفية تتمثل في التعليم والصحة والبيئة والاقتصاد والمرأة والشباب، إضافة إلى تقنية المعلومات والتي تعتبر أداة للوصول إلى التنمية.
وأكد أنه سيتم تطبيق “المعاون الإلكتروني” في مارس 2011 حيث سيكون متاحا لكل من يعمل في التنمية مجانا.
وأكد أن مهام أعضاء مجلس إدارة الائتلاف تتمثل في المساهمة في صياغة السياسات ورعاية المبادرات التي تراها مناسبة كقيام البحرين بإنشاء مركز لتدريب الكفاءات في أفريقيا، إضافة إلى قيام قطر بالعمل على ترجمة المعاون الإلكتروني من الإنجليزية إلى العربية.
وعلى صعيد الدول العربية، أشار إلى أنه سيتم إطلاق منظمة عربية للبحث العلمي والتعليمي تربط مراكز الدراسات البحثية في الجامعات مع مثيلاتها في الاتحاد الأوروبي وذلك في اجتماع في مقر للجامعة العربية الذي سيقام خلال الشهر الجاري.
وقال إن الدول العربية تنفق أقل من 1% من ناتجها الإجمالي على الاستثمار في البحث العلمي، في حين أن نسبة الإنفاق على التكنولوجيا من الناتج المحلي العربي لا تتجاوز الـ 3 % مقارنة مع 10% كمعدل عالمي.
وبين أن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي بلغ 64 مليون عربي، حيث ارتفع عدد المستخدمين منذ العام 2000 ولغاية العام الحالي خمسة أضعاف، مقارنة مع ارتفاع معدل نسبة مستخدمي الإنترنت في العالم 200%.
وبين أن الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية الذي أنشأه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يأتي تنفيذاً لقرارات قمة مجتمع المعرفة التي عقدت في جنيف وتونس.
وقال إن الائتلاف يعد الهيئة الوحيدة المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة بقيادة أمينها العام التي تضم في عضويتها ممثلين عن الحكومات وعن مجتمع الأعمال وعن المنظمات الدولية وعن المجتمع المدني وعن الهيئات التعليمية التي حثها الأمين العام في رسالته الأخيرة على الانضمام إلى الائتلاف والعمل كمجتمع دولي لتسريع أهداف التنمية من خلال تقنية المعلومات والاتصالات.
وأكد أبوغزالة “نحن بحاجة لصنع واختراع نظام تعليمي جديد يصلح للمجتمع الرقمي وليس مجرد تطوير النظام الحالي”.
وأضاف “في ظل ما تتيحه إمكانات مجتمع المعرفة لا بد من أن ننتقل من التعليم إلى التعلم بحيث يصبح النظام التعليمي نظاماً تعليمياً يكون دور الأستاذ فيه توجيه الطلبة إلى أساليب إمكانات التعلم الذاتي وبالتالي إلى الإبداع”.
وبين أن التعليم “أداة لتحقيق جميع أهداف التنمية وليس مجرد أحد أهدافها فقط”.
وقال “نعمل مع مؤتمر برلين العالمي للتعليم الإلكتروني لوضع برنامج لإنشاء النظام التعليمي الرقمي الجديد على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث أتطلع إلى أن يكون لإمارة أبوظبي دور قيادي في هذا المشروع الأممي”.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=83912&y=2010
07 ديسمبر 2010
في اختتام أعمال المنتدى الخامس ... أبوظبي مقر إقليمي للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات .
تاريخ النشر: الثلاثاء 07 ديسمبر 2010
بسام عبد السميع
اختار مجلس إدارة الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة أمس، أبوظبي مقرا إقليميا للائتلاف عقب عملية تصويت جرت بين أعضاء المجلس الذي يضم 18 دولة منها الإمارات وقطر والبحرين.
وأوصي المشاركون في ختام أعمال المنتدى الدولي الخامس للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، بأبوظبي أمس بضرورة الاستمرار في عملية النشاط المشترك بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية التنموية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر المعلومات حول المشاكل والتحديات والحلول واستراتيجيات العمل وإقامة منتديات وفعاليات عالمية متعددة للتوعية بتلك الجهود وكيفية الاستخدام.
وقال التقرير الذي أعده المشاركون من 8 قطاعات رئيسية إن 99% من رسائل SMS تنتج الكثير من المشروعات التي تسهم في التطور العالمي.
وطالب بإتاحة القدرة للوصول للمشاريع المنتجة، مضيفا أن التعليم لم يساير التطور السريع في تكنولوجيا الاتصالات وأن المختصين بالعمل على تحقيق أهداف الألفية أكدوا ضرورة الاستمرار في تقديم الحلول للتحديات التي تواجه التنمية، بالإضافة لتنمية القدرات للعاملين بالسياسات والبرامج في القضايا المحلية والدولية ومشارك القطاع الخاص إلى جانب القطاع الحكومي.
وأقيم المنتدي الخامس تحت شعار (دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف الألفية الإنمائية - الانتقال من التأييد إلى المبادرة)، حيث دارت محاور فعاليات وجلسات المنتدى الثمانية خلال اليومين الماضيين.
وتأسس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية عام 2006 كمنبر عالمي لوضع رؤية مؤتمر القمة العالمي حول مجتمع المعلومات موضع التنفيذ العملي، وتعزيز استخدام تقنية المعلومات والاتصالات لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً، بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية.
وفي سياق متصل، أطلق مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات الجهة المنظمة للمنتدي أمس، مبادرة استقبال طلبات التوظيف عبر الهواتف الذكية للأصحاء ولذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدأ المركز في استقبال طلبات التوظيف عبر الهواتف المتحركة الذكية من خلال موقع وظائف أبوظبي التابع له http://jobs.abudhabi.ae .
وقال راشد لاحج المنصوري المدير العام للمركز إنه يتم من خلال الهواتف المتحركة وضع السيرة الذاتية لطالبي الوظيفة وتعبئة استمارة طلب الوظيفة بعد الدخول الى موقع وظائف ابوظبي وتتضمن الاستمارة جميع بيانات طالب العمل على ان يتم اعادة إرسالها للموقع عن طريق الهاتف ويتم التواصل بعد ذلك بين الشركات وطالب العمل عبر الهاتف المتحرك ايضا. يشار إلى أن موقع وظائف أبوظبي يقدم مجموعة من الوظائف في القطاعين العام والخاص والمعلنة في إمارة أبوظبي، حيث يستطيع الباحثون عن عمل البحث عن الوظائف المتوفرة وإنشاء السير الذاتية القابلة للبحث إلى جانب دخولهم إلى موارد توظيفية قيمة.
أما بالنسبة لأصحاب العمل، يمكنهم البحث عن من هم مناسبين للعمل لديهم والإعلان عن الوظائف المتوفرة عندهم بالإضافة إلى إدارة عملية التوظيف.
وأضاف المنصوري أن الموقع نجح في توظيف 10 آلاف شخص من مختلف إمارات الدولة ومن خارج الدولة من بينهم 3 آلاف مواطن والباقين من جنسيات اخرى، مشيرا الى أن اشتراك نحو 500 شركة من القطاعين العام والخاص في خدمة التوظيف عبر الهاتف. وزاد “يوجد 180 ألف طالب وظيفة مسجل على الموقع وضع سيرته الذاتية علي الموقع، كما يعرض الموقع حاليا 800 وظيفة في مختلف المجالات”، موضحا ان اكثر من مليوني زائر قاموا بزيارة الموقع منذ إنشائه وحتي الشهر الجاري.
وقال المنصوري انه تم اطلاق مسح شامل من اجل التعرف على طلبات راغبي العمل تمهيدا لتطوير الموقع لتلبية الاحتياجات الفعلية لراغبي العمل من داخل الدولة وخارجها كذلك توفير افضل الخبرات المتاحة للعمل في حكومة ابوظبي ومساعدة الشركات الحكومية و الخاصة على اختيار الكوادر الوظيفية المناسبة للوظائف المعروضة.
وأفاد بأنه جرى اطلاق خدمة وظائف أبوظبي عبر الهواتف المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة تزامنا مع الخدمة الجديدة مع وضع خانة في استمارة التقديم، توضح نوع الإعاقة للتحقق أن الوظيفة تناسب قدرات المعاق.
وأضاف انه سيتم قبل نهاية العام الحالي اطلاق خدمات جديدة عبر الهواتف المتحركة، من بينها خدمة البحث عن المباني الحكومية حيث يواجه البعض صعوبات كبيرة في إيجاد العناوين بشكل يسير وسهل في أبوظبي ما يسهل الوصول الى هذه المباني بسهولة.
كما يتم حاليا انجاز العديد من الخدمات التفاعلية عبر بوابة حكومة أبوظبي الالكترونية من بينها تسديد فواتير المياه والكهرباء وتسديد المخالفات المرورية والاطلاع على السجل المروري والبحث عن المدارس والمستشفيات، مضيفا أن حكومة الإمارة تمضي قدما في خطتها الرامية لان تصبح من افضل خمس حكومات في العالم.
وأوضح أن الأمر يواجه العديد من التحديات حيث انه في الوقت الذي تتطور فيه حكومة ابوظبى تتطور فيه الحكومات الأخرى بشكل سريع ما يتطلب العمل الدؤوب لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الى ان استضافة حكومة أبوظبي لأعمال المنتدى الخامس للائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أبوظبي يأتي في اطار خطة العاصمة دعم تحقيق هدف حكومة أبوظبي بان تصبح من افضل خمس حكومات أداء، لافتا الى أن المركز يستهدف الاستفادة من خبرات خبراء من 150 دولة يشاركون في المؤتمر لتحقيق هذا الهدف.
حضر الجلسة الختامية للمنتدى الدكتور طلال أبوغزالة رئيس الائتلاف.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=84309&y=2010
07 ديسمبر 2010
انطلاق فعاليات المنتدى الدولي ل(ائتلاف تقنية المعلومات والاتصالات والتنمية) .
أبوظبي - أخبار العرب: انطلقت صباح أمس بفندق حلبة مرسى ياس بأبوظبي، فعاليات المنتدي الدولي الخامس للاتتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأ• المتحدة، الذي تستضيفه حكومة أبوظبي وينظمه مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، ويرأس سعادة راشد لاحج المنصوري اللجنة المنظمة، ويستمر حتى الثامن من الشهر الجاري. حضر حفل الافتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك اَل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي محمد أحمد البواردي، أمين عام المجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور طلال أبوغزالة رئيس الائتلاف، والبروفيسور بيتر بروك رئيس جائزة القمة العالمية، وسعادة ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة- أبوظبي، والسيدة هيان شيان ممثل نائب الأمين العام للأ• المتحدة سعادة شاه زو كانغ. باتريك هايفورد مدير مكتب شيخ دياره المستشار الخاص لأمين عام الأ• المتحدة لشؤون أفريقيا. والسيد ساها زوكانق، الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأ• المتحدة، والسيد جيك سيدي ديارا، الأمين العام والمستشار الخاص للقارة الأفريقية، والممثل الأعلى للدول النامية في الأ• المتحدة، والبروفيسور جيفري ساكس ، المستشار الخاص للأمين العام للأ• المتحدة لأهداف الألفية الإنمائية، ونخبة من سفراء الدول العربية والأجنبية بالامارات، وممثلي البعثات الدبلوماسية، ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، ومسؤولي تكنولوجيا المعلومات، كما يشارك بالمنتدى، ما يزيد على 600 مشارك، يمثلون الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية، وكبار شركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم، وأعضاء من المجتمع المدني.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك اَل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن هذا المنتدى، الذي يضم نخبة عالمية ، من الخبراء والباحثين ، من قطاعات الصناعة والأعمال، ومن الهيئات الحكومية، ومن الجامعات والكليات، إنما يمثّل مناسبة فريدة ، لتبادل الاَراء ، وتطارح الخبرات ، حول دور ومكانة التقنيات والابتكارات ، في مسيرة الإنسانية بشكلٍ شامل . إنني أحيّي وعيكم العميق ، وقناعتكم الواضحة ، بأن تقنيات المعلومات والاتصالات ، قد أصبحت الاَن، أدوات ضرورية ، لتحقيق التقدّم والرخاء ، في كافة مجالات النشاط الإنساني ، بل الحياة بوجه عام . وإنني على يقين ، بأنكم في هذا المنتدى ، إنما تعبّرون عن قناعتكم ، في أن هذه التقنيات ، هي مورد مهم ، للنموّ والتقدم . كذلك فإنكم تؤكدون بوجودكم هنا أيضاً، دعمكم ، ومساندتكم ، لجهود الابتكار ، ونقل التقنيات ، حول العالم كما أنكم كذلك ، تركّزون على أهمية أن تأخذ كل دولة ، بالسياسات والسبُل ، اللازمة والملائمة ، كي تتحقق لها ، المنافع المرجوّة من التقنيات الحديثة. بل إنكم بالإضافة إلى كل هذا ، تشيرون بكل وضوح ، إلى أن استخدام التقنيات وتطبيقاتها، لها بُعد عالمي مهم ، وأن هناك حاجةً مستمرة، لبناء علاقات التعاون والتنسيق بين الدول ، بما يسمح بالإفادة من الخبرات ، ويشجّع على البحوث والابتكارات، في جميع أرجاء العالم .
وأضاف (إن ما يسعى إليه هذا المنتدى الدولي في تقديري الشخصي إنما يتراسل تماماً ، مع ما نسعى إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الدولة الناهضة ، التي تسعى بكل جدّ والتزام ، إلى أن تكون دائماً في الطليعة ، ودوماً في المقدمة ، في استخدامات التقنيات الحديثة كما أن أبوظبي عاصمة الدولة قد أصبحت بحمد الله ، مركزاً مهماً للتقنيات والابتكارات ، تتمتّع بمكانة دولية مرموقة ، في تقنيات الاستدامة ، وفي الحفاظ على البيئة ، وفي تنويع مصادر الدخل القومي ، وفي نشر الثقافة والعلوم ، وتحسين مستوى الحياة في المجتمع ، على نحوٍ شامل . وإننا بحمد الله ، نحظى في دولة الإمارات ، بقيادة واعية وحكيمة ، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان ، رئيس الدولة حفظه الله وهو الذي يؤكّد دائماً ، على ضرورة أن تكون الدولة ، قائدة ورائدة ، في استيعاب كافة إنجازات التطور ، والسعي الدائم والمستمر ، نحو تحقيق التقدم والرخاء ، لجميع مواطني الدولة ، بل والإسهام كذلك ، في كل سُبُل الخير ، لمواطني العالم بأسره . إنكم أيها السيدات والسادة سوف تلحظون خلال إقامتكم معنا ، وجود قناعة أكيدة ، في كافة ربوع دولة الإمارات ، بأن الاعتماد الذكي ، على التقنيات الحديثة ، ضروري لتحقيق التقدّم في المجتمع ، بل ويكفل في الوقت نفسه ، تعميق دورنا النّشط ، في مسيرة التقدم والتطور ، في العالم .
وتوجهت معالي الشيخة لبني القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في كلمتها بالشكر الى مركز ابوظبي للانظمة الالكترونية والمعلومات الذي يحرص على توفير التكتولوجيا المتقدمة للجميع، ومنها هذا الحدث المهم الذي يعكس الأهمية القصوى التي توليها دولة الإمارات بتطبيق الأهداف الانمائية للأ• المتحدة، وتقديم الدعم العالمي لانجازها في الوقت المحدد، وتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مفاتيح الولوج لتطبيق تلك الأهداف، ومن أهمها المعاون الإلكتروني’’، كما تعتبر أبوظبي خاصة النمو التكنولوجي من أفضل الأطر لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية بأن تكون ضمن أفضل خمس حكومات في العالم، من خلال بناء الأسس المهمة لتطوير الحياة’’.
من جانبه تقدم والدكتور طلال أبوغزالة رئيس الائتلاف بالتهنئة بمناسبة اليوم الوطنى للاتحاد، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه منذ عام 1971 نكون أمام قصة نجاح لتحقيق ما يشبه المعجزة على كافة الأصعدة ، مؤكداً أن مجلس أبوظبي للأنظمة الإلكتروني والمعلومات حقق قصة نجاح بقيادة الصديق راشد المنصوري ، وأن المركز وفى غضون أربع سنوات استطاع أن ينقل أبوظبي من المركز 27 إلى المركز 17 على مستوى العالم في الجهازية الإتصالاتية .
وأشار أبوغزالة إلى أن مركز الاتصال الإلكتروني في الحكومة الإلكترونية يشكل نموذجاً للتقدم الإلكتروني في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ودليلاَ حرص الدولة لتقديم أفضل الخدمات للمواطن من خلال الإتصال الإلكتروني ذلك أن هدف الحكومة الإلكترونية تقديم الخدمات الأفضل للمواطن، ما حدا بالإئتلاف الدولي قد وجه الدعوة لحكومة إمارة أبوظبي لتكون عضواً على مجلس إدارة الائتلاف عن جدارة واستحقاق وذلك جنبناً إلى جنب مع دولتين عربيتين هما قطر والبحرين.
وتقدم أبوغزالة بالشكر لمعالي الشيخة لبنى القاسمي لقبولها الدعوة كمتحدث رئيسي في المؤتمر، مشيرا إلى أن معاليها استطاعت في ظل القيادة الرشيدة تأسيس قصة نجاح أخرى للإمارة و الإمارات في مجال التعاون الدولي بحيث أصبحت الإمارة والدولة بفضل القيادة الحكيمة وحكومتها الرشيدة نموذجاً يحتذى به في الإحترام الدولي وفي تحقيق المصالح الوطنية من خلال التعاون والحكمة في المواقف والقرارات، متقدماً بالتهنئة لمعاليها بفوز إحدى شركات الاتصالات الإماراتية بجائزة مهمة في القمة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول، التي تنظمها جوائز القمة العالمية برئاسة السيد بيتر بروك. كما أشاد أبوغزالة بقرار جعل التعليم أولوية في التوجيهات التنموية ، مؤكدا أن دولة الإمارات جاءت إضافة إلى المملكة العربية السعودية، في مقدمة الدول الداعمه للتعليم بتخصيصهما ما يزيد عن ربع الموازنة الحكومية لبناء القدرات.
وتوجه أبوغزالة بالاشادة بإنجازات معالي الشيخ نهيان بن مباركاَل نهيان التعليمية، مضيفاً ان المؤتمر الدولي للتعليم الألكتروني المنعقد في برلين ركز على: أولاً: إن التعليم الحالي قد يكون صالحاً للماضي إلا أننا بحاجة لصنع وإختراع نظام تعليمي جديد يصلح للمجتمع الرقمي وليس مجرد تطوير النظام الحالي.
ثانياً: أننا في ظل ما تتيحه أمكانيات مجتمع المعرفة لا بد من أن ننتقل من التعليم إلى التعلم بحيث يصبح النظام التعليمي نظام تعلمياً يكون دور الأستاذ فيه توجيه الطلبه إلى أساليب أمكانات التعلم الذاتي وبالتالي إلى الإبداع ولا يخفى على أحد أن أغلبية الإختراعات المعرفية كانت إبداعات طلبة وشباب منذ بداية العقد الماضي.
ثالثاً: إن التعليم هو أداة لتحقيق كافة أهداف التنمية وليس مجرد أحد أهدافها فقط إذ أنه بدون التعليم لا يمكن تحقيق التنمية المطلوبه في الإقتصاد أو الصحة أو دور المرأة أو دور الشباب أو البيئة أو أي جانب من جوانب التنمية البشرية.
وأكد أبوغزالة عملهم مع مؤتمر برلين العالمي للتعليم الألكتروني لوضع برنامج لإنشاء النظام التعليمي الرقمي الجديد على مستوى العالم خلال الخمس سنوات القادمه، معربا عن تطلعهم أن يكون لإمارة أبوظبي دور قيادي لهذا المشروع الأممي الذي يحظى باهتمامي باعتبار أن التعليم هو أحد الأهداف الثمانية لألفية التنمية التي حددت لها قمة الألفية عام 2015 لتحقيقها.
وأضاف أن الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والإتصالات والتنمية الذي أنشأه الأمين العام للأ• المتحدة بان كي مون تنفيذاً لقررات قمة مجتمع المعرفة الذي انعقد في جنيف وتونس يفخر بأنه الهئية الوحيدة المنضوية تحت مظلة الأ• المتحدة بقيادة أمينها العام التي تضم في عضويتها على قدم المساواه ممثلين عن الحكومات وعن مجتمع الأعمال وعن المنظمات الدولية وعن المجتمع المدني وعن الهيئات التعليمية مجتمعة جميعها والتي حثها الأمين العام في رسالته الأخيرة إلى الإنظمام إلى الإئتلاف والعمل كمجتمع دولي لتسريع أهداف التنمية من خلال تقنية المعلومات والإتصالات مثنياً على توجيهات الائتلاف بالانتقال من التوعية والتطوير إلى التنفيذ والأداء العملي المنتج.
وأعلن أبو غزالة إطلاق هذا المشروع الأممي بعد إستكمال بناءه التقني وإعتمده فريق الخبراء في الأ• المتحدة ودعمه أمينها العام سعادة بان كي مون، معربا عن بالغ فخره بالثقة التي قلدها في تكليفه بالاشراف على تطبيقاته العملية دعماً لجهوده في تحقيق أهداف الألفية ومن خلال ما يمثله الإئتلاف من تعاون دولي من كافة قطاعات المجتمع العالمي.
وقال سعادة راشد لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي’’ نحن سعداء باستضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي المميّز الذي يجمع رواد التكنولوجيا والاتصالات من الأ• المتحدة ومختلف دول العالم، لتشارك الخبرات وأفضل المبادرات والممارسات العالمية من أجل تحقيق تنمية مستقبلية مستدامة، تحقق الأهداف الاستراتيجية لحكومة أبوظبي الإلكترونية، التي تنسجم مع رؤية 2030 بأن تكون أبوظبي ضمن أفضل خمس حكومات في العالم’’.
وأضاف سعادته ’’شهدت فعاليات اليوم الافتتاحي كلمة بالفيدسو للبروفيسور جيفري ساكس ، المستشار الخاص للأمين العام للأ• المتحدة لأهداف الألفية الإنمائيةن تعكس حرصه على المشاركة بالمؤتمر أكد خلالها على أهمية تطبيق أهداف الألفية الانمائية، وبدأت جلسات العمل بعقد جلسة نقاش بعنوان’’ دراسة لواقع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، ما هي العوائق’’، تليها عرض تقديمي بعنوان ’’المعاون الإلكتروني للتنمية’’ قدمه معالي إيفوا إيفانوفسكي، وزير مجتمع المعلومات المقدوني، إلى جانب إقامة عدة صالونات نقاش لحلول القضايا المتصلة بتقنية المعلومات والاتصالات. وتشهد فعاليات اليوم الثاني انطلاق فعاليات والقمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول وحفل توزيع جوائز مسابقة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول، والتي ستكرم 40 فائزاً من مختلف دول العالم.
http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=297625
06 ديسمبر 2010
نهيان بن مبارك يفتتح منتدى الائتلاف العالمي في أبوظبي.
الإثنين, 6 ديسمبر 2010 الساعة 07:06
حاتم فاروق - أبوظبي
انطلقت، أمس، في أبوظبي فعاليات «المنتدى الدولي الخامس للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية»، و«القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول»، الذي ينظمه مركز «أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات»، باعتباره الجهة الحكومية المسؤولة عن أجندة تكنولوجيا المعلومات بأبوظبي، والشريك الرئيس لجائزة القمة العالمية بمشاركة ما يزيد على 600 خبير.
وشهد افتتاح المنتدى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، ومحمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وطلال أبوغزالة، رئيس مجلس إدارة الائتلاف، وبيتر بروك رئيس مجلس إدارة «جائزة القمة العالمية»، إضافة إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة ومستشاري أمينها العام لتكنولوجيا المعلومات، ولفيف من السفراء العرب والأجانب ومديري الدوائر الاتحادية والمحلية، ومسؤولو تكنولوجيا المعلومات، وكبار شركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.
مناسبة فريدة
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، «إن هذا المنتدى، الذي يضم نخبة عالمية من الخبراء والباحثين في قطاعات الصناعة والأعمال، ومن الهيئات الحكومية، ومن الجامعات والكليات، يمثل مناسبة فريدة، لتبادل الآراء وتطارح الخبرات، حول دور ومكانة التقنيات والابتكارات في مسيرة الإنسانية بشكلٍ شامل».
ونوه بأن تقنيات المعلومات والاتصالات أصبحت الآن أدوات ضرورية، لتحقيق التقدم والرخاء، في كل مجالات النشاط الإنساني، بل الحياة بوجه عام، مؤكداً أن هذه التقنيات تعد في الوقت الراهن مورداً مهماً للنمو والتقدم.
وأضاف، «إن ما يسعى إليه هذا المنتدى الدولي إنما يتراسل تماماً مع ما نسعى إليه في دولة الإمارات، التي تسعى بكل جِد والتزام إلى أن تكون دائماً في الطليعة، ودوماً في المقدمة في استخدامات التقنيات الحديثة، كما أن أبوظبي أصبحت حالياً مركزاً مهماً للتقنيات والابتكارات، حيث تتمتع بمكانة دولية مرموقة في تقنيات الاستدامة، وفي الحفاظ على البيئة، فضلاً عن تنويع مصادر الدخل القومي ونشر الثقافة والعلوم، وتحسين مستوى الحياة في المجتمع، على نحوٍ شامل».
وقال، «إن دولة الإمارات تحظى بقيادة واعية وحكيمة، ممثلةً في صاحب السمو الوالد، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الذي يؤكد دائماً ضرورة أن تكون الدولة قائدة ورائدة في استيعاب كل إنجازات التطور والسعي الدائم والمستمر نحو تحقيق التقدم والرخاء لجميع مواطني الدولة، بل والإسهام كذلك في كل سُبُل الخير لمواطني العالم بأسره، مؤكداً قناعة دولة الإمارات بأن الاعتماد الذكي على التقنيات الحديثة ضروري لتحقيق التقدم في المجتمع، بل ويكفل في الوقت نفسه تعميق دور الإمارات النشِط على المستويين الإقليمي والدولي في مسيرة التقدم والتطور في العالم».
الأهداف الإنمائية
وتوجهت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية في كلمتها بالشكر إلى مركز «أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات»، منوهة بمدى حرص المركز على توفير التكنولوجيا المتقدمة للجميع، ومنها استضافة (منتدى الائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات)، الذي يعكس الأهمية القصوى التي توليها دولة الإمارات بتطبيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، وتقديم الدعم العالمي لإنجازها في الوقت المحدد، مؤكدة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد مفاتيح الولوج لتطبيق تلك الأهداف، ومن أهمها المعاون الإلكتروني، كما تعتبر أبوظبي خاصة النمو التكنولوجي من أفضل الأطر لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية بأن تكون ضمن أفضل خمس حكومات في العالم، من خلال بناء الأسس المهمة لتطوير الحياة.
المحرك الرئيس
وقالت وزيرة التجارة الخارجية، «إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعد المحرك الرئيس لعملية التحول الاقتصادي في الدولة، خصوصاً أنه عامل تمكين مهم لاستمرار النمو الاقتصادي والتطور والقدرة التنافسية»، مؤكدة أن دولة الإمارات العربية صنفت في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير حديث صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الـ23 عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، متقدمة بذلك على دول متقدمة مثل أيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها، وذلك في مؤشر واضح على نجاح جهود حكومة دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متنوع مرن يعتمد على الابتكار والتميز.
كما احتلت دولة الإمارات المركز الأول بين كل الدول العربية في مؤشر الجاهزية الشبكية للعامين 2009 - 2010، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي والمركز الـ23 بين كل الدول التي تم تقييمها، والبالغ عددها 133 دولة، وهو ما يعد مؤشراً واضحاً على نجاح جهود حكومة دولة الإمارات في بناء اقتصاد معرفي متنوع مرن يعتمد على الابتكار والتميز.
وأضافت الوزيرة، «إن هذه النتائج تعكس توجيهات قيادة دولة الإمارات التي تؤكد أهمية التركيز على تبني أحدث التقنيات في مجال المعلومات والاتصال، كونها تشكل حجر الأساس في عملية التنمية الاقتصادية، وجزء لا يتجزأ من البنية التحتية التي تسهم في تعزيز تنافسية الدول والاقتصادات، كما أنها تسهم في تعزيز الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة».
مجتمع المعرفة
ومن جهته قال طلال أبو غزالة، رئيس «الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية»، «إننا في ظل ما تتيحه إمكانات مجتمع المعرفة لا بد من أن ننتقل من التعليم إلى التعلم، بحيث يصبح النظام التعليمي نظام تعلمياً يكون دور الأستاذ فيه توجيه الطلبة إلى أساليب وإمكانات التعلم الذاتي، ومن ثَم إلى الإبداع، ولا يخفى على أحد أن أغلبية الاختراعات المعرفية كانت إبداعات طلبة وشباب منذ بداية العقد الماضي. وإن التعليم هو أداة لتحقيق كافة أهداف التنمية، وليس مجرد أحد أهدافها فقط، إذ إنه من دون التعليم لا يمكن تحقيق التنمية المطلوبة في الاقتصاد أو الصحة أو دور المرأة أو دور الشباب أو البيئة أو أي جانب من جوانب التنمية البشرية».
ونوه بأن «الائتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية»، الذي أنشأه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تنفيذاً لقرارات قمة مجتمع المعرفة، الذي انعقد في جنيف وتونس يفخر بأنه الهيئة الوحيدة المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة، بقيادة أمينها العام، التي تضم في عضويتها على قدم المساواة ممثلين عن الحكومات، وعن مجتمع الأعمال وعن المنظمات الدولية، وعن المجتمع المدني، وعن الهيئات التعليمية مجتمعة، والتي حثها الأمين العام في رسالته الأخيرة على الانضمام إلى الائتلاف والعمل كمجتمع دولي، لتسريع أهداف التنمية من خلال تقنية المعلومات والاتصالات، مثنياً على توجيهات الائتلاف بالانتقال من التوعية والتطوير إلى التنفيذ والأداء العملي المنتج.
أما راشد لاحج المنصوري، المدير العام لـ«أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات»، فقال، «إن هذا الحدث العالمي يجمع رواد التكنولوجيا والاتصالات من الأمم المتحدة ومختلف دول العالم، لتشارك الخبرات وأفضل المبادرات والممارسات العالمية، من أجل تحقيق تنمية مستقبلية مستدامة، تحقق الأهداف الاستراتيجية لحكومة أبوظبي الإلكترونية، التي تنسجم مع (رؤية 2030) بأن تكون أبوظبي ضمن أفضل خمس حكومات في العالم».
وشهدت فعاليات اليوم الافتتاحي، كلمة بالفيديو للبروفيسور جيفري ساكس، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأهداف الألفية الإنمائية، تعكس حرصه على المشاركة بالمؤتمر، أكد خلالها أهمية تطبيق أهداف الألفية الإنمائية.
جلسات العمل
وبدأت جلسات العمل بعقد جلسة نقاش بعنوان «دراسة لواقع استخدام تقنية المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، ما هي العوائق؟»، يليها عرض تقديمي بعنوان «المعاون الإلكتروني للتنمية» قدمه إيفوا إيفانوفسكي، وزير مجتمع المعلومات المقدوني، إلى جانب إقامة صالونات نقاش لحلول القضايا المتصلة بتقنية المعلومات والاتصالات.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني انطلاق فعاليات «القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف المحمول»، وحفل توزيع جوائز المسابقة الملحقة بها، والتي ستكرم 40 فائزاً من مختلف دول العالم.
http://www.alrroya.com/node/107943
06 ديسمبر 2010
الدولة في المرتبة الــ 17 في معيار سهولة الاتصال الإلكتروني .
18 مليار درهم إنفاق الإمارات على تكنولوجــيا المعلومات
التاريخ: 06 ديسمبر 2010
عبير عبدالحليم - أبوظبي
قدّرت وزارة التجارة الخارجية إنفاق الإمارات على تكنولوجيا المعلومات، بنحو 18.36 مليار درهم في نهاية العام الجاري، مؤكدة خلال افتتاح المنتدى الدولي الخامس للائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية، التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه حكومة أبوظبي، أن «الأولوية الآن لتحديث قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتحويل حكومة أبوظبي إلى واحدة من أفضل خمس حكومات أداءً في العالم».
وقال مشاركون في المنتدى إن «توفير تقنيات المعلومات والاتصال مهم جداً لرفع مستوى الحياة في المجتمع»، لافتين إلى أن «الإمارات في المرتبة الـ17 على مستوى العالم، من بين 194 دولة في معيار سهولة الاتصال الإلكتروني». وأضافوا أن «عدد العرب الذين يدخلون على الإنترنت حالياً يبلغ 65 مليون شخص».
وشهد المنتدى إعلان إنجاز «المعاون الإلكتروني»، الذي اعتمد من مجلس الخبراء في الأمم المتحدة، ويساعد الدول والمنظمات الدولية والشركات المتخصصة على تحقيق أهدافها.
الإنفاق التكنولوجي
وتفصيلاً، قالت الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، إن «حجم إنفاق الإمارات على الاستثمار في مجال تكنولوجيا يقدر بنحو خمسة مليارات دولار (18.36 مليار درهم) العام الجاري، لتكون بذلك من أسرع دول العالم من حيث نمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات».
وأضافت في كلمة لها أن «الإمارات تصدرت منطقة الشرق الأوسط على مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي التابع للأمم المتحدة، والخاص بسهولة الاتصال الإلكتروني، أو ما يعرف بالجاهزية الشبكية خلال 2009 ـ ،2010 ما يؤكد نجاح جهود الحكومة في إقامة اقتصاد مرن مبني على المعرفة، ودعم روح الإبداع والابتكار».
وأفادت بأنه «تم اعطاء أولوية لتحديث وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتحويل حكومة أبوظبي إلى واحدة من أفضل خمس حكومات أداءً في العالم»، موضحة أن «هذه الأولوية التي تعطيها الحكومة لتكنولوجيا المعلومات، بصفتها أداة من أدوات النمو والتنافسية، جعل من الإمارات واحدة من أكثر دول المنطقة نجاحاً في مجال تطبيقات التكنولوجيا».
وأشارت إلى أن «المهمة التي ينبغي التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، تتمثل في كيفية التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
من جانبه، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن «الإمارات تسعى بكل جِدّ والتزام إلى أن تكون دائماً في الطليعة في استخدامات التقنيات الحديثة».
وأشارً إلى أن «أبوظبي أصبحت مركزاً مهماً للتقنيات والابتكارات، وتتمتّع بمكانة دولية في تقنيات الاستدامة، وفي الحفاظ على البيئة، وتنويع مصادر الدخل القومي، ونشر الثقافة والعلوم، وتحسين مستوى الحياة في المجتمع».
وأوضح أن «الأمر لم يَعد في الاختيار بين توفير الاحتياجات الأساسية للفرد، وبين توفير تقنيات المعلومات والاتصال، فكلاهما مهم جداً، لرفع مستوى الحياة في المجتمع»، لافتاً إلى أن «نتائج الدراسات والبحوث حول العالم، تشير الآن إلى أن الاستخدام الواعي لتقنيات المعلومات والاتصالات، يمكن أن يكون له آثارٌ إيجابية للغاية في تحقيق أهداف التنميـة الشاملة في المجتمع».
بدوره، اعتبر الأمين العام للمجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي، محمد البواردي، أن «المنتدى سيسهم في عمليات تطوير البنية التحتية اللازمة للشبكة الإلكترونية الحكومية، بهدف تطبيق هدف حكومة أبوظبي، لتكون من ضمن أفضل خمس حكومات أداء في العالم».
المعاون الإلكتروني
أما رئيس الائتلاف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للأمم المتحدة، طلال أبوغـزالة، فقال إن «الإمارات تحتل المرتبة الـ17 على مستوى العالم، من بين 194 دولة في معيار سهولة الاتصال الإلكتروني»، مؤكداً أن «الإمارات من أكثر الدول العربية استثماراً في مجال تقنية المعلومات، كما أن معدل انتشار الهواتف المتحركة في الإمارات من أعلى المعدلات عالمياً».
وأضاف في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، أن «المؤتمر ينعقد لإعلان إنجاز المعاون الإلكتروني»، موضحاً أن «المعاون الإلكتروني عبارة عن ماكينة يدخل فيها صانع التنمية، الأهداف والمبادئ التي يسعى إلى تحقيقها، ليخرج منها برنامجاً لكيفية الوصول إلى تحقيق هذه الأهـداف عن طريق آلية تتضمن أفضل ما توفر لدى الحكومات والشركات المتخصصـة والمنظمات الدولية».
وأكد أبوغـزالة أن «هذا المعاون يتضمن قواعد معلومات كاملة، توزع المتوافر من معلومات وأدوات في ما يتعلق بقطاعات الاقتصاد، وتقنية المعلومات والتعليم، والصحة، والشباب والمرأة».
وكشف أنه «سيتم تطبيق المعاون الإلكتروني بشكل موسع اعتباراً من مارس المقبل، وسيتاح مجاناً لجميع دول العالم والجهات العاملة في مجال التنمية، بعد أن اعتمده مجلس الخبراء التابع للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة، الذى وجه بدوره رسالة، للانضمام إلى المعاون، باعتباره عنصراً رئيساً لنجاح التنمية».
وبيّن أنه «تم اختيار أبوظبي عضواً في مجلس إدارة الائتلاف الذى يضم 15 عضواً»، لافتاً إلى أن «المجلس يعمل على صياغة السياسات المتعلقة بالتنمية، وطرح المبادرات المناسبة، وسيختار أبوظبي مقراً إقليمياً للائتلاف، لدورها في دفع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة».
وأفاد أبوغـزالة بأن المنطقة العربية تحقق حالياً أعلى مستويات النمو في الدخول على الانترنت، إذ سجل المعدل زيادة تصل الى خمسة أضعاف معدلات الزيادة العالمية خلال 10 سنوات، مقارنة بالنسب العالمية، وارتفع عدد العرب الذين يتصلون بالإنترنت من 20 مليون شخص عام ،2000 إلى 65 مليون شخص.»
ولفت إلى أن نسبة الإنفاق على البحث العلمي في المنطقة العربية أقل من 1٪ من الناتج المحلي، بينما يصل في دول أوروبية إلى 10٪ في المتوسط، مشيراً إلى أنه «سيتم خلال الأسبوع الجاري وتحت مظلة الجامعة العربية، إطلاق المنظمة العربية للبحث العلمي والتعليم».
وأفاد بأن «نسبة النمو السنوي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، تصل إلى 10٪، اعتباراً من العام الجاري»، لافتاً إلى أنه القطاع الوحيد الذى لم ينكمش خلال الأزمة المالية العالمية، بل حقق تباطؤاً محدوداً في النمو.
وقال إن «التعليم حالياً قد يكون صالحاً للماضي، إلا أننا في حاجة إلى صنع واختراع نظام تعليمي جديد، يصلح للمجتمع الرقمي، لا مجرد تطوير النظام الحالي».
http://www.emaratalyoum.com/business/local/2010-12-06-1.325257