أمير مكة يدشن اعمال المنتدى العربي الاول لحماية المستهلك

22 أكتوبر 2008 أبوغزاله يطالب بوضع نظام لحماية المؤشرات الجغرافية والاسماء المشهورة والإتحاد الاوروبي ومنظمة الجمارك العالمية تؤيدان المبادرة

أمير مكة يدشن اعمال المنتدى العربي الاول لحماية المستهلك جدة 21 تشرين أول 2008، اختتمت في جدة اليوم أعمال المنتدى العربي الأول لحماية المستهلك من الغش التجاري والتقليد، الذي افتتحه صاحب السمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء والخبراء في المملكة العربية السعودية والدول العربية والعالم إضافة إلى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية .

وتحدث في المنتدى الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس المجمع العربي للملكية الفكرية ورئيس مجموعة طلال أبوغزاله وطالب بوضع نظام لحماية المؤشرات الجغرافية، وحماية الأسماء المشهورة، وأشار إلى بعض المناطق الجغرافية المستهدفة في البلاد العربية كمكة المكرمة باعتبارها تحمل قدسية خاصة وموقع البتراء في الأردن، وبعض المنتجات في البلاد العربية مثل برتقال يافا والتبولة اللبنانية على سبيل المثال.

وأعرب أبوغزاله عن استعداد المجمع العربي للملكية الفكرية وشركة أبوغزاله للملكية الفكرية "أجيب" وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية لوضع نظام لحماية المؤشرات إضافة إلى إنشاء بنك معلومات، ونوَه بإمكانية إقامة اتفاقية عربية بينية لحماية المؤشرات الجغرافية، وكذلك عرض إنشاء منظمة عربية لحماية الأسماء المشهورة تحت مظلة جامعة الدول العربية وبالإشتراك مع المجمع العربي للملكية الفكرية.

إلى ذلك اكد السيد لوك ديفينز ممثل الإتحاد الأوروبي إستعداد الإتحاد للتعاون مع المبادرة التي أطلقها أبوغزاله في مجال حماية المؤشرات الجغرافية والأسماء المشهورة، وقال أن الأتحاد الأوروبي طوّر نظاماً خاصاً لحماية الملكية الفكرية.

كما أبدى السيد كريستوفر زيمرمان منسق مكافحة الغش التجاري في منظمة الجمارك العالمية استعداد المنظمة بتقديم الدعم والمساندة لمبادرة الأستاذ طلال أبوغزاله.

ويذكر أن المنتدى العربي لحماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري والتقليد نظمته كل من الجمارك السعودية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، وهو امتداد لجهود حكومة المملكة العربية السعودية الهادفة إلى حماية المستهلك ومكافحة ظاهرة الغش التجاري والتقليد من خلال إصدار التشريعات والأنظمة الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة والحد من انتشار المواد المقلدة أو المغشوشة.

وشكّل المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتوعية المستهلك بالأخطار الجسيمة الناتجة عن استعمال السلع المغشوشة، وضمت قائمة المتحدثين على عدد من صانعي القرار في العالم وأصحاب حقوق الملكية الفكرية والمؤسسات المعنية بمكافحة الغش التجاري والتقليد.