حاكم دبي يكرم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإدارة العربية
05 ديسمبر 2006أبوغزاله : أدعو إلى نهج عربي حديث في الإدارة والى نهوض شامل للإبداع العربي
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية المتميزة لدورة عام 2006.
وتضمنت قائمة الفائزين عدداً من الشخصيات العربية المرموقة ، والمؤسسات التي حققت انجازات كبيرة على مستوى الوطن العربي.
وأكد الأستاذ طلال أبوغزاله رئيس مجموعة طلال أبوغزاله الشريك الاستراتيجي لإدارة الجائزة في الكلمة الرئيسية التي ألقيت في الحفل بان العالم العربي بحاجة إلى التطوير والتكامل في أساليب الإدارة الحديثة الخاصة به ، وان ينظر باحترام للأنظمة والتجارب الإدارية للآخرين .
ووصف أبوغزاله هذه الجائزة بأنها اعتراف بدور وجهود الذين يسهمون في التطور ومكافأة وتكريم للذين حققوا أعظم الانجازات كما أنها حافز للآخرين على الإبداع والعمل.
وقال ، علينا أن نتمتع بالجرأة في إيجاد نهج عربي حديث في الإدارة يدمج بين أفضل الأساليب القديمة والحديثة عربياً ودولياً بحيث يكون في نهاية المطاف لنا ومنا كلياً وان نوفر كامل عوامل النجاح مشيراً إلى أن ذلك يتطلب نهوض شامل للإبداع العربي ليجاري الانجازات التاريخية العظيمة لهذه المنطقة .
وتناول أبوغزاله التحديات التي يواجهها العالم العربي في الإدارة ، وقال ، لا ضير في الاستفادة من تجارب وخبرات ومعارف الشعوب الأخرى والاقتباس منها ، وهذه إحدى السبل التي يتعلم بها بني البشر ، وأورد مثالاً على ذلك النمو الهائل في الصين وقال إن القوة الدافعة وراء هذا النمو يكمن في عمليات النقل والاقتباس من الخبرات والتجارب الإدارية الناجحة ، إضافة إلى التقنية ورأس المال .
وأشار أبوغزاله إلى تقبل مجتمع الأعمال العربي للاستثمار في الأدوات الإدارية الحديثة مثل نظم المعلومات الإدارية وأبحاث السوق، مؤكداً على تنامي الوعي في أوساط الطبقة العليا من قادة الأعمال العرب إلى أساليب الإدارة الحديثة ...
من جهته، صرح نبيل علي اليوسف، المنسق العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية، أن الأمانة العامة للجائزة قامت بالتعاون مع برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز وشركة طلال أبوغزاله وشركاه الدولية "تاجي"، بإعداد خطة شاملة لتطوير أهداف الجائزة وإعادة هيكلتها بشكل يمكن من تعميم تجربة دبي على مستوى الوطن العربي من أجل النهوض بالمؤسسات والإدارات العربية.
وقال اليوسف "رؤيتنا أن تكون الجائزة المحرك الأول والدافع الأكثر فاعليةً وتميزاً في الارتقاء بأداء المؤسسات العربية الحكومية والخاصة، لتصل إلى مستوى متميز عالمياً".
يذكر أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة العربية استقطبت منذ انطلاقها اهتمام العاملين في المجالين الحكومي والخاص على امتداد الوطن العربي، وتحصل الجهة الفائزة في أية فئة من فئات الجائزة على مكافأة نقدية قدرها 25 ألف دولار لفئتي المؤسسة العربية المتميزة والمؤسسة الحكومية العربية المتميزة، و20 ألف دولار لفئة التجربة العربية الإدارية المتميزة، و15 ألف دولار لكل فئة من الفئات المتبقية، التي تشمل المرأة الإدارية العربية المتميزة والمدير العربي المتميز والموظف العربي المتميز.