قصة "طلال ابن أديبة"... انتشار عالمي مستمر

28 فبراير 2019 عمان – تواصل قصة "طلال ابن أديبة" انتشارها عالميا حيث حَصلت على حقوق الطباعة والنشر في شتى بلاد العالم، وبلغات مختلفة، كالفرنسية والروسية والإسبانية، بالإضافة إلى اللغات التي تم ترجمة القصة إليها مسبقا كاللغة الإنجليزية، والتركية والصينية.

والقصة موجهة للأطفال، ومنقولة بتصرّف عن قصّة طفولة وكفاح سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس مجموعة طلال أبوغزاله، حيث تحمل بين طياتها قيما وأفكارا حياتية هامة. 

وتحوي القصة تشخيصا غير مباشر للقضية الفلسطينية، ممثلة بشخصية الدكتور أبوغزاله، من حيث نقل تفاصيل معاناة الشعب الفلسطيني المهجر، وكيفية التغلب على صور الألم والويلات بالعزيمة والصبر والتمسك بأسباب السعادة، والإصرار على النجاح.

وحرص كُتاب عرب وغربيون على كتابة مقدمات القصة، كل حسب لغته الأم، لاهتمامهم بأن يكونوا جزءا من هذا العمل التربوي الأدبي والتعليمي المتميز.

ودعا القائمون على مخرجات التعليم والتربية في دول عربية وغربية، إلى اعتماد القصة كجزء ثابت من النشاطات المدرسيّة اللامنهجية المحتسبة لطلاب الصفوف الأولى، كما تم تحويلها إلى مسرحية مدرسية في مدارس عدة، كان أولها المدارس في فلسطين، وهي أولى الدول التي التقفت إلى قصة "طلال ابن أديبة" كمرجع أخلاقي وتعليمي مميز.

يشار إلى أن قصة "طلال ابن أديبة" هي نتاج مشترك للكاتبة أريج يونس من الأردن، ومجموعة طلال أبوغزاله، تحكي بطريقة موجّهة للأطفال بعض مفاصل حياة الدكتور طلال أبوغزاله في طفولته، قبل وبعد التهجير من بلدته الأصلية فلسطين، وتتضمن صورا ملونة ورسومات تعبر عن محتواها.