حوالي 1000 شاب يستفيدون من التأهيل على برنامج

13 نوفمبر 2011 عمان – 13 تشرين الثاني 2011 - وقعت المنظمة الدولية للشباب ومركز أبوغزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات اتفاقية لإقامة شراكة لتعزيز إمكانية توظيف الشباب في الأردن كجزء من "برنامج شباب للعمل" في الأردن بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

سيقوم مركز "أبوغزاله كامبردج" خلال مبادرة التدريب مدتها سنة واحدة بتأهيل ما يقرب من ألف شاب في الشونة الجنوبية والمفرق وسحاب على استخدام مهارات تقنية المعلومات لتعزيز فرص توظيفهم.

وقال السيد صلاح أوعصبة, المدير التنفيذي للشراكات المهنية في مجموعة طلال أبو غزاله "نحن في غاية السعادة لنكون جزءاً من هذه المبادرة. وأعتقد أننا قادرون من المساهمة أكثر للمجتمع"

وكان برنامج " شباب للعمل" قد أعلن في نشرة سابقة أنه بناءً على تقييم سوق الوظائف الذي جرى في مجتمعات منتقاة من الأردن، توصل برنامج "شباب للعمل" في الأردن إلى أن مهارات تقنية المعلومات مطلوبة للشباب الباحثين والراغبين في إيجاد وتأمين وظائف في قطاعات نامية من الإقتصاد الأردني.

وتهدف المبادرة التي مدتها خمس سنوات للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنظمة الدولية للشباب ووزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، وبرنامج "شباب للعمل" في الأردن إلى إيجاد بيئة مساعدة للشباب الأقل حظاً، البالغة أعمارهم من 15 إلى 24 سنة، من خلال مشاركة القطاعات العامة والخاصة والمجتمع المدني لتحسين الخدمات المقدمة للشباب ممن هم خارج مقاعد الدراسة وعاطلين عن العمل وتعوزهم الفرص.

ولمعالجة احتياجات الشباب لإكتساب المهارات الأساسية لتقنية المعلومات، يقدم مركز أبوغزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات برنامجين مميزين هما معرفة تقنية المعلومات ومهارات تقنية المعلومات المتصلة بالأعمال اللذان سيقدمهما خلال سنة فريق من المدربين المتخصصين من ذوي الخبرة الواسعة في كلٍ من المفرق وسحاب والشونة الجنوبية.

ولضمان ديمومة البرنامج، يدعم مركز أبوغزاله كامبردج لمهارات تقنية المعلومات أيضاً ويبني قدرات المؤسسات المجتمعية العاملة في شراكة مع برنامج شباب للعمل في الأردن لتأهيلها على إدارة وتدريب الشباب في مهارات تقنية المعلومات.

يعمل برنامج شباب للعمل في الأردن حالياً في تسع مجتمعات في الأردن حيث يترك أكثر من نصف (64%) الشباب في هذه المجتمعات مقاعد الدراسة قبل إنهاء المرحلة الثانية عشرة من تعليمهم، ولدى العديد منهم طموحات توظيف لا تناسب الواقع الأردني الحالي. والعديد من هؤلاء الشباب حريصون على تطوير مهاراتهم، خاصةً من خلال برامج تدريبية غير رسمية.