في مؤتمر دولي بفنلندا حول تقنية المعلومات والتعليم
13 أكتوبر 2008 أبوغزاله : 800 ألف مدينة وقرية ومليار إنسان محرومون من الثوره الرقمية والمطلوب تأسيس صندوق تعليمي ومبادرات أعمالهامينلينا-فنلندا - طالب الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس المجلس الاستشاري لكلية طلال أبوغزاله لإدارة الأعمال /الجامعة الألمانية الأردنية بتأسيس صندوق تعليمي بهدف الاستثمار في مرافق تنمية المعلومات والاتصالات في الدول التي تحتاجها وبناء القدرات التعليمية من خلال العمل والتعاون مع الحكومات والمؤسسات الدولية وذلك من أجل تعزيز التعليم المستمر والتبادل الثقافي وتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي ورعاية التجارة العالمية وتقنية المعلومات في نطاق البيئة العالمية المتغيرة وحقوق الانسان ، وبحيث تعمل هذه الاطراف بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي كمحفز وبنك معلومات ووكالات اشراف لمؤسسات الاعمال المحلية والأقليمية.
جاء ذلك في كلمة القاها الأستاذ أبوغزاله في ورشة العمل الدولية التي عقدت في هامينلينا بفنلندا مؤخراً حول الوجود الشامل لتقنية المعلومات والاتصالات للتعليم المستدام ومحو الأمية الثقافية والذي نظمته وشاركت فيه جامعة تامبر ، والجامعة الألمانية الأدرنية ، وجامعة هاماك للعلوم التطبيقية ، ووزارة التعليم في فنلندا ومجموعة طلال أبوغزاله وشركة نوكيا والهيئة الوطنية التابعة لليونيسكو ، والمفوضية الأوروبية ، وعدد من الجامعات الأوروبية الأخرى.
وأوضح الأستاذ أبوغزاله في كلمته بأن المطلوب هو وجود محرك في تطوير المشاريع المستدامة التي تشمل المؤسسات التعليمية والحكومة والمستثمرين والأطراف المعنية الأخرى، من خلال توفير كافة الموارد المطلوبة المستندة إلى تقنية المعلومات لتعزيز السياق العالمي للتعليم والثقافة.
وذكر بهذا الصدد بأنه لا يزال هناك 800.000 مدينة وقرية وما يقارب المليار إنسان في أرجاء العالم ممن يفتقرون إلى أي نوع من الصلة مع تقنية المعلومات والاتصالات، وقد ظلوا مستثنيين من الثورة الرقمية مع انعدام أي وسيلة وصول إلى المعلومات والاتصالات والتعليم والموارد التجارية المتوفرة على الانترنت.
وقال إن ما نحتاج إليه هو مبادرات أعمال أكثر من سياسات واستشارات للمساعدة، وتطبيقات لتقنية المعلومات والاتصالات لتواصل أفضل في المناطق الفقيرة وتنافسية اقتصادية متنامية وأساسا صلبا للقادة والجهات المسؤولة لتسريع انتشار تقنية المعلومات والاتصالات في المجتمعات والأمم لجعل توفير مستقبل أفضل للجيل القادم أمرا ممكنا.
وبناء على ذلك يقول أبوغزاله نحن بحاجه إلى المساعدة في تنفيذ بيئة ترسيخ تقنية المعلومات والاتصالات على ارض الواقع (البنية التحتية وتطوير المهارات والمحتوى) في المناطق الفقيرة،والاستثمار في التعاون المستدام بين الجامعات لتحسين المستويات العالمية للتعليم ،وكذلك المساهمة في فكرة "نحو أعمال أفضل" والتي لا تعالج إيجاد الثروة في المؤسسات التجارية وحسب بل ومفاهيم العولمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
وأكد على إلتزام مجموعة طلال أبوغزاله من خلال كلية طلال أبوغزاله لإدارة الأعمال التابعة للجامعة الألمانية الأردنية بالعمل الوثيق مع الجامعات والحكومات ومؤسسات الأعمال والأطراف المعنية الأخرى في الدول العربية ،وبحيث تعمل مجموعة طلال أبوغزاله عبر مكاتبها المنتشرة في هذه الدول على إيجاد مجموعة من الشركاء الحقيقيين من اجل التطبيق الملائم لبيئة تمكين تقنية المعلومات والاتصالات وإعداد برامج بناء القدرات في كل دولة.