أبوغزاله تنظم حفلا موسيقيا للأوركسترا الوطنية وأكاديمية سافونلينا الفنلندية

عمان – رعى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله حفلا موسيقيا كلاسيكيا أحيته فرقة جمعية الاوركسترا الوطنية الاردنية وموسيقييو "اكاديمية سافونلينا للموسيقا" الفنلندية، بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، مؤخرا في مركز الحسين الثقافي بعمان.

واشتمل الحفل الذي حضره سعادة السفير الإسباني وسعادة السفير الأندونيسي في عمان، وعدد من رؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية في الاردن، على مقطوعات للموسيقار الفنلندي جان سيبيليوس (1865-1957) وهو من موسيقيي الفترة الرومانسية. وادت موسيقاه دوراً مهماً في تشكيل الهوية الوطنية الفنلندية ومن أبرز أعمال سيبيليوس هي سمفونياته السبعة، والموسيقار النمساوي العالمي فولفغانغ أماديوس موتسارت (1756 - 1791)، واحد رواد الفترة الكلاسيكية الموسيقار الالماني العالمي لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827).

وشارك في الأمسية عازفو آلات الكمان الفنلندي "مارك جوتوني" والتشيللو، اليابانية "يوكو مياجوا" والبيانو، الفنلندي بافالي يومبانين، من الاكاديمية الفنلندية بحضور عدد من المهتمين من مختلف الجنسيات. 

واستهلت مقطوعاتها الموسيقية بعزف "الفالس الحزين" للموسيقار سيبيلوس والتي كتبها لشقيق زوجته كي تكون جزءا من مسرحية له بعنوان "الموت" وحازت على شهرة كمقطوعة منفصلة، وتعبر الحانها عن رقصة ام على فراش الموت في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الرقص ثم تتباطأ حين تخور قواها.

وقدم الموسيقيون المقطوعة الثانية "موسيقا الليلة الصغيرة/allegro-romanza-menuetto-rondo"، للموسيقار العالمي موزارت وهي التي تعد من اشهر مؤلفاته في الفترة الكلاسيكية وكتب الحانها لرباعي موسيقا الحجرة وتضم الآلات الموسيقية كمان اول، وكمان ثاني، وفيولا، وتشيللو الا انها في الغالب تعزف من قبل اوركسترا الوتريات، وجاءت من اربع حركات على نسق السيمفوني حيث الالحان في الحركة الاولى رشيقة ومتتالية وفي الحركة الثانية هادئة ورومانسية ورقيقة، وفي الثالثة "مينوتو" ثلاثية الايقاع فيما الرابعة "روندو" سريعة متتابعة الالحان.

واختتمت الامسية معزوفاتها بمقطوعة "الكونشرتو الثلاثي" لبيتهوفن، حيث كان اختيار هذا الموسيقار العالمي للآلات المنفردة، الكمان والتشيللو والبيانو. 
ويعتبر التعاون المستمر مع موسيقيين وقادة فرق موسيقية دولية مهمة رئيسية تقوم من خلالها جمعية الأوركسترا الوطنية الأردنية بتعزيز المشهد الموسيقي في الأردن وفي المنطقة من خلال نشر التبادل الثقافي باعتباره أداة لتقوية التماسك الاجتماعي وتوفير فرص اقتصادية في قطاع جديد من أجل تنمية المجتمع المدني.