أبوغزاله: لابد من التركيز على التعليم والتأهيل الرقمي لمنح الشابات فرصة أكبر للمنافسة في سوق العمل

02 ديسمبر 2015

عمان -2 كانون أول- 2015 - تحت رعاية سمو الاميرة تغريد محمد، وقعت مؤسسة الأميرة تغريد لتنمية الفنون والحرف، ومجموعة طلال أبوغزاله، مذكرة تفاهم، حول مجموعة من المشاريع المستقبلية بين المؤسستين.

ووقع المذكرة عن المؤسستين الدكتور طلال أبوغزاله والمديرة العامة للمؤسسة الدكتورة أغادير جويحان، بحضور ممثل سمو الأميرة تغريد نائب رئيس مجلس الإدارة زين المجالي.

وتشمل هذه المشاريع اعتماد مؤسسة الاميرة تغريد كأحد موردي الطعام والشراب الاساسيين لجميع فعاليات شركة طلال أبوغزاله، وتقديم منح دراسية في كلية طلال أبوغزاله للأعمال ومجتمع طلال أبوغزاله المعرفي لطالبات مؤسسة الاميرة تغريد المتفوقات على أساس معاملتهن على قدم المساواة مع أفراد المجموعة، وتجهيز قاعة تدريبية كمحطة معرفة داخل مؤسسة الاميرة تغريد وعقد دورات تدريبية من قبل مجتمع طلال ابوغزاله المعرفي لطالبات المؤسسة، كما تنص المذكرة على تقديم فرص تدريبية وفرص عمل لطالبات المؤسسة وايصالهم بسوق العمل عن طريق المجموعة.

وأعرب الدكتور أبوغزاله عن سعادته لوجود مثل هذه المؤسسة، موجها التحية الخاصة لسمو الأمير محمد وسمو الاميرة تغريد. 

وأشار إلى أن أوجه التعاون الممكن اقامتها بين المؤسستين متعددة، معبرا عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة الاميرة تغريد، لما تقدمه المؤسسة من خدمة للمجتمع المحلي بإخلاص وتفانٍ، حيث بين أن ما يهمنا تقديمه لمختلف الشباب الذين تتبناهم المؤسسة هو التعليم والتأهيل الرقمي، ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل الذي أصبح فيه التطور والتقديم متسارعا، لا بد من مواكبته. 

ولفت إلى مختلف الخدمات التي من الممكن التعاون من خلالها من خلال الدعم في مجال التسويق لهذه المؤسسة التي تقدم أفضل وأنبل الخدمات لفئة هم فعلا بحاجة إلى من يقدم لهم يد المساعدة، مبينا أن المجموعة لا تتوقف عند قضية التدريب، وإنما ستعمل ومن خلال برنامجنا مع وزارة العمل "بوابتي للعمل"  الذي يوفر قاعدة بيانات للباحثين عن العمل وأصحاب العمل والفرص المتوفرة لديهم مما يسهم في ربط الجانبين معا وتسهيل آلية البحث عن عمل. 

من جانبها قدمت جويحان نبذة عن المؤسسة التي ترأس مجلس إدارتها سمو الأميرة تغريد محمد، مشيرة الى أهدافها وانجازاتها فيما يتعلق بتدريب وتشغيل أبناء الرعاية اللاحقة من الأيتام ومجهولي النسب، وما تم توفيره لهم من أمان واستقرار ووظائف وسكن والاشراف عليهم لتوفير مستقبل مشرق لهم.

وبينت أن المؤسسة تم إنشاؤها لحل مشكلة الرعاية اللاحقة للأيتام ما بعد سن السادسة عشرة من أبناء المؤسسات الاجتماعية المختلفة، حيث يتم نقلهم للمجتمع المحلي للتعايش وإيجاد مستقبل كريم ولقد لوحظ أنهم وبخاصة الفتيات منهم يقعون عرضة للاستغلال والرفض من المجتمع. 

وخلال الزيارة تم تنظيم جولة ميدانية على مختلف مرافق المؤسسة، حيث تدير المؤسسة عدة مشاريع إنتاجية، تتضمن مشروع المطبخ الإنتاجي ومشروع تصميم الأزياء والتطريز، ومشروع الفنون والهدايا الحرفية، كما تقدم العديد من الدورات، مثل دورات التجميل والفنون والحرف والسكرتاريا والكمبيوتر والجرافيك، والخياطة والتصميم والفندقة والتمريض وقسم اللغات.