مذكرة تفاهم بين طلال ابوغزاله فاونديشين والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية

18 أكتوبر 2015

عمان –18 كانون أول 2015 -وقعت طلال ابوغزاله فاونديشين للتنمية مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم من شأنها تحقيق أهداف الجانبين في بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية لتحقيق الأهداف التنموية وزيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير في مقر جامعة طلال أبوغزاله.

وتهدف الاتفاقية إلى التعاون بين الجانبين من أجل مساعدة المبدعين والمبتكرين على تطوير أفكارهم تمهيدا لتحويلها إلى مشاريع إنتاجية وتنموية، وتسويق نتاجات أعمالهم وأبحاثهم من خلال ربطهم بالمستثمرين ورجال الأعمال المناسبين. 

ويسعى الجانبان من خلال المذكرة إلى تقديم مشروعات بحثية مشتركة للجهات الدولية في مجالات مختلفة مثل الطاقة والمياه والغذاء والصحة والبيئة وغيرها، إضافة إلى نقل التكنولوجيا إلى المملكة من خلال الاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والإبداع، وتبادل الدراسات والخبرات والخدمات التي تقدمها كل من المؤسستين كلما كان ذلك ممكناً، وتنظيم المؤتمرات المحلية والخارجية المتعلقة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. 

وخلال حفل التوقيع أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله على أهمية وجود جهة معنية بالإبداع والمبدعين لأن أدوات الثروة هي المعرفة، مشيرا إلى أن ما ننتجه اليوم مستقبل الاردن فلا مستقبل دون ابداع.

وأبدى استعداد مجموعة طلال أبوغزاله للتعاون وخدمة المجلس ورئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال  في مختلف المجالات من خلال كافة طاقات وخبرات المجموعة ، مؤكدا أن الجميع هنا لخدمة الوطن. 

وأشار إلى أهمية وجود جهة واحدة تجمع كافة الجهات المعنية بالإبداع لتجميع كافة الجهود في هذا المجال، مع التركيز على التوعية بأهمية الاستثمار بالإبداع والمبدعين، وبث ثقافة الإبداع لدى الشباب وخاصة الابداع الرقمي الذي له المستقبل في كافة المجالات، بتخصيص جوائز في الإبداع الرقمي. 

ودعا إلى إيجاد معرض سنوي للمخترعين لعرض اختراعاتهم وتسويقها من خلال ربطهم بالمستثمرين لتحويلها الى منتجات حقيقية، حيث أنه لا يوجد آليات ربط بينهما الأمر الذي يتحقق من خلال هذا ودعا إلى أهمية إعادة إصدار تقرير التنافسية لإظهار الوقائع والتي تشجع على التطوير والابتكار والتنافس، مشيرا إلى وضع خبرات المجموعة في ما يتعلق بالتقرير من خلال الاعتماد على المعايير الدولية.

من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا د. خالد الشريدة وجود تقاطع كبير في العمل ما بين المجلس والمجموعة، موجها الشكر الجزيل لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله على آليات التعاون المقترحة. 

وبين أن العلم والإبداع دائما متصلان، وأن المجلس يسعى دائما من خلال مختلف البرامج والمبادرات والمشاريع يسعى إلى تحقيق التوجيهات الملكية السامية بتحسين الوضع القائم وتطويره في مجال الإبداع والابتكار والمعرفة. 

وبين أن المجلس الوطني للتنافسية والابتكار كانت مهمته العمل على المدى البعيد والمدى القريب حيث يتم اتخاذ قرارات لتحسين الوضع القائم في القطاع على المدى القريب، أما على المدى البعيد فيتم وضع استراتيجيات للإبداع من خلال مأسسة القطاع بإنشاء مركز وطني لتطوير الابداع. 

ورحب بمقترحات سعادة الدكتور طلال أبوغزاله وخاصة فيما يتعلق بالإعلان عن جائزة على غرار جائزة الأمير الحسن للتميز العلمي، ولكن مختصة بالإبداع المعرفي، وتنظيم معرض سنوي للمبدعين، مؤكدا على أهمية الشراكة مع الجهات المختصة والمعنية للدعم والمشاركة. 

وتباحث الجانبان حول سبل تطوير مجالات التعاون من خلال إيجاد شركاء دوليين لدعم والمشاريع والخطط التي يسعى الجانبين إلى تنفيذها، لدعم وتطوير الابداعات وكيفية تحويل الإبداعات إلى منتج إبداعي ليشكل مستقبل الاردن. 

المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا: 

مؤسسة عامة مستقلة مالياً وإدارياً يترأسها صحاب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال تهدف إلى بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة وذلك من خلال اطلاعها بالمسؤوليات والمهام التي تشتمل على وضع السياسات والاستراتيجية العلمية والتكنولوجيا والإبداعية والتخطيط لتحقيق أهدافها وتقديم الدعم المالي لنشاطات البحث والتطوير وتوجيه النشاط العلمي والبحث العلمي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، وإنشاء المراكز البحثية المناسبة كلما دعت الحاجة لذلك وتمثيل المملكة في النشاطات العلمية والتكنولوجية عربياً وإقليمياً ودولياً. 

طلال ابوغزاله فاونديشين للتنمية:

مؤسسة غير ربحية وتنموية مستدامة تركز على مبادرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهدف الإسهام في بناء قدرات الأفراد والارتقاء بالمجتمعات العربية وتركز على الدور الهام للتعليم وبناء القدرات وبشكل خاص في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى دعم القدرات الإبداعية لدى الشباب للحد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.