طلال أبو غزاله أحد ابرز أشهر خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت ممن على قيد الحياة

04 فبراير 2015

بيروت – 4 شباط 2015- اعتبر كتاب شيوخ أميركا (American Sheikhs) سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس مجموعة طلال أبوغزاله، أحد ابرز خريجي الجامعة الأمريكية الذين ما زالو على قيد الحياة.

 وجاء في الكتاب لمؤلفه بريان فان دي مارك وهو صاحب مؤلفات (حفظة باندورا: تسعة رجال والقنبلة الذرية وكتاب إلى الوحل: لايندون جونسون وتصاعد وتيرة حرب فيتنام)  والذي يتناول العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط والتحديات والجهود التي أدت إلى قيام عائلتين ببناء جامعة عظيمة تتعاقب فيها الجرأة، والكبرياء، والكرم، والأبوة، والرؤية.

ويروي الكتاب قصة إحدى أعظم المؤسسات التعليمية وهي الجامعة الأمريكية في بيروت والعائلات التي قامت بتأسيسها ودعمها على مدى 150 عام تقريبا.

واشار الكتاب الى ان سعادة الدكتور أبوغزاله، وهو لاجئ فلسطيني انتهج في حياته "مبدأ نعمة المعاناة، ونقل المعاناة الى نعمة كبرى"، حيث تلقى منحة دراسية في الجامعة الأمريكية في بيروت وكانت تلك المرة الأولى التي يحصل فيها طالب على منحة دراسية من الأونروا نظرا لتفوقه على مستوى لبنان عام 1956.

وفي عام 1980، دعي الدكتور طلال أبوغزاله الى الانضمام الى مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت والذي اعتبره تكريم كبير له خاصة وانه احد خريجي هذه الجامعة العريقة  .

وإلى جانب الدكتور أبوغزاله، اشتملت القائمة التي وردت في الكتاب على مشاهير خريجي الجامعة الأمريكية في بيروت من أمثال وليد جنبلاط وجوزيف لوبارون وطاهر المصري ومحمد نجيب ميقاتي  وحنان عشراوي ومحمد الصفدي وعلي فخرو وعلي النعيمي وخالد القصيبي وفؤاد السنيوره وعدنان الباجحي وحصه الصباح وخالد طوقان ووجيه عويس ومها الخطيب وآخرين.

ويقدم الكتاب القصة بأسلوب بليغ وروائي لتاريخ الجامعة التي اعتبرت على أنها الجامعة الأكثر تأثيرا في التاريخ بسبب  نهجها الشمولي ورؤيتها المتطلعة إلى المستقبل.

وتلقى كتاب شيوخ أميريكا نقدا إيجابيا من كاي بيرد، الحاصل على جائزة بوليتزر، الذي وصف الكتاب بأنه "مساهمة أصيلة للغاية" كما قال "لقد قام فان دي مارك بكتابة تاريخ دقيق وسهل للغاية حول المبشرين الأمريكيين وإرثهم السياسي والفكري."

فيما وصف المؤرخ الرئاسي الأمريكي روبرت داليك الكتاب بانه : "دراسة ممتازة حول موضوع مهمل. ويفترض أن يكون مفيدا لأي شخص يهتم بالعلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط والصعوبات المستمرة التي نواجهها في المنطقة."

بينما قالت آن كير آدامز، طالبة سابقة، ومدرسة، وعضو في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤلفة كتاب تعال معي من لبنان ... "بالعناية المرهفة التي يوليها المؤرخ والشغف النابع من شخص يدرك حجم الأهمية التي تمتاز بها الجامعة الأمريكية في بيروت بالنسبة للولايات المتحدة والشرق الأوسط، يروي لنا فان دي مارك القصة الرائعة للتاريخ المتداخل للجامعة والعائلات التي أسستها والمشاركة الدبلوماسية والسياسية الأمريكية في المنطقة.

وبأسلوب يمتاز بالبساطة والإمتاع، يجري الكاتب تتبعا دقيقا للتطور على مدى مائة وخمسون عاما من التاريخ الذي يعتبر متطلبا مسبقا لفهم التحديات التي تواجهها أمريكا في العالم العربي حاليا حيث يضع طرحا مفاده أن ما زال بوسع الجامعة الأمريكية في بيروت ان تعرض بدلا من ان تفرض أفضل ما في القيم الأمريكية."