"مفتاح" طلال أبوغزالة "الإنسان"

11 سبتمبر 2023 وسط عالم يسوده الظلام و التلوث و الكوارث و الأمراض و الحروب و شح الموارد و الطاقات ،،، أطل عليكم من خلال ( نافذة ) لا ترى إلا النور و السعادة و الاخضرار و السلام و النجاح و الأمل و التفاؤل ،،، و الجميل أن تكون هذه النافذة [ عربية ] بعيون عالمية ... إنها ... نافذة { طلال أبوغزاله }.

هذه النافذة المتفرعة إلى عدة نوافذ منتشرة في ١٥٠ دولة بالعالم ، من جنوبه إلى شماله، و من شرقه إلى غربه ،،، فلا تكاد الشمس تغيب من نافذة إلا و تشرق من نافذة أخرى ، و هكذا تدور الشمس حول نوافذ طلال أبوغزاله التي لا تغيب .

عندما وصلني خبر الموافقة على السماح لي بإطلالة دورية من خلال عالم طلال أبوغزاله المعرفي ، خالجتني مشاعر متضاربة و مختلطة ، بين السعادة و المسؤولية ، تجاه هذا الاسم العريق الذي يحمل سجلاً حافلاً من الإنجازات و الابتكارات المختلطة بمزيج من المشاعر الإنسانية النبيلة و القيم الأصيلة التي نادرا ما تجتمع في شخص واحد .

و انتابتني حيرة ! كيف ؟ و بماذا ابدأ هذه السلسلة ؟!!! خاصة أنها ستترجم إلى عدة لغات ، و سيتم نشرها من خلال عدة مواقع و منابر و مجلات مختلفة .

فهل أبدا بطلاب أبوغزاله رجل الأعمال الناجح الذي أسس مجموعة ضخمة من الأعمال و المشروعات الناجحة و الرائدة في قطاعات متنوعة مختلفة ؟ وفي مقدمتها أكبر مؤسسة في العالم للملكية الفكرية.

أم ابدأ بطلال أبوغزاله صاحب الإنجازات و الألقاب و الجوائز و الدروع و الأوسمة التي يصعب حصرها ؟ نظير مساهماته الفريدة و المؤثرة في التاريخ الإنساني المعاصر.

أم أبدأ بطلال أبو غزاله { الإنسان } ؟ الذي استطاع بإنسانيته تحقيق جميع ما سبق .

و بعد حيرة شديدة ، و بعد أن تعمقت و غصت في أعماق هذه الشخصية الفريدة ، اطمأن قلبي و ارتاح عقلي، حيث وجدت من المناسب  أن أبدأ [ بالمفتاح ] الذي سأفتح به أبواب عالم طلال أبو غزاله لأتجول بصحبتكم في هذا العالم الفريد و المتنوع ، بين النجاح و الفشل ، السعادة و الحزن ،،، هذا العالم الذي يراقبه الملايين في أنحاء العالم العربي و الغربي ، بين مؤيد و معارض ، محب و حاقد ، بين من يراه أكثر الناس تواضعا و آخرون يرونه مغرورا ،،، لكن الغريب أنه مع كل هذه المشاعر المتناقضة ، لا يختلف أحدهم على حقيقة واحدة ينفرد بها و لا يمكن التشكيك فيها و هي أنه { إنسان ناجح } .

هذا المفتاح مختلف و مميز ، فهو المفتاح الوحيد الذي يمكنك به فتح جميع أبواب عالمه الخاص المنتشر في أرجاء المعمورة .

"المفتاح" هو طلال أبوغزاله "الإنسان"

ساتجول معكم و نفتح هذا العالم باباً ، باباً ، لنشاهد و نستمتع سويا بالكثير من تجربته الإنسانية الملهمة و محيط عالمه الخاص ، و كيف يمكن لكل منا الاستفادة من تجربته بما يتناسب مع كل واحد لما يحقق له النجاح كما استطاع هو تحقيقه .

و ارجو أن تسمحوا لي أن اعتمد أسلوباً بسيطاً في كتاباتي ، و كأننا في جولة ودية في حب هذا الرجل ،  لذلك سأستخدم ( البساطة ) التي هي إحدى سمات طلال أبوغزاله الشخصية .

و عادة في مثل هذه المقالات الدورية يتم اختيار صورة للناشر لتصاحب مقالته ،،، فإنني رأيت أنه من الأفضل ألا استخدم صورة شخصية منفردة لي ،،، و رأيت أنه من الأنسب أن تصاحب هذه السلسلة صورة مشتركة لي مع سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، فوجدت لحسن حظي أنني امتلك مجموعة صور جمعتني به في مناسبات مختلفة ، و وقع اختياري على صورتي مع تمثاله الشمعي ، الذي أهدته إليه الحكومة البريطانية و الموجود في استقبالك بمدخل عالم طلال أبوغزالة مرحبا بك .

كانت هذه "مقدمة" لسلسلة الحلقات التي أرجو أن أكون فيها ضيفا خفيفا عليكم من خلال ( ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي ) و التي ستكون البوابة للحلقة القادمة بإذن الله لأتحدث لكم  فيها عن [ طلال أبوغزاله الإنسان ] 

شكرا لكل من سيتابع هذه السلسلة ، و شكرا لملتقى و مجموعة طلال أبوغزاله لاتاحتهم هذه الفرصة التاريخية لي ،،، و شكرا لسعادة الدكتور طلال أبوغزالة لأنه موجود في عالمنا. 

المهندس علاء ناصر الدين المغربي
مستشار تطوير الاعمال والاتصال الدولي – جمهورية مصر العربية