د. أبوغزاله في مهرجان المفكرين العالمي

16 نوفمبر 2011 أبوظبي – 16 تشرين الثاني 2011 - شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في المؤتمر الرابع لمهرجان المفكرين 2011 والذي عقد في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة – أبوظبي - للفترة من 13 – 15 نوفمبر 2011، بتنظيم من كليات التقنية العليا برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور ما يقارب من مائة مفكر وعالم في مختلف المجالات بعضهم من حملة جائزة نوبل.

ويوفر المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع العيد الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، فرصة فريدة للمفكرين من مختلف أنحاء العالم للإلتقاء وتبادل الأفكار.

وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه سيتم التركيز على دور العلماء والقادة المفكرين والأكاديميين في المساهمة بتقدم المجتمعات البشرية من خلال دورهم في إبتكار الأفكار وحل المشاكل والحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة في المجتمعات المحلية، وأيضا تنشئة الأجيال القادمة على قيم السلام والتفاهم العالمي.

يشكل مهرجان المفكرين 2011 منبراً لتبادل الخبرة والمعرفة والفكر الراقي والذي بدوره سيسهم في إحداث التقدم اللازم والتغيير المطلوب في صياغة مستقبل هذه المنطقة والعالم بأكمله.

في خطابه في المؤتمر بعنوان "التعليم من اجل المواطنة"، قال سعادة الدكتور طلال ابوغزاله ان تعليم المواطنة هو السبيل الى اصلاح التعليم لأنه يوفر طموحات وطنية واحساسا بالواجب لتغيير المجتمع للأحسن والكفاءات المدنية للتعليم مدى الحياة.

واضاف "يعزز التعليم من اجل المواطنة مبادئ المعرفة والانتماء الى تاريخنا وجغرافيتنا وامتنا وطموحاتنا كما يوفر لنا هذا التعليم مشاركة "مدنية" في مجتمعنا ويعزز قيم المسؤولية الاجتماعية ويتعامل مع مثاليات المجتمع بما في ذلك الحقوق والواجبات".

وقد شدد د. أبوغزاله في خطابه بأن التعليم في بيئة مجتمع المعرفة يجب أن يكون حول المواطنة ومن خلال المواطنة ولهدف المواطنة الصالحة مضيفاً أننا في برامجنا يجب أن نتحول من "التعليم" إلى "التعلم".

وأكد في حلقة البحث التي أدارتها السيده جوليا كارت وهي إعلامية فائزه بجائزة "بوليتزر" وتعمل في صحيفة لوس انجلوس تايمز على الحاجة لدعم قادة الغد وتهيئة الجيل الجديد لقيادة التغييرات الايجابية في مجتمعاتهم
ودعا د. أبوغزاله الى تعزيز قدرات الشباب في كافة المجالات وخاصة التعليم وتقنية المعلومات والإتصالات, موضحا ان افضل طريقة لاكتشاف المستقبل هو صنعه والأداة للوصول الى ذلك هي المعرفة.

و اضاف أن العقبة الرئيسية التي نواجهها تكمن في الأمية والتي مازالت تشكل تحدياً كبيرا للإنسانية منذ الآف السنين.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر العديد من المحاور والموضوعات الحيوية الهامة منها : الأزمة الإقتصادية العالمية, البيئة: عالم مستدام لأطفالنا, الصحة وأهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية, قادة الغد, التعليم ... إعادة صياغة, الإلهام من خلال الفنون, التحديات العالمية .., التخفيف من وطأة الفقر والجوع, الإستكشاف والمغامرة والقيادة.