د. أبوغزاله متحدثاً رئيسياً في مؤتمر إدارة المعرفة 2012

13 مارس 2012

هدف "المعرفة" تقدم الإنسان العربي
الإمارات من الروّاد في التحول نحو إقتصاد المعرفة

أبوظبي -13 آذار 2012- بدأت في أبوظبي اليوم فعاليات مؤتمر إدارة المعرفة- الشرق الأوسط 2012 برعاية دائرة التنمية الإقتصادية وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.

وأكّد الأستاذ محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الإقتصادية في كلمته في جلسة الإفتتاح على أهمية المؤتمر الذي ينعقد هذا العام في نسخته الثالثة مشيراً إلى أن هذه المؤتمرات أصبجت منصّة مثالية منتظمة لتبادل الأفكار المتعلقة بالشأن المعرفي، وتميزها بتوفير فرص تفاعلية بين القطاعين الحكومي والخاص كونها تستقطب نخبة من المتحدثين المتميزين.

وكشف الأستاذ العبدلله التقدم الذي حققته دولة الإمارات كـأحد إقتصادات المعرفة الواحدة، حيث ارتفع تصنيف الدولة من المرتبة 49 عالمياً عام 2010 إلى المرتبة 28 عام 2012 بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للحكومات الإلكترونية.

وفي الجلسة الإفتتاحية ألقى الدكتور طلال أبوغزاله رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة طلال أبوغزاله العابرة للبحار كلمة بعنوان "نحو إقتصاد معرفي عربي" إستهلها بتوضيح مفهوم إدارة المعرفة وإقتصاد المعرفة في العالم العربي وقال: "أنهما مفهومان متميزان لكنهما مترابطان ويعتمدان على بعضهما، إذ تركّز إدارة المعرفة على المجتمع، كما يعتمد إقتصاد المعرفة على إدارة المعرفة وعلى مستوى المنشأة من أجل الوفاء بكامل تعهداتها.

وأضاف: "بأن البنك الدولي بيّن في منهجية تقييم المعرفة بأن إقتصاد المعرفة يعتمد على المتغيرات الكبيرة في المجتمع التي يتم تنظيمها في الإبتكار والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات ونظام الحافز الإقتصادي".

وتحدث د. أبوغزاله عن مفهوم المعرفة في العالم العربي وقال: "إن تقرير المعرفة العربي للعام 2009 استخدم مصطلح "معرفة" ليشمل كافة أشكال المخزون المعرفي والثقافي لدى المجتمع من منظور كون المعرفة تعد ناظماً رئيسياً لمجمل النشاطات الإنسانية التنموية، وبالتالي تسعى المعرفة لتوسيع الخيارات والفرص المتاحة لتقدم الإنسان العربي وتحقيق حريته وحياته الكريمة، مشيراً إلى أن الكلمة العربية "معرفة" تطورت متأثرة بالتغييرات التكنولوجية والثقافية، حيث انتقلت من إقتصارها على النخب إلى أن أصبحت لكافة أفراد المجتمع.

وأكّد أبوغزاله في كلمته على أهمية الضغط الإجتماعي والإقتصادي في تسريع عملية التحول العربي نحو إقتصاد المعرفة، موضحاً أن هناك عدة أسباب لهذا التحول، ومن أهمها وجود خمسة ملايين عاطل عن العمل في العالم العربي والحاجة لتخطيط منتجي النفط والغاز للإعداد للإنتقال إلى عصر ما بعد النفط وكذلك ضرورة إندماج العالم العربي في الإقتصاد العالمي إضافة إلى الضغوط البيئية وخاصة المياه، الغذاء، الطاقة، التغيير المناخي.

وقال: "بأن العالم العربي يتميز بامتلاكه مخزوناً غزيراً من الكفاءات الفكرية الكبيرة التي تتوزع في الشتات،ويوفر التعليم الإفتراضي وسيلة عصرية لإستقطاب بعض هذه الكفاءات وأوضح أبوغزاله بأن دولة الإمارات العربية تعد من الروّاد في التحول نحو إقتصاد المعرفة بفضل الدعم من قيادة البلاد الحكيمة التي كان لها الفضل في إرساء القواعد والقوانين والبنية المحفزة لإنتاج وإدارة المعرفة.

وتضمنت الكلمة نماذج من مبادرات مؤسسة طلال أبوغزاله العابرة للبحار في سعيها نحو إقتصاد المعرفة العربي والمتمثلة في:

• جامعة طلال أبوغزاله (جامعة الأعمال الإفتراضيه العالمية) وقبلها كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا (الأردن) وجامعة طلال أبوغزاله (تحت التأسيس في البحرين) ومساقاتها وأسلوبها الجديد.
• مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفه الجديد في أسلوبه: نافذه أبنائنا على المعرفه.
• تاجيبيديا: الموسوعه العربية لمعالجة مشكلة المحتوى العربي.
• "تاجي توب" أول كمبيوتر محمول بتصميم إنتاج عربي: مشروع معرفي غير ربحي.
• مؤشرات إستخدام تقنية المعلومات والإتصالات في التعليم بالإشتراك مع اليونيسكو.
• وكالات الأنباء المعرفية: الملكية الفكريه – تقنية المعلومات والإتصالات– التعليم.
• المنظمة العربية للجودة في التعليم: تحت مظلة جامعة الدول العربية.
• المنظمة العربية لشبكة البحوث العلمية: تحت مظلة جامعة الدول العربية وبدعم من الإتحاد الأوروبي.
• سحابة طلال أبوغزاله الإلكترونيه الخاصة: لتنظيم التخزين والإستخراج والمعالجة والتطوير المعرفي لكافة نشاطات وأفراد الشركة ومؤسساتها التعليمية والبحثيه والإبداعية.
• مؤهل أبوغزاله كامبردج لتقينة المعلومات: نشر المعرفه الرقمية بالعربية في كافة أقطار الوطن العربي.
• الإجتماع التأسيسي للإئتلاف العربي للخدمات: ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" المقرر عقده في الدوحة بتاريخ 16 إبريل 2012.